محاولات الصاق وإلحاق السودانيين بالأنبياء وآل البيت

كُثُر الكلام وكثُرت المداخلات في الآونة الاخيرة يُحاول فيها بعض الكتاب السودانيين إلحاق والصاق بعض الأنبياء كسيدنا موسي عليه السلام الي السودان بل وزعموا انه نوبيا، وكذلك النبي ادريس . وهاهو هذا الكاتب يحاول ادخال كل السودانيين الي آل البيت بنسبة هاجر ام اسماعيل الي النوبة !!
ياخي من أبطأ به عمله لن يسرع به نسبه . وان كثرة محاولات سودنة هؤلاء المصطفين الاخيار ربما يضع هؤلاء المجتهدين في خانة من يعاني من اضطراب نفسي وهوس بأمر إنما هو مضيعة للوقت والجهد .
ومن غرائب الامر ان المرء يسمع ويقرا محاولات البعض الالتصاق بالعروبة وانكار الافريقانية عندما يكون مع العرب أهل الخليج ، وبعد ان فشلت محاولات الالتصاق بالعروبة هذه ولم يجدوا قبولا لدي العرب ، ظهرت الان هذه المحاولات لاقناع النفس واقناع العرب بان السودانيين هم سلالة أنبياء ومن آل البيت !!.
لم نجد كاتبا واحدا من هؤلاء المستميتين لالحاق السودان واهله بمن هم خارج السودان يقول لنا ان بلالا رضي الله عنه سوداني ، وهو المبشر بالجنة ومن الذين جاهدوا في الله حق جهاده ونال شرف الصدح بالدعوة الي الصلوات المكتوبة خمس مرات يوميا الي ان رحل الرسول الأعظم فتوقف بلال رضي الله عنه عن الاذان لانه صعُب عليه ذلك في غياب حبيبه صلي الله عليه وسلم .
شفي الله كل من لم يقتنع ويقنع بما هو عليه من هوية وبما هو فيه من بلد ونساله التوفيق الي شكره وحمده علي هوية الاسلام ونعمة الهداية فلا عز بغيرهما .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كتبت بعض الكلمات ولم تقل شيئا يا هذا هذه بحوث وحق البحث العلمي لا بد ان يكون مكفولا للجميع
    ومن حق اي ان يعلن نسبه ويعلن اهله للناس

  2. رغم تنقلي في العديد من الدول العربية دارسا” وعاملا” لم اجد شعبا” يكذب على نفسه مثلنا نحن (السودان)، واسمحوا لي ان اطرح بعض التساؤلات في هذا الصدد لاثبات ما اقول.
    اولا” ما هو( السودان) ؟؟ معلومة قديمة وواضحة نعرفها جميعا”:
    ( السودان) صفة وليس اسما” ،بما معناه جموع البشر ذوي اللون الاسود، وهي صفة اطلقها العرب علي البشر الذين يقطنون جنوب الصحراء، الحبشة والصومال واريتريا وسوداننا هذا وتشاد والسنغال وما يليها من ارض الله. وحينما اطلق العرب هذا الاسم علينا لم يحددوا مكانا” معينا” ليكون (السودان) وانما قصدوا بذلك الاشارة لهؤلاء القوم السود الذين لا يشبهوننا في اللون.
    حدث بعد ذلك تقسيم العالم الى دول محددة جغرافيا” ، فنتجت عن ذلك (السودان المبهم) دول ذات حدود وكينونة واخذ كل منها اسمه حسب ما كان مختمرا” في نفوس قاطنية او ذاكرته الجمعية او اثنياته ، فتكونت اثيوبيا ومالي والنيجر والسنغال وما الى ذلك ، كل دولة صار لها اسم يدل عليها الا نحن، فقد بقينا نحمل هذا الاسم السخيف عديم المعنى حتى اليوم ، لماذا؟ لا ادري ، وقد كان الاولى ان نتخذ اسما” يدل علينا خاصة وعلى تاريخنا، اسم مثل (كوش او نبتة او المقرة او علوة او سوبا او سنار) وما الى ذلك من اسماء تحمل هوية محددة وليس صفة يشاركنا فيها الغير. ان اختيار اسم من تلك الاسماء لا يعني اننا نهرب من لوننا الذي اعطانا اياه الله تعالى لان اسم ( كوش) مثلا” لن يغير لوننا، (كما تحاول فتياتنا اليوم)، ولكنه سيميزنا عن بقية (السودان الآخرين).
    يناءا” على ذلك اذا افترضنا ان سيدنا موسى من (السودان) وان هاجر من (السودان) ايضا” فان ذلك لا يعني انهما من هذه الرقعة الجغرافية التي بحكمها عمر البشير منذ ربع قرن ، وانما قد يكون موسى (اسود) من اريتريا او مالي او تشاد، وان هاجر (سوداء) من الصومال او السنغال او النيجر مثلا”.
    انني لا افهم ما الذي سنخسره اذا اقتنعنا باننا نوبة وزنوج نحمل بعضا” من الدم العربي بنسب متفاوتة؟؟ ما الضير في ذلك خاصة وان العرب الذين نتمسح بهم لا يعترفون بعروبتنا، والغريب في الامر ان سكان شمال (السودان) يطلقون على اهل الوسط كلمة (عرب)، وهم معتدون بانهم نوبة: الدنقلاوي والمحسي والحلفاوي وغيرهم ، فاذا كان هنالك عرب في السودان فمن الاحرى ان يكونوا هم اكثر عروبة” من بقية اهل السودان لان دخول العرب للسودان كان من البوابة الشمالية اكثر منه عن طريق الشرق، اذ لا يستقيم عقلا” ان العرب قد دخلوا السودان عن طريق البحر الاحمر وهم ليسوا اهل بحر انما اهل بادية يمتهنون الرعي فكيف يستقيم ان يمخروا عباب البحر بانعامهم ونسائهم صوب المجهول.
    ويقول البعض ان اهل السودان قد اكتسبوا عروبتهم من العرب المهاجرين عن طريق البحر الاحمر والذين تزوجوا من النساء المحليات وشكلوا هذا النسيج الذي هو عرب (السودان)، وهنا يتبادر سؤال للذهن : كم عدد هؤلاء المهاجرين الذين تزوجوا جداتنا واكسبونا هذا اللون المزيج ، وهل تزوجوا كل النساء المحليات (جداتنا)؟ واذا كان ذلك كذلك، فماذا كان يفعل اجدادنا اذن؟؟ اعتقد ان هذا اعتقاد ساذج علينا نبذه وراء ظهورنا والرجوع لاصلنا.
    نأتي اخيرا” لصلب الموضوع الذي اثاره الكاتب وهو الادعاء الغريب الذي يدعيه هؤلاء (السودان) بانهم من سلالة آل البيت، ولعمري لم اجد شعبا” واحدا” من العرب يعيش هذا الوهم غيرنا نحن (السودان)، وليتنا كنا عقلانيين اكثر وقلنا اننا ننتمني لبلال مؤذن الاسلام الاول، كان ذلك سيكون ذلك مصدر فخر حقيقي لنا.
    وكما هو معلوم ان النبي الكريم عليه الصلاة والسلام لم يترك من خلفة ذرية غير ايناء السيدة فاطمة بل ان حتى تلك الذرية قد عانت العذاب والقتل مما اضعف وجودها، وسلالتهم موجودة الآن في العراق والمدينة وهي بيوت معروفة ومحددة ولا اجد منطقا” لان يخوض بقية آل البيت ثبج البحر الاحمر ويستقروا في ارض (السودان)، وحتى لو حدث ذلك فهل سمعتم ان من العترة النبوية من كان اسمه (جعل) او (بطحان) او (شايق) او (شكر)، حتى يترك من ورائه قبائل تنتسب لتلك الاسماء.
    وخلاصة الموضوع ارى ان الادعاء بالانتساب للسلالة النبوية لا يتعدى ان يكون وهما جميلا” ما ننفك نعيشه وكأن غيبوبة” تتغشانا، علينا ان نفيق منها، وهو في افضل حالاته لا يعدو ان يكون تعبيرا” عن اشواق اسلامية كان من الممكن التعبير عنها دون الافتئات على آل البيت عليهم السلام، هذا ان لم يكن تعبيرا” عن مركب نقص يستقر عميقا” في بعض النفوس.
    (الســودان) ! ماهو السودان؟؟ بل من هم (السودان) ؟؟؟
    THIS IS NOT A NAME AT ALL DEAR PEEOPLE, THIS IS A ?SILLY ADJICTIVE?, A ?KIND OF RACISM?, KINDLY GIVE US A TRUE NAME WHICH WE CAN BE PROUD OF, LIKE OTHER NATIONS .

  3. يا أخ
    هناك خلل في طرحك لا أدري من أين أتى. بس خليك معاي واحدة واحدة وخلينا نبدأ من الحديث “كلكم لآدم وآدم من تراب” آدم دا أبو البشرية وهو نبي.(؟؟؟)
    استنادا الي الكتب المقدسة كلها حدث الطوفان والذي أفنى كل المخلوقات بما فيها البشر ما عدا الذين نجوا في الفلك (سفينة نوح) ونوح هذا نبي. (؟؟؟)
    أبناء نوح الذين نجوا مع من نجا هم سام (جاء منه العرب واليهود)، حام (داء منه الحاميين وهم الزنوج) ويافث (جاء منه الاوربيون والآسيويون) بالاضافة الي كنعان الذي هلك في الطوفان، (هذا حسب الرواية الدينية الاسلامية) وهم نسل نبي.
    يعني يا حبيب كل البشر أسودهم وأبيضهم وأصفرهم وما بينهم من ألوان البشرة هم من نسل أنبياء، رضى من رضى وأبى من أبى.
    في الآخر كلنا كبشر فينا من روح الله، يقول الله تعالى في القرآن عن خلق آدم “فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين (الآية 72 سورة ص).
    بالمختصر لا داعي الي أن يتفاخر مخلوق على أخر بأي مبرر طالما كلنا فينا من روح الله ومن نسل أنبياء

  4. قال الراحل جون قرنق ان مشكلة السودان هي مشكلة هوية.

    هذا الهوس ليس عن دراسات او ابحاث انما عقد نفسية يعيشها البعض. كثير من السودانيين في الخليج يتباهون بانساب لا يستطعون اثباتها على ارض الواقع بل هي مباهاة و فخر لا يقنع احدا من المستمعين اليه او هي عقدة الانتماء الى الآخر الذي يبهر سواء اكان بلون البشرة الابيض او ثروته او دينه.

    هناك مثل دارفوري يقول ( لِصيق الطين في الكرعين ما ببقى نعلين ) اي ان التصاق الطين بالقدمين لن يجعل الطين نعالا.

    لم لا نستفيد من ابحاث الـ DNA وقد نشر جزء منها وكتب وقتها ان الجعليين و الفلاتة. ( اكيد حيتلموا فوقي الجعليين و يكرهوني حياتي. كأنما خلق اولاد جعل من طينة غير) منتهى الاحتقار للبعض ان نسبته الى افريقيا.

    اعرف زعيم قبيلة لديه كتاب نسب القبيلة. تسلسل يروي حتى الحسين ابن فاطمة الزهراء بنت محمد بن عبدالمطلب ( المسار يتجاهل علي بن ابي طالب ) و يستمر السرد الى اسماعيل بن ابراهيم ثم باقي اسماء حتى نوح ثم الى آدم ( شخصيا اطلعت عليه)
    هذا الكتاب استعارته منهم اسرة من قبيلة اخرى فالحقوا نسبهم بما ورد في التأليف الذي ولفته القبيلة الاولى. لاادرى كم اسرة صديقة استلفت كتاب شجرة النسب.

  5. كتبت بعض الكلمات ولم تقل شيئا يا هذا هذه بحوث وحق البحث العلمي لا بد ان يكون مكفولا للجميع
    ومن حق اي ان يعلن نسبه ويعلن اهله للناس

  6. رغم تنقلي في العديد من الدول العربية دارسا” وعاملا” لم اجد شعبا” يكذب على نفسه مثلنا نحن (السودان)، واسمحوا لي ان اطرح بعض التساؤلات في هذا الصدد لاثبات ما اقول.
    اولا” ما هو( السودان) ؟؟ معلومة قديمة وواضحة نعرفها جميعا”:
    ( السودان) صفة وليس اسما” ،بما معناه جموع البشر ذوي اللون الاسود، وهي صفة اطلقها العرب علي البشر الذين يقطنون جنوب الصحراء، الحبشة والصومال واريتريا وسوداننا هذا وتشاد والسنغال وما يليها من ارض الله. وحينما اطلق العرب هذا الاسم علينا لم يحددوا مكانا” معينا” ليكون (السودان) وانما قصدوا بذلك الاشارة لهؤلاء القوم السود الذين لا يشبهوننا في اللون.
    حدث بعد ذلك تقسيم العالم الى دول محددة جغرافيا” ، فنتجت عن ذلك (السودان المبهم) دول ذات حدود وكينونة واخذ كل منها اسمه حسب ما كان مختمرا” في نفوس قاطنية او ذاكرته الجمعية او اثنياته ، فتكونت اثيوبيا ومالي والنيجر والسنغال وما الى ذلك ، كل دولة صار لها اسم يدل عليها الا نحن، فقد بقينا نحمل هذا الاسم السخيف عديم المعنى حتى اليوم ، لماذا؟ لا ادري ، وقد كان الاولى ان نتخذ اسما” يدل علينا خاصة وعلى تاريخنا، اسم مثل (كوش او نبتة او المقرة او علوة او سوبا او سنار) وما الى ذلك من اسماء تحمل هوية محددة وليس صفة يشاركنا فيها الغير. ان اختيار اسم من تلك الاسماء لا يعني اننا نهرب من لوننا الذي اعطانا اياه الله تعالى لان اسم ( كوش) مثلا” لن يغير لوننا، (كما تحاول فتياتنا اليوم)، ولكنه سيميزنا عن بقية (السودان الآخرين).
    يناءا” على ذلك اذا افترضنا ان سيدنا موسى من (السودان) وان هاجر من (السودان) ايضا” فان ذلك لا يعني انهما من هذه الرقعة الجغرافية التي بحكمها عمر البشير منذ ربع قرن ، وانما قد يكون موسى (اسود) من اريتريا او مالي او تشاد، وان هاجر (سوداء) من الصومال او السنغال او النيجر مثلا”.
    انني لا افهم ما الذي سنخسره اذا اقتنعنا باننا نوبة وزنوج نحمل بعضا” من الدم العربي بنسب متفاوتة؟؟ ما الضير في ذلك خاصة وان العرب الذين نتمسح بهم لا يعترفون بعروبتنا، والغريب في الامر ان سكان شمال (السودان) يطلقون على اهل الوسط كلمة (عرب)، وهم معتدون بانهم نوبة: الدنقلاوي والمحسي والحلفاوي وغيرهم ، فاذا كان هنالك عرب في السودان فمن الاحرى ان يكونوا هم اكثر عروبة” من بقية اهل السودان لان دخول العرب للسودان كان من البوابة الشمالية اكثر منه عن طريق الشرق، اذ لا يستقيم عقلا” ان العرب قد دخلوا السودان عن طريق البحر الاحمر وهم ليسوا اهل بحر انما اهل بادية يمتهنون الرعي فكيف يستقيم ان يمخروا عباب البحر بانعامهم ونسائهم صوب المجهول.
    ويقول البعض ان اهل السودان قد اكتسبوا عروبتهم من العرب المهاجرين عن طريق البحر الاحمر والذين تزوجوا من النساء المحليات وشكلوا هذا النسيج الذي هو عرب (السودان)، وهنا يتبادر سؤال للذهن : كم عدد هؤلاء المهاجرين الذين تزوجوا جداتنا واكسبونا هذا اللون المزيج ، وهل تزوجوا كل النساء المحليات (جداتنا)؟ واذا كان ذلك كذلك، فماذا كان يفعل اجدادنا اذن؟؟ اعتقد ان هذا اعتقاد ساذج علينا نبذه وراء ظهورنا والرجوع لاصلنا.
    نأتي اخيرا” لصلب الموضوع الذي اثاره الكاتب وهو الادعاء الغريب الذي يدعيه هؤلاء (السودان) بانهم من سلالة آل البيت، ولعمري لم اجد شعبا” واحدا” من العرب يعيش هذا الوهم غيرنا نحن (السودان)، وليتنا كنا عقلانيين اكثر وقلنا اننا ننتمني لبلال مؤذن الاسلام الاول، كان ذلك سيكون ذلك مصدر فخر حقيقي لنا.
    وكما هو معلوم ان النبي الكريم عليه الصلاة والسلام لم يترك من خلفة ذرية غير ايناء السيدة فاطمة بل ان حتى تلك الذرية قد عانت العذاب والقتل مما اضعف وجودها، وسلالتهم موجودة الآن في العراق والمدينة وهي بيوت معروفة ومحددة ولا اجد منطقا” لان يخوض بقية آل البيت ثبج البحر الاحمر ويستقروا في ارض (السودان)، وحتى لو حدث ذلك فهل سمعتم ان من العترة النبوية من كان اسمه (جعل) او (بطحان) او (شايق) او (شكر)، حتى يترك من ورائه قبائل تنتسب لتلك الاسماء.
    وخلاصة الموضوع ارى ان الادعاء بالانتساب للسلالة النبوية لا يتعدى ان يكون وهما جميلا” ما ننفك نعيشه وكأن غيبوبة” تتغشانا، علينا ان نفيق منها، وهو في افضل حالاته لا يعدو ان يكون تعبيرا” عن اشواق اسلامية كان من الممكن التعبير عنها دون الافتئات على آل البيت عليهم السلام، هذا ان لم يكن تعبيرا” عن مركب نقص يستقر عميقا” في بعض النفوس.
    (الســودان) ! ماهو السودان؟؟ بل من هم (السودان) ؟؟؟
    THIS IS NOT A NAME AT ALL DEAR PEEOPLE, THIS IS A ?SILLY ADJICTIVE?, A ?KIND OF RACISM?, KINDLY GIVE US A TRUE NAME WHICH WE CAN BE PROUD OF, LIKE OTHER NATIONS .

  7. يا أخ
    هناك خلل في طرحك لا أدري من أين أتى. بس خليك معاي واحدة واحدة وخلينا نبدأ من الحديث “كلكم لآدم وآدم من تراب” آدم دا أبو البشرية وهو نبي.(؟؟؟)
    استنادا الي الكتب المقدسة كلها حدث الطوفان والذي أفنى كل المخلوقات بما فيها البشر ما عدا الذين نجوا في الفلك (سفينة نوح) ونوح هذا نبي. (؟؟؟)
    أبناء نوح الذين نجوا مع من نجا هم سام (جاء منه العرب واليهود)، حام (داء منه الحاميين وهم الزنوج) ويافث (جاء منه الاوربيون والآسيويون) بالاضافة الي كنعان الذي هلك في الطوفان، (هذا حسب الرواية الدينية الاسلامية) وهم نسل نبي.
    يعني يا حبيب كل البشر أسودهم وأبيضهم وأصفرهم وما بينهم من ألوان البشرة هم من نسل أنبياء، رضى من رضى وأبى من أبى.
    في الآخر كلنا كبشر فينا من روح الله، يقول الله تعالى في القرآن عن خلق آدم “فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين (الآية 72 سورة ص).
    بالمختصر لا داعي الي أن يتفاخر مخلوق على أخر بأي مبرر طالما كلنا فينا من روح الله ومن نسل أنبياء

  8. قال الراحل جون قرنق ان مشكلة السودان هي مشكلة هوية.

    هذا الهوس ليس عن دراسات او ابحاث انما عقد نفسية يعيشها البعض. كثير من السودانيين في الخليج يتباهون بانساب لا يستطعون اثباتها على ارض الواقع بل هي مباهاة و فخر لا يقنع احدا من المستمعين اليه او هي عقدة الانتماء الى الآخر الذي يبهر سواء اكان بلون البشرة الابيض او ثروته او دينه.

    هناك مثل دارفوري يقول ( لِصيق الطين في الكرعين ما ببقى نعلين ) اي ان التصاق الطين بالقدمين لن يجعل الطين نعالا.

    لم لا نستفيد من ابحاث الـ DNA وقد نشر جزء منها وكتب وقتها ان الجعليين و الفلاتة. ( اكيد حيتلموا فوقي الجعليين و يكرهوني حياتي. كأنما خلق اولاد جعل من طينة غير) منتهى الاحتقار للبعض ان نسبته الى افريقيا.

    اعرف زعيم قبيلة لديه كتاب نسب القبيلة. تسلسل يروي حتى الحسين ابن فاطمة الزهراء بنت محمد بن عبدالمطلب ( المسار يتجاهل علي بن ابي طالب ) و يستمر السرد الى اسماعيل بن ابراهيم ثم باقي اسماء حتى نوح ثم الى آدم ( شخصيا اطلعت عليه)
    هذا الكتاب استعارته منهم اسرة من قبيلة اخرى فالحقوا نسبهم بما ورد في التأليف الذي ولفته القبيلة الاولى. لاادرى كم اسرة صديقة استلفت كتاب شجرة النسب.

  9. Ya Nas ya wayhakum! For how long you go talking about your origin wa Hayatikum? The word “Hawiyya” irritates and antagonizes many people, wa ana wahid minhum specially after Friday June 30 1989 – Sabah laylatel “JIFRTIG ,fi Dar AlKaboni, when the word came among what AL Imam AL Habeeb said about his action as soon as he was informed of the Coup that he was surely fuully aware of it. Now it is almost 28 years of that morning the question still presents itself ” Could Siyadatal Imam
    after all those long and laborious efforts come to find out “Hawiyyat Al Ingilab” whether it was internal or external!

  10. ياخى سيدنا آدم أبو البشر زاتو سودانى
    آها واجعـــــــك فى شـــــــــــــــــــــــنو ؟

  11. Ya Nas ya wayhakum! For how long you go talking about your origin wa Hayatikum? The word “Hawiyya” irritates and antagonizes many people, wa ana wahid minhum specially after Friday June 30 1989 – Sabah laylatel “JIFRTIG ,fi Dar AlKaboni, when the word came among what AL Imam AL Habeeb said about his action as soon as he was informed of the Coup that he was surely fuully aware of it. Now it is almost 28 years of that morning the question still presents itself ” Could Siyadatal Imam
    after all those long and laborious efforts come to find out “Hawiyyat Al Ingilab” whether it was internal or external!

  12. ياخى سيدنا آدم أبو البشر زاتو سودانى
    آها واجعـــــــك فى شـــــــــــــــــــــــنو ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..