رجم أمل حتى الموت يثير زوبعة.. ومحاميتها توضح

عادت قضية الفتاة العشرينية “أمل” إلى الواجهة مجدداً في السودان بعدما أشيع أن طلباً لإلغاء حكم الرجم حتى الموت الصادر بحقها، إثر استئناف قضيتها أمام المحكمة العليا، قد رفض.
فخلال الأيام الماضية، أثير جدل على مواقع التواصل بين العديد من السودانيين حول “الرجم”، علماً أن تلك العقوبة لم تطبق في البلاد خلال السنوات العشر الماضية على الرغم من أن القضاء شهد عدة قضايا مماثلة لقضية مريم، لكن في كل مرة كان يتم إلغاء الأحكام عند الاستئناف.
عريضة للدفاع عن أمل
فبعد أن أصدرت محكمة كوستي الجنائية بولاية النيل الأبيض في 26 يونيو الماضي (2022) حكماً على الفتاة البالغة من العمر 20 عامًا، بإعدامها رجماً إثر إدانتها بانتهاك المادة 146 (2) (الزنا) من القانون الجنائي، قانون العقوبات السوداني 1991، تقدم محاموها بطلب لاستئناف الحكم، وسط مخاوف من رفضه.
ما دفع منظمة “الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان” (FIDH) قبل أيام، إلى إطلاق عريضة على الإنترنت للمطالبة بوقف إعدام الشابة.
مخالفات شابت القضية
كما شددت في بيان نشرته على موقعها على أن العديد من المخالفات شابت تلك القضية، موضحة أن محاكمتها بدأت بدون شكوى رسمية من الشرطة في كوستي.
كذلك أكدت أن الفتاة حُرمت من التمثيل القانوني في إحدى مراحل المحاكمة على الرغم من ضمانات التمثيل المنصوص عليها في المادة 135 (3) من قانون الإجراءات الجنائية لعام 1991، والتي تنص على حق المدعى عليه في التمثيل القانوني في أي قضية جنائية تكون عقوبتها 10- سنة سجن، أو أكثر أو البتر أو الإعدام. ولفتت إلى أنه منذ أن أصدرت محكمة جنايات كوستي قرارها، تقاعست السلطات عن إحالة الملف إلى المحكمة العليا للموافقة عليه.
إلى ذلك، اعتبرت أن معظم أحكام قضايا الزنا تصدر في السودان ضد المرأة، مما يبرز التطبيق التمييزي للتشريعات، وهو انتهاك للقانون الدولي الذي يضمن المساواة أمام القانون وعدم التمييز على أساس الجنس.
المحامية توضح
في المقابل، وأمام هذا اللغط الذي لف القضية، لاسيما بخصوص قبول أو رد طلب الاستئناف، نفت المحامية السودانية انتصار عبدالله التي تتولى الدفاع عن الفتاة لـ”العربية/الحدث” بشكل قاطع أن تكون محكمة الاستئناف قد أيدت حكم الإعدام رجماً.
وأوضحت أنها راجعت صباح اليوم الأحد المحكمة وأن القضية ما زالت أمام قاضي الاستئناف، مستنكرة ما يشاع عن تأييد محكمة الاستئناف والمحكمة العليا للحكم، واصفة ذلك بالإشاعات المغرضة.
كما أشارت إلى أن آخر حكم صدر في تلك القضية هو حكم محكمة الموضوع أو محكمة كوستي.
يشار إلى أن هذا الحكم الأولي كان أثار ضجة كبيرة في يوليو الماضي، عندما حكم أحد قضاة كوستي على الفتاة المعروفة بالاسم المستعار أمل بعقوبة الرجم بعد إدانتها بممارسة الزنا.
ومنذ إصدارها، تنشط منظمات عديدة لإلغائه لأنه انتهك الحق في الحياة وفي محاكمة عادلة.
فتاة ورجم كمان ؟؟؟ في اي شريعه هذه ؟ الزانيه المحصنه ترجم والفتاة تجلد حدا
الحدود الشرعية هي العدل والرحمة
يعني امل دي مارست الزنا براها؟؟؟ وين الراجل المارست معاه؟؟ ووين الشهود اللي راوا المرود في المكحلة؟؟ حكم بتاع قاضي كوز لعين عايز يشغل الناس الحكم لا قانونا ولا بالشريعة جايز
مجرد ورود حكم صدر بهذه الشاكلة فى السودان سيحدث ضجة عالمية و سيدمر سمعة السودان ويعيده الى شلة أسوأ الدول انتهاكا للانسانية و حقوق الإنسان و اضطهاد المرأة.
كلامك صحيح ١٠٠×١٠٠ والله يستر لان الكيزان شعروا بوجودهم وشغالين تشتيت او ابعاد الناس عنهم بمواضيع انصرافية.
رجم !!!!!!؟
الكلام دا في السودان !!!!!!؟
هو أيام الكيزان .. أيام التطرف والهوس الديني .. أيام الإدِّعاء الكاذب بتطبيق الشريعة .. أيام تطبيق الحدود على الضعفاء دون الأقوياء .. ما طُبقت عقوبة الرجم .. يتم تطبيقها الآن بعد الثورة !!!!!؟
أها (أمل) دي إعترفت بممارسة الزنا وللا في أربعة شهود عدول شافوا المرواد في المكحلة وما فيهم واحد اتراجع عن شهادته !؟
بالفعل لقد أصبحت مصيبتنا في ديننا .
يا اخي السودانيين ديل منافقين في تمثيل التدين ده بشكل مقزز يعني قلنا دي زنت و الاغتصبو آلاف البنات و قدام القيادة دي ما شيفنهم بلا ياخدكم
دي محامية جاهلة ومزعجة وحقو يرجموها بدلها لنرتاح من نقتها! وأقول لو مذكرة استئنافها بمستوى هذه النقة فهو أكيد مشطوب ويبقى الحكم وحقو ينفذوه على المحامية دي. فهي لا تذكر أبداً وقائع واقعة الزنا ومن هو الشاكي وهل هو شاهد ومن معه من الشهود وهل هم أربعة وعدول؟ وكيف شهدوها؟ جميعاً أم كل واحد شاهدها منفرداً وهي متلبسة؟ وهل هذه الشهادة هي التي بنت عليها محكمة كوستي حكمها أو على اقرارها كذلك أم على إقرارها وحده؟ وفي الحالة الأخيرة لا يحتاج الأمر إلى كل هذا الصراخ الإعلامي! أرحمينا يا محامية الزنا أقصد الهنا!
دي قضية لأشغال الشعب عن الحراك الوطني.
الكيزان تلاتين سنه لم يقيمو شريعة وهم حاكمين وكل مفاصل البلد في يدهم… جايين يطبقوها اليوم…. هذا زر للرماد في العيون والهاء للناس…
حركات الحواه بتاعين زمان شوف الطيره دِيك عشان يطلع ليك ارنب من مناخيرك ….
ياهو دا ذاتو و صفاتو عايزين نعرف من الذي طور و شرعن ( بالرجم حتي الموت ) ؟؟؟؟
و كيفن في حكومة تُقِر و تعطي بالخايبين و الضكريات حقوق كامله حتي تنصح فاجره منهم بالاستعانة بصديق طالما تزوج عليك !!!
لماذا صمت حماة الفضيلة و الاخلاق و لم ينبحوا فيها بالدعوة للخيانة و التحريض علي الزنا ؟؟؟؟