مفتى اسطنبول يجيز قتل الأبرياء بالقصف..!

مرتضى الغالي
كل من يدعو إلى مواصلة الحرب في بلادنا الآن يقف في “صف الباطل” ويدعم الفساد والفوضى .. وبناءً على ذلك فهو مسؤول مسؤولية مباشرة عن كل قطرة دم وعن كل قتيل بالرصاص أو بالقصف أو المرض أو الجوع أو الغبن..!! .
هل هناك أدنى شك في هذه المسألة الواضحة التي ليس لها وجهان أو تفسيران .. إنما هي حيثية من أجلى بديهيات المنطق التي لا تحتاج إلى (أي لكلكة) أو أخذ ورد..! .
ولك أن تعجب لمتعلمين قرءوا التاريخ وتخرّجوا من المدارس والمعاهد والجامعات ونصّبوا أنفسهم صحفيين ومثقفين وكتّاب وناشطين ومع هذا تراهم يتعثرون في (أذيال ياسر العطا والبرهان) ويرتدّون إلى جهالة لم تعرفها كل قصص الحمقى والمغفلين التي رواها “الإمام ابن الجوزي”..! .
ما الذي يجعل هؤلاء البشر الذي عاشوا في كنف السودان وخبروا نوايا وأفاعيل الكيزان يتنكرون لما يرونه كل صباح من تآمر على الوطن وعلى الثورة وهم غارقون في الاصطفاف مع كائنات الشر التي تسعّر هذه الحرب اللعينة .. ويشاهدون الخسائر المتعاظمة في أرواح السودانيين وفي موارده وفي عمارته وبنيانه ويرون بأم أعينهم صور الدمار الذي يقارب ما حل بأرض عاد وثمود وسدوم وعمورة ومدائن صالح ..!! .
هل يمكن أن يسير هؤلاء البشر في ركاب معاتيه الحرب الذين وقف احدهم أمام (ترعة في الخلاء) واقسم أنها تقاتل مع “المؤتمر الوطني”..! .
هل يمكن أن يطأطئ العلم رأسه لترهات “عبد الحي يوسف” مفتي الضلال الذي أجاز قتل المدنيين عبر قصف الطيران بحجة أن الأسلحة الحديثة لا تفرّق بين رجل أو امرأة أو طفل..! وقال انه لا مناص من موتهم لأن هذه هي طبيعة الأسلحة الحديثة..!! .
هذا الرجل يجيز قتل الأبرياء وهو صاحب فتوى قتل قادة الحرية والتغيير عقاباً لهم على وضع الاتفاق الإطاري الذي وقّع عليه البرهان .. ولا ندري كيف جاز له استثناء البرهان من العقاب..! .
الله عزّ وجل يقول (مَنْ قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً) لكن عبد الحي يوسف يقول : لا لا هذا غير صحيح .. إذا حصل القصف وقتل بسببه مَنْ لم يقصدوا قتله فلا حرج عليهم..!! .
هكذا قال عبد الحي (ورب الكعبة) في معارضة صريحة لكتاب الله..! وهو يعلم إن النبي الكريم استنكر قتل المرأة التي وجدوها مقتولة أثناء الحرب وقال “ما كانت هذه لتُقاتل فيمن يُقاتل” وبعث النبي رجلاً فقال : قل لخالد لا يقتلنّ امرأة ولا عسيفاً .. (العسيف هو الأجير الذي يقوم بحفظ الدواب خلال الحرب)..! .
مفتى اسطنبول يعلم إن النبي الكريم أوصى بأن لا تقطع شجرة مُثمرة خلال الحرب ولا تحرق نخله ولا تعقر شاة ولا بعير .. فأيهما أهون؟ قتل نفس أم عقر شاة أيها البهلوان الملتحي..؟! .
هذه هي فتوى الضلال التي أصدرها (الرجل الأخضر) صاحب الخمسة المليون دولار..! والمخلوع (وليس غيره) هو الذي قال انه أعطى عبد الحي يوسف 5 مليون دولار من المال المنهوب ، ولم يقل عبد الحي أن البشير “بهته” وكذب عليه وأنه سيقاضيه..!! لقد ابتلع عبدالحي الضفدعة وأقرّ باستلام المال الحرام وأدين البشير بسرقة المال العام وغسيل الأموال وصدر الحكم بإيداعه لمدة عامين في مؤسسة إصلاحية..! .
هذه هي أخلاق الكيزان فجور وتلاعب بأحكام الدين ومتاجرة بآيات الله من اجل السحت ونشب الدنا..! .
هذا الملتحي الضلالي الذي يفتي بقتل الأبرياء يعيش مُنعّماً في تركيا ويرتدي (البرمودا والتي شيرت) في منتجعات طرابزون وأنطاليا وسواحل البسفور والبحر الأسود..! لقد هرب من الأحكام القضائية المتلكئة التي اعتادت على إغلاق الحظيرة بعد فرار الحمار..! .
الآن ماذا يمنع هذا الداعية الكذوب من الحضور إلى بورتسودان و(المشاركة في الاستنفار لمقاتلة أعداء الله)…؟ فالحكومة الآن مواليه له .. ولا حجة في عدم حضوره للسودان..! . ولكن يبدو أن المقام طاب له في (تركيا العلمانية الجميلة) وهو لا شك يعلم أن من يقتلهم القصف سودانيين أبرياء .. وليسوا من الكالفانيين في دوقية لكوكسمبورج أو من الصقالبة في آسيا الوسطى .. الله لا كسّبكم بحق جاه النبي..! .
“لا تقطع شجرة مُثمرة خلال الحرب ولا تحرق نخله ولا تعقر شاة ولا بعير .. فأيهما أهون؟ قتل نفس أم عقر شاة أيها البهلوان الملتحي..؟!” ولكن نبي الإسلام قطع اشجار بني النضير نكاية بهم.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: حرَّق رسول الله صلى الله عليه وسلم نخل بني النضير، وقَطَع اللينة، وهي البُوَيْرَة فنزلت ﴿ مَا قَطَعْتُم مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ﴾
إن نبي الاسلام استنكر قتل المرأة التي وجدوها مقتولة أثناء الحرب وقال “ما كانت هذه لتُقاتل فيمن يُقاتل” وبعث النبي رجلاً فقال : قل لخالد لا يقتلنّ امرأة ولا عسيفاً.
ولكن نبي الإسلام قتل عصماء بنت مروان في زمن السلم.
مفتي اسطنبول يدري ما يفعل. وكتب التراث الإسلامي مليئة بقتل غير المحاربين في وقت السلم والحرب. يكفي دفن الرؤوس في الرمال. المحاولات البائسة في اظهار الدين الإسلامي بمظهر الدين السمح، والاسلاميين هم من يشوه الإسلام لا تجدي. هؤلاء الاسلاميين من صنف عبدالحي وداعش هم الأكثر دراية بالإسلام و الأقرب لروح ومنهج وتاريخ الإسلام الدموي.
يا طارق الهجوم على الإسلام وتبني أفكار غير صحيحة عن الإسلام إنما يخدم من يستغل الدين الإسلامي لتحقيق أهداف ضيقة لفئات محددة تستخدم الدين مطية للوصول للحكم وتكفير المجتمع وهي معروفة…أما هجومك على الإسلام بأنه يقتل المرأة فهذا ربما يكون ناتج عن اطلاعك على نماذج كتبت دون التحقق منها من جانبك … فحديث قتل عصماء بنت مروان حديث موضوع وأرجع إلى كتاب ميزان الاعتدال حيث قال البخاري رحمه الله إسناد الحديث باطل وخبر موضوع (يعني الحديث وضعه شخص) وقال ابن معين راوي الحديث ( محمد بن الحجاج) كذاب خبيث وقال الدار قطبي راوي الحديث كذاب (ميزان الاعتدال ٥٠٩/٣) وكذلك قال ابن عدى محمد بن الحجاج وضع الحديث..والالباني ذكر الحديث في سلسلة الأحاديث الضعيفة.. وانظر كذلك في كتاب تهذيب التهذيب لتعرف الكذابون في المدينة بوضع الحديث.
أرجو أن لا تعتدي على الإسلام وتنكر تسامحه ورحمته للابرياء واخلاق وثوابت المسلمين في الحرب… وما عفو نبي الرحمة عليه أفضل الصلاة والسلام عن أهل مكة المكرمة بعد فتحها إلا دليل واحد على عدم الإنتقام وقتل الأبرياء مهما كان موقفهم… ولستُ بعالم في أمور الدين ولكن أعرف الأمور الأساسية عن ديني ومن ضمنها أخلاق الإسلام في الحرب والسلم…
أرجو أن يتسع صدرك لقبول ردي وترجع لصحة الحديث عندما تستدل به حتى تتجنب التقول على حبيبنا نبي الرحمة عليه أفضل الصلاة والسلام
ختاماً انا ليس من الذين يهاجمون الغير بغير حق ووعي بل أؤمن بالتسامح مع النفس والآخر مهما كان موفقه مغاير…
نكررها مرة اخرى، يجب تشكيل مجموعة محامين لفتح بلاغات فى كل من يدعم الحرب فى البلد الذى يقيم فيه او اى بلد اخر يسمح بذلك!
مفتي الارهاب الخول عبحي يوسف لو طعنتو شوكة ممكن يغمي عليهو دا سافل ساى وبتاع باردة مابتاع حارة.
اعداء الثورة هم عبيد الكيزان من ابناء الهامش العنصري البغيض
ومعاهم النظام المصري الممثل في المخابرات المصرية بتاعت عباس ترامادول.
المصريين (اولاد بمبا) هم الخطر علي السودان.
ملحوظة:
بمبا واحينا تكتب (بمبه) واسمها بالكامل (بمبا كشر) هي كانت اشهر رقاصة في مصر في اواخر القرن التاسع عشر و اوائل القرن العشرين وهي كانت زعيمة جميع الرقاصات في تلك الفترة، ومايميزها انها كانت مصرية مية المية حيث انه في تلك الفترة كان معظم الرقاصات اجنبيات من دول الشام وتركيا واليونان واروبا، لكن زعيمة الرقاصات بمبة كشر كانت مصرية ابا عن جد وكانت امرأة صاحبة سلطة وسطوة علي الجميع.
المصريين فعلا طلعوا اولاد بمبا اولاد رقاصة يعنى.
في العام ١٩٧٣م تم انتاج فيلم من بطولة نادية الجندى بعنوان (بمبا كشر) لتخليد ذكراها، وحقق الفيلم نجاح ساحق وتدافع اولاد واحفاد بمبا لدخول السينمات لمشاهدة سيرة ومسيرة امهم الرقاصة بمبا كشر.
الفيلم موجود علي اليوتيوب ممكن تتفرجوا عليهو.
من محن واحن الدنيا وسفالة وسفاهة ورخاصة الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس انهم عملاء وخونة لصالح مخابرات اولاد رقاصة او اولاد بمبا.
يا طارق لا تهرف بما لا تعرف نسأل الله ان لا يطرق بابك طارقا بالخير لانك تفتري على نبي الرحمة ودين الرحمة
ستشهد عليك اناملك بما كتبت وخطتك يداك
تتحدث عن من يجيز قتل الأبرياء بالقصف وتغض الطرف عن من يقصف الأبرياء ، فكلاهما مجرم وانت كذلك لأنك شيطان اخرس لم تذكر مليشيا دقلو بسوء ، اتفق معك بان الكيزان لا دين لهم بل اكثر من ذلك هم من دمروا المجتمع السوداني وشوهوا الأخلاق السودانية النبيلة ونشروا الفساد في البر والبحر وهذا هو السبب الدفين من وراء هذه للحرب الغامضة التي تدار بحنكة فايقة خارجيا والكل يلعب الدور المنوط به داخليا، فالكيزان مثلاً من الحماقة والسذاجة بمكان ينوهمون باسترداد حكمهم ، وعرب الشتات يحلمون باحتلال السودان ، اما النخب السودانية والأحزاب فجميعهم من بين عميل او خاين او جاهل .
اما خارجيا بكل بساطة اسرائيل ترغب في احتلال السودان اما باقي دول العالم في انتظار تقسيم الكيكة،
من اجل ذلك يجب علي السودانيين نبذ الخلاف والتوحد تحت شعار ثلاث لاءات :
لا للدعم السريع.
لا للحرب.
لا للكيزان.
وبهذا الترتيب، وكل من يقول لا للحرب بدون إدانة مليشيا دقلو فهو خاين مرتشي.