الفاو.. سودانيون يكابدون العراء بعدما نجوا من الفيضانات

أبوظبي – سكاي نيوز عربية
يكابد أهالي منطقة الفاو السودانية، جنوبي العاصمة الخرطوم، أوضاعا معيشية صعبة، جراء مخلفات الفيضانات الأخيرة.
وبحسب صحيفة “اليوم التالي” السودانية، فإن المتضررين لم ينالوا سوى زيارة تفقدية قام بها مسؤولو الولاية، دون حل لمكوثهم في العراء.
وأضاف المصدر أن السكان غادروا اعتقادا منهم أن السلطات ستقيم لهم مساكن جديدة، فإذا بهم يجدون أنفسهم بدون مأوى.
في غضون ذلك، قام مجموعة من شباب المنطقة بإطلاق مبادرة “حق علينا يا الفاو” لأجل تقديم العون للمتضررين.
وأقام المتطوعون خياما بلاستيكية ومراحيض وحمامات مؤقتة، كما قدموا وجبات طوال الأيام الماضية للأسر.
ويعاني المتضررون نقصا في الخدمات الصحية، فيما يخشى آخرون أن تنهار البيوت التي تركوها خشية من الموت تحت أنقاضها فإذا بهم في معاناة أخرى وقد أمنوا أرواحهم.
وأدت السيول والفيضانات، في شرقي السودان، مؤخرا، إلى سقوط قتلى، كما دمرت أكثر من 3 آلاف منزل.
زي كُلّ عام
“رياح ….. مطر …. رصيف ومحطة
جمهور كثيف عاد لتوه من القري
لوسط المدينة الكبيرة حيث كانوا يملأونها ضجيج
لم يجدوا موطئ قدم
وقف البعض منهم علي رصيف المحطة
في إنتظار لا شيء
وغادر البعض يمتطون ارجلهم الي لا شئ
من رصيف الي رصيف
ارجلهم في الماء حفايا
تكاد ايديهم تنتعل الاحذية
الشمس تدنو من الرؤوس
والماء يعكس ضوء الشمس للوجوه
نساء في الماء تخالهن يرقصن باليه بحيرة البجع
وكلب باسط ذراعيه الرصيف
لا يأبه من الماء ولا البشرالذين يشاركونه الرصيف
حتي لو وَطَّأَ احدهم ذَيْلُه الوضع إستثنائي
سكون وخوف عند إختفاء الشمس بين السحاب
رياح تجوب المحطة حاملاً اكياس
ليلقيها علي الماء وبعضها علي رصيف المحطة
الماء الماء الماء ليس غير الماء يحيط بك من كل صوب
الارض اغتسلت وتركت بقاياها من طين تحت الماء
السماء ناءت بحملها فأفرغتها للأرض مرٌة تلو مرة
وكأنه الماء المقدس او دموع عزارى
يحتفظ بها الارض دوما وتصرخ هل من مزيد
وفي كل عام تفعلها السماء
ويحفظها الارض
الناس نيام وبعضهم في غيبوبة
وكثير منهم مات دهشة
في انتظار
الرياح
او المطر
علي رصيف المحطة
وين الجماعه بتاعين نصرة اللاجئيين السوريين ؟؟؟؟؟؟!!!!! المتخصيين في نصرة السوريين والفلسطينيين فقط اين هم ؟؟!!! حين قلنا ان السودانيين في القرى من غير فيضانات يعيشون اسوأ من اللاجئيين السوريين فما بالك بالفيضانات ؟ يعني ما سمعنا انكم فتحتم بيتوتكم لبتاعين الفيضانات ولا ديل بناتهم ماسمحات ولونهم ما ابيض ؟!! واين المسميات نفسهم صحفيات وجاريات وراء كل سوري ؟ بلاء يخمكم
قبل ان نلوم احد هناك سؤال كبير ياجماعة الخير السودان من جنوبة وغربه وشرقه معلومه انها مناطق تعتمد فى جلها على الامطار ورخاؤها مربوط به لكن الغريب امه هذا واقعها تجد مدينه او قريه عمرها اكثر من خمسين عام ويحمل اسم كبير لكن للاسف يسكن اهلها فى بيوت تحسب انهم اتوا اليه بالامس ياقش ياجالوص ياراكوبة وحالهم كحال حكوماتنا ديمقراطية ثم عسكر بين جوع اذا الخريف شح وتشرد اذا الخريف ذاد وهاك اسمع الحكومه ماجاتنا راكبين عربات مرفهين سارقننا وهى اسطوانه نسمعها من يوم قام السودان وبالمناسبة انا حلفاوى كنا فى وادى حلفا لاتاتينا امطار لكن مشكلتنا كان بر الشتاء فتجد فى كل بيت غرفة اسمها غرفة الشتاء واليوم نحن فى البطانه تمينا 52 عام هل سمعتم يوم حلفا الجديدة غرقت ومنتظرين اغاثات والله حيرتونا
زي كُلّ عام
“رياح ….. مطر …. رصيف ومحطة
جمهور كثيف عاد لتوه من القري
لوسط المدينة الكبيرة حيث كانوا يملأونها ضجيج
لم يجدوا موطئ قدم
وقف البعض منهم علي رصيف المحطة
في إنتظار لا شيء
وغادر البعض يمتطون ارجلهم الي لا شئ
من رصيف الي رصيف
ارجلهم في الماء حفايا
تكاد ايديهم تنتعل الاحذية
الشمس تدنو من الرؤوس
والماء يعكس ضوء الشمس للوجوه
نساء في الماء تخالهن يرقصن باليه بحيرة البجع
وكلب باسط ذراعيه الرصيف
لا يأبه من الماء ولا البشرالذين يشاركونه الرصيف
حتي لو وَطَّأَ احدهم ذَيْلُه الوضع إستثنائي
سكون وخوف عند إختفاء الشمس بين السحاب
رياح تجوب المحطة حاملاً اكياس
ليلقيها علي الماء وبعضها علي رصيف المحطة
الماء الماء الماء ليس غير الماء يحيط بك من كل صوب
الارض اغتسلت وتركت بقاياها من طين تحت الماء
السماء ناءت بحملها فأفرغتها للأرض مرٌة تلو مرة
وكأنه الماء المقدس او دموع عزارى
يحتفظ بها الارض دوما وتصرخ هل من مزيد
وفي كل عام تفعلها السماء
ويحفظها الارض
الناس نيام وبعضهم في غيبوبة
وكثير منهم مات دهشة
في انتظار
الرياح
او المطر
علي رصيف المحطة
وين الجماعه بتاعين نصرة اللاجئيين السوريين ؟؟؟؟؟؟!!!!! المتخصيين في نصرة السوريين والفلسطينيين فقط اين هم ؟؟!!! حين قلنا ان السودانيين في القرى من غير فيضانات يعيشون اسوأ من اللاجئيين السوريين فما بالك بالفيضانات ؟ يعني ما سمعنا انكم فتحتم بيتوتكم لبتاعين الفيضانات ولا ديل بناتهم ماسمحات ولونهم ما ابيض ؟!! واين المسميات نفسهم صحفيات وجاريات وراء كل سوري ؟ بلاء يخمكم
قبل ان نلوم احد هناك سؤال كبير ياجماعة الخير السودان من جنوبة وغربه وشرقه معلومه انها مناطق تعتمد فى جلها على الامطار ورخاؤها مربوط به لكن الغريب امه هذا واقعها تجد مدينه او قريه عمرها اكثر من خمسين عام ويحمل اسم كبير لكن للاسف يسكن اهلها فى بيوت تحسب انهم اتوا اليه بالامس ياقش ياجالوص ياراكوبة وحالهم كحال حكوماتنا ديمقراطية ثم عسكر بين جوع اذا الخريف شح وتشرد اذا الخريف ذاد وهاك اسمع الحكومه ماجاتنا راكبين عربات مرفهين سارقننا وهى اسطوانه نسمعها من يوم قام السودان وبالمناسبة انا حلفاوى كنا فى وادى حلفا لاتاتينا امطار لكن مشكلتنا كان بر الشتاء فتجد فى كل بيت غرفة اسمها غرفة الشتاء واليوم نحن فى البطانه تمينا 52 عام هل سمعتم يوم حلفا الجديدة غرقت ومنتظرين اغاثات والله حيرتونا