جاءكم ابريل شهر غرائب الاحد السودانية : الانتفاضة ونهاية نظام البشير والحرب .. وما خفي اعظم

بكري الصائغ
مقدمة :- ابريل ، وما أدراكم ما هو شهر ابريل الذي لايمر وينقضي الا ويخلف وراءه حدثا سوداني او عالمي كبير يهز الأرجاء ، هو شهر متقلب المزاج لا يستقر على حال واحد ودوما يتحفنا أثناء وجوده في السودان باحداث مثيرة للحد البعيد ، القليل منها ايجابي ومفرح واغلبها سلبي يدمي القلب ويدمع العين .. ابريل هو شهر ميلاد لينين، وانتحار هتلر، واعدام موسليني، ونهاية حكم صدام، واغتيال القس مارتن لوثر كينغ، تنفيذ حكم الإعدام برئيس وزراء باكستان المخلوع ذو الفقار علي بوتو، وفاة ملك العراق غازي الأول إثر حادث اصطدام سيارته بعمود كهرباء، بداية الحرب العرقية في رواندا، ونهاية البشير والبرهان، وبدء حرب ابريل ٢٠٢٣م..، جاء شهر ابريل وهاكم عينة من بعض أحداث سودانية وقعت في “ابريليات” من سنوات مضت، وندخل لاحداث السودان بحسب تاريخ وقوعها في ابريليات سابقة.
اولا- الانتفاضة في ٦/ ابريل ١٩٨٥م :- بعد نجاح الانتفاضة بالكامل وسيطرة القوات المسلحة علي زمام الامور في البلاد، استطاعت الجماهير ان تكسر بوابة سجن (كوبر) وتطلق سراح كل السجناء. حملت الجماهير الدكتور الجزولي دفع الله، الذي كان معتقلآ في السجن، وسارت به محمولآ علي الاكتاف من الخرطوم بحري حتي شارع القصر حيث هناك كانت المظاهرات بعشرات الآلأف، لقد حاولت السلطة الحاكمة وقتها افشال المظاهرات بالقوة، قام جهاز الأمن القومي بارسال بعض من رجاله المتخصصين بالاغتيالات وهم يحملون مسدسات “كاتمة للصوت” واندسوا وسط المتظاهرين وراحوا يغتالون سرآ النشطاء السياسيين الذين يقودون المظاهرات ، سقط عدد كبير منهم ما بين قتلى ومصابين، واكتظت المشرحة والعنابر وعيادات الطوارئ بالشهداء والجرحى، ولم تهدا الاغتيالات الا بعد ان جاءت الاخبار من القاهرة وافادت ان النميري قد طلب اللجوء في مصر وتم قبوله كلاجيء هو وزوجته.
اثناء وجود النميري في مطار القاهرة قادمآ من واشنطن بعد رحلة علاج عرف من الرئيس حسني مبارك الذي كان في استقباله بالمطار خبر الانتفاضه وعزله من السلطة، اصر النميري علي مواصلة رحلته حتي مطار الخرطوم. رفض كابتن الطائرة الخاصة طلبه واخطر النميري ان مطار الخرطوم مغلق امام استقبال الطائرات، ان هناك قرار عسكري قد صدر بضرب طائرة النميري اذا ما دخلت الاجواء السودانية، لم يحتمل النميري كلام الكابتن فصفعه علي مرأي من الرئيس المصري ومن كانوا بصالة كبار الزوار، امام اصرار كابتن الطائرة بعدم الاقلاع ماكان هناك من حل اخر امام النميري الا ان يلجأ هو وزوجته في القاهرة، توترت العلاقات بين السودان ومصر بسبب رفض الرئيس حسني مبارك تسليم النميري الي السلطة الجديدة في السودان لمحاكمته في الخرطوم، بقي النميري طوال (١٤) عام في القاهرة، في يوم ٢٢ مايو ١٩٩٩م، -عاد الي الخرطوم قبل الذكري ال٣٠ علي انقلاب ٢٥ مايو ١٩٦٩م- توفي النميري في يوم ٣٠ مايو ٢٠٠٩م.
توترت العلاقات بين السودان ومصر بسبب رفض حكومة القاهرة طلب السودان بتسليم النميري لمحاكمته في الخرطوم، وقامت مظاهرات عارمة ضد السلطة الحاكمة في القاهرة.
ثانيا:- احداث (ابريلية) وقعت بعد نجاح الانتفاضة:- تم تكوين المجلس العسكري العالي برئاسة المشير سوار الذهب وعضوية كل من:
١/- الفريق تاج الدين عبدالله فضل
٢/- الفريق طيار محمد ميرغني محمد
٣- الفريق بحري يوسف حسين
٤/- الفريق مهندس محمد توفيق خليل
٥/- الفريق (متقاعد) يوسف حسن الحاج
٦/- اللواء أركان حرب مايمان أقم لونج
٧/- اللواء أركان حرب جيمس لورو
٨/-اللواء أركان حرب عثمان الأمين السيد
٩/- اللواء أركان حرب إبراهيم يوسف العوض
١٠/- اللواء أركان حرب حمادة عبدالعظيم حمادة
١١/-العميد أركان حرب عثمان عبدالله ١٢/- العميد أركان حرب فضل الله برمة ناصر
١٣/- العميد مهندس عبدالعزيز الأمين ١٤/- العميد أركان حرب فارس عبدالله حسن.
تم تشكيل الحكومة الأنتقالية برئاسة الدكتور الجزولي دفع الله وعضوية كل من الوزراء:
١/- السيد د الجزولي دفع اللة رئيسآ للوزراء:-
٢/- السيد صموئيل ارو بول نائب لرئيس الوزراء ووزيرآ للري والقوي المائية
٣/- السيد العميد أ ح عثمان عبدالله وزيرآ للدفاع
٤/- السيد ابراهيم طة ايوب وزيرآ للخارجية
٥/- السيد عوض عبد المجيد وزيرآ للمالية والتخطيط الاقتصادي
٦/- السيد سيداحمدالسيد وزيرآ للتجارة والتعاون والتموين
٧/- السيد المهندس عبدالعزيز عثمان وزيرآ للطاقة والصناعة والتعدين
٨/- السيد بيتر جات كوث قوال وزيرآ للنقل والمواصلات
٩/- السيد صديق عابدين وزيرآللزراعة والموارد الطبيعية
١٠/- السيد د/ حسين ابو صالح وزيرآ للصحة والرعاية الاجتماعية
١١/- السيد اوليفر باتالي البينو وزيرآ للخدمة العامة والعمل
١٢/- السيداول فريق شرطة عباس مدني وزيرآ للداخلية
١٣/- السيد امين مكي مدني وزيرآ للتشييد والاسكان
١٤/- السيد محمد بشير حامد وزيرآ للثقافة والاعلام
١٥/- السيد بشير حاج التوم وزيرآ للربية والتعليم
١٦- السيد عمر عبد العاطي نائبآ عامآ ١٧- (عين السيد استانس جيمي ونقو وزيرآ للخدمة العامة والعمل خلفآ للسيد اوليفر البينو)
١٨/- (عين السيد سيداحمد طيفوروزير للمالية والتخيط الاقتصادي خلفآ للسيد عوض عبد المجيد).
حادثة غريبة مبهمة وقعت بعد نجاح الانتفاضة وما زالت حتي اليوم لا تفسير لها رغم مرور (٤٠) عام علي الانتفاضة، ولا نعرف حتي الان خفاياها واسرارها، فقد تعمد الرئيس سوار الذهب (وقتها) تاخير اصدار بيان عسكري بحل جهاز الامن القومي !!، استغربت الجماهير كثيرآ سبب هذا التاخير رغم صدور بيانات عسكرية حلت كل اجهزة مايو الا جهاز الامن!!، خرجت المظاهرات الصاخبة تندد بالتاخير وحاصرت مقر الجهاز، اضطر بعدها سوار الذهب الي اصدر بيان عسكري بحل الجهاز، جاء هذا القرار بعد ثلاثة ايام من الانتفاضة، اي في يوم ٩ ابريل!!، هناك ضباط اكدوا، ان سوار الذهب تعمد تاخير حل جهاز الامن حتي يعطي ضباط جهاز الامن الوقت الكافي اتلاف وحرق المستندات الخطيرة.
وقعت حادثة مؤسفة للغاية احرجت السودان طويلآ، ذلك عندما قام احد اعضاء الحكومة الانتقالية بتهريب مخدرات اثناء سفر وفد رسمي برئاسة الرئيس سوار الذهب الي المملكة العربية السعودية وقامت سلطات الامن السعودي باكتشاف المخدرات في الحقيبة!!..تم فيما بعد طرده من تشكيلة الحكومة الانتقالية.
قرارات صدرت في ابريل ١٩٨٥م :
١/- العودة لاسم السودان (جمهورية السودان) ، وإلغاء الاسم الآخر (جمهورية السودان الديمقراطية)، الذي ابتدعه النميري.
٢/- تم اعتقال النائب الأول ورئيس جهاز الأمن اللواء عمر محمد الطيب. ٣/- تم اعتقال الضباط قادة انقلاب ٢٥/ مايو ١٩٦٩م ، وأمناء الاتحاد الاشتراكي ،
٤/-حل احكومة واعتقال الوزراء ووزراء الدولة.
٥/- إلغاء كل القرارات الجمهورية السابقة.
٦/- تم الغاء عمل محاكم “العدالة الناجزة”.
٧/- إلغاء تبعية الصحف للاتحاد الاشتراكي، إلغاء كل القوانين واللوائح التي تقف عقبة أمام حرية الصحافة. ٨/- حل جهاز الأمن القومي.
٩/- الغاء كل القوانين واللوائح التي حرمت الشعب من حرية التجمعات ، وابداء الرأي والتعبير، والتظاهر ، والتنقل ، وحق الفرد في أن يعيش في أمان دون خوف أن يُقبض عليه أو يحبس كنتيجة لإجراءات تعسفية ، حق المشاركة في الحياة السياسية ، حق العمل ، حرية العقيدة والحرية ، حرية التعليم.
اصدر سوار الذهب قرارا عسكريا تم بموجبه اعتقال كل الوزراء ووزراء الدولة في الحكومة المنحلة، الاعتقال كان تحفظي علي ان يبقوا في منازلهم تحت الحراسة المشددة، الاعتقالات شملت ايضا كل الضباط الكبار قادة انقلاب ٢٥/ مايو ١٩٦٩م، النائب الأول السابق، ورئيس جهاز الأمن المنحل اللواء/ عمر محمد الطيب لم يسلم ايضآ من الاعتقال التحفظي.
بعد نجاح الانتفاصة بايام قليلة، تكشفت كل الحقائق عن ترحيل (الفلاشا) الاثيوبيين الي اسرائيل، ودور اللواء/ عمر محمد الطيب واللواء/ الفاتح عروة في تسهيل عمليات الترحيل والمبالغ التي قبضها من (الموساد) الاسرائيلي، حدثت هزة شديدة في كل انحاء الوطن العربي بعد اكتشاف قصة ترحيل “الفلاشا”، واحتل الخبر صدارة الصفحات الاولي في الصحف العربية.
في ضربة قاصمت لجهاز الامن القومي ، تحصلت جريدة “الميدان” الناطقة بلسان الحزب الشيوعي السوداني علي قائمة باسماء كل الصغار والكبار الذين عملوا بجهاز الأمن القومي وقتها، وتم نشر كل الاسماء في اعدادها المتلاحقة.
ثالثا:- احداث وقعت في (ابريليات) زمن حكم البشير:-
١/- في أبريل من عام ١٩٩٠م فشل انقلاب عسكري قام به بعض ضباط القوات المسلحة ضد نظام الأنقاذ ، وتم اعتقال الضباط بكل سهولة ويسر بدون اراقة دماء ، وتشكلت لهم محكمة عسكرية عاجلة استمرت إجراءاتها فقط لمدة ساعتين واصدرت قرارها بإعدامهم. بعد الاعدامات، دخل الرائد ابراهيم شمس الدين علي البشير في قصره ومعه عبدالرحيم حسين في يوم ٢٨/ ابريل وقال له وهو يقدم قرار المحكمة العسكرية باعدام الضباط : “ياسيادتك وقِّعْ..الناس ديل نِحْنا أعدمناهم خلاص”!! .
حادث دامي وقع في أبريل ١٩٩٠م:- هنالك حدث جدير بالتسجيل والتوثيق وهو الحالة التي كان عليها المقدم بشير الطيب حينما أُعدم ، فكل القوانين العسكرية على نطاق العالم لا تجيز تنفيذ حكم الإعدام في أي مصاب يحتاج إلى علاج ، خاصة إذا كانت الإصابة من جرح ناتج عن معركة أو اشتباك مسلح .. برغم ذلك أُعدِمَ المقدم بشير وهو مصاب بطلق ناري إصابة بالغة ، ونورد أدناه ما كُتب في إحدى المجلات العربية:- «أصيب المقدم بشير الطيب بجراح بالغة بعد أن أطلق عليه سائق الرائد إبراهيم شمس الدين أمام بوابة القيادة العامة . رغم ذلك ، فقد تُرِكَ ينزف ولم يرسل إلى المستشفى العسكري لعلاجه ، واقتيد إلى ساحة الإعدام وهو شبه ميت من النزيف الحاد»، حادث ثالث وقع في أبريل ١٩٩٠م :- هنالك مسئولية جنائية كاملة توجه إلى العقيد محمد الأمين خليفة ، وهو ذلك الجرم الشنيع الذي ارتكبه ضد معتقل أعزل هو اللواء طيار محمد عثمان حامد كرار وذلك حينما طعنه بالسونكي في جانبه الأيمن في التاسعة من صباح يوم الاثنين ٢٣/ أبريل ، عندما رفض اللواء كرار استسلام المدرعات وطالب اللواء الكدرو بالاستمرار في المقاومة.
قام اللواء طبيب/ الطيب محمد خير (سيخة) ومع سبق الاصرار قتل زميله الطبيب الشهيد/ علي فضل في يوم ٣١/ ابريل ١٩٩٠م باحدي (بيوت الاشباح).. تعرض الشهيد علي فضل لابشع الوان التعذيب والضرب التي كانت ظاهرة علي جثمانه، قام الطيب (سيخة) مع بعض ضباط الجهاز باغتياله، رفضت اسرته ان استلام الجثمان الا بعد اقرار طبي (كان جهاز الامن وقتها قد ادعي ان علي مات بالملاريا!!!، وبالفعل استلمت الاسرة شهادة الوفاة.. وبها سبب الوفاة المزور، وفي حوالي الساعة الخامسة فجر السبت ٢١/ أبريل ١٩٩٠م فاضت روح الشهيد/ علي فضل أحمد الطاهرة في قسم الحوادث بالمستشفى العسكري باُمدرمان نتيجة التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له خلال فترة إعتقال دامت (٥٢) يوماً منذ اعتقاله من منزل اُسرته بالديوم الشرقية مساء الجمعة ٣٠/ مارس ١٩٩٠م ونقلِه إلى واحد من أقبية التعذيب التي أقامها نظام الجبهة غداة استيلائه على السلطة في ٣٠/ يونيو ١٩٨٩م.
في يوم ٢٢/ ابريل ١٩٩٠م، تم اعدام الطيار جرجس في سجن (كوبر)، بعد ان اتهم بجريمة محاولة تهريب دولارات وعملات اخري الي الخارج. شكلت له محكمة عسكرية سريعة اصدرت قرارها بالاعدام بالجملة بعد ضغوطات من الرائد ابراهيم شمس الدين علي هيئة المحكمة .. دفن الراحل في قلب كنيسة الاقباط في الخرطوم .. بعد رحيله رحلت اسرته نهائيآ من السودان وتركت خلفها الجمل بما حمل، واستقرت في استراليا .. وتم في نفس الشهر اعدام الطالب اركانجلو.
مجزرة معسكر العيلفون للتجنيد القسري أبريل ١٩٩٨م:-، في يوم الخميس ٢/ أبريل ١٩٩٨م عشية عيد الأضحى، حصد الرصاص أرواح شباب غر في مقتبل العمر في معسكر (العيلفون) للتجنيد القسري، في جريمة أخرى تضاف إلى سجل جرائم القتل الجماعي التي ارتكبها نظام (المشروع الحضاري)، وحصدهم رصاص الجنود ويدفنوا بليل دون إبلاغ ذويهم. عدد القتلي كان (١٧٧) طالب، من سخريات القدر، ان القاتل الذي اصدر توجيهاته باطلاق الرصاص علي المجندين ، سبق ان تم تعيينه مدير مكتب حزب المؤتمر في القاهرة كنوع من عدم ملاحقته قانونيآ داخل البلاد!!، بعدها تم تعيينه سفيرآ في القاهرة ، ابدت حكومة القاهرة عدم ارتياحها للسفير وطالبت بترحيله وطلبت من الخرطوم ابعاده بسبب تصريح لم يعجب السلطة المصرية ، حاليآ يقيم في القاهرة، تعرض السفاح – ومازال يتعرض لهجوم من كتاب وقانونيين- ويطالبون محكمة الجنايات الدولية بملاحقته.
في شهر ابريل عام ٢٠١٢م:- مقتل (١٤٠٠) جندى من دولة السودان الجنوبي في معارك مع جيش السودان في منطقة ”هجليج”، وأعلن قائد القوات السودانية في هجليج كمال معروف، في يوم الإثنين ٢٣/ ابريل ٢٠١٢م عن مقتل قرابة ١٢٠٠ جندي جنوب سوداني، في المواجهات للسيطرة على هذه المنطقة النفطية، بدون أن يعطي حصيلة للخسائر في صفوف قواته.
جاءت الاخبار في يوم الاربعاء ٤/ ابريل عام ٢٠٠١م، ان طائرة عسكرية تحطمت لدى انحرافها على مدرج “عدارييل” بأعالي النيل اثناء زيارة تفقدية للقوات المسلحة بالمنطقة وانفجرت مخلفة وراءها (١٤) ضابطاً سودانياً وجندي واحد، بينهم عدد من القيادات البارزة في الجيش السوداني ، والعقيد ابراهيم شمس الدين وزير الدولة بوزارة الدفاع وأحد اعضاء مجلس قيادة الثورة السابق الذي تسلم الحكم في الانقلاب العسكري عام ١٩٨٩٠م، العقيد ابراهيم شمس الدين الذي قتل في الحادث كان من اصغر اعضاء مجلس قيادة الثورة الذي تولى السلطة في انقلاب عام ١٩٨٩م وكان اسمه يتردد دائماً ضمن المحسوبين على التيار المتشدد داخل النظام، ومن القادة العسكريين الذين اشرفوا مباشرة على العديد من العمليات العسكرية في الجنوب. كما تردد انه كان من المسؤولين عن مهمة حماية النظام، كابتن الطائرة التي انفجرت في مطار (عدرائيل) لم يسبق له من قبل وان هبط بطائرة (انتينوف) علي مدرج مثل مدرج مطار (عدارييل). وهذا يعني ان العسكريون حملوا في تلك الطائرة وهم موتي لماذا كان قائد الطائرة عراقي الجنسية ونحن في القوات الجوية السودانية اكثر الطيارين السودانيين كفاءة. من نتائج مجلس التحقيق يتضح ان هناك مؤامرة حدثت فلماذا نجا المدنيون مع قائد الطائرة ومات العسكريون؟!!، منذ ان انفجرت طائرة (الانتينوف) في مطار (عدرائيل) لم نسمع حتي اليوم رغم مرور سنوات طويلة علي الحادث لم نسمع بنتيجة التحقيقات من اللجنة التي كلفت بتقصي الحادث واسبابه.
قصفت طائرة اسرائيلية مدينة بورتسودان في يوم ٤/ ابريل ٢٠١١م، استهدفت الطائرة بصورة خاصة سيارة على اطراف بور سودان ودمرتها وقتلت راكبين كانا فيها، في شرق السودان، كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية أن الغارة التي شنتها طائرات إسرائيلية قبل أسبوعين على سيارة في بورتسودان، استهدفت المواطن السوداني عيسى هداب، الذي تدعي تل أبيب أنه يهرب الأسلحة إلى قطاع غزة. وأوضحت صحيفة «يديعوت» الإسرائيلية في عددها الصادر أمس أن هداب كان قد نجا من غارة جوية إسرائيلية سابقة عام ٢٠٠٩م، حيث استهدفت طائرات إسرائيلية وقتها قافلة شاحنات ادعت تل أبيب أنها حملت أسلحة مهربة إلى القطاع عبر السودان، أسفرت عن مقتل ١١٩ شخصا. ويذكر أن الغارة الأخيرة التي استهدفت سيارة هداب قرب بورتسودان أسفرت عن مقتله مع سائقه الشخصي أحمد جبريل. وقد استخدمت إسرائيل في عملية القصف طائرة من دون طيار من طراز «شوفال».
في اقصر زيارة يقوم بها رئيس الي السودان، قام الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي بزيارة الي الخرطوم يوم الخميس ٤ ابريل ٢٠١١م، استغرقت الزيارة فقط نحو ١٢ ساعة!!، زيارة مرسي لم تحقق اي نجاحات ولا حلت القضايا المعلقة كمشكلة الحدود وتهريب البشر!!، ولا تطرقا لموضوع اتفاقية مياه النيل وترسيم الحدود..اهملا الاتفاقيات الاربعة !!..ولا ابدي البشير رغبة في اي مباحثات جادة!!، رفض البشير ان يبحث مع ضيفه مشكلة (حلايب) المعلقة بين البلدين!!، سخرت الصحف المصرية كثيرآ وايضآ محطات القنوات الفضائية الخاصة في القاهرة من الزيارة، ونشرت بعض الصحف العربية التي تصدر في لندن ان مرسي لم يكن اصلآ يرغب في زيارة الخرطوم والالتقاء مع عمر البشير لولا تلك الضغوطات الشديدة التي تعرض من امير قطر الشيخ تميم!! .
تعتبر ايضآ زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الي الخرطوم في يوم ٢/ ابريل ٢٠١٤م واحدة من اقصر الزيارات التي قاموا بها رؤساء للسودان والتي استمرت نحو (٩) ساعات فقط لاغير!!، كتبت بعض الصحف العربية، ان زيارة تميم إلى الخرطوم كانت بهدف دعم الاخوان المسلمين وكسر العزلة المفروضة على قطر!!، في ختام زيارة الشيخ تميم اعلنت حكومة الخرطوم عن (وديعة) قطرية قيمتها مليار دولار، لا احد يعرف حتي اليوم شي عن هذه (الوديعة)!!.. ولا اين هي موجودة اليوم؟!!..ولماذا هي اصلآ (وديعة) في الخرطوم؟!!، بعض السياسيين العرب اكدوا انها ليست (وديعة) وانما مبلغ مخصص علي جماعة الاخوان المسلمين في السودان والمنظمات المسلحة في ليبيا، رفض البشير رفضآ باتآ الاعلان عن لغز هذه ا”لوديعة”، والغريب في الامر، ان لا جهة مسؤولة في الدولة سألت البشير عن مبلغ المليار دولار ؟!!، بعض الجهات المسؤولة في الخرطوم تخوفت من وجود هذا المبلغ المجهول الهوية، وان كانت اصلآ موجهة لدعم الارهاب في مصر وليبيا، وتمويل منظمات اسلامية متطرفة تابعة لقطر؟!!، الغريب في الامر، ان شيخ تميم اصلآ ماسأل عن (الوديعة) طوال الفترة الماضية حتي اليوم؟!! .
في يوم الاثنين ٢٨/ ابريل ٢٠١٤م تم الكشف عن أكبر قضية فساد في مكتب حاكم ولاية الخرطوم قيمة الاختلاسات بلغت (١٧) مليون جنيه. هي قضية استغلال نفوذ لبعض صغار الموظفين بمكتب الوالي واستخراج قطع أراضٍ بأسماء وهمية وبيعها لمصلحتهما الشخصية بعائد وفوائد وصل مبلغها لـ(420) مليار جنيه بالإضافة إلى مبالغ أخرى أخذت من أموال الولاية وصلت لـ(٥٠) مليار جنيه.
ذكرت وكالة السودان للأنباء في يوم الاربعاء ١٧/ ابريل ٢٠١٣م، أن البشير أصدر عفوا عن تسعة من ضباط الجيش بعد ايام من سجنهم لدورهم في محاولة انقلاب مزعومة، ولم يكشف التقرير المقتضب السبب الذي دفع البشير إلى إصدار تعليمات بالإفراج عنهم ولم يشمل العفو مسؤولين آخرين كبارا قالت الحكومة إنهم اعتقلوا لصلتهم بالمؤامرة ذاتها من بينهم رئيس المخابرات السابق.
إحباط محاولة لتفجيـر طائرة عسكرية محملة بالذخائر فوق الخرطوم- الخميس ٢٣/ ابريل ١٩٩٢م-(تمكن طاقم طائرة عسكرية سودانية من طراز “سي 130” من انقاذها في اللحظة الاخيرة من محاولة لتفجيرها. وقالت مصادر مطلعة ان الطائرة المحملة بالذخائر والمؤن وعلي متنها (١٣) ضابطآ كانت علي وشك الاقلاع من الخرطوم في طريقها لمسرح العمليات العسكرية في الجنوب، عندما لاحظ قائدها خيطآ معدنيآ رفيعآ يتدلي من مفتاح الانطلاق مما اثار شكوكه وجعله يتابع الخيط ليكتشف انه متصل بجهاز التكييف ثم بعبوة ناسفة.
ضبط مصنع كبير لصناعة الحبوب المُنشطة ينتج خمسة ألف حبة فى الساعة:- ضبطت ادارة مكافحة المخدرات في يوم ١٤/ ابريل ٢٠١٥م، مصنعا متكاملا لصناعة الحبوب المنشطة المحرمة دوليا، باحدى المزارع بمنطقة “اﻻدية” بمحلية جبل اولياء. وقالت مصادر مقربة من الشرطة، إن المصنع ينتج اكثر من خمسة الف حبة فى الساعة تقريبا، وهو ما يعني ان المصنع يعتبر من اكبر المصانع المنتجة للحبوب المحرمة دوليا. لكن مراقبون تخوفوا من ان يتم تسوية الملف كما حدث في قضية حاويات المخدرات الشهيرة، التي طويت دون توقيع اي تهم او عقوبات على المتورطين في الفضيحة، واكدت المصادر ان السلطات ألقت القبض على ثلاثة المتهمين “ فلسطينى وبلغارى وسورى”، واشارت الى ان هذه الحبوب من اخطر ما أنتجته عصابات المخدرات الدولية. ولفتت المصادر الى ان المتهمين يستخدمون مزرعة باحدى قرى محلية جبل اولياء، كما ان لديهم “شقة بشارع الستين”، تُستخدم كمعمل لخلط المواد الكيمائية. واكدت المصادر ان عملية انتاج الحبوب بواسطة الماكينة “التى تظهر فى الصور” شبيهة بمفرمة (اللحوم) وهى من احدث ماكينات انتاج الحبوب.
إحالة (22) ضابط للمعاش لانضمامهم الى ” خلية اولاد نافع “:- يصرف عليهم (100) الف دولار شهريا!!!، في خطوة مفاجئة تكشف عن حجم صراع التيارات والاجنحة داخل اروقة الجيش الحكومي، وداخل حزب البشير، قضت محكمة عسكرية انعقدت في الخرطوم، باحالة (22) ضابط للمعاش، بينهم ثلاثة ضباط برتبة عقيد، احدهما صهر نافع علي نافع. وذلك بعد شهور قليلة من احالة مصب الزبير محمد صالح، زوج نسيبة ابنة نافع، الى المعاش، واشارت المصادر الى ان بعض الضباط احيلوا الى التقاعد بـ “مواد ضعيفة” وهو ما يعني في ثقافة واعراف الجيش الحكومي، أن حقوقهم المعاشية متدنية للغاية، وارجعت المصادر اسباب احالة الضباط للمعاش والطرد الى أن هناك مجموعة من الضباط ممن كانوا ملحقين في منطقة “قنينيزة” بولاية النيل الازرق, رفضوا أداء الواجبات التي أوكلت اليهم. ولفتت المصادر الى هذه المجموعة من الضباط تصنفها تقارير الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الحكومي، بأنها تنتمي الى خلية داخل الجيش الحكومي، تعرف بـ (خلية أولاد نافع). واضافت المصادر العسكرية المأذونة بان افراد تلك الخلية متهمون بنقل وقائع ما يدور في الجيش الحكومي الى جهاز أمن البشير، واكدت المصادر ان “خلية اولاد نافع” يشرف عليها ” لواء ” وهو اعلى الضباط الموالين لدكتور نافع , وان الاخير كان يدفع له شهريا مبلغ 100 ألف دولار يتم توظيفها في جمع المعلومات واستمالة الضباط لمجموعته حتى تتمدد شعبيته داخل الجيش الحكومي. وايضا كان مصعب الزبير محمد صالح صهر الدكتور نافع يشرف على الخلية، قبل ان تتم احالته للمعاش في قرار مفاجي في يناير الماضي. وقالت المصادر العسكرية المأذونة، إن هناك صفقة عُقدت ما بين الرتب الكبيرة في قيادة الجيش الحكومي، باشراف وزير الدفاع بالنظر عبد الرحيم محمد حسين، صدر بموجبها قرار التضحية بالضباط في الرتب الوسيطة والصغيرة من ضباط الدفع 40 و41 و42.
فتوى كان البشير يريد العمل بها لقتل ثلث الشعب.. ما هي؟!! .
المصدر:- “الخليج أونلاين” – الخميس، 25-04-2019م – كشف الفريق أول/ محمد حمدان دقلو “حميدتي”، نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقائد قوات “الدعم السريع”، عن تفاصيل ما دار بين القيادات العسكرية والرئيس السوداني المعزول عمر البشير قبيل تنفيذ الانقلاب العسكري وعزله. وقال الفريق “حميدتي” في مقطع فيديو نشرته صحيفة “التيار” السودانية على موقع “فيسبوك”، أمس الأربعاء: إنَّهم “طرحوا الأزمة السياسية أمام البشير في ساعاته الأخيرة كرئيس قبل خلعه”، مضيفاً: “سألناه: ما الحل؟”، فردَّ عليهم بالقول : “نحن مالكية، ولنا فتوى تبيح لنا قتل ثلث المواطنين المحتجين ليعيش البقية بعزَّة”. ونقل القيادي العسكري عن البشير زعمه أن “المتشددين من المالكية يفتون بقتل 50% من المواطنين”. وأوضح “حميدتي” أنه “وقتها قلت في داخلي فوراً : حسبنا الله ونعم الوكيل”، مؤكداً: “كنت آخر من تمت مشاورته في التغيير”.
صحفي سوداني .. البشير طلب فض الاعتصام حتى لو قتل ثلث الشعب
(المصدر : “زمان الوصل” – 19 نيسان- 2019م : أكد الصحفي السوداني “عثمان ميرغني” أن الرئيس السوداني السابق عمر البشير طلب فض اعتصام المتظاهرين حتى إذا قُتل ثلث الشعب السوداني. وقال “ميرغني” أمام تجمع للمتظاهرين، إن قادة المجلس العسكري أخبروه، أن البشير قبل صدور قرار عزله بيوم “قال لهم بالحرف الواحد”: “طبعا كلكم تعلمون أننا نتبع المذهب المالكي، وهذا المذهب يتيح للرئيس أن يقتل 30% من شعبه، بل وهناك من هم أكثر تشددا يقولون 50%”. على حد قوله. وأضاف نقلا عن مصادر من المجلس العسكري، أن البشير اختتم حديثه لهم بقوله: “قدامكم 48 ساعة ما عايز أي زول (شخص) قدام القيادة”. وأضاف الصحفي السوداني، أن قادة المجلس العسكري قرروا في تلك اللحظة “أنه يجب أن يسقط فعلا”).
ثالثا:- احداث (ابريلية) وقعت بعد نهاية حكم البشير:- ١/- في يوم ١١/ أبريل ٢٠١٩م ، تم اعتقال اغلب رموز النظام البائد ، وقبعوا طويلا في السجن حتي ابريل ٢٠٢٣م، واشهر السجناء السياسيين هم : علي عثمان ، النافع ، عبدالرحيم حسين ، عوض الجاز ، بكري حسن صالح ، الطيب “سيخة”، الفاتح عزالدين ، محمد طاهر ايلا ، ابراهيم غندور ، يونس محمود واخرين ، سجن كوبر وما ادراك سجن كوبر حيث الناموس وا ل والباعوض ، انتقل مرض كورونا بينهم ، ومنعوا من استخدام الموبايل ، الزيارات كانت ممنوعة ، السجناء ظلوا طويلا بلا محاكمات او تحديد زمن لها ، ما كان مسموح للسجين الخروج من كوبر فقط في حال العلاج من حالة مستعصية.
اثناء محاكمة البشير اعترف بالتهم الموجهة إليه بتلقي اموال من الخارج، وقامت دولة خليجية بمحاولة استضافته عنها بدل سجنه في كوبر، وكشفت مصادر إعلامية سودانية ، أن الرئيس المخلوع أقر بالتهم الموجهة إليه من قبل السلطات التي تحقق معه عقب الإطاحة به بعد احتجاجات شهدتها البلاد منذ ديسمبر ٢٠١٩م، وذكرت صحيفة “الجريدة ” في عنوان رئيسي اليوم أن البشير أقر بالتهم الموجهة إليه قائلا: “أصابتنا دعوة المظلوم”.
رابعا:- احداث وقعت في ابريل عم ٢٠١٩ ولا تحتج الي توضيحات:
١/- البرهان في السلطة بعد تنحي بن عوف مضطرا تحت ضغط الجماهير ٢/- تعيين مجلس عسكري انتقالي برئاسة البرهان
٣/- تعيين “حميدتي” نائبا لرئيس المجلس العسكري
٤/- ترقية “حميدتي” من رتبة فريق الي فريق اول
٥/- اعتقال البشير وكبار قادة حزب المؤتمر الوطني
٦/- سافر “حميدتي” الي دولة الامارات والسعودية وقبض مبلغ (٢) مليار دولار مقابل بقاء الكتيبة السودانية في اليمن
٧/- في وم السبت ١٥/ ابريل نشبت حرب بين الجنرالين البرهان و”حميدتي”.
خامسا:- مرفقات لها لاقة بالمقال واحداث وقعت في ابريل:
١- في يوم ٦ ابريل ١٩٨٥م، كان الدكتور حسن الترابي مسجونآ في في سجن (كوبر) مع الدكتور الجزولي دفع الله واخرين، عندما دخلت الجماهير السجن اهتمت بالسجين الدكتور الجزولي وحملته علي الاكتاف من السجن وحتي شارع القصر، هذه الجماهير تجاهلت وجود الترابي بسبب انه كان مكروه شارك في اعدام محمود محمد طه.
٢- المصدر “الراكوبة”- (04-20-2015م:- الأمن يداهم منزل ساندرا كدودة ويطارد د. جلال عضو لجنة التضامن ويعيث فوضى في المنزل، تم اقتيادها بوحشية مفرطة للتحقيق.. جهاز امن البشير يحرّك بلاغاً في مواجهة الناشطة السياسية الدكتورة ساندرا فاروق كدودة بنيابة أمن أمن الدولة.
٣- المصدر- “الأناضول”- 07.04.2013:- اتفاق نهائي للسلام بين الخرطوم وحركة بدارفور:- حركة “العدل والمساواة” انضمت إلى اتفاق سلام بين الحكومة السودانية و”حركة التحرير والعدالة” تم توقيعه في الدوحة عام 2011م.
٤- الفريق/ عبدالرحيم دقلو هو قام بمصادرة الاموال من فيلا عمر البشير فجر يوم ١١/ ابريل ٢٠١٩م، وحتي اليوم لا يعرف احد اين اختفت هذه الاموال وكم هي حجمها؟!! .
اولا شهاده الاستاذ بكرى الصائغ فى الإنقاذ شهاده لايؤخذ بها لانه معارض للانقاذ لان مقالته اوكتابته تفوح منها رائحه اليسار
الحبوب، اوشيك جعفر اوشيك.
تحية طيبة، وكل عام وانتم بخير، متمنيا من الله تعالي ان ينعم عليك وعلي عائلتك الكريمة والاهل والاصدقاء دوام الصحة التامة العافية الكاملة.
الاخ بكري كل عام وانتم بخير وعيد مبارك.
اهم احداث شهر أبريل ٢٠٢٥ هي عودة الناس الي بيتوهم التي تمت استباحتها من اوباش الدعم السريع.
والقادم اجمل انشالله.
الاستاذ بكرى الصائغ كل عام وانتم والاسره الكريمه والسودان بإذن الله بعد الدماء التى سالت سيكون بخير أيضا وبدون جنجويد وجزرين وعملاء السفارات . والقوات المسلحه السودانيه هى صمام امان السودان وهى الصخره التى تفتت فيها كل المؤامرات ضد السودان وشعبه . جيشا واحد شعبا واحد بقياده البرهان حفظه الله
السجناء السياسيين الذين كانوا من القادة في حزب المؤتمر الوطني، الذين تم اعتقالهم في يوم الخميس ١١/ ابريل ٢٠١٩ بسجن كوبر وقبعوا فيه حتي يوم السبت ١٥/ ابريل ٢٠٢٣، وهربوا كلهم بعد ان اتيحت لهم فرصة الهروب، اين هم الان… واين اختفوا بعد (٢٤) شهر من الهروب ؟!!، اسال عن:
عمر البشير؟!!
علي كرتي؟!!
علي عثمان محمد طه؟!!
عوض الجاز؟!!
احمد هارون؟!!
عبدالرحيم حسين؟!!
بكري حسن صالح؟!!
ابراهيم غندور؟!!
الفاتح عزالدين؟!!
الطيب محمد خير “سيخة”؟!!
عثمان محمد يوسف كبر؟!!
عبدالحليم المتعافي؟!!
بدر الدين محمود؟!!
علي محمود؟!!
عبدالرحمن الخضر؟!!
ابراهيم محمود حامد؟!!
أسامة عطا المنان؟!!
ابراهيم السنوسي؟!!
الشيء الذي اصبح معروف لدي الجميع، ان الفريق أول/ صلاح عبدالله يتمتع في مكان اقامته بالقاهرة بحماية أمنية مصرية، كمال حسن علي “سفاح العيلفون” يعيش في القاهرة واتخذها وطن ثاني له، محمد الطاهر ايلا مقيم بصفة دائمة في القاهرة، صلاح كرار اتخذ القاهرة مكان للاقامة الدائمة، نافع علي نافع استطاع الخروج من السودان الي تركيا،، عبد الحي يوسف يعيش في تركيا، علي كوشيب في سجن لاهاي، علي الحاج يقيم في بون، موسي هلال في داره بقبيلة المحاميد بدارفور.