كل موقف يجمع السودان بمصر يجعلني أرفع حاجب الشك عالياَ… دعوة الرئيس ( السيسي) لنائب رئيس مجلس السيادة القائد (حميدتي) في هذا التوقيت تسببت في رفع الحاجبين معاً وفي وسطهما (تكشيرة) رافضة.
“هذا التوقيت” وقت الكورونا… وسد النهضة.. وفوضى (ليبيا).. وملفات حقوق الإنسان، وتضييق الخناق على (سيدتنا) مصر كما يختزن المصريون حكومة وشعباً في وعيهم.. مصر (الغير شقيقة) ولا حتى صديقة، كما بتنا نختزن نحن – شعباً – في وعينا. المنزلة الدنيا التي أفهموها أنفسهم كرسها انبطاح حكوماتنا التي أجرمت في حقنا منذ فجر الإستقلال وحتى حكومة (المجرمين) الذين أسقطناهم قبل حين.
الآن شاء الله أن يتسارع إنتشار الفيروس القاتل في مصر.. ونحن هنا نتضرع الى الله أن يتلطف بهم وبالإنسانية جمعاء. جميع بلدان الدنيا حظرت قدوم مواطني (أم الدنيا) إليها. بما في ذلك أحبابهم في السعودية والإمارات حرصاً على مواطنيهم.
كان الأمر مقبولاً لدى المصريين. وعندما حرصت حكومتنا على صحة مواطنيها، أقاموا وسائل التواصل الإجتماعي ولم يقعدوها. فكيف يحصر العبد سيده؟ ألله…..!!
أذكر في مرة… عندما انتشر خبر تلوث الخضروات والفاكهة المصرية أنني ولجت (المول) أشتري برتقالاً. كان البائع مصرياً. قادني لرفوف البرتقال. سألته عن البرتقال المصري. تهللت أسارير الرجل. وكال المدح لبرتقالهم حتى كدت أرقص (عشره بلدي)!! وبعفوية أخبرته أنني سألت لأجتنبه لما رشح عن تلوثه. وأن كثيراً من البلاد أوقفت استيراده مثل حبيبتكم السعودية. فاحتد النقاش! لا يظن أحد أن هذه حادثة شخصية أقحمتها… بل هي تلخص موقفاً مصرياً من القمة الى بائع الخضار (ليس للسوداني حقاً في حقه!).
إنتشار الكورونا الذي نسأل الله أن يزيحه عنهم، نتج عنه ضغط اقتصادي ولوجستي هائل. بل قرأت في الأخبار شبه المؤكدة أن مصريين قدموا الى السعودية عن طريق السودان. فأضروا بنا وتم حظرنا!
فهل يا ترى دعوة الرئيس المصري للقائد حميدتي له علاقة بإزاله حظر دخول المصريين الى حديقتهم الخلفية؟
وفي ملف (سد النهضة) لم يرض المصريون تحفظنا على قرار جامعة الدول العربية حوله.. وللتاريخ أقول أننا لم نعاني من (الشقيقة) إثيوبيا أي استغلال أو نظرة دونية على مدى العصر الذي عايشناه والذي قرأناه. ثم ذوي الإختصاص في بلدنا قد قرروا أن بناءه في صالحنا.. ولكن لم يرضي ذلك جيراننا في الشمال. مع أن القرار هو من صميم حقنا… ولكن (حقنا ليس حقنا)
يذكرني أمر (سد النهضة) بسد آخر شيده المصريون في عهد لا رعاه الله. فأغرق أربعاً وعشرين قرية نوبية وأغرق معها تراثاً نوبياً وإرثاً حضارياً علم جيراننا معنى الحضارة وكيف تبنى الأهرامات. وأباد مليوني نخلةٍ ورحل قوما جذورهم ضاربة في الأرض ميئات الآلاف من السنين… جزى الله من شاركهم من حكامنا حينئذ السؤ الذي فعلته أيديهم… ولن أذكر محاسن موتانا!!
فوضى ليبيا…. لقواتنا من الدعم السريع نصيب منها. القائد حميدتي هو قائد الدعم السريع. العالم يتلمس حل اشكال ليبيا…. ما علاقة دعوة الرئيس المصري للقائد حميدتي بالأمر؟
لو كان عندي ألف حاجب لارتفعت كلها شكاً عند أي دعوة مصرية لأي مسؤول سوداني في أي وقت. ليس جوراً عليهم بل لما قاسيناه منهم عبر التاريخ وما نقاسيه الآن. وكي لا نكون ظالمين نتوقع من حكومتنا شفافية تامة غير منقوصة حول تداول الكلام الرسمي بين الحكومتين في كل زيارة يقوم بها مسؤول سوداني الى مصر، أو يزورنا فيها مسؤول مصري. من خلال المؤتمرات الصحفية أو الإدلاء بتصريحات أمينة للصحافة.
ولإخوتنا في الإنسانية في الشمال نقول:
الجيل الفاعل في السودان ليس جيل (عم عبدو) البواب… هذا جيل يعرف قدر نفسه. ولن تحكمه حكومة مريضة بعقدة الدونية inferiority complex. هنا شباب يعيدون تاريخ (تهراقا) المجيد. شباب لا يعتدون على حقوق الغير ولا يفرطون في حقوقهم ولسوف يسقطون أي حكومة مهما اشتد بطشها إن فرطت في حق الوطن.
الرشيد العطا
[email protected]
حب لاخيك ما تحب لنفسك هذه رسالتنا لكم ومافي داعى لكسر الخواطر .حتى الغفير يحترم ويجبر بخاطره لانه امن للمغفور وليس خادم وصلى الله وسلم على رسول الله
الله عليك استاذ الرشيد. يا راجل انت كنت وين من زمان؟ مقالاتك روعة وفي الصميم. مصداقا لكلامك قلت لزملاء مصريين في تعليق على تشداد مشعجي الهلال الشباب تجاه المصريين وقبلهم التوانسة ان لدينا جيل لا تخمه حكاية احنا اخوات ومصر يا اخت بلادي يا شقيقة واننا عرب وغيرها من التعابير اللي قرفونا بيها منذ الاستقلال – جيل يرى في السودان قدس الاقداس ان احترمت السوادن والشعب السوداني وفرقنا الرياضية السودانية احترموك وان اسأت لهم ردوا لك الإساءة مليون مرة.
حان الوقت لنا جميعا للإلتفات لبلدنا ومصالحنا فقد تجرعنا من كأس “الاخوة” الزائفة المر , ولكم تحياتي.
ما في خير من وراء المصريين
إذا رضوا عنك فاعلم أنك في الطريق الخطأ
و إذا غضبوا عليك فأنت في السليم واصل سيرك
وهذا هو رأى الشعب السوداني
لكن البشير وعصبجيته كانوا مضطرين للتبعية وراء مصر لأنه كانوا ماسكينهم من بيوضهم منذ محاولة إغتيال مبارك
ينصر دينك ياااااخ
نطقت بلسان حال 99% من السودانيين، وال 1% الباقي ده فيهو 99,99% بعد يقروا كلامك ده حينضموا لل 99% الأصليين
المصريون يُمارسون العنصرية علي كل الدول الأفريقية منذ الأزل، وكأنما دولتهم لا تقع في إفريقيا، وإنما في بحر البلطيق……والدليل هو تزويرهم لتاريخهم ليحذفوا منه تاريخ العائلة الفرعونية رقم 25، والذي يخص تحديداً فرعون مملكة كوش تهراقا (760BC-650BC)……….
والسبب هو، لكي لا يُروي أن تهراقا الفرعون الأفريقي “الأسود” قد أخضعها لحكمه حتي البحر الأبيض المتوسط !!!!!!!
??? Can you believe that
أنظروا ماذا كتبت Daily Mail يوم 05 أكتوبر 2019 عن “الفراعنة المفقودين”…….
When you think of Pharaohs, does your mind conjure Tutankhamun and the valley of Kings Cleopatra and the
? Pyramids of Giza
.If so, you need to think again
Because the greatest of all
. Pharaohs is not from Egypt
He was called Taharqa and came from the Kingdom of Kush in
. what is now Sudan
He ruled everything from what is today Khartoum all the way through Egypt to the Mediterranean, says Pearce Paul Creasman professor of Anthropology at the University of
. Arizona
المقال طويل، ويُمكن البحث عنه تحت عنوان Lost Pharaohs of the
. Nile
والأدلة والشواهد كثيرة علي غطرسة المصريين الفارغة، التي لا يدعمها شيئ سوي، الفهلوة وكثرة الكلام.
#سد_النهضة_محروس_وقائم، واللي مُش عاجبو، عليه أن يشرب، بإختياره، من الأحمر أو من الأبيض.
الرائع دائما الرشيد العطا مقال في الصميم
لست مصريا ولا سودانيا ولا عربيا بل مسلما حرا من قيود العبيد ..
بروح الاسلام اتكلم كلنا اخوه وهذا ما علمنا رسولنا الكريم (المسلم اخو المسلم.. اوكما قال صلي الله عليه وسلم) ..
اتفهم كلامكم واوافقكم فيما ترونه في صالح قريتكم..
ولكن لا تنظروا لإخوتكم المصريين بعين من قادوهم.. حتي هم عانوا مثلكم التهميش والاضرار بمصالحهم ممن قادوهم انفسهم..
ولعلكم ذكرتم مافعله أحد حكام مصر حين بني سدا ولم يراعي اهله (اهل النوبه)..
انظر من بعيد كي تري جيدا مصلحة بلدك ولا تنظر تحت قدمك فبالكاد ان حافظت علي بيتك واهملت جارك سيدهسك الغريب ولن يلتفت اليك جار..
منذ متي واثيوبيا شقيقه للسودان.. بل فقط اليوم هي تدعي انها معك وغدا تغرق ولن تبكي عليك..
ألا تري موقع السد.. هل انارت اثيوبيا شمعه لكم.. كلها وعود كالسراب..
انظر ما فعلت بالإتفاق الثلاثي اهكذا كان الإتفاق..
أين أنتم ممن يقاتلون في اليمن وليبيا من ابنائكم؟
لمصر ماء يهبط من السماء وليس من اثيوبيا ولا من السودان..
اخي الكريم زياد:
قلت انك لست مصريا ولا سودانيا ولكنك تنطلق من كونك مسلم فحسب , ولكنك في نهاية مداخلتك اظهرت انحيازك الواضح لمصر وهذا يكفي. تسائلت متى كانت اثيوبيا شقيقة بالنسبة لنا؟ والسؤال مردود عليه بسؤال آخر ما هو تعريفك لمفهوم “شقيقة”. بالنسبة للمصريين نحن السودانيين ضحينا تجاههم بأغلى شيئن في الدنيا هما الإنسان والارض. ألاف من السودانيين استشهدوا وهم يقاتلون ضد اسرائيل دفاعا عن مصر وضحى السودان بأغلى اراضيه في حلفا لقيام السد العالي. السؤال: بعد قيام السد العالي: هل انار المصريين قرية سودانية واحدة؟ هل اناروا “شمعة واحدة”؟ لا بل عادوا واحتلوا ارضنا في حلايب وشلاتين كما احتلوا اراضي سودانية لا احد يختلف على سودانيتها شمال وادي حلفا. اي دولة شقيقة تفعل ذلك؟ اما اثيوبيا فالروابط الوجدانية – الحقيقية – التي تربطنا بها اقوى من تلك التي يتشدق بها المصريين ولم يتعاملوا معنا يوما بتعالي. وان كان لمصر ماء يهبط من السماء اذا ليه الزيطة والزمبليطة على موضوع سد النهضة؟ وحاول ان تتخيل لو كان المصريين هم في مكان المصريين – بعقليتهم التي نعرفها جيدا – كيف كانوا سيتصرفون في النيل؟
ختاما اقول لك ان علاقة السودان بمصر واثيوبيا كتاب مفتوح حتى الاطفال عندنا يعلمون كل مواقف مصر تجاه بلدنا ويكفي ما طفح من افواهمم وانفسهم في موضوع اهرامات البجراوية وكله مسجل وبإمكانك الرجوع اليه في اليوتيوب.
لن ينخدع الجيل الراهن واجيال المستقبل بشعارات الاوانطة والفهلوة. بلدنا ومصلحتها اولا واخيرا وما العاجبه يشرب من البحر لمن يطفح. وسؤال أخير: ما علاقة هذا المقال بسؤالك المحير: اين انتم ممن يقاتلون في اليمن وليبيا من ابنائكم؟؟؟؟؟؟
وحاول ان تتخيل لو كان المصريين هم في مكان المصريين – بعقليتهم التي نعرفها جيدا – كيف كانوا سيتصرفون في النيل؟
في مكان المصريين “قصدت الاثيوبيين”
زياد أيها المسلم…….
إثيوبيا صديقتنا مذ عرفناها وعرفتنا… لم تؤذنا كما أذيتمونا أنتم… لم تغرق أرضنا كما فعلتم.. لم تسرق تاريخنا كما سرقتموه.. ما شتمتنا على مر التاريخ وشتمتمونا مذ عرفناكم. من يمنع منك أذاه فهو صديقك…. تتساءل منذ متى كانت صديقتنا…… ياخي صديقتنا (من النهار ده… موش على كيفنا؟) أم تريدنا أن نأخذ منكم الاذن قبل أن نقرر من نصادق.؟
أما أنتم فجيران سؤ يعلم الله سوءكم. وليس السؤ كما زعمت في رؤسائكم فقط. ولو دللت على كلامي هذا لاحتجت الى كتاب من ألف صفحةٍ وصفحه.
ها أنت بالرغم من محاولتك لبس رداء نقي.. مدعيا أخوة الإسلام يفضحك لسانك فيرجعك الى حقيقتك وأصلك وفحش قولك ، فأطلقت على بلد عرف الحضارة قبلكم… قلت عنه (قريتكم). لكن على كل حال لو لم يؤذينا لسانك فأنت لست مصرياً.
تتساءل عن أبنائنا الذين يقاتلون في ليبيا؟ تلك مشاركة شخصية غير رسمية… لكن قل لي (ما شأن طائرات الإف ١٥ عليها شارة جيش مصر الرسمي تصب الجحيم على رؤوس الليبيين مراراً وتكراراً)….
تقول الماء ينزل على مصر من السماء؟ أقول ونعم بالله… طيب خلاص. لِم كل هذا الصراخ والعويل ولطم الخدود وشق الجيوب على قرار اثيوبيا (الشقيقة) تشييد سدٍ على أرضها؟
تتمة الرد
أقول ونعم بالله…. إذا لماذا كل هذا الصراخ والعويل ولطم الخدود وشق الجيوب حين اختارت (الشقيقة) أثيوبيا تشييد سدٍ من حر مالها على أرضها… ؟
وانا اكتفي بقولة مشهورة لاحد الساسة السودانين حين قال ( كان بامكاننا ان نكون اول الافارقة ولكن اخترنا ان نكون في مؤخرة العرب