يفهموها كيف؟!! الدعم السريع تسحب أكثر من 400 مركبة قتالية من الخرطوم بدون مقاومة؟!!

بكري الصائغ
لا افهم كثيرا في الشأن العسكري وخفاياه واسراره لا من بعيد او قريب، ولا اعرف كيف تدار الحروب والمعارك وفي طرق واساليب الكر والفر بين الطرفين المتقاتلين، ولا اجادل مع الاخرين حول عمل ومهام الضباط والجنود فهم ادري بشعابها المتشابكة ، ولا اتدخل في ابداء الرأي حول القرارات العسكرية التي تصدر من القادة العسكريين في القوات المسلحة عملا بالمثل المعروف ” “أعط الخبز لخبازه ولو أكل نصه”، ولكن حتما هذا الخبر الذي نشر بصحيفة “الراكوبة” في يوم الجمعة ٢٧/ مارس الحالي، وجاء تحت عنوان “الدعم السريع تسحب أكثر من ٤٠٠ مركبة قتالية من الخرطوم” قد اثار دهشة ملايين القراء الذين طالعوه، ومازالوا في حيرة من مضمونه الغريب العجيب.
جاء في سياق الخبر:- كشفت مصادر ميدانية في قوات الدعم السريع لـ”الراكوبة” أن قيادة هذه القوات سحبت نحو 400 عربة قتالية من الخرطوم خلال الأيام الثلاثة الماضية، ونقلتها إلى غرب أم درمان. وأعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، تحرير الخرطوم من قوات الدعم السريع، وحط بطائرة عسكرية أمس في مطار الخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023م. وأكدت المصادر الميدانية في قوات الدعم السريع أن عملية الانسحاب الشامل من الخرطوم بدأت في يوليو الماضي وفق خطة، نفذتها أولاً القوات المتواجدة في مدينة بحري، تلتها القوات المتواجدة في الخرطوم. وذكروا أن هناك ترتيبات جارية وفق خطط عسكرية تقتضي انسحاب القوات في الوقت الراهن -حسب قولهم- مؤكدين أن القوات التي كانت موجودة في الخرطوم قبل ثلاثة أشهر قدمت الدعم اللوجستي والعسكري. وكان الجيش قد أعلن عن عملية عسكرية العام الماضي لاستعادة العاصمة من قوات الدعم السريع التي سيطرت عليها منذ اندلاع القتال في أبريل قبل عامين. وفي وقت سابق من يوم الأربعاء طوّق الجيش، وفق مصدر عسكري، جسر المنشية من الجانبين، وهو أحد الجسور التي تعبر النيل الأزرق شرق الخرطوم، تاركا جسر جبل أولياء جنوب غرب العاصمة كمنفذ أخير لخروج الدعم السريع من المنطقة التي يسيطر عليها. وأضاف المصدر أن “بقايا ميليشيا الدعم السريع تفرّ عبر جسر جبل أولياء”. هذا في وقت لا تزال قوات الدعم السريع تتمركز في جبل أولياء وضواحي جنوب وغرب أم درمان في الخرطوم الكبرى. وأصبح جسر جبل أولياء الذي يعبر النيل الأبيض، المنفذ الوحيد لقوات الدعم السريع إلى خارج الخرطوم باتجاه معقلها في إقليم دارفور في غرب السودان. وقال مصدران طبيان إن الدعم السريع أخلى مستشفى التميز القريب من المطار، والذي كان يستخدمه منذ بداية الحرب لعلاج مقاتليه. ومنذ اندلاع الحرب، قتل عشرات الآلاف من السودانيين ونزح أكثر من 12 مليونا، ما تسبّب في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.كما تسبّبت الحرب في انقسام البلاد بين مناطق يسيطر عليها الجيش في الشمال والشرق، بينما يسيطر الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في غرب السودان ومناطق في الجنوب. وبعد عام ونصف من الهزائم، بدأ الجيش السوداني عملية عسكرية من وسط السودان نحو الخرطوم حقّق فيها تقدّما كبيرا على الأرض. – انتهي الخبر –
ونرجع بالتاريخ الي الوراء واسرد واقعة لها علاقة بخبر “الراكوبة”، ففي اثناء اندلاع الحرب العالمية الثانية، وتحديدا في يوم ٧/ ديسمبر عام ١٩٤١، أطلق اليابانيون هجومًا مباغتًا على القاعدة البحرية الأمريكية في بيرل هاربر. بعد ساعتين من القصف، فُقدت (٢١) سفينة أمريكية ما بين تحطم وغرق، ودُمرت (١٨٨) طائرة أمريكية، وقُتل (٢،٤٠٣) أشخاص. حدث كل هذا حين كانت الولايات المتحدة واليابان منخرطتان رسميًا في مفاوضات دبلوماسية للتوصل إلى سلام محتمل في آسيا. في اليوم التالي للهجوم، خطبَ الرئيس فرانكلين دي. روزفلت في جلسة مشتركة للكونغرس الأمريكي السابع والسبعين، وصف فيها يوم 7 ديسمبر «تاريخًا سيُذكر بالخزي». بعد ساعة من خطاب روزفلت، أعلن الكونغرس الحرب على إمبراطورية اليابان وسط غضبِ واستنكارٍ حيال الهجوم، وموت آلاف الأمريكيين، وخداع اليابان للولايات المتحدة من خلال الدخول في محادثات دبلوماسية مع البلاد أثناء تخطيط وتنفيذ الحدث. ونشبت حرب ضروس بين امريكا واليابان، وكانت القيادة العسكرية الامريكية قد صممت تصميم شديد علي الانتقام بضراوة من اليابان وملاحقة سفنهم واساطيلها البحرية وطائراتهم في البر والبحر والجو، وبالفع كان الانتقام مروع بمعني الكلمة بعد تدمير مدينتي نجازاكي وهيروشيما بقنبلتين نوويتين، وردت امريكا الصاع صاعين لليابان.
من تمعن بدقة وانتباه في خبر صحيفة “الراكوبة” -(الدعم السريع تسحب أكثر من ٤٠٠ مركبة قتالية من الخرطوم)-، يجد ان هناك سؤال لم يطرح بشكل مباشر، وطبقت الصحيفة المثل المعروف “كل لبيب باشارة يفهم”!!… السؤال المقصود في الخبر: ما المغزي والهدف من تصرف قادة القوات المسلحة تسهيل انسحاب قوات “الدعم السريع” من الخرطوم بكامل مركباتها القتالية دون ان تطلق رصاصة واحدة تجاهها؟!!، هل خرجت هذه المركبات القتالية امنة سالمة تحت حماية الجيش؟!! والا كيف نفهم خروج قوات الدعم بكل سهولة واطمئنان؟!!، واسال القادة العسكريين اين اختفت مئات الطائرات الحربية التي اشتهرت بقصف القري والمناطق الاهلة بالسكان طوال عامين واكثر؟!!، اين اختفت المسيرات والصواريخ الايرانية وبراميل البارود التركية؟!!، وسؤال اخر يقول، هل حقا تم اتفاق سري بين البرهان و”حميدتي” علي خروج أمن لقوات “الدعم السريع” مقابل تسليم العاصمة المثلثة للجيش ووقف القتال؟!! .
خبر الصحيفة يفيد ان قوات “الدعم السريع” سحبت أكثر من (٤٠٠) مركبة قتالية من الخرطوم، وبالطبع رافق هذه المركبات مئات من العربات والجرارات المنهوبة، وحتما وصلت هذه القوة الي نيالا لتشكل هناك فيما بعد جيش جديد ذي قوة ضاربة في غرب البلاد، وهو بالطبع جيش جديد سيجد الدعم العسكري الضخم من تشاد والامارات وكينيا، وتكمن الغرابة الشديدة في ان القادة العسكريين في بورتسودان يعرفون حق المعرفة ان قوات”الدعم السريع” لن تهدأ وستواصل القتال مستقبلا باشدة قوة عن ذي قبل، ومع ذلك سكتت هذه القيادة وهي تعلم بخفايا اسرار ما ينويه “حميدتي” مستقبلا!! .
ويبقي السؤال المهم مطروح بشدة: بعد وصول قوات “حميدتي” بكامل مركباتها القتالية الي دارفور وفيها مالا يقل عن ثلاثة او اربعة الف ضابط وجندي، وهناك ستتوسع ويزيد عددها، فهل تقوي القوات المسلحة مستقبلا علي كسر شوكة الدعم والقضاء عليها في هذه الولاية ، وتطاردها كما طاردت من قبل القوات الامريكية الجيش الياباني في عقر داره؟!! .
واخيرا، اقول للناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد/ نبيل عبدالله: “لا اسكت الله لك حسا، اما ان الاوان وان تفتينا ولو بتصريح قصير عن سبب خروج قوات “الدعم السريع” من الخرطوم بأكثر من ٤٠٠ مركبة قتالية بكل سهولة يسر، وكانها ما كانت قوات قتالية وانما مجموعة ضباط وجنود جاءوا من دارفور للنزهة والاستجمام، وانتهت اجازتهم وعادوا الي قواعدهم سامين من كل شر واذية؟!!”.
ملحوظة:- خبر جديد له علاقة بالمقال- ونشر اليوم الجمعة ٢٨/ مارس الحالي في عدة “وكالات” تحت عنوان:- مصادر تكشف عن وجهتين لعناصر الدعــ.ــم المنسحبة من الخرطوم مؤخرا بينها قافلة عسكرية كبيرة وصلت احد الولايات.
وخبر اخر نشر في صحيفة “السودان نيوز”، اليوم الجمعة ٢٨/ مارس الحالي، جاء فيه- أكدت قوات الدعم السريع أنها لم تتعرض لأي هزيمة في المعارك الدائرة، حيث أصدرت بياناً بعد إعلان الجيش عن السيطرة على الخرطوم، مشيرة إلى أنها قامت بإعادة تموضع قواتها وفتح جبهات قتال جديدة. وأوضحت أن هذه الخطوات تهدف إلى تحقيق الأهداف العسكرية التي ستسهم في حسم المعركة لصالح الشعب السوداني، مما يعكس استمرار التوترات والصراعات في المنطقة-.
لكم التقدير وعاطر التحايا والاجلال .. فمقالاتكم الرصينة تساعدنا بعضنا في الحفاظ علي ما تبقي لنا من اتزان وعقل ..
انه جيش المليشيات والدواعش والرمم المعتاد علي اعلان انتصارات الوهم …
السؤال الذي يدور في اذهان الكثيرين يا استاذ بكري الصائغ:
هل ما حدث انسحاب ام استدراج ؟؟ …
ولو كان استدراجاً فسوف يكون اكبر كمين في تاريخ الحروب القبلية العبطية في افريقيا !!
لأن هجمة الجنجاويد المرتدة هذه المرة ستكون اشد عنفاً فتكاً وتسليحاً وخبرة … وستكون هجمة انتقامية بكل المقايس والتوقعات .. وهذا ما يمكن استشفافه من خطاب حميدتي الاخير قال الانسحاب كان بقرار من قيادة عمليات المليشيا ..
واضاف وسوف نعود الي الخرطوم !! والمليشياوي العكليت عودنا ان يتبع تهديداته بالتنفيذ !!
الحبوب، مروان ابوالقاسم حمدتو.
كل عام وانتم بخير.
مازلنا في حيرة من امر ما جري من امور عسكرية في الاسابيع الماضية حول الاخبار المتناقضة والمتضاربة والتصريحات الغير رسمية التي صدرت من بعض الضباط في ميادين القتال دون تاكيد بصحتها او نفيها من الناطق الرسمي للقوات المسلحة!!، واسال: ما الذي يمنع ان يكون العميد/ نبيل عبدالله هو ان يكون بلا منازع الجهة الرسمية في التصريحات ومنع من لا يملك الحق في الادلاء الالتزام بالسكوت والانضباط؟!!
الغريب العجيب في خبر خروج الدعم السريع من الخروج ب(٤٠٠) مركبة قتالية، ان لا جهة رسمية في القوات المسلحة اكدت او نفت صحة الخبر المنشور في صحيفة “الراكوبة” وتركت الاشاعات تملأ كل مكان، وبسببها تعرض الجيش لاحراج شديد بسبب هذا الخبر لعدم وجود من يفتي بالحقيقة.
غالبا تمركز لاحتلال دارفور كاملة ثم العودة للخرطوم الله يستر على أهل الفاشر
الحبوبة، الرحالة.
كل عام وانتم بخير.
ردي علي تعليقك الكريم ان كل شيء وارد حدوثه، فنحن في زمن حرب تدخل عامها الثالث، وكلا الطرفين المتقاتلين يستعدان لجولة جديدة من الكر والفر.
والسؤال المطروح بشدة بعد تصريح “حميدتي” قبل يومين ان الحرب لم تنتهي وسيدخل الخرطوم قريبا مرة اخري، فهل في هذه الحالة وجب علي المواطنين الذين عادوا الي العاصمة المثلثة ومدني والشمالية ان يحملوا السلاح ضد القوات المعتدية القادمة من دارفور حتي لا تتكرر مرة اخري مسالة الهروب والفرار وعملا بالمثل المعروف “لا يلدغ المرء من جحر مرتين”؟!!
وصلتي تسعة رسائل من قراء علقوا
فيها علي المقال، وهذا اختصار بتعليقاتهم:
١/- يازول انت مصدق انها بس(400) مركبات قتالية؟!!، الدعامة شالوا معهم مئات العربات المسروقة دفع رباعي. وعربات البوليس والنجدة. وعربات الاسعاف والمطافئ وعربات القصر وعرباتالدبلوماسيين الفاخرة. الليلة عدد العربات المنهوبة في نيالا اكتر من عدد السكان.
٢/- يا حبوب، شايفك طلبت من الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد/ نبيل عبدالله يصرح سبب خروج قوات “الدعم السريع” من الخرطوم بأكثر من ٤٠٠ مركبة قتالية بكل سهولة يسر!!، والله ما استبعد يكون العميد نبيل ذاتو ساقوه ناس الدعم ضمن المركبات!!
٣/- نفهم من خبر الصحيفة انو قوات الدعم السريع طلعت من السودان ب400 مركبة قتالية، ولكن القادة العسكريين في القيادة العامة ما وضحوا كم عدد المركبات القتالية تم تدميرها او اغتنموها من العدو؟!!، هل فعلا قوات الدعم خرجت بكامل معداتها في امن وامان بدون خسائر في الارواح والمعدات؟!!
٤/- هل توجهت قوات الدعم السريع بعد خروجها من الخرطوم مباشرة الي دارفور؟!! ام الي ولاية اخري قريبة من الخرطوم لمعاودة القتال؟!!
٥/- الوضع العسكري في الخرطوم مقلق ومثير للحيرة وغير مطمئن بسبب تساهل القوات المسلحة في القضاء التام علي قوات الدعم واعطتها فرصة الخروج بكل سهولة الخروج بكامل معداتها… الجيش من زمان كان بصرح ان السودان لا يقبل بجود جيش اخر موازي للقوات المسلحة ولابد من انتهاء وجود هذا الجيش الموازي، واليوم نلمس شيء غير مفهوم بعد ما سمحت القوات المسلحة للجيش الموازي بامتلاك مركبات قتالية حتما هي تحمل صواريخ ومسيرات!!
٦/- لا استبعد وجود اتفاق سري تم بين البرهان و”حميدتي” علي انسحاب أمن لقوات الدعم من الخرطوم، الاتفاق تم علي اعتبار ان كلاهما أخوة في “الكاكي” ورفقاء في السلاح.
٧/- والله الخوف وكل الخوف وهذا شيء متوقع ان تعود قوات الدعم السريع مرة اخري للخرطوم ب4000 الف مركبة قتالية.
٨/- سؤال يا عمي الصائغ، قوات الدعم دي جابت من وين وقود وبنزين وسيوبر وزيت واسبيرات وقطع غيار ل400 مركبات قتالية يكفيها الوصول لدارفور ؟!!
٩- هاك يا حبوب عملية حسابية بسيطة: 400 مركبة قتالية وفي كل مركبة اربعة اشخاص علي الاقل، اذا يكونوا عدد الضباط والجنود فيها نحو 1600 الي 2000 شخص بالتقريب . ونحو 3 الف اخرين في عربات الاسعافات والصيانة والمواد الغذائية. ونحو 5 الف يقودون عربات منهوبة، وعدد لا يحصي من راكبي الدراجات البخارية… اذا الحرب لن تتوقف وتنتهي!!
خبر جديد له علاقة بالمقال:
أين اتجهت قوات الدعم السريع
بعد الخروج من الخرطوم؟!!
https://www.alrakoba.net/32040254/%D8%A3%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D8%AA%D8%AC%D9%87%D8%AA-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%AC/
هههههههه ما حدث هو هروب جماعي للمرتزقة و ليس انسحاب كما تزعم و تكذب بغرض تضليل الرأي العام و جثث مرتزقة عربان الشتات الإفريقي منتشرة في وسط و جنوب الخرطوم و مافيش قوة بتنسحب و تترك خلفها جرحاها و قتلاها و عتادها العسكري من خفيف و متوسط و ثقيل و أجهزة اتصالات حديثة و تشويش… سيبكم من المكابرة هذه بداية سحق و تلاشي مليشيا مرتزقة عربان الشتات الإفريقي و غالباً خلال ما تبقي من هذا العام سيطهر الجيش مدن دارفور و ربما أيضاً كاودة…
الحبيب بكري، اولاً وقبل التعليق. لقد قم بذكر الرقم ٤٠٠ مركبة قتالية ستة مرات في مقالك ومن هنا يتبين بكل وضوح انك تريد تاكيد المعلومة! للأسف هذا خطاء والرجاء تقبل هذا النقد بصدر رحب. اولاً لا يوجد مصدر موثوق ولا ادلة لهذا الحديث فلذلك لايوجد سبب للتاكيد او التصديق وحتي التكذيب. يعني بالدارجة كذا كلو نجر وطلس.
ثانياً وإجابة علي سوالك لماذا ترك الجيش الدعامة يخرجو ( طبعا بدون تاكيد معلومة خرجوهم بكامل عتادهم) ، بكل بساطة الجيش لا يريد اطالة امد الحرب وزيادة الخساير المدنية مع قوات مهزومة وما عندها شي تخسرو. ولو تمعنت شوية وبدون مكابرة فسوف تجد ان هذة الخطوة كانت في مصلحة المواطن السوداني وحقنت دماء جديدة من الشعب السوداني كانت سيسفكها هولاء الاوباش الهمج.
الحبوب بكري، لعلك رأيت الفيديوهات التي توثق فرحة الشعب السوداني عندما يدخل الجيش ويحرر مناطقهم وفي نفس الوقت ارجع الي الوراء وشوف الكان بحصل شنو عند دخول الدعامة الاوباش.
رفعت الأقلام وجفت الصحف وقريبا انشالله دارفور وكردفان الي حضن الوطن و خلونا نبدأ معركة التاسيس للجمهورية الجديدة العظيمة القادمة بإذن الله.
الحبوب، سيف الدولة.
كل عام وانتم بخير.
جاء في بداية تعليقك الكريم :- (لقد قم بذكر الرقم ٤٠٠ مركبة قتالية ستة مرات في مقالك ومن هنا يتبين بكل وضوح انك تريد تاكيد المعلومة! للأسف هذا خطاء والرجاء تقبل هذا النقد بصدر رحب. اولاً لا يوجد مصدر موثوق ولا ادلة لهذا الحديث فلذلك لايوجد سبب للتاكيد او التصديق وحتي التكذيب. يعني بالدارجة كذا كلو نجر وطلس.).
يا حبيب،
نشرت صحيفة “الراكوبة” الخبر في يوم ٢٧/ مارس الحالي، وحتي هذه اللحظة لم نقرأ او سمعنا بتاكيد او نفي من مصدر موثوق به او من الناطق الرسمي العميد/ نبيل القوات المسلحة، كل القادة العسكريين سكتوا عن الخبر، وقالوا في المثل-“السكوت علامة الرضا”.. وسيظل الخبر في مكانه حتي اشعار اخر.
يا حبيب،
جاء في تعليقك- (بكل بساطة الجيش لا يريد اطالة امد الحرب وزيادة الخساير المدنية مع قوات مهزومة وما عندها شي تخسرو.)!!، وارجع بك فقرة من مقال نشر في صحيفة “العرب” اللندنية- بتاريخ يوم ٣٠/ اغسطس ٢٠٢٤ وجاء فيها:
(…- من المؤكد أن قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان عندما لوّح بالاستعداد لاستمرار الحرب ضد قوات الدعم السريع مئة عام، لم يقصد أن عمره سوف يمتد حتى يحقق النصر بعد هذه الفترة الزمنية الطويلة، بل كان يريد بث المزيد من الروح المعنوية في صفوف عناصره لمواصلة القتال، وأنه لن يتوقف عن الحرب مهما كلّفته من خسائر وتضحيات وانسحابات، أو مُورست عليه ضغوطات من جهات داخلية وخارجية للتجاوب مع سبل البحث عن تسوية سياسية. قطع قائد الجيش بهذه الإشارة، والتي ربما تكون عفوية، حبلاً مع الوسطاء الراغبين في وقف الحرب قريبًا، والمواطنين الذين ضجوا من توابعها، ووضع سقفًا زمنيًا بعيدًا يثير الألم والإحباط، ويجبر قوات الدعم السريع على أن تضع أمامها هدفًا لحسم الحرب سريعًا، وتوظيف التمركزات العسكرية التابعة لها، لأنها غير مستعدة للقتال مئة عام، بعد أن استحوذت على أكثر من نصف ولايات السودان في غضون عام.)- انتهي-
المصدر- “سودان تريبيون”- 15 يوليو 2024 – قال مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا، الاثنين، إن القوات المسلحة لن تتفاوض مع قوات الدعم السريع حتى وإن استمرت الحرب لنحو مائة عام.
جاء في تعليقك:- (لعلك رأيت الفيديوهات التي توثق فرحة الشعب السوداني عندما يدخل الجيش ويحرر مناطقهم وفي نفس الوقت ارجع الي الوراء وشوف الكان بحصل شنو عند دخول الدعامة الاوباش.).
يا حبيب،
مع احترامي لهذا الجزء الذي جاء في التعليق، الا انه بعيد عن جوهر المقال الذي طرح سؤال واضح لا لبس فيه ولا غموض -(يفهموها كيف؟!! الدعم السريع تسحب أكثر من 400 مركبة قتالية من الخرطوم بدون مقاومة؟!!.).
مازلنا نعيش زمن الالغاز والعجائب:
١-
صحيفة “التغيير”- / مارس ٢٠٢٥:- المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبدالله، كان قد أعلن أن إخراج قوات الدعم السريع من الخرطوم تم بالقوة العسكرية، نافيًا وجود اتفاق بشأن انسحابها من المواقع التي كانت تسيطر عليها.
٢-
لم يعلق العميد/ نبيل عبدالله ولا بكلمة واحدة في التصريح اعلاه عن الاسباب التي منعت القوات المسلحة من التصدي بقوة لقوات “الدعم السريع” اثناء خروجها من الخرطوم بصحبة (٤٠٠) مركبة قتالية!!
الجديد في موضوع : الدعم السريع تسحب أكثر من 400.
مركبة قتالية من الخرطوم بدون مقاومة؟!!
لماذا توقف الجيش السوداني عند الخرطوم؟!!
تكهنات حول تفاهمات سرية بين البرهان ودقلو
https://www.youtube.com/watch?v=fnyGL7Tm3Ao