كأنما..(الدين.. في الدلاقين)اا

حديث المدينة
كأنما..(الدين.. في الدلاقين)
عثمان ميرغني
قبل يومين نشرت إحدى الصحف حديثاً منسوباً إلى الدكتور عبد الحي يوسف.. قال فيه إن سبب الغلاء والشقاء الذي يكابده الشعب السوداني.. هو تدهور (الأخلاق!!).. واستضافت قناة النيل الأزرق الفضائية زميلنا محمد لطيف رئيس تحرير صحيفة (الأخبار) ليعلق على ذلك.. فقال لطيف إن الحكام هم من أصل المحكومين.. فإن كان المحكومون بلا أخلاق.. فحكامهم كذلك واستدل بالحديث الشريف (كما تكونوا.. يولى عليكم).. ورغم أن العلامة الألباني ضعَّف هذا الحديث.. الذي استدل به لطيف.. إلا أنني أجد علاقة.. وقوية جداً بين الأخلاق وشقاء الأمم وفقرها وضعفها.. وربما الخطأ الذي وقع فيه “لطيف” في اعتراضه على مقولة الشيخ عبد الحي.. أنه -ربما- تخيّل أن الأخلاق مقصود بها الحيز الضيق الذي يركز عليه كثير من أئمة المسلمين.. المرتبط بأزياء النساء وتضاريس الجسد. ضعف الأخلاق فعلاً يضعف الأمم.. بل ويهلكها ويطيح بها.. وانحططنا نحن في الشرق الإسلامي بانحطاط أخلاقنا.. وتطورت أوروبا وأمريكا بتطور أخلاقها.. ولخص ذلك الإمام الغزالي رحمة الله عليه بمقولته الشهيرة.. (أمة مستعدة للموت في سبيل الدين.. لكنها ليست مستعدة للعيش في سبيل الدين).. إذا دعا داعي الجهاد انتفض المجاهدون.. وإذا عادوا للجهاد الأكبر من الجهاد الأصغر.. كذبوا وغشوا في متاجرهم ومعاملاتهم الأخرى.. تبدأ مساحة (الأخلاق) من الدستور والالتزام به.. والقوانين الأدنى والعهود والعقود.. وتشمل الأخلاق، حقوق الإنسان واحترامه.. والمساواة بين الناس.. ورشد الحكم وشفافية الإدارة.. أما على مستوى الشعب.. فتشمل النفاق.. نفاق الحاكم.. عندما يخرج الناس في مسيرات ويهتفون (بالدم بالروح، نفيدك يا..) والله يعلم أنهم جلبوا من ديارهم بالحافلات جلباً.. وأنها صرخة من الحناجر إلى الهواء مباشرة.. من وراء ظهر “القلب” لا يحس بها. وليس (نفاق الحكام) على مستوى القيادة العليا فحسب.. بل حتى على مستوى المدير في الإدارة .. أو الوزير في الوزارة.. عندما يضرب رئيس نادي رياضي شهير وعريق حكم المباراة.. لكمة ترديه أرضاً وتتعطل المباراة لأكثر من عشر دقائق.. فإن ذلك يثبت أن ضعف كرة القدم عندنا هو لضعف (أخلاقنا) الرياضية.. ومن قبل مع نفس النادي التونسي وفي أرضه وبين جمهوره ضرب سكرتير نفس نادينا الهمام حكم المباراة.. انتقاماً من الهزيمة خمسة صفر. ضعف أخلاقنا الرياضية.. هو السبب .. في ضعف فرقنا الرياضية.. ليس على مستوى القمة فحسب.. بل حتى على مستوى فرق الدرجة الثانية والثالثة التي تمارس علناً وعلى رؤوس الأشهاد (بيع) المباريات وتزوير النتائج. وضعف (الأخلاق) مكتوب على جبين الشارع العام.. انظر كيف يقود الناس سياراتهم (خاصة أصحاب الحافلات).. كيف يتشاتمون عند أدنى احتكاك.. بل أدهى من ذلك وأمر.. انظر لضعف الأخلاق في وزارات التعليم عندنا.. عندما (تحاسب) المدارس الخاصة بـ(الراس) على من تقبلهم من طلاب.. رغم أن هذه المدارس تحمل عبء التعليم عن الحكومة، وتوفر لها مقاعد لمن هم أكثر حاجة إليه.. مشكلتنا أننا كلما ذكرت (الأخلاق) تحسسنا ملابسنا.. كأنما (الدين.. في الدلاقين)..!!
التيار
دا كلام صح اول مره يا عثمان مرغني يعجبني مقال ليك .. الاخلاق ليست ملابس ولا زنا و لا شرب الخمر .. فلننظر جيدا لنتحسس ما هي الاخلاق
يا لشقاء هذا الشعب وبؤسه ابعد كل هذا الشظف والصبر الطويل الذي فاق فيه ايوب ….تعاد الكرة الي ملعبه بانه شعب بلا اخلاق وان الكارثة والمسغبة والجوع ماهى الا بسبب تردي اخلاقه وفسوقه ..تبا لكم يا علماء السلطان جبنتم ان تقولوا كلمة حق لسلطان جائر الويل لكم من شهد يوم عظيم الا من اتي الله بقلب سليم وحسبى الله ونعم الوكيل
يذكرني موضوعك هذا قصة درج الناس عندنا على حكيها لمن يبدأ الموضوع ويزوغ زوغانا يكاد يكسر عمود الضهر والقصة وصاحبها يسمى كمبال :
قيل أن كمبال ادعى أنه يجيد السباحة في حضرة مجموعة من المشهورين بالسباحة ولكن هناك من كان يعرف كمبال حق المعرفة وأنه لا يستطيع أن يعوم لمسافة متر واحد بل يخاف من البحر خوف الغزال من النمر ولا يقربه كما أنه إذا اجبر على الحمام في البحر فإنه يجلس على الكردة ويستحم بدون ما تلمس رجليه الماء . وفي خبث شديد أكد لكمبال أنه لا يعوم البته ولكن كمبال اصر على رأيه وادعى السباحة وانه يجيدها فاشهد عليه الحضور وفي وقت آخر اجتمع القوم في مكان قريب من البحر فاتفق الجميع السير إلى البحر ( النيل الابيض ) بحجة الصيد وكان عبارة عن كمين لكمبال وعندما وصلوا إلى شاطيء النيل وضعوا كمبال امام قدره وأصروا عليه النزول إلى البحر ليريهم سباحته ولما كان النيل منخفضا اقترحوا عليه العبور إلى الجزيرة المقابلة فخلع ملابسه ونزل إلى الماء ولكن بدل ان يسبح قاطعا للنيل بعرضه إذا به يسبح محازيا للشاطي دون أن يصل الماء إلى ركبته وكرشه على الذين ويقول لهم هكذا السباحة فصار مضرب مثل بأن ( كمبال تكأ ) أي غير اتجاهه في الاتجاه غير المقصود
وهنا أقول عصمان تكأ أي ابى أن يحدد ما المقصود بالانحطاط الاخلاقي والمقارنة باوربا وتقدمها والكورة ومن استشهادك بالامام الغزالي يبدو للقاريء أنك قرأت كتابه احياء علوم الدين القيم ولكنك لم تقرأ باب العلماء السوء والذي يخاطبك أنت شخصيا يا عصمان وما أظنه كتبه قبل 900 سنة إلا لك انت تحديدا فعليك ان تعد قراءته ومن اسباب الانحطاط الاخلاقي (النفاق ) وانت سيد العارفين في ها المجال كما يشير للك مقالك الفضيحة
طيب يا عثمان ميرغني ، الأخلاق دي ما أنتو الجيتو بيها ، هل كانت هذه أخلاقنا قبل مجئ الإسلامويين للحكم ،، هذه أخلاقكم أنتم يا عثمان ومن إنتمى معكم للحركة الإسلاموية السودانية .
الله يكفينا شركم وشر أخلاقكم .
محمد لطيف كان رائعاً في هذه النقطة بالذات لقد حضرت التعليق وأستغربت جهل وغباء المذيقة التي لا تفقه شيئاً وكانت مصرة على صحة حديث عبد الحي يوسف وكانت مثل طفلة تلح على شيء تريده . عبد الحي يوسف يريد البحث عن مخرج آمن للحكومة من الأزمة الاقتصادية . أنهم علماء الغفلة وعلماء السلطان .
الغضب من الله عليكم انتو يا منافق من الفساد واكل اموال الشعب والشعب جيعان وانتم من اخترعتوا فضل الظهر لماربكم فنتج عنه كثير من اللقطاء وانتممن افقرتم الناس وشردتم الكثيرين للصالح العام وانتم من عينتوا ناسكم في كثير من الوظائف دون مؤهلات ولاشئ ومنحتوهم الدرجات العلمية دون مؤهلات
غضب الله ليس في ركلة او بونية او في حافلة او لبس البنات هو مافي حاجة غير البنات لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم اتقي الله ابحثوا عن الفساد فيكم يا وطني يا جبان
يوم عديل ويوم اعوج ، كلام لطيف واااااااااااااااااضح ، والحديث ضعيف دى لغة الوهابيون عندما يردون حجة عليهم ، فرضنا الحديث ضعيف ، ذاكرتك ضعيفة ؟ فعلا نحن وحكامنا شعب واحد ، فكيف هم صالحون ونحن الفاسدين ؟ والعكس صحيح ، علماء البرادو الفيهم معروفة ، الشعب لا ينتظر فتوى من اصحاب الغرض والمرض ، ( الــــــــــــــدين عجــــــــــــــــــــــــــــين ) لا دلاقين ولا علماء سلاطين ، والناس ضاقت وجاعت والسياسات هى السبب والله يجازى الكان السبب
اذن انتم ثلاثتكم متفقون ان عذاب الناس سببه فساد الناس .
ارى ان لغتكم المغبشة الصفراء لا يمكن ابدا يعول عليها او ان تعتبر تعاملا جادا مع واقع متازم بهذا المستوى.
الخلاصة السياسية : السلطة السياسية ليست مسئولة عن اي كارثة تحل بهذه البلاد.
يعنى انتم بيتجوطوا فى الموضوع.لكن هيهات.
صحفيون دلاقين – انت و ظافر تكترو في كسير التلج للحكومه
قراء الراكوبه ماعايزينكم انتو الاتنين يا تيمان برقو المابنفرقو
أخي عثمان ميرغني
ما ذكرته هو المرض الحقيقي الذي قعد بنا وسبب لنا مشاكل كثيرة و ليس هناك أمل في الشفاء قريباً … تنقصنا شجاعة كافية للإعتراف بأننا مرضي … ينقصنا أطباء لوصف (روشته) للعلاج … ينقصنا إيمان يساعدنا علي تقبل مرارة الدواء ….
خذ مثلاً … إذا كان سبب الغلاء والشقاء الذي يكابده الشعب السوداني.. هو تدهور (الأخلاق!!).. فما هو سبب تدهور الأخلاق أصلاً ؟ ؟!!
يجب أن تكون الأخلاق أحد نتائج التدين بل جوهره حيث أن التدين الذي لا يقود إلي تحقيق الفضائل لن يكون إلا سلوكاً تاريخياً لا يخدم ظروف الحياة بل يشكل تهديداً للأمن الاجتماعي .
إن البشر قد يختلفون في الجنس والعرق واللون والثقافة واللغة والدين ، لكن لا يختلفون في سمو قيم الصدق والأمانة والعدل والفق والمروءة .
إن الدين الذي لا يقود الحاكم إلي المسأواة بين الناس والحكم الراشد وشفافية الإدارة ، ليس هو الدين الإسلامي الذي بشرنا به حبيبنا المصطفي (ص) .
إن الدين الذي يقود إلي الكذب والغش والنفاق قطعاً ليس هو الإسلام .
عزيزى ابو عفان لقد لا حظ الجميع بأن المساحة المسموح لك التحرك فيها بحرية محدودة للغاية وانك لا تجرؤا على تسمية الاشياء بأسمائها ،وفى هذه المقالة بالذات لم تقل غير الكلام الذى طفح من شيخك يوسف عبد الحى !! ما علاقة الكرة وأحداثها بأمر يتعلق بكلام أساء فيه قائله للشعب السودانى ؟00 وفى مقالات أخرى كثيرة لاحظ القراء التفافك المتهافت حول المواضيع التى تثار وهى فى الغالب الاعم (جلطات حكومية ورئاسية !!) فتنبرى سيادتكم لتأكيد ما ذهبوا اليه من هرطقات معتقدا أن القارىء الكريم فيه شىء او كل الخبل 00ويبدو انك لم تفهم رسالة القراء الذين يهاجمونك بشكل جيد !! والواقع القراء عندما يتعرضون لك بالهجوم يقصدون أن لا يحزوا بقية الكتاب حزوك ثم يقعوا فى المحظور !! وكما ترى أن المعلقون يدلون بأرائهم المعبرة عنهم بكل صدق ولا مجال للمداهنة ويتطلعون لرؤية صحفيون وكتاب يعبرون عن اللامهم وأمالهم وحسب لو كنت تعقل 0
|0الاسنتاد عثمان مرغنى احد الاسلامىين القلائل الدين يتصفون بنظافة اليد وعفة اللسان ونقاء السريرة والمخلصين للشعب السودانى الفضل ولاشك فى دلك ابدا ولكن تجربة الاسلاميين فى الحكم لاتنحصر فقط فى تماهى الدين فى الدلاقين ولكن فى ان الدلاقين على مر العصور هم من افسدوا الدين والدنيا على حد سواء فتاريخ علما المسلمين هو تاريخ للنفاق السياسى والتكالب على المصلحة الدنيوية والجبن الشنيع بمعاريضهم وفتاواهم الجبانة والمخجلة المكرسة لحكم الجهلاء !!!!! سيدى انظر كم قناة فضائية فى العالم الاسلامى لنشر الفتاوى السخيفة كفتوى ارضاع الكبير وغيرها!!انظر الى هيئة علماء السودان وتحليل الربا وفقه الكوندوم والسترة وما شابه دلك!!!!!!!!!!!! انظر قنوات السودان وساكتفى بساهور التى تريدنا فقط حراسا للالوبة !!! اصابنا فقها السودان وفقها المسلمين عامة بالارتياب بان هناك علاقة ما بين الدلاقين وال وال والّّّّّّّّ والمسلمين!!!!!!700
هل تصدق حتى الاجانب الموجودين فى السودان من السادة السفراء وموظفين المنظمات الدولية الى العمال الاجانب البسطاء لو مسكته اى زول منهم وسالته السودان كيف رده بقوليك حرامية فوضجية غير منظمين بلدهم وسخانة ياخ كان منتظر اصلاح اخلاق من حكومة الكيزان يبقى انتى لسع فى سنة اولى صحافة
ياااااعثمان عندك مقدره هائله انك تحرق روحنا
شكرا لك إيها الراقى الاديب عثمان ميرغنى ,, لقد وضعت يدك على موضع الالم ,, ولكن من يسمع
اخونا عثمان ميرغنى
الصحيح الجهاد الأكبر لأن الأصغر أنتهى فى عهد الرسول " ص " فهو من الأشياء التى أتمها وأكملها فالجهاد الأصغر إذن كان من أجل إعلان الإسلام كدين خاتم وتلك مرحلة إنتهت .أما الجهاد الأكير المقصود به جهاد النفس حتى لا يشيع الفساد وتسفك الدماء وهو الأمر الذى طلب منا إقامته ، ذلك حكم الله ومن لم يحكم بما أنزل الله أؤلئك هم الفاسقون والمنافقون ألخ . فالحكم المقصود به حكم النفس وليس الدولة . و " ص " إذا أقام دولة فقد أقامها فى النفس وليس فى المدينة . ذلك هو المنطق . حياة الناس متجددة ولا بد لها من قوانين متجددة ، فالجلد والقطع لن يحكم دولة ولا الربا هو كل معضلات الإقتصاد .
وأستغفر الله لى ولكم
اليك يا اخ عثمان مقال للكاتبة السعودية ثريا العريض عن اخلاق السودانيين واجزم ان السودانيين في الخارج اكثرهم يشرف السودان وهؤلاء خرجوا ليمثلوا السودان الحقيقي اما كثير من تبقى في الداخل من زمرة المؤتمر الوطني فقد (مثلوا بالسودان ) وضيعوا اخلاق السودان ولم يبقى الا قليل من ذوي الاخلاق الاصيلة فهاؤلاء لاحول لهم ولا قوة وتركوا في المقاعد الخلفية
وبعض علماء الدين في السودان لا يناصحون الحكام بل يعيشون في جلبابهم كامثال عبدالحي يوسف وعصام البشير والكاروري وغيرهم فهؤلاء كان عليهم ان يتحدثوا عن اخلاق من يسرق وينهب المال العام ويحاكم الضعيف ويترك الغني ومن يشعل الحرب في البلاد ويحرق القرى ويدمر المشاريع وينهب اموال البسطاء واموال الدولة ، الفساد من كبارهم فليبدا هؤلاء العلماء بنصح الحكام اولا
الذين لا يصدأون بقلم الدكتورة ثريا العريض كاتبة صحفية سعودية
> صديقة أجنبية .. زوجة لدبلوماسي تنتقل معه في بلاد الله الواسعة .. قالت وقد آن أوان السفر
> ?… سوف ننتقل الى السودان … وقد عشت في تونس وعمان والعراق قبل السعودية … أما السودان فلا أعرفه..
> أنتم في البلاد العربية تتشابهون كثيراً وتختلفون كثيراً.. لا أجد ما يجمعكم في البلد الواحد ولا في المجموع .. لا أدري إن كانت تجربة الماضي تفيد في التنقل بينكم"
> فكرت في حلم الوحدة العربية.. والتجمعات الراهنة في ارتباطات إقليمية .. والخلافات على حدود سرابية .. ومناسبات جماهيرية .. ولم استطع أن ألغي ملاحظتها..
> قلت لها صادقة:
> ستحبين السودان.. وأكاد أجزم على ذلك وربما لقناعة في نفسي .. نعم
> قد لا يكون السودان في رخاء البلاد الأخرى التي عشت فيها .. ولكنه غني بروحانيات خاصة..
> لم تتح لي زيارة السودان ولكني عايشت الكثيرين من أبنائه وبناته متغربين للدراسة أو العمل في بقاع مختلفة من العالم تمتد من بلادنا العربية الى أمريكا وأوروبا..
> وأستطيع أن أقول عنهم ما لا أستطيع أن أقوله عن أي جماعة أخرى منا : لم أجــد في التعامل مــع أي منهم ما أفقدني احترامي له شخصيــاً أو لأبناء بلــده..
> وجـــدت في الزملاء والزميلات من السودان ذلك الشعــور بالمسؤولية والرغبـة في القيــام بالواجب على الوجه الأكمل .. ووجــدت فيهم الطيبـة دون غبــاء .. والاعتزاز بالنفس دون غــرور.. واحترام الآخــرين دون تذلل .. ومعــرفة حـدود حقـــوقهم وحقـــوق الآخـــرين..
> لهم شخصية مميزة .. شعب عرف الاستعمار ولم يتعــود الخنوع .. وعاش الفقـر ولم بتقمص الذل .. وحفظ انتماءه الى عروبته وافريقيته وإسلامه دون أن يشـرخ ذلك شخصيته الخاصــة.
> أين في البلاد العربية أو غيرها من يقـــوم بانقلاب ناجـــح ضد سلطـة مرفوضة ثم يترك كرسي السلطــة راضياًطائعا عن زهـــد وطيب خاطــر ..؟ إنه درس بليغ لحكامنا لو يعلمــــون .
> أين في البـــلاد التي تعاني كوارث العالم تجدين الصبر والاتزان والهــدوء الذي واجه به السودانيون مجاعاته وجفــافه وفيضاناته حكــومة وشعبــاً ؟
> ستحبين السودان .. لأن أهله .. يحبـــون بعمق .. ويحسون بعمق ويتألمون بعمق .. ولكن أصواتهم تظـــل هادئـــة..
> بلد طيب .. يملؤه الناس الطيبــــون.
> ربما.. تجدين سودانياً يبستم فقط عنـــدما يحتــاج شيئاً منك وينسى ملامــح وجهك حين لا يحتاجـــه.
> وقد تجـــدين سودانياً يحلف ألف يمين ليقنعك أنه صـــادق وهو يتكلم بلسان مقسوم..
> وقد تجدين سودانيـــاً يرتشي ويختلس ويسرق ويهــرب من مسؤوليــاته أو يتلاعب بصلاحياته..
> ولو حـــدث ذلك .. يا سيدتي .. فستكونين قد التقيت ظـــاهرة نادرة بينـــهم..
> لأنهم حقاً شــــرفاء .. ولا ينسون ذلك.
> مثلك درت العالم عدة مرات وزرتُ بلاد الجهات الأربع .. عربية وغير عربية .. فوجدت أن ابن البلد أطيب في بلاده منه في خارجهـــا .. ربما يتأثر بالهــواء الملوث فيصدأ بعض معدنه .. ربما هو دفاع عن النفس في مواجهــة الغربة..
> لا أستطيــع أن أقول لك أنني عايشت السوداني داخل حــــدود بــلاده..
> ولكن إن كان مثل من عرفت منهم خارجهــا .. فسوف تحبين السودان والسودانيين..
> أكـاد أجزم أنهم من معــدن أصيل لا يصدأ ..
من ارادان يعرف المعنى الحقيقي لكلمة النفاق عليه بقراءة ثلاث مقالات فقط لهذا الكاتب
صدقت ورب البيت يا ( إنتـــــا)
عثمان !!!!!!!
طلعت تبع الصهاينه, شمتان في الهلال و==بتفؤل عليه= وبالخمسه كمان
وبما انك صهيوني صهينت علي كل الموضوع وحولته للشعب السوداني ==الكعب ==
اسألك بالذي خلقك هل تشبه هذه الحكومه شعب السودان؟ هل نحن في بلاهة ودلاهة عمر البشير ؟ تخريمه دـ/ ابو حسن ابو بيشرح في نقص الاكسجين عند حديثي الولاده قال الاكسجين ما بيصل المخ وبعدين الطفل يطلع شاطر زيكم كده
الشعب السوداني نازلين فيه شتيمه في ذمتك هل نحن كذابين زي عمر البشير
هل نحن فاقعين مرارة نسوانا زي عمر البشير ؟ هل نحن رقاصين زي عمر البشيبر تخريمه 2 قرر السودانيين افتتاح نادي للشتر ليثبتوا لعثمان افندي انو نحنا ما بنشبه عمر البشير اما الدلاقين شوف الهند ريئس الوزراء يلبس السرواه وعمر البشير يوم بدلتو الكحليه ويوم عمته العربيه ما عارف يرسالو علي بر (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟)
انت رمز لسوء الاخلاق ووووووووو الخ
قال علي بن ابي طالب كرم اللة وجهة قلوب الرعيه خزائن راعيها فما اودعها من عدل او جور وجدة فيها.وحكاية الدين في الدلاقين لماذا لايكون الدين في دريم لاند مثلا ياود ميرغني
من كم يوم كنت اشاهد علي موقع الفيس بوك صور السودان القديمة وفعلا لفت انتباهي اللبس السافر والوجوه البرئية والاخلاق النظيفة..الطهارة والقيم كانت تشع من وجوه الناس رغم عدم لبس الحجاب بل لبس الميني جيب في بعض الصور..اما الان في زمن الدقون والجلاليب والملافح و المحزق والمجبص والحجاب العجيب انتزع النور من وجه الناس وحل مكانه الضلال والنفاق والسحنات المريبة..
حقا سيماهم في وجوههم..لقد فرغ الكيزان الدين من كل القيم وتمسكو بالمظاهر الخادعة الا لعنة الله علي اخوان الشيطان..
كسرة: شيخ عبدالحي عينو في الفيييييييييييييييل يطعن في ضلو :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:
"لطيف" في اعتراضه على مقولة الشيخ عبد الحي.. أنه -ربما- تخيّل أن الأخلاق مقصود بها الحيز الضيق الذي يركز عليه كثير من أئمة المسلمين..)) اشرح لينا ماذا كان يقصد شيخك اذا ؟؟؟؟؟؟ …. وهذا اقتباس من مقال بتكم شمائل النور : ( وما نحن فيه الآن كما يرى رجال الدين الذين جرت العادة على أن يبرئوا الحكومة من كل ذنب، حتى لو أقرّت هي به أمام العالم أجمع، هؤلاء يرجعون كل هذا الضنك والعيش البئيس والانهيار المريع للاقتصاد السوداني إلى أخلاق هذا الشعب وانحلاله وفسوقه وغرقه في المعاصي والكبائر والأعمال السيئة، هذا ما قاله عبد الحي يوسف، وقبله أحد أئمة المساجد رأى فيما يرى النائم أنّ الأزمة الاقتصادية سببها الأغاني الهابطة، وآخرون يرون أنّ السبب هو الصياعة والانحلال.. الاجتهادات المقدرة التي يقدمها فقهاء الحكومة الذين بحاجة إلى من يفقههم، ) مش قلت ليكم البت دي بتكتب احسن من اعماما السجمانين ديل ؟؟؟
ياشيخ عثمان نشكرك علي هذا المقال اعتقد انه لاباس به بس بالله ماتشطح وتدخل لينا الهلال والمريخ لانو جمهور الراكوبه (اقصد قراءها )ح يتحولوا لقضايا انصرافيه.بعدين شيخ عبدالحي يوسف اين كان طوال هذه السنين .نحن دايرين هؤلاء العلماء يكون ليهم اراء واضحه او فتاوي في مايتعلق بالفساد والمفسدين واقرارات الذمه العملتوها لينا دي ماتكون طابور(تعرف معني طابور)؟ ماقاصد طابور خامس ممكن تسال منها العساكر او الجنود اومجندي الالزاميه وناس الدفاع الشعبي ولو في يوم تدربت مع اي فئه من هذه الفئات بتكون عارفهاالمهم وبدون مانشطح بيك او نخرج بيك من موضوعنا نحن بنسال الله بعد هذه السنين ان يكون لسه في خير في علمائنا ولايكون عملهم وفق مبدا(اعطني فرخه اعطك فتوي)عارف ليه؟ لانو الرسول صلي الله عليه وسلم قال في حديث في ما معناه(الخير فيي وفي امتي الي يوم القيامه)صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم.
دعونا نتفق أولاً هل ضرب الإدارى الحكم أم لم يضربه !!!!! شفت أخلاقنا مشت لحدى وين !!!!