مقالات وآراء سياسية

سكوت ترامب عن حال السودان : تجاهل متعمد .. ام هدوء يسبق العاصفة ؟!!

بكري الصائغ

 

ما ان فاز الرئيس الامريكي دونالد ترامب في الانتخابات الامريكية الاخيرة واصبح رسميا هو الرئيس رقم (٤٧) الذي آلت له السلطة في البلاد، حتي فوجئنا بانه ما ان جلس علي طاولة مكتبه في البيت الابيض الا وكانت اولي تصرفاته ان بسط امامه خريطة العالم وراح يتمعن فيها بامعان شديد، ويبدو ان حال الخريطة الماثلة امامه لم يعجبه منظرها فقرر تغيير شكلها الي خريطة جديدة لا تمت بصلة للخريطة القديمة، كانت اولي قراراته بخصوص التغييرات المرتقبة، ان دعا إلى ضم كندا كولاية أميركية، ولكي يبرر مقصده ادلي بتصريح قال فيه أن الولايات المتحدة “تدفع مئات مليارات الدولارات لدعم كندا”، في إشارة إلى العجز التجاري بين البلدين، معتبراً أن كندا لن تكون “دولة قابلة للحياة” من دون هذا الدعم. وأضاف قائلاً: “لذلك، على كندا أن تصبح ولايتنا الـ51 الغالية”!!، لم يهتم ترامب كثيرا بردود الافعال الغاضبة التي صدرت ضده ومازال علي رأيه في ضم كندا!! .

 

ليت الامر وقف عند هذا الحد، فقد طالب بتغيير اسم خليج المكسيك الي الاسم الجديد “خليج امريكا”، وبالفعل جاءت الاخبار في يوم ٢٥/ فبراير الماضي وافادت ان وزارة الداخلية الامريكية غيرت رسميا اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا، وقمة دينالي في ولاية ألاسكا التي تعد أعلى قمة في أميركا الشمالية إلى جبل ماكينلي!!، وأوضحت الوزارة في بيان أن هذا القرار جاء بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب، مشيرة إلى أن “هذه التغييرات تؤكد التزام الأمة بالحفاظ على التراث الاستثنائي للولايات المتحدة وضمان احتفال الأجيال القادمة من الأميركيين بإرث أبطالها ومقدراتها التاريخية”!! .

 

واحدة من مفاجأت ترامب، انه رد على تقرير مفاده أن الولايات المتحدة يمكن أن تُعرض عليها” عضوية منتسبة” في الكومنولث البريطاني، ووفقاً لموقع “نيويورك بوست”، كتب الرئيس على موقع تروث سوشيال : “أنا أحب الملك تشارلز. يبدو جيدًا بالنسبة لي”، في إشارة إلى تقرير نشرته صحيفة ذا صن يفيد بأن الملك قد يقدم عرضًا عندما يقوم ترامب بزيارة دولة إلى المملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا العام، وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن فكرة منح أمريكا عضوية الكومنولث “تجري مناقشتها على أعلى المستويات”.

 

ومن تمعن في تصرف ترامب اعلاه ، يلمس انه يرغب في السيطرة علي الكومنولث البريطاني التي تضم (١٢) دولة هي: أستراليا، وكندا، والهند، وكينيا، وماليزيا، ونيوزيلندا، وباكستان، وجنوب أفريقيا، وكندا، وكينيا، وماليزيا، ونيوزيلندا.

 

كتبت الصحف الاجنبية كثيرا عن تمسك الرئيس ترامب بفكرة الاستحواذ على جزيرة غرينلاند التابعة للدانمارك، وهي فكرة مازال ترامب مصرا علي تنفيذها.

 

عندما زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واشنطن، والتقي بالرئيس ترامب في مكتبه بالبيت الابيض، لم يجد الاحترام اللائق المهذب من صاحب البيت، لقد عامله ترامب بشدة لدرجة وصلت الي السخرية من ملابسه التي لا تليق برئيس دولة، قمة المفاجأة تكمن في ان ترامب اشترط علي زيلينسكي علي قبوله بتوقيع اتفاق علي حيازة امريكا علي (٥٠%) من المعادن النادرة الموجودة في باطن الارض باوكرانيا، بعدها صرح ترامب إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يريد التملص من الاتفاق محذرا من أن زيلينسكي سيواجه عواقب وخيمة إذا حدث ذلك.

 

قيام ترامب بطرد ضيفه زيلينسكي من البيت الابيض والتي تعد اول سابقة في تاريخ امريكا، ارعبت رؤساء دول كثيرة، والذين بدرت منهم ردود افعال متنوعة تجاه كيف يتعاملون مع الرئيس الامريكي الذي اصبح يحكم العالم لمدة اربعة سنوات قادمة وكيف يتقون شره؟!! .

 

كان ملك الاردن عبدالله هو اول رئيس دولة يزور واشنطن بعد فوز ترامب بالانتخابات، كانت زيارة محبطة للغاية لم يتوقعها عبدالله، الذي فوجئ بطلب ترامب ان يرحب بفكرته ترحيل الفلسطنيين من غزة، وان يبذل قصاري جهده من اجل اقناع سكان غزة بالرحيل من القطاع الذي ما عاد يصلح للسكن والاقامة ، واعادة البناء والتعمير مكلفة للغاية، حاول عبدالله ان يبدي رأيه في الموضوع، الا ان ترامب حسم المقابلة مع ضيفه الذي صورته كاميرات الصحفيين وهو في قمة الاحباط !! .

 

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رفض زيارة واشنطن والالتقاء بترامب بعد ما وصلته اخبار طرد زيلينسكي من البيت الابيض، ولقاء الملك عبدالله المحبط مع ترامب، اغلب الصحف العربية علقت علي رفض السيسي السفر الي واشنطن تحاشيا من ان يتطرق معه ترامب حول تهجير جزء من الغزاويين الي مصر، لم يعلق ترامب علي قرار رفض السيسي السفر الي واشنطن، ولكنه اكد بتصميم شديد ان السيسي سيقبل مرغما بترحيل الفلسطنيين، ولن يرفض طلبه (ترامب) لان افضال امريكا علي مصر كثيرة!! .

 

بمنتهي الا مبالاة بحال الفلسطينيين المزري وحال قطاع غزة المدمر، اعطي ترامب الرؤساء العرب توجيهاته بعدم رفض فكرته بتهجير سكان غزة من مناطقهم، ومنذ ان ظهرت فكرة التهجير في شهر يناير الماضي ٢٠٢٥م، وردود افعال الرؤساء العرب ضعيفة، وتصريحاتهم هشة، واصبحوا لا يستطيعون الوقوف في وجه ترامب بكل جرأة وكبرياء.

 

وجاء دور الدول الاوروبية التي لم تسلم من تصرفات وقرارات ترامب، ففي خطاب مثير للجدل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في يوم ١١/ فبراير الماضي عن عزمه فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي ليصبح التالي في قائمة الدول المستهدفة بعد المكسيك وكندا والصين. وأخذت أوروبا تهديداته على محمل الجد، وأعلنت حالة استنفار لمواجهتها على (٤) جبهات، ليست الرسوم الجمركية وما تنذر به من حرب تجارية بين الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا هي العنوان الوحيد للمواجهة بين الطرفين، بل هناك أيضًا حرب رقمية يقودها المقربان من ترامب عملاقا التكنولوجيا إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ.

 

نشرت احدي الصحف الامريكية عن غضب ترامب من اوروبا وافادت:- (…”إن أكثر ما يثير سخط ترامب على أوروبا هو مشاهد السيارات الألمانية وهي تتحرك في شوارع مانهاتن، في حين تتكدس المركبات الأميركية في المصانع من دون مشترين من الأوروبيين”، هكذا يصف تقرير لصحيفة بوليتيكو أهم أسباب نقمة الرئيس ورجل الأعمال ترامب على أوروبا. واورد تقرير كتبه الباحث السياسي كريستيان ريو أن نية ترامب تجاه أوروبا كانت واضحة، فمباشرة بعد تنصيبه خاطب الزعماء الأوروبيين المجتمعين بمنتدى دافوس العالمي بسويسرا عبر تقنية الفيديو قائلا “أنا أحب بلدان أوروبا، ولكن الأمور معقدة للغاية”.

 

واحدة من اغرب القرارات الامريكية، ذلك الخبر الذي نشر في يوم ١٦/ مارس الماضي ٢٠٢٥م، بصحيفة “الصومال الجديد” تحت عنوان:- “الولايات المتحدة تدرس الاعتراف بأرض الصومال مقابل قاعدة عسكرية”، وجاء فيه :- (…- أجرت الولايات المتحدة وأرض الصومال مناقشات حول اتفاقية محتملة قد تسمح لواشنطن بالاعتراف بأرض الصومال مقابل قاعدة عسك.رية أمريكية في مدينة بربرة الساحلية الاستراتيجية، وفقا لصحيفة فاينانشال تايمز. صرح مسؤول أمريكي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته، لصحيفة فاينانشال تايمز أن إدارة ترامب بدأت مفاوضات مع قيادة أرض الصومال بشأن الاعتراف الرسمي. ومع ذلك، لا تزال المحادثات حساسة للغاية، حيث لم يُعيّن الرئيس دونالد ترامب بعد مسؤولين رئيسيين يُشرفون على الشؤون الأفريقية. أفادت صحيفة فاينانشال تايمز أن المقترح قد يتضمن اعتراف الولايات المتحدة رسميا باستقلال أرض الصومال مقابل حقوق إقامة قواعد عسكرية حصرية في بربرة.)…. والسؤال امطروح بشدة:- لماذا وافقت حكومة ارض الصومال علي عقد عسكري مع امريكا في عصر ترامب وليس من قبل؟!! .

 

صعدت امريكا حملتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، واعطي ترامب قوات الجيش كامل الحرية في ضربها المواقع الحوثية في البر والبحر، واعلن ترامب ان القصف والضرب وتدمير المقرات العسكرية في مدن اليمن لن تتوقف الا بعد ضمان حرية عبور السفن بامن وامان بالبحر الاحمر.

 

تهديدات ترامب:- ١- توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إيران بالقصف وفرض رسوم جمركية ثانوية إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي. وقال ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة “إن بي سي” NBC، إن مسؤولين أميركيين وإيرانيين يجرون محادثات لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل، وموسكو تحذر من ضرب نووي إيران “سيؤدي إلى كارثة”.

 

٢- ترامب لا ينسى جنوب أفريقيا: نحن حُماة “البِيض”… هناك أيضاً:- بعد ساعات من هجمة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على موظفي “وكالة التنمية الدولية”، وإعلانه عزمه إغلاقها ودمجها بوزارة الخارجية، بتنسيق مع إيلون ماسك (الجنوب أفريقي الأصل) الذي يقود وزارة الكفاءة الحكومية المستحدثة، طاولت اتهامات ترامب، بريتوريا، على خلفية سياسات “مصادرة الأراضي من فئات معينة”. وهدّد بفرض عقوبات على جنوب أفريقيا، في حال مواصلتها تلك السياسات، وهو ما يتّسق، وفق وسائل إعلام أميركية، من بينها “واشنطن بوست”، مع مواقف ماسك المناهضة لمجمل سياسات حزب “المؤتمر الوطني الأفريقي”، في موطنه الأصلي. وكان الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوسا، وقّع، في كانون الثاني الماضي، قانوناً يتيح للحكومة مصادرة أراضٍ للمنفعة العامة من دون تعويضات. أكّد ترامب، أولَ أمس، عزمه حجب جميع المخصّصات لمساعدة جنوب أفريقيا، بسبب ما وصفها بـ”انتهاكات حقوق الإنسان” المرتكبة بحقّ “فئات بعينها”، في إشارة إلى البيض، وأيضاً رفضه “مصادرة” أراضٍ لصالح الاستخدام العام. وسريعاً، خرجت تعليقات متفرّقة لماسك حول المسألة، تضمّنت إشارته إلى سياسات بريتوريا العنصرية (ضدّ البيض)، والتي تصل إلى التشجيع على قتلهم، بحسب زعمه، ما استدعى ردّاً من رامافوسا على تهديدات ترامب، بالقول إنه “مخطئ”، وإنه “ليس ثمّة عمليات مصادرة للأراضي”، فيما عبّر عن تطلعه إلى تداول المسألة مع الإدارة الأميركية، أملاً في التوصّل إلى قاعدة تفاهم مشتركة إزاء “عملية إصلاح الأراضي “.- المصدر- “الاخبار”- 5/ شباط 2025م-

 

٣- كولومبيا تنحني أمام عاصفة ترامب وواشنطن تفرض شروطها:- تراجعت كولومبيا عن قرارها رفض استقبال المهاجرين من مواطنيها المرحلين من الولايات المتحدة بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية صارمة تصل إلى 25% على الواردات الكولومبية. وأعلنت الحكومة الكولومبية موافقتها على جميع شروط الإدارة الأميركية، بما في ذلك القبول غير المشروط لجميع المرحلين، حتى وإن أعيدوا عبر طائرات عسكرية أميركية، بحسب ما ذكرت وكالة “سي إن إن” الأميركية. وفي بيان متلفز، أكد وزير الخارجية الكولومبي لويس جيلبرتو موريللو أن بلاده “ستواصل استقبال العائدين إلى وطنهم كمرحلين، مع ضمان حقوقهم وتوفير ظروف إنسانية مناسبة لهم”. وبدأت الأزمة عندما رفضت كولومبيا استقبال طائرتين عسكريتين أميركيتين تحملان مهاجرين مرحلين، وهو ما دفع ترامب إلى إصدار أوامر بفرض تعريفات جمركية تصل إلى 25% على جميع الواردات الكولومبية إلى الولايات المتحدة، مع تهديد بزيادتها إلى 50% خلال أسبوع إذا لم تمتثل كولومبيا.- المصدر- “شبكة الجزيرة الاعلامية” -27/1/2025-

 

٤- إدارة ترامب ترحل أعضاء العصابات إلى سجن السلفادور:- رحّلت إدارة ترامب 17 عضوًا مزعومًا في عصابة عنيفة إلى السلفادور، في إطار سياستها المثيرة للجدل بترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة. وكان من بين المعتقلين فنزويليون وسلفادوريون مرتبطون بعصابتي ترين دي أراغوا وMS-13. وتطعن جماعات قانونية وحقوقية في هذه الممارسة أمام المحاكم، مشيرةً إلى غياب الإجراءات القانونية الواجبة والشفافية. م ترحيل 17 عضوًا مشتبهًا بهم من عصابة -MS-13 وTren de Aragua ، عند وصولهم إلى السلفادور، نُقل المرحلون تحت حراسة مشددة إلى سجن البلاد شديد الحراسة، المعروف بقسوته. وأظهرت لقطات نشرتها الحكومة السلفادورية الرجال بزي السجن الأبيض، حليقي الرؤوس، مكبلين من المعصمين والكاحلين، ومجبرين على السير منحنيين والحراس يمسكون بأعناقهم. وبدا أن أحد الرجال يتقيأ أثناء العملية. وأُجبر بعض المعتقلين على الركوع على الأرض، مقيدين بإحكام، بينما كانت سلطات السجن تصدر الأوامر بصوت عالٍ.- المصدر- NewsLooks- ١/ ابريل ٢٠٢٥-

 

٥- ترامب يفرض رسوماً جمركية باهظة على كندا والمكسيك والصين.. وبكين ترد بتعرفات تصل لـ15%:- بدأ سريان الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا اليوم الثلاثاء، إلى جانب مضاعفة الرسوم على السلع الصينية لتصل إلى 20%، مما أدى إلى اندلاع نزاعات تجارية جديدة مع أكبر ثلاثة شركاء تجاريين للولايات المتحدة. ودخلت هذه الإجراءات الجمركية، التي قد تعرقل تدفقات تجارية ثنائية تقارب 2.2 تريليون دولار سنوياً، حيز التنفيذ في الساعة 12:01 بعد منتصف الليل بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (05:01 بتوقيت غرينتش)، وذلك بعد ساعات من تصريح ترامب بأن الدول الثلاث لم تفعل ما يكفي للحد من تدفق مادة الفنتانيل الأفيونية القاتلة والمواد الكيميائية الأولية المستخدمة في تصنيعها إلى الولايات المتحدة. المصدر- “CNBC عربية” -4 مارس 2025-

 

٦- قرار مفاجئ .. ترامب يقرر قطع المساعدات عن لبنان ويضع شروطًا لإعادتها:- أفادت مصادر لـ “شبكة العربية”، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذ قرار جديد اتجاه لبنان قاطعا أي اتفاقات بينه وبين الإدارة الأمريكية السابقة. وقرر ترامب صاحب القرارات المثيرة والمستهجنة إيقاف المساعدات الأمريكية إلى لبنان فجأة مشترطا أمام ذلك أن يقدم لبنان إنجازات أولا. ونقلت المصادر عن إدارة ترامب قولها بأنها لن تعطي أي مساعدات للجيش اللبناني أو المؤسسات بناء على وعود.- المصدر- “البلد”-17/فبراير/2025-

 

٧- النهج المتوقَّع لإدارة ترامب تجاه سوريا:- يتصف ترامب بأنه شخصية غير تقليدية، ومن الصعب استشراف خُطواته المستقبلية، فقد تتعاطى إدارته بإيجابية أكثر مع إدارة دمشق حال استطاعت الأخيرة العمل بشكل فعّال على منع عودة ظهور تنظيم داعش، ومع ذلك لا يُتوقَّع أن يتجه ترامب إلى سياسة منفتحة للغاية تجاه إدارة دمشق، لنظرته السلبية وفريقه على الحركات الإسلامية عموماً.- المصدر- “جسور”- يناير 24, 2025-

 

٨- ماذا قالت الاستخبارات التركية في تقريرها المهم عن ترامب؟!!- في تقرير مكوَّن من 50 صفحة، ناقشت الأكاديمية الوطنية للاستخبارات MIA التابعة للمخابرات التركية MIT، تأثيرات الفوز العريض الذي حققه دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وآثاره المحتملة على العالم، وتركيا بصفة خاصة. ن السرعة التي أُنجز بها التقرير، تعكس الاهتمام البالغ الذي كانت توليه تركيا للانتخابات، والسيناريوهات التي كانت تعمل عليها المراكز البحثية ذات الصلة والمرتبطة بدوائر صنع القرار، ومن غير المستبعد – بطبيعة الحال – أن يكون جزءٌ كبيرٌ من الورقة البحثية تم إنجازه قبل الاقتراع، ضمن تقدير موقف موسع في حال فوز أي من المرشحين، مع تضمينها النتائج في نهايتها عقب فوز ترامب. يرى التقرير أن ترامب سيعمل على تنفيذ تلك الأفكار بقوة، من خلال اتباع سياسات حمائية في مجالات الدفاع والتكنولوجيا والطاقة؛ لتحقيق أكبر استفادة ممكنة تصب في صالح التفوق الأميركي. كما يشير التقرير إلى استمرار سياسة “إستراتيجية الغموض” التي اعتمدها ترامب خلال رئاسته الأولى، من خلال عدة أدوات، مثل : استخدام القوة غير المباشرة، وتنوع أساليب القوة ما بين وسائل الإكراه العسكرية والاقتصادية، ومهادنة الحلفاء في بعض القضايا، في مقابل الضغط عليهم للمساهمة في الردع في قضايا أخرى.- المصدر-“شبكة الجزيرة الاعلامية ” -18/11/2024-

 

٩- الجديد في علاقة ترامب بالسودان ٢٠٢٥م:-

(أ)- إدارة ترامب تحضر قوائم حمراء وبرتقالية وصفراء لمنع المسلمين ومواطني دول أخرى من دخول أمريكا:- إدارة ترامب تدرس فرض قيود سفر شاملة على مواطني عشرات الدول من بينها السودان. وتشمل الفئة الحمراء الدول التي سيمنع مواطنوها من دخول الولايات المتحدة بالكامل، وهي أفغانستان وبوتان وكوبا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية والصومال والسودان، وسوريا، وفنزويلا، واليمن.

 

(ب)- بينها السودان .. أميركا بحثت مع 3 دول إفريقية نقل أهل غزة:- على الرغم من تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطته بشأن قطاع غزة، وتهجير سكانه إلى دول أخرى، إلا أن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كشفوا العكس. فقد أوضح عدد من المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين أن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في ثلاث دول بشرق إفريقيا من أجل مناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة. كما كشفوا أن الدول الثلاث هي السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال، وفق ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” اليوم الجمعة. إلا أنهم لم يوضحوا ما آلت إليه هذه المناقشات، أو مدى التقدم الذي أحرزته. في المقابل، أكد مسؤولون سودانيون أنهم رفضوا هذه المبادرة.

 

(ج)- السودان .. أمريكا تُعاقب البرهان وفردا آخر وشركة لتوريد أسلحة:- علنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان الخميس، فرض عقوبات على قائد القوات المسلحة السودانية، عبدالفتاح البرهان، وعلى شركة وفرد متورطين في توريد الأسلحة. وورد في البيان: “حددت في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2023م ارتكاب أفراد من القوات المسلحة السودانية جرائم حرب، وقد واصلت تلك القوات ارتكاب الفظائع مذاك الحين بقيادة البرهان، بما في ذلك من خلال استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية وإعدام المدنيين. لقد انتهكت القوات المسلحة السودانية القانون الإنساني الدولي وتجاهلت التزاماتها بموجب إعلان جدة للعام 2023م والخاص بالالتزام بحماية المدنيين في السودان. لقد استخدمت القوات المسلحة السودانية الحرمان من الغذاء كتكتيك حرب وتعمدت عرقلة التدفق الحر للمساعدات الإنسانية الطارئة إلى ملايين السودانيين الذين بأمس الحاجة إليها، مما ساهم في أكبر أزمة إنسانية في العالم وخلف أكثر من 25 مليون سوداني يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد وأكثر من 600 ألف يعانون من المجاعة”. وأضاف البيان: “عرقل البرهان أيضا جهود تعزيز السلام، بما في ذلك من خلال رفض المشاركة في المحادثات الدولية من أجل وقف إطلاق النار في سويسرا في شهر آب/أغسطس 2024م. وقد عرقل البرهان مرارا عملية الانتقال السياسي إلى حكومة مدنية”.

 

(د)- قرار أمريكي صادم تجاه السودان:- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المهاجرين غير الشرعيين الموجودين في امريكا عبر الحدود من المكسيك سيلاحقهم ويبعدهم إلى السودان ، بحسب ما اوردت قناة فوكس نيوز الأمريكية. وقال ترامب في وقت سابق انه يسعى للحصول على موافقة تقضي بابعاد المجرمين من بلاده وترحيلهم لقضاء فترة محكوميتهم في سجون اجنبية مقابل رسوم زهيدة. بدلا عن اعاشتهم في السجون الأمريكية بمبالغ باهظة تكلف الخزينة اموالا طائلة تتقاضاها شركات السجون الخاصة مقابل رعايتهم والاعتناء بهم.

 

(هـ)- إدارة ترامب تعين مبعوثا جديدا إلى السودان:- أعلنت الإدارة الأمريكية الجديدة تعيين بيتر دبليو لورد، مبعوثا جديدا للسودان خلفا للمبعوث المنتهية فترته توم بيريلو. بيتر من فلوريدا، عضو محترف في الخدمة الخارجية العليا، فئة المستشار، كان سفيراً فوق العادة ومفوضاً للولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية السنغال، ويخدم في الوقت نفسه ودون تعويض إضافي سفيراً فوق العادة ومفوضاً للولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية غينيا بيساو.

 

(و)- عجز المطابخ .. كيف تزيد سياسات ترامب من معاناة السودان؟!!- للمرة الأولى منذ بدء الحرب قبل عامين، تعجز مطابخ الحساء في السودان عن تقديم الطعام لأشخاص يعانون الجوع بعد تجميد المساعدات الإنسانية الأميركية التي يعتمد عليها كثر كمصدر رئيسي للدعم. وقالت متطوعة في جمع التبرعات تحاول الاستحصال على المال لإطعام عشرات الآلاف من الأشخاص في الخرطوم “سيموت كثير من الناس بسبب هذا القرار”. وأضافت متطوعة سودانية أخرى لوكالة فرانس برس “لدينا 40 مطبخا في كل أنحاء البلاد تطعم ما بين 30 ألفا و35 ألف شخص يوميا”، مشيرة إلى أن كل هذه المطابخ أُغلقت بعد تجميد المساعدات الخارجية الأميركية بقرار من الرئيس دونالد ترامب. وأضاف “يتم رفض إطعام نساء وأطفال”. وقال جاويد عبد المنعم رئيس الفريق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في مدينة أم درمان لوكالة فرانس برس إن “تأثير قرار وقف التمويل بهذه الطريقة الفورية له عواقب مميتة”.

 

(ز)- سلام السودان.. هل يُسكت ترامب البنادق؟!!-

https://www.lebanondebate.com/article/682245-article

 

(ح)- كاميرون هدسون: ترامب وحده القادر على صنع السلام في السودان:- نشرت مجلة فورين بوليسي الأميركية مقالا يزعم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الوحيد القادر على إنهاء الحرب في السودان لنفوذه الكبير والواسع على الخرطوم والقوى الإقليمية. ويقول كاتب المقال كاميرون هدسون الباحث الأول في برنامج أفريقيا في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، إن أفريقيا لا تحتل عادة مرتبة عالية في قائمة أولويات السياسة الخارجية لترامب. ولكن، في تطور نادر، يبرز السودان الآن كإحدى الدول حيث الحاجة إلى المشاركة الأميركية عالية وحيث يمكن أن يكون نفوذ واشنطن في عهد ترامب هو العنصر المفقود الحاسم لإنهاء الحرب الحالية في السودان. ويوضح أنه على عكس معظم البلدان في أفريقيا، فإن ترامب له تاريخ مع السودان، إذ بدأت إدارته الأولى عملية معقدة لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية “للإرهاب” في محاولة لوضع البلاد على مسار تخفيف الديون والانتعاش الاقتصادي، وأصبحت إزالته رسمية في ديسمبر/كانون الأول 2020م. وتضمن الجهد الحصول على شهادة من مجتمع الاستخبارات، والتفاوض على اتفاقية استرداد بقيمة 335 مليون دولار لضحايا الهجمات “الإرهابية” الأميركية، والحصول على دعم الكونغرس. كما وعدت بتطبيع العلاقات بين واشنطن والخرطوم مع أول تبادل للسفراء منذ 25 عاما. وأشار هدسون إلى دفع ترامب الحكومة السودانية إلى التوقيع على اتفاقيات أبراهام رغم رفض القادة العسكريين والمدنيين في السودان، حيث جادل الجانبان بأن الطبيعة الانتقالية لحكومتهما وعدم وجود برلمان قائم لم يمنح أيا من الجانبين التفويض للانخراط في التزامات تعاهدية جديدة. وفي نهاية المطاف، لم يكن للسودان أي نفوذ للمقاومة واضطر إلى الإذعان نظرا إلى حاجته الماسة لتخليص نفسه من العقوبات الأميركية المتبقية. وبعد أن وافق السودان على شروط وزارة العدل الأميركية لإزالته من قائمة “الإرهاب”، أعلن ترامب منتصرا، في أكتوبر/تشرين الأول 2020م، تطبيع السودان للعلاقات مع إسرائيل كواحدة من 3 دول عربية فقط وقعت على اتفاقيات أبراهام.

 

واخيرا، كل ما جاء اعلاه عن علاقة السودان بامريكا ما هي الا مجرد تصريحات وافعال غير قوية لم تنبئ بعد بشيء عن ما يضمره ترامب للسودان مستقبلا اسوة بتصرفاته القوية التي ابداها مع دول كثيرة جاء ذكرها في المقال .. ويبقي سؤال المقال:- (سكوت ترامب عن حال السودان تجاهل متعمد .. ام هدوء يسبق العاصفة ؟!!) مطروح بشدة في انتظار مواقف ترامب بصورة واضحة واكثر دقة.

 

[email protected]

‫19 تعليقات

  1. معذرة:
    فات علي ان اتقدم بالشكر للصحف والمواقع التي اقتبست منها المعلومات والاخبار، وجل من لا يسهو.

  2. ان العالم لايزال موعودا بمهارات ترامب فى اعادة تشكيل العلاقات الدولية والتى تشكلت بعد الحرب العالمية الثانية وكانت الولايات المتحدة هى من قامت او ساهمت بالجزء الاكبر فى تشكيلها ولكن ترامب يقضى الان على ذلك النسق القديم فمثلا هناك جدل محتدم فى اوروبا فيما يتعلق بحلف الاطلسى والتعرفة التجارية بين ضفتى الاطلسى وتشترك كنا والمكسيك فى ذلك بل ان كندا قد شرعت بالفعل فى رفعىالتعرفة الخاصة بالكهرباء مما سيؤثر على امدادت الكهرباء المستوردة لولايات ميتشيجان ونيويورك ومينيسوتا وعلى الجدود الجنوبية مع المكسيك هناك حرب تجارية محتدمة مع المكسيك اما الصين فمجالات المنافسة فيها فلا سقوف لها ولعل اكثر ما تخشاه مراكز البحث هو ان تؤثر قرارات ترمب التجارية على المناح وانبعاثات غازات الاحتباس الحرارى بل تقول كريستين لاغارد مسؤولة البنك المركزى الاوروبى ان ترامب يغرق العالم فى حالة من عدم اليقين وكررت مقولتها التى ذهبت بها الركبان ( ان الحرب التجارية لا احد ينتصر فيها لا احد) وكريستين لاغارد معروفة بانها احدى الشخصيات السياسية فى اوروبا وكانت قد عملت من قبل وزيرة للداخلية والمالية فى فرنسا قبل انتقالها لصندوق النقد الدولى ثم عادت للبنك المرزى الاوروبى.. والعالم كله يترقب الثانى من ابريل وهو الموعد المحدد لاعلان ترمب قراراته الخاصة بالجمارك والتعرفات الخاصة بشركاء الولايات المتحدة التجاريين وهى كلها من اقوى اقتصادات العالم والذى يسميها ترمب ( بالتحرير ) بينما يصفها الاخرون سيما الاوربيون ( بالجشعة) ولكن اوروبا لا تملك سوى الاتعبير باستتعدادها على ( امتصاص الصدمة) وقد بدت اولى نتائج قرارات ترمب التجارية تظهر فى اوروبا بان تسارعت خطى مقاطعة المنتجات الامريكية ففى فرنسا مثلا ان واحدا من كل ثلاثة فرنسيين قاطعوا المنتجات االمريكية بما فيها مطاعم ماكدونالد وكى اف سى ( K F C)

    1. الحبوب، ديكو بالدا.
      مساكم الله بالخير. والف شكر علي المشاركة بالتعليق المليان فهم.
      وصلتني رسالة من قارئ علق علي المقال، وكتب:
      “اهتمام الرئيس ترامب بالسودان تماما مثل اهتمام الفضائيات العربية… دائما تكون في المؤخرة.”.

  3. ياخي انت عندك قيمة تابع كفيل الكفيل ………..ياخي انت بهذه السنين تعمل صحفي ما فاهم ما ليها الحق الثورة تتطش ويطش الجهله في حرب بلا وعي انت ………………..قبل تكاليف هذه الحرب المادية والبشرية ثورة بكامل اركانها ولا خدشة بودي نظيف من الصدام للصدام ساعدتك امركا تجي اليوم بعد كلفة هذا الدمار عشمان تنظر لك وتاريخيا ما هو دور امركا في السودان من خروج شركات شيفرون وما هي الجهه التي رشت شيفرون وطلعت من السودان بدون عودة لمن امثالك عاملين فيها نخب ومثقفين ولا يفقهون ا ب ت ث في السياسة ولا الاستراتيجيات كيف نلوم المواطن كلم شتم وسب للمواطن بليد غبي فلول وانت وغيرك من صحفيين وكتاب فاقد كل شيء واحد يقع ويقوم يكتب ليه مقال مليون سطر ولا جملة مفيدة فقط سب وشتم

      1. بكري الصائغ:
        انا ايضا اشكرك على سعة صدرك وغضبنا سببه السكة وخنوع النخب السودانية للاحزاب كلها بدون استثناء النخب السودانية بين حصار الكيزان وبين الاحزاب الرجعية الاسرية هذه هي سر هزيمة النخب الوطنية بغض النظر لو هي محزبه او غير محزبة او مستقلة القرار مسلوب داخل المؤسسات الحزبية اي كان اتجاهها من واجب النخب كانت تعمل في الوسط لوضع هذه المؤسسات في موقعها الطبيعي الذي يلجمها لكن اليوم هي تتحدث كانما السودان حواشة جد واحد فيهم يوجد ملايين النخب اوربا امركا اياكم ونخب الدول العربية هذه نخب تعيش على ملوك حكامها نحن نريد وضع السودان راس لراس مع الدول العظمى لا نريد ثقافة الكفيل التي لا تليق ببلد كالسودان يكون تابع لكفيل الكفيل علاقة مع اي دولة راس لراس

        1. الحبوب، عابد.
          حياكم الله واسعد اياكم.
          جاء في تعليقك الكريم وكتبت:- “نحن نريد وضع السودان راس لراس مع الدول العظمى لا نريد ثقافة الكفيل التي لا تليق ببلد كالسودان يكون تابع لكفيل الكفيل علاقة مع اي دولة راس لراس”.
          يا حبيب،
          تعليقك من الناحية النظرية مقبول (١٠٠%)، وفيه عزة نفس وكبرياء، ولكن من الناحية العملية يستحيل ان يكون السودان وهو في هذه الحاله المزرية اليوم ان يقوي ويشتد ساعده ويكون ند قوي ذي شخصية بارزة مهابة ولامعة في الساحة العالمية، ما جاء في التعليق وان السودان يجب ان تكون “علاقته مع الدول رأس لرأس”، هو شيء غير واقعي ولا يمكن تطبيقه، خصوصا وغالبية الشعب يعيش يوميا علي اعانات المنظمات وباقي فتات مواد الدول الغنية، والسؤال المطروح هو “ما هي القوة التي عند السودان حتي يستطيع ان يكون- راس لراس مع الدول العظمى ؟!!”

          احدي الصحف العربية في الخليج علقت علي خبر محاولات السودان الجادة مع الدول الاجنبية اعادة التعمير، واكدت- بحسب رأي خبراء اقتصاديين في الصحيفة- أن السودان لن تقوم له قائمة الا بعد سنوات لا تقل عن عشرة اعوام لكي يصبح دولة بالمعني المفهوم، واعادة التعمير لا يمكن التفكير فيها في ظل حرب ضروس تشتد كل يوم اشد ضراوة.

    1. استاذنا الغالي بكري الصايغ
      كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك

      حسب رأيي ترامب لم يتدخل في السودان بسبب علاقة النظام الحالي بروسيا وأصبح السودان جزء من المصالح الروسيه وترامب يريد كسب روسيا ويريد علاقات جيده معها
      وكلنا شفنا الحصل لرئيس اوكرانيا حتى أنه أوقف الدعم وذلك كله لكسب الود الروسي

      سبب اخر هو تجربة أمريكا في التسعينات في الصومال حينما تدخلت بقصد إغاثة الشعب الصومالي فتم قتلهم وسحلهم

      سبب اخر أمريكا سيكون لها دور بعد توقف الحرب وهو. الضغط بكل السبل لعودة الحكم الديمقراطي

      لك تحياتي

      1. الحبوب، ابوقرجة.
        مساكم الله بالعافية، وكل عام وانتم بخير.
        شيء غريب للغاية يحدث في بورتسودان اليوم، فبعد ان قام الرئيس ترامب بنشر قائمة كاملة للشركاء التجاريين مع الولايات المتحدة والتي سيفرض عليها تعرفة بنسب لا تقل عن (١٠%) وورد في هذه القائمة اسم السودان وفرض عليه تعرفة (١٠%)، كنت اتوقع ان يقوم مجلس السيادة علي الفور لعقد اجتماع طارئ لمناقشة الضرر الاقتصادي الذي سيقع عليه، كنت اتوقع ان تقوم حكومة بورتسودان بالاهتمام الكامل لمناقشة حجك الخسائر في انتاج الصمغ العربي الذي تعتمد عليه كبري الشركات الامريكية وخاصة شركة البيبسي كولا والكوكا كولا، وان ترفض الحكومة قرار ترامب بشدة، خصوصا وان حكومة بورتسودان عندها ما تحتاجها امريكا من مادة الصمغ العربي والكركدي!!

        طالعت كثير من الصحف الاجنبية، ووجدت هناك اهتمام عالمي عند الحكومات الاجنبية وشعوب كثير من دول العالم تجاه قرارات ترامب الخطيرة، الا عندنا فلا احد من المسؤولين في الدولة عنده ادني اهتمام بالواقع المر.
        هل تصدق يا حبيب، حتي اسعار رسوم الحج، والطائرات المقلة للحجاج، واسعار خرفان العيد، و”الشربوت” حيرتفع ثمنه!!

  4. انا لمن اشاهد صحفي سوداني راجل شجاع وحر يقول وينقل الخبر بشجاعه بكون سعيد وبعرف الوطن تعافى لكن يااخي انت حتى الخبر حق وطن بديل فالح تنشر اي غسيل على الافارقه لكن بنيامين نتنياهو النتن دا قالها على الملا هو زول قاتل ونجس لكن جريء من باب القوة يتحدث وينظر لكل الدول خاصة العربية عبارة عن قطيع قال بالحرف نطالب السعودية ان تقوم باجلاء اهل غزة وبناء منازل مجهزة مع العيش الكريم لهم بالمملكة العربية السعودية وقال دولة لديها ثروات واراضي شاسعه لو راجل كنت تنزل الكلام دا في مقالك لو انت شجاع غير تابع للكفيل ثانيا الفلسطينين سمعنا بانهم كانوا بالسودان لاجئين تم ترحيلهم في اوقات لم نشهدها ولا 95% من الشعب السوداني ليه ما استقروا ليه هربوا كلهم ولا منزل ولا اثر لهم بالسودان هل هذا يخفى على اليهود ولا امركا ولا الصهيونية هم بيرموا شباكهم ومخابراتهم اسمها الشباك انتم لا تعارضون كيزان ولا برهان انتم تعملون ضد الاوطان وتحدي مقال مقال كلمة كلمة لو لديكم مقال مفيد لا يعمل لصالح كفيل الكفيل

  5. اخبار حديثة عام ٢٠٢٥:- ماذا نشرت الصحف عن علاقة حكومة واشنطن مع السودان؟!!
    – بعض الاخبار دون الدخول في التفاصيل –
    ١/-
    أمريكا:- تصنيف المجاعة في السودان يعكس
    الواقع وموقف الحكومة يعرقل المساعدات.
    (…- انتقدت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة السفيرة ليندا توماس جرينفيلد، قرار الحكومة السودانية بشأن تعليق تعاونها مع نظام التصنيف المرحلي المتكامل، معتبرة أن هذا القرار يعوق الجهود الدولية الرامية إلى تقديم المساعدات الإنسانية ومكافحة المجاعة. و شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن السودان تباين في المواقف حول إعلان المجاعة في “5” بالسودان، على خلفية تقرير التصنيف العالمي المتكامل للأمن الغذائي. حيث أبدت كل من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا دعمها للتقرير الذي أشار إلى وجود مجاعة في خمس مناطق سودانية، فيما أيدت روسيا والصين موقف الحكومة السودانية، وانتقدت المنهجية التي تم بها إعداد التقرير، واعتبرت أن هناك تسييساً للعمل الإنساني. ووصفت السفيرة ليندا توماس جرينفيلد،تقرير لجنة مراجعة تصنيف مرحلة الأمن الغذائي المتكامل الذي صدر في 24 ديسمبر بأنه يحمل دلالات صادمة. وأكدت في كلمتها خلال الجلسة أن هذا التقرير يعكس الواقع المرير الذي يعيشه السودان، مشيرة إلى أن البلاد تمر بأحد أكبر الأزمات الإنسانية في تاريخها الحديث. وأوضحت أن النقاش حول المصطلحات المستخدمة لوصف الوضع لا يغير من حقيقة المعاناة التي يعيشها الشعب السوداني. و حذرت ليندا من موقف الحكومة السودانية الرافض للتقرير ، ونوهت إلى أن مثل هذه الخطوات غير مقبولة، حيث أنها تعرقل العمل الإنساني وتزيد من معاناة المواطنين.).
    المصدر- صحيفة “التغيير”-7 يناير, 2025-

    ٢/-
    الحكومة ترفض العقوبات على البرهان
    وتتهم واشنطن بالاستخفاف بالسودانيين.
    (…- فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، الخميس، عقوبات على البرهان، بالإضافة إلى أحد موردي الأسلحة للجيش وشركة تتبعه. وأشار إلى أن القوات المسلحة، بقيادة البرهان، شنّت هجمات قاتلة ضد المدنيين، تضمنت غارات جوية استهدفت المدارس والأسواق والمستشفيات، كما منعت وصول المساعدات الإنسانية، مستخدمةً التجويع كسلاح حرب. وعلى النقيض من العقوبات التي فرضتها واشنطن على قائد الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي”، فإن تلك المفروضة على البرهان لا تتضمن حرمانه من دخول الولايات المتحدة. اعترضت الحكومة السودانية بشدة على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان، وعدّتها استخفافًا بالشعب السوداني.).
    المصدر- “سودان تريبيون”- 16 يناير 2025-

    ٣/-
    واشنطن تتهم موسكو باللعب على الحبلين في
    حرب السودان لاستثماراتها في تجارة الذهب.
    (…- وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أمام المجلس إن “روسيا اختارت أن تقف بمفردها وتصوت لتعرض المدنيين للخطر، بينما تمول طرفي النزاع – نعم، هذا ما قلته: كلا الطرفين”. وكانت موسكو قد استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار مجلس الأمن الدولي الذي دعا الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية فورًا وضمان إيصال المساعدات الإنسانية. وعندما طُلب من واشنطن تقديم مزيد من التفاصيل حول ادعاءاتها، قال متحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن بلاده تعلم أن موسكو “مهتمة بتجارة الذهب في السودان”، محذرًا من أن تعاون السلطات السودانية في مجال تعدين الذهب مع جهات روسية خاضعة للعقوبات سيكون ضارًا بمصالح البلاد ومن شأنه إطالة أمد الحرب. من جهته، رد نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي على الاتهامات بالقول إنه ” الولايات المتحدة تحاول الحكم على القوى العالمية الأخرى بمعيارها الخاص”.).
    المصدر- “يورونيوز 2025” -07/01/2025-

    ٤/-
    مسؤولة أميركية لـ«الشرق الأوسط»:
    أولويتنا في السودان وقف القتال.
    (…-أكدت الإدارة الأميركية أنها لا تزال منخرطة جداً في السودان، ولن تتخذ طرفاً في النزاع الدائر حالياً في البلاد، وتدعم الشعب السوداني وطموحاته نحو حكومة مدنية. وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مينيون هيوستن، في مقابلة خاصة مع «الشرق الأوسط» هي الأولى لمسؤول أميركي في عهد الرئيس دونالد ترمب عن ملف السودان، إن هذا الموقف لن يتغيَّر رغم كل المكاسب الميدانية التي حققها الجيش السوداني في الفترة الأخيرة.وشدَّدت هيوستن على ضرورة وقف الأعمال العدائية فوراً، مشيرة إلى تعاون وثيق من قبل إدارة ترمب مع دول المنطقة للحرص على إنهاء الصراع الدائر، و«ضمان وقف الأعمال العدائية لتهيئة الظروف لحكومة بقيادة مدنية تعطي الشعب السوداني ما يستحقه، وأن الولايات المتحدة لن تتنازل عن هذا الجهد». كما أكدت على الاستمرار في سياسة المحاسبة عبر العقوبات، وضرورة الاستمرار في توفير المساعدات الإنسانية.وقالت هيوستن: «نحن نعلم أن الوضع في السودان كارثي. إنها أكبر أزمة إنسانية في العالم. ما نراه في السودان أمر مؤسف، ومن المهم أن يعرف المتابعون والعالم أن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة جداً في هذا الملف». وأضافت أن الإدارة الأميركية الحالية تعمل على جبهات متعددة، و«تشمل جهودنا الدبلوماسية الانخراط مع الاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، بالإضافة إلى السعودية ودول أخرى».
    المصدر- صحيفة “التغيير”- منذ 4 أيام –

    ٥/-
    واشنطن تتهم والحكومة السودانية
    تنفي استخدام أسلحة كيميائية.
    (…- في 16 يناير الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان، بسبب “تنفيذ قواته هجمات على مدنيّين”. وتزامن ذلك مع تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” استندت فيه إلى معلومات قدمها أربعة مسؤولين أمريكيين كبار لم تكشف عن هويتهم، أن “الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد”. ووفقا للصحيفة، فقد استُخدمت هذه الأسلحة “مؤخرًا في مناطق نائية في السودان”، حيث استهدفت عناصر من قوات الدعم السريع. كما أشار المسؤولون الأميركيون الذين تحدثوا للصحيفة إلى “قلقهم” من إمكانية استخدام الأسلحة الكيميائية قريبًا في المناطق المكتظة بالسكان في العاصمة الخرطوم. وزير الخارجية السوداني يؤكد أن الجيش لا يملك أسلحة كيميائية فيما تظهر مقاطع فيديو بعض عناصره يرتدون أقنعة واقية ويطلقون كبسولات تحتوي على غاز الخردل.).

    ٦/-
    واشنطن‭ ‬تتعهد‭ ‬تسخير‭ ‬الدبلوماسية
    ‭ ‬لإنهاء‭ ‬النزاع‭ ‬في‭ ‬السودان.
    (…- علن‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الأميركي‭ ‬ماركو‭ ‬روبيو‭ ‬الخميس‭ ‬أنّ‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬ستسعى‭ ‬لبذل‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الجهود‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬لإنهاء‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬السودان‭ ‬حيث‭ ‬تجدّدت‭ ‬أعمال‭ ‬العنف‭ ‬ولا‭ ‬سيّما‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬الخرطوم‭.‬
    وقال‭ ‬الوزير‭ ‬الأميركي‭ ‬إنّه‭ ‬‮«‬منخرط‮»‬‭ ‬في‭ ‬الشأن‭ ‬السوداني،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أنّه‭ ‬ناقش‭ ‬هذه‭ ‬المسألة‭ ‬في‭ ‬الأيام‭ ‬الأخيرة‭ ‬مع‭ ‬أطراف‭ ‬دولية،‭ ‬من‭ ‬بينهم‭ ‬الرئيس‭ ‬الكيني‭ ‬وليام‭ ‬روتو‭ ‬ورئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإثيوبي‭ ‬آبي‭ ‬أحمد ‭ .‬وأدلى‭ ‬الوزير‭ ‬بتصريحه‭ ‬هذا‭ ‬للصحافيين‭ ‬الذين‭ ‬رافقوه‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬بعد‭ ‬جولة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬البحر‭ ‬الكاريبي.‭.(‬
    المصدر- صحيفة “الزمان”-March 28, 2025-

    ٧/-
    واشنطن تفرض قيودًا جديدة على دخول
    السودانيين تشمل فحص مكافحة الإرهاب.
    (…- أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، الخميس، فرض قيود جديدة على دخول السودانيين إلى أراضيها، تتضمن التحقق من بيانات مكافحة الإرهاب. وعلقت السفارة الأميركية في السودان الخدمات القنصلية، بما في ذلك خدمات التأشيرات وجوازات السفر، في 22 أبريل 2023 بعد أسبوع من اندلاع الحرب؛ مما جعل السودانيين الراغبين في السفر إلى واشنطن يطلبون التأشيرة من السفارات في دول الجوار. وخاطبت سفارة واشنطن في السودان على منصات التواصل الاجتماعي الراغبين في الحصول على تأشيرة دخول، بالقول: “إذا كنت تخطط للتقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، فإن الأمن القومي الأميركي هو أولويتنا القصوى، حيث يخضع كل مسافر لفحص أمني مكثف”. وشددت السفارة على أن التأشيرات “لن تُصدر إلا بعد حل جميع المخاوف الأمنية بشكل كامل”.).
    المصدر- “سودان تريبيون”-27 مارس 2025ـ

    ٨/-
    السودان.. النص الكامل لبيان معاقبة “حميدتي”
    وقضايا “الاغتصاب والقتل والتهجير”.
    (…- أعلنت السلطات الأمريكية عن فرض عقوبات على قائد قوات “الدعم السريع” شبه العسكرية في السودان، محمد حمدان دقلو الشهير بـ”حميدتي”، معددة اتهامات وإدانات له في بيان تفصيلي. وورد في البيان الصادر عن مكتب وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن: “حدد وزير الخارجية أنتوني بلينكن اليوم قيام عناصر من قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب إبادة جماعية في السودان، وأتى ذلك بعد مراجعة متأنية للوقائع وتحليل قانوني شامل.. ويبني تحديد وقوع الإبادة هذا على إعلان الوزير بلينكن في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2023 عن مسؤولية عناصر من قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها عن ارتكاب أعمال تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية. وقد حدد الوزير بلينكن في العام 2023 أيضا مسؤولية عناصر من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية عن ارتكاب جرائم حرب”. وتابع: “بالإضافة إلى تحديد وقوع الإبادة الذي نعلن عنه اليوم، تم فرض عقوبات على سبع شركات تمتلكها قوات الدعم السريع وتقع مقراتها في الإمارات العربية المتحدة وعلى فرد مسؤول عن شراء أسلحة لقوات الدعم السريع.. لقد تجاهل قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي بشكل متعمد الالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي، وإعلان جدة للعام 2023 والخاص بالالتزام بحماية المدنيين في السودان، ومدونة قواعد السلوك للعام 2024 التي أطلقتها مبادرة ’متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان‘”. وأضاف البيان: “ينبغي تحقيق المساءلة عن هذه الفظائع، لذا فرضت الولايات المتحدة إلى جانب تحديد وقوع الإبادة عقوبات على حميدتي لدوره المحوري في تأجيج الحرب في السودان.. وقد تم أيضا إدراج حميدتي على قوائم العقوبات بموجب المادة 7031(ج) لتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات اغتصاب جماعية لمدنيين على يد جنود قوات الدعم السريع تحت أمرته”. وأردف: “فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) التابع لوزارة الخزانة اليوم عقوبات على حميدتي بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098 الخاص بـ “فرض عقوبات على بعض الأشخاص الذين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون هدف الانتقال الديمقراطي”، وقد تم فرض العقوبات بسبب قيام قوات الدعم السريع بقتل عشرات الآلاف وتشريد 12 مليون شخص والتسبب بمجاعة واسعة النطاق في مختلف أنحاء السودان.. لا تدعم الولايات المتحدة أيا من طرفي هذه الحرب ولا تشير هذه الإجراءات ضد حميدتي وقوات الدعم السريع إلى أي دعم للقوات المسلحة السودانية أو محاباة لها، فقد وجهت هذه الأخيرة ضربات جوية وهجمات مدفعية ضد المدنيين، وتواصل عرقلة عمليات تسليم إيصال المساعدات الإنسانية. ويتحمل الطرفان المتحاربان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان بشكل سلمي في المستقبل”.).
    المصدر- “العربية” – 08 يناير / كانون الثاني 2025 –

    ٩/-
    واشنطن بوست تكشف دور شركة
    أسلحة تركية في تأجيج حرب السودان.
    (…- الصحيفة تؤكد أن لديها أدلة تثبت تورط شركة بايكار في إرسال أسلحة بقيمة 120 مليون دولار للجيش السوداني مع ثماني طائرات مسيّرة ومئات من الرؤوس الحربية:- كشفت مجموعة من الوثائق والاتصالات، نشرتها جريدة “واشنطن بوست” الأميركية، دور شركة تركية في تهريب الأسلحة سرا إلى الجيش السوداني، وهي نفسها الشركة التي قلبت موازين الحرب في طرابلس قبل سنوات عبر طائرات دون طيار. وحسب عقد وشهادة المستخدم النهائي اللذين نشرتهما “واشنطن بوست”، أرسلت شركة “بايكار”، المملوكة جزئيا لصهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أسلحة بقيمة 120 مليون دولار على الأقل إلى الجيش السوداني العام الماضي، بما في ذلك ثماني طائرات مسيّرة من طراز “تي بي2″، ومئات من الرؤوس الحربية. وتم تسليم الشحنات في سبتمبر الماضي، بمشاركة فريق من الشركة لضمان سير الصفقة بسلاسة. وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إنها حصلت على مجموعة من الرسائل النصية، وتسجيلات الهاتف، والصور، ومقاطع فيديو، ووثائق، وسجلات مالية، توثق تفاصيل عمليات تسليم الأسلحة إلى السودان، التي تم التحقق منها جزئيا عبر بيانات الهاتف وصور الأقمار الصناعية.
    وتظهر هذه الأدلة دور “بايكار” في النزاع المسلح المستمر منذ 22 شهرا الذي صنفته الأمم المتحدة كأسوأ كارثة إنسانية في العالم. وتعد بايكار المزود الرئيسي للطائرات بدون طيار للجيش التركي والمصدر الدفاعي الرائد في البلاد. ويمكن لطراز “بي تي2” المتطور أن يحمل أكثر من 300 رطل من المتفجرات وهو مبني بالعديد من المكونات المصنوعة في الولايات المتحدة. ولم تستجب شركة بايكار، إلى جانب الجيش السوداني والحكومة السودانية، لطلبات الصحيفة التعليق.).
    المصدر- صحيفة “العرب”- 2025/03/09-

    ١٠/-
    غوتيريس يحذر من تفكك السودان وسط
    مساعي “الدعم السريع” لتشكيل حكومة.
    (…- أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن قلقه العميق إزاء نية قوات الدعم السريع وحلفائها في السودان تشكيل حكومة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم غوتيريس ستيفان دوجاريك يوم الاثنين. وفي تطور أثار التحذيرات والمخاوف في السودان، وقّعت جماعات سياسية وحركات مسلحة متحالفة مع قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني، ليل السبت – الأحد، ميثاقاً سياسياً في العاصمة الكينية نيروبي، لتشكيل “حكومة سلام ووحدة” في المناطق التي تسيطر عليها “الدعم السريع”. وينص الميثاق على أن يكون السودان “دولة علمانية وديمقراطية وغير مركزية”. في المقابل، تتجه الحكومة السودانية التي يقودها الجيش أيضاً لتكوين حكومة جديدة وسط احتدام المعارك بين الجيش و”الدعم السريع” في عدد من الجبهات والتقدم المتواصل للجيش، خصوصاً في العاصمة الخرطوم حيث تدور حالياً أعنف المواجهات.وقال دوجاريك: “إن هذا التصعيد الإضافي في الصراع بالسودان يزيد من تفكك البلاد ويهدد بتعميق الأزمة بشكل أكبر”. ووقعت قوات الدعم السريع وعدد من الأطراف الفاعلة المدنية والجماعات المسلحة المتحالفة معها على ميثاق سياسي يعبر عن نيتهم إنشاء سلطة حاكمة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم. وأضاف دوجاريك: “الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه يظل أمرا أساسيا للتوصل إلى حل مستدام للنزاع وضمان الاستقرار طويل الأمد للبلاد والمنطقة الأوسع”، وأشار إلى أن الأمين العام يدين العنف المستمر ضد المدنيين في مختلف أنحاء السودان من قبل أطراف الصراع، بما في ذلك الهجمات ذات الدوافع العرقية، وأوضح أن النساء والأطفال والرجال السودانيين هم الأكثر تضررا من استمرار النزاع المسلح.).
    المصدر- “العربي الجديد”- 25 فبراير 2025 –

    ١١/-
    السلاح الأمريكي في السودان:
    رقصة الموت على أنغام السياسة.
    (…- السودان يشكر الحكومة الأمريكية.. ماذا حدث:- ا عربت حكومة السودان عن ترحيبها وشكرها للحكومة الامريكية وذلك لتخصيص مبالغ إضافية لدعم المساعدات الانسانيه في السودان، خاصةً المناطق التي تمنع فيها المليشيات الارهابية المواطنين من الحصول احتياجاتهم. واكدت حكومة السودان استمرار فتح جميع المنافذ التي تم الاتفاق عليها مع الامم المتحدة ووكالاتها، بما فيها معبر ادري ومطار كادقلي، مع الالتزام بتقديم التسهيلات المطلوبة لايصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.).
    المصدر- “تسامح نيوز”-11.01.2025-

  6. الاستاذ بكرى الصائغ ترامب تاجر ولا علاقه بالسياسه والحزب الجمهورى حزب شعبوى راسمالى والدليل ايلون ماسك تحول من الحزب الديمقراطى إلى الحزب الجمهورى وهو الذى وصف الوكاله الامريكيه للمساعدات بانها منظمه اجراميه ترامب قالها صراحه أمريكا اولا والان ينفذ سياسته التى تحمى الصناعات الامريكيه أما بخصوص السودان لن يدفع دولار واحد لمجموعه صمود أمريكا التى دفعت ٢٠٠ دولار فى أفغانستان وتركت انداد صمود فى أفغانستان يتامى. اليوم هنالك موعد مع صحيفه الوانشطن بوسط مع سلطان المساليت ووفده لشرح جرائم محمد بن زايد فى غرب دارفور

    1. الحبوب، نادر على حسن.
      مساكم الله بالف خير وعافية.
      جاء في تعليقك وكتبت:-(…- ترامب تاجر ولا علاقه بالسياسه والحزب الجمهورى حزب شعبوى راسمالى. وبخصوص السودان لن يدفع دولار واحد.).
      يا حبيب،
      طالما كتبت عن ترامب انه تاجر، فإذا اتوقع ان تكون علاقته مع نظام بورتسودان علاقة تجارية بحتة لا ريب فيها ولا دس، ترامب سيرغم البرهان علي صفقة بيع ذهب جبل عامر لامريكا، ترامب سيستخدم نفس طريقة معاملته القاسية الفجة التي استعملها مع الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي مع البرهان وسيقوم بيذكيره بالديون الامريكية التي علي السودان، وبالطبع لن تخلو افكار ترامب من حصوله علي نسبة مالية ضخمة من عائدات النفط السوداني، وان تحتكر امريكا كل ما يتعلق بمحصول الصمغ العربي والكركدي.

      اتوقع ان يقوم ترامب بالضغط علي البرهان ويجبره بلتخلي عن انشاء قاعدة روسية او ايرانية او تركية علي الساحل الشرقي، وان تكون هناك قاعدة امريكية. اذا كانت مصر والسعودية والامارات خضعت لشروط ترامب القاسية، فما حيلة المسكين التعبان البرهان مع دهاء ترامب؟!!

      خبر له علاقة بالتعليق:
      اتفاق سوداني أمريكي على تصفية الديون
      وحصول الخرطوم على مليار دولار سنويا.
      (…- اتفق السودان والخزانة الأمريكية، الأربعاء، على تصفية ديون السودان لدى البنك الدولي، وحصول الخرطوم على مليار دولار سنويا:- ووصل الخرطوم ووزير الخزانة الأمريكية استيفن منوتشن على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة يبحث خلالها القضايا الاقتصادية والمساعدات الأمريكية للسودان والديون، حيث التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ورئس الوزراء عبد الله حمدوك، وعددا من المسؤولين. ووصف رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، زيارة ستيفن منوشين بـ“التاريخية“ كأول وزير للخزانة الأمريكية يزور السودان. وقال على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي ”فيس بوك“، إن ”الزيارة تأتي في وقت تُحقق فيه علاقاتنا الثنائية قفزات تاريخية نحو مستقبل أفضل“. وأضاف ”نحنُ نُخطط لاتخاذ خطوات ملموسة اليوم لتدشين دخول علاقاتنا الثنائية“. بدورها أعلنت وزارة المالية في السودان، أنها وقعت مع الخزانة الأمريكية مذكرة تفاهم لتصفية متأخرات السودان للبنك الدولي. وتأتي خطوة الخزانة الأمريكية بعد قرار واشنطن برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في الـ 14 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي وإعادة الحصانة السيادية له، تأكيدا على التزام الولايات المتحدة بدعم الاستقرار الاقتصادي في البلاد ونجاح الفترة الانتقالية لتحقيق السلام العادل والتحول الديمقراطي. وتتجاوز ديون السودان الخارجية الـ 60 مليار دولار تعمل الحكومة الانتقالية على إعفائها أو على الأقل إعفاء ربح هذه الديون التي تمثل نسبة كبيرة من الدين.).
      المصدر- “عمون”-06-01-2021-

    2. نادر على حسن:
      اشكرك والله يبقى النخب السودانية تذهب لترامب بعيدا من هذا الصراع بين الدعم والجيش الاثنين الثورة قامت عليهم تحولت لعنصرية بواسطة اغلبية حاضنة الدعم والكيزان خليط في الطرفين وبريطانيا هي من ادخلت حاضنة الدعم بواسطة نخب قاصرة امثال وليد مادبو في هذا المازق

  7. مقال له علاقة بالمقال:
    عثمان ميرغني يكتب: لماذا يكرهوننا؟!!
    المصدر- “سودان اندبندنت”-2025-03-17-
    (…- يتوقع أن يصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمرًا بحظر دخول رعايا دول محددة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى رأسها السودان. و ليست هي المرة الأولى، فقد شهدت فترة حكمه السابقة قرارًا مشابهًا حظر بموجبه دخول السودانيين، حتى حاملي “البطاقات الخضراء”، مما تسبب في ارتباك كثيرين كانوا يقضون عطلاتهم مع أقربائهم وأحبابهم في السودان، فاضطروا إلى مغادرته على عجل خشية إغلاق الأبواب أمامهم. وبعضهم لم يتمكن من الوصول إلى أمريكا قبل سريان القرار.

    هل يكرهوننا إلى هذا الحد؟
    أم أن الواقع عكس ذلك، ونحن من يرغمهم على كراهيتنا، ولو رسميًا؟
    تاريخ العلاقات الخارجية السودانية يحمل الكثير من التناقضات الصارخة. في عهد الجنرال إبراهيم عبود، كان شعاره “جئتكم بصداقات الشعوب”، بينما تحول الواقع اليوم إلى “جئتكم بصدقات الشعوب”. أصبحت الدولة ترسل كبار وزرائها لاستقبال طائرات الإغاثة في المطار، والتقاط صور لوجوه ضاحكة تُبث في نشرة الأخبار المسائية على تلفزيون السودان كجزء من “الإنجازات”.
    في زمن الحرب الباردة والاستقطاب الحاد بين الغرب والشرق، كانت الجماهير في واشنطن ترحب بزيارة الرئيس السوداني عبود، وهو يلوّح لها من عربة مكشوفة برفقة الرئيس جون كينيدي. ثم زار موسكو في الاتحاد السوفيتي، والهند، وبلغاريا، ويوغوسلافيا، وألمانيا الغربية التي قدمت له أول محطة تلفزيونية “تلفزيون السودان”، وأول مصنع للذخيرة في أفريقيا، وأول مصنع للسكر.. غربا و شرقا كان السودان مرحبا به.. رغم الاستقطاب الدولي.
    بعد رحيل نظام عبود، وفي عز هجير الخلافات العربية عقب نكسة يونيو 1967، كانت الخرطوم العاصمة الوحيدة التي تحتضن قلوب الزعماء العرب، فاجتمعوا في مؤتمر القمة التاريخي المشهود.
    لكن في العهود التالية، تحولت الحكومات السودانية إلى الاحتفاء بمقاطعة دول العالم. ذات يوم، حملت صحيفة “الأيام” عنوانًا رئيسيًا: “السودان يقاطع بريطانيا”، ونشرت صورة كبيرة تظهر السيد محمد أحمد المحجوب، وزير الخارجية، جالسًا في مكتبه، بينما يجلس سفير بريطانيا على مقعد جانبي لحظة إبلاغه بقطع العلاقات الدبلوماسية.
    ثم قطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع أمريكا وألمانيا. لم تمضِ سنوات قليلة حتى استعاد السودان تلك العلاقات مجددًا، لكن المفاجآت لم تنتهِ. فبينما كانت ألمانيا الغربية تعد برنامجًا تنمويًا طموحًا للسودان يشمل نقل تكنولوجيا متقدمة في الصناعة والزراعة والطاقة، فاجأت حكومة انقلاب جعفر نميري الجميع بزيارة ألمانيا الشرقية، وقدمت “عربون محبة” بقطع العلاقات مع ألمانيا الغربية للمرة الثانية.
    أما في عهد البشير، فقد بلغ الأمر ذروته. بدأ بالغناء للقطيعة: “أمريكا وروسيا قد دنا عذابها”، وظل يردد: “طالما أمريكا تقاطعنا، فنحن على الدرب الصحيح”. تطورت الحالة إلى مرحلة الصياح في اللقاءات الجماهيرية: “أمريكا تحت جزمتي”، مصحوبة بحركة مسح بالحذاء على الأرض.. وامتدت قائمة المقاطعة لتشمل ثلاثة أرباع دول العالم.
    ربما نحتاج إلى تعديل السؤال: لماذا نكره نحن العالم؟ أو بالأحرى، لماذا نكره الآخر؟ وقد يكون هذا “الآخر” سودانيًا من دمنا ولحمنا، لكنه ليس من فِكِرِنا. لم يعد يكفي أن تكون سودانيًا، بل يجب أن تكون إسلاميًا إذا كنت تواجه إسلاميًا، أو بعثيًا مع بعثي، أو شيوعيًا مع شيوعي. وصلنا إلى مرحلة الكراهية بالهوية الفكرية، حيث لم تعد قلوبنا تطيق الاختلاف، لا في الفكر فحسب، بل حتى في الفكرة الواحدة. فأصحاب الفكر الإسلامي اختلفوا وتجالدوا بالسيوف عند اختلاف الفكرة، وكذلك الشيوعيون والبعثيون وأنصار الأمة والاتحاديون.
    والآن، وصلنا إلى مرحلة “الكراهية بالحالة”: أكرهك إذا اختلفنا في فكرة معينة، وأحبك إذا اتفقنا في فكرة أخرى. قد يصبح المرء في المساء كارهًا لمن كان يحبه في الصباح.
    لماذا نكره أنفسنا؟.).

  8. الجديد في علاقة امريكا بالسودان:
    منها 18 دولة عربية.. قائمة ترامب الكاملة
    بأسماء الدول التي فرض عليها تعرفة.
    المصدر-“العربية”- 03 ابريل/ 2025 –
    (…- نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قائمة كاملة للشركاء التجاريين مع الولايات المتحدة والتي سيفرض عليها تعرفة بنسب لا تقل عن 10%. وتضم القائمة دولا من منطقة الشرق الأوسط منها دولة عربية مثل المملكة العربية السعودية ومصر وسوريا وكذلك دول أخرى بالمنطقة مثل تركيا وإيران. وجاء السودان في قائمة الدول التي سيفرض عليها تعرفة بنسبة 10%.).
    انظر القائمة:
    https://www.alarabiya.net/aswaq/economy/2025/04/03/%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%85-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B4%D9%85%D9%84-4-%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9

  9. كم مرة نعيد لديهم أجندة يريدون مكان خالي لمزيد من البشر منا ومنهم ماذا نفعل ننظم الأمر لن يتركونا ونحن لا نستطيع العيش بدونهم سبحان الله نرضى بواقعنا ونتجهز لقدرنا قدرنا أن نموت في بلادنا بعد حين

  10. ترامب يريد انعاش الاقتصاد الأمريكي الذى يعانى من التضخم والعجز فى الميزان التجاري . لذلك يريد فرض ضرائب على كل ما تستورده أمريكا من اليابان والاتحاد الاروبى والصين وتايوان . أما بخصوص مايسميه الاستاذ بكرى الصائغ حكومه بورتسودان ويعني بها الحكومه السودانيه وهو يصف الحكومه السودانيه بحكومه بورتسودان مثل كلاب السفارات والجزرين. عندما اباده١٥ الف من المساليت فى غرب دارفور وقتل والى دارفور صمت الاستاذ بكرى الصائغ وراكوابته كما سكتوا صمود وحزب السنهورى وحزب الخطيب . ترامب تهمه مصلحه أمريكا تهمنا وتطهيره من الجنجويد والقحاته والشيوعين والبعثين .واختم لك يا الاستاذ بكرى الصائغ بقول الله تعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين(

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..