معبد لبوذا في السودان

نشعر بالحزن والمرارة والالم عندما نشاهد غير السودانيين يحصلون على الجنسية السودانية بهذه السهولة و ربما من غير المسلمين في المستقبل بعد ان سمعنا عن قرارات حكومية جديدة تجيز منح الجنسية السودانية لمواطنى ست دول من بينها بورما مما يؤكد ان مسؤولونا ماضون في سياسات من شانها تغيير بنية الشعب السودانى سحنة و ثقافة و عقيدة فماذا لو إمتزج الدم السودانى بدم بورمى او سوري اوعراقي مثلا ربما تكون النتيجة اطفالا بوذيين او يزيديين او بهائيين او شيعة لاننا ندخل على مجتمعنا اناس ياتون الينا وهم مشبعون بعقائدهم وعاداتهم وثقافاتهم المختلفة و التى لا نعرف عنها شي حتى ياتى يوم ربما خلال عقد او عقدين لنجد سودانيون يقومون ببناء معبد لبوذا فى السودان .
اضافة الى اننا نجهل عادات و عقائد من نمنحهم الجنسية فنحن غير محيطين بالبيئة التى ولدوا وتربوا فيها ولا نعرف شئ عن صحائفهم الجنائية وهؤلاء قد يكونوا مفسدون ومخربون وهم سيعيشون بيننا وقد يمثلوا فى المستقبل عبئا علينا بدلا من ان يكونوا اضافة لنا و سيدخل ابنائهم مدارسنا وجامعتنا فماذا سيحدث لو وصل ابناءهم للكليات العسكرية و الشرطية وتبوأوا مراكز قيادية والي اين سيذهبون بالسودان اذا ما وصلوا الى منطقة صنع القرار ..
كان يجب على حكومتنا ان تتنبه لمثل هذه المخاطر و لا تتعجل وعليها ان تتذكر ان هناك من نفذوا عمليات إرهابية في أمريكا و ضد دول اوربية ولم يكن من بينهم سودانييا واحدا وقد اصدرالكونغرس الأمريكي قانون ?جاستا? الذي ينص على السماح لاهل الضحايا والمتضررين من تلك الهجمات بمقاضاة الدولة التى تسبب مواطنوها فى تلك الاحداث طلبا للتعويض .. فهل تضمن لنا حكومة الانقاذ الرؤوفة الرحيمة ان من تمنحهم الجنسية السودانية ليس من بينهم شريرا يجلب معه للسودان قانون ?جاستا? جديد ؟
كما ان غالبية من حصلوا على الجنسية ليس لهم اي ولاء للسودان وقد وضح ذلك بالبيت السودانى بالقاهرة عندما سال مواطن سورى موظف الجوازات عن امكانية ارسال مواطن مصرى لاستلام جوازه السودانى بعد استخراجه فسأله موظف الجوازات السودانى ( لماذا لا توكل مواطن سودانى لاستلامه ) فرد المواطن السورى بكل صفاقة انا لا احب السودانيين الدهشة اصابتنى أكثر لان موظفنا المغلوب على امره قد واصل اكمال إجراءات الطباعة و التصوير للمواطن السوري دون اى اعتراض واعطاه اصال عليه علم السودان وموعد الاستلام … هذا ماحدث امامى و الموظف السودانى واظنه احد رجال الداخلية عندما سألته لماذا لم توقف اجراءات هذا الكلب وتقوم بطرده… برر موقفه بأنه لا يستطيع ذلك لانه لو إتخذ اى ردة فعل ضد ذلك المواطن السورى سوف يعرض نفسه للمساءلة و ربما يتم استبعاده .. يومها عدت قاضبا الى بيتى و هذا الموقف لم يفارق خيالى واخذت ابحث عن قانون الجنسية السودانية لسنة 95 الذى تنص فيه الفقرة ” د” بالتحديد بالفصل الرابع على مايلى… يجوز لرئيس الجمهورية أن يقرر سحب الجنسية السودانية من أى سودانى بالتجنس اذا ثبت أنه .(د ) (( قد أخطر بفعل أو قول خارج السودان عن عدم ولائه أو كراهيته للسودان )) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ان هذه القرارات يجب وقفها فورا و يجب ان تتلتزم الحكومة بضوابط منح الجنسية بالطريقة التى نظمها ووضعها فقهاء القانون السودانى ..

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. (الدهشة اصابتنى أكثر لان موظفنا المغلوب على امره قد واصل اكمال إجراءات الطباعة و التصوير للمواطن السوري) وانت كان دورك تتفرج وتجي تفقع مرارتنا؟!!!؟ ما وضحت لينا ردت فعلك وما اتخذته مع ذلك السوري الكلب

  2. العنصرية يغذيها الخوف من الآخر-المجهول- والجهل والتخلف الحضاري، السوداني يذهب للآخرين في أقاصي الأرض بدينه وثقافته “أياً كانت” وويكته وصاعوضه وبلاويه ويحصل على العمل وفي كثير من الأحيان على الجنسية والتعليم والصحة والدعم المالي الاجتماعي و لكن يولول كالملدوغ عندما يرى أجنبي في بلده حتى لو كان هذا الأجنبي منكوب مثله من إريترياأو إثيوبيا ما دخل السودان إلا ليعبره إلى دولة أخرى أو سوري فار من التقتيل كل هؤلاء لا ذنب لهم في البلاوي التي تدور في بلادهم ولا ذنب لهم إن كانت حكومتنا ضعيفة وهايصة ولايصة ولها مآرب أخرى وراء كل أجنبي يدخل البلد . لنكن واضحين مع أنفسنا فينا الكثير من العنصرية -المؤسسة على الجهل- ونعاني من تضخم ونفخة ذواتية -أرجل الرجال وأكرم الشعوب وأضيف المضيفين- لا تسندها الحقائق ولا المشاعر الفعلية
    للإخوة في الراكوبة:
    يجب أن ننتبه للمقالات التي تحمل مضامين عنصرية وتسيء لنا كشعب
    وهنالك “دنقلاوي” آخر يتداخل باسمنا أرجو إيقافه إن كان ذلك ممكناً

  3. السودان قطر محاط بعدة دول لذا فليس من السهل عمل كنترول ومن الطبيعي ان يمر عليه كل من يتجه من الشمال للجنوب والعكس وايضا من الغرب للشرق والعكس حسب ظروف كل عابر…السودان اﻻن اكثر من ثلث سكانه موزعون حول العالم…هؤﻻء كما اشار الدنقلاوي خرجوا بعاداتهم وتقاليدهم حتى الصعوط ما خلوه…ارحموا من في اﻻرض يرحمكم من في السماء…

  4. الدنقلاوي كلامك دائما موزون كالذهب المجمر…السودانيون وصلوا الى جميع اقطارالكرة اﻻرضية…صديق يحكي لي انه مر ببمبي في الهند في الخمسينات ودخل مطعما واخذ مكانه لتناول وجبة..ﻻحظ ان صاحب المطعم نظره منصب عليه ولكنه لم يعره اهتماما..بعد برهة جاءه وجلس معه وساله انت من اي بلد فاجابه من السودان من اي منطقة قال من دنقلا وعندئذ عانقه بكل قوته حتى نزلت دموعه..بعدها تعارفا على بعض واحذه الى منزله…لبس منزل انما قصر من قصور اﻻثرياء…عرفه على اسرته وقال له في اي وقت تحضر الى بمبي اعتبر هذا المنزل منزلك…هذا قديما اما اﻻن فالملايين خارج القطر والباقي على

  5. (الدهشة اصابتنى أكثر لان موظفنا المغلوب على امره قد واصل اكمال إجراءات الطباعة و التصوير للمواطن السوري) وانت كان دورك تتفرج وتجي تفقع مرارتنا؟!!!؟ ما وضحت لينا ردت فعلك وما اتخذته مع ذلك السوري الكلب

  6. العنصرية يغذيها الخوف من الآخر-المجهول- والجهل والتخلف الحضاري، السوداني يذهب للآخرين في أقاصي الأرض بدينه وثقافته “أياً كانت” وويكته وصاعوضه وبلاويه ويحصل على العمل وفي كثير من الأحيان على الجنسية والتعليم والصحة والدعم المالي الاجتماعي و لكن يولول كالملدوغ عندما يرى أجنبي في بلده حتى لو كان هذا الأجنبي منكوب مثله من إريترياأو إثيوبيا ما دخل السودان إلا ليعبره إلى دولة أخرى أو سوري فار من التقتيل كل هؤلاء لا ذنب لهم في البلاوي التي تدور في بلادهم ولا ذنب لهم إن كانت حكومتنا ضعيفة وهايصة ولايصة ولها مآرب أخرى وراء كل أجنبي يدخل البلد . لنكن واضحين مع أنفسنا فينا الكثير من العنصرية -المؤسسة على الجهل- ونعاني من تضخم ونفخة ذواتية -أرجل الرجال وأكرم الشعوب وأضيف المضيفين- لا تسندها الحقائق ولا المشاعر الفعلية
    للإخوة في الراكوبة:
    يجب أن ننتبه للمقالات التي تحمل مضامين عنصرية وتسيء لنا كشعب
    وهنالك “دنقلاوي” آخر يتداخل باسمنا أرجو إيقافه إن كان ذلك ممكناً

  7. السودان قطر محاط بعدة دول لذا فليس من السهل عمل كنترول ومن الطبيعي ان يمر عليه كل من يتجه من الشمال للجنوب والعكس وايضا من الغرب للشرق والعكس حسب ظروف كل عابر…السودان اﻻن اكثر من ثلث سكانه موزعون حول العالم…هؤﻻء كما اشار الدنقلاوي خرجوا بعاداتهم وتقاليدهم حتى الصعوط ما خلوه…ارحموا من في اﻻرض يرحمكم من في السماء…

  8. الدنقلاوي كلامك دائما موزون كالذهب المجمر…السودانيون وصلوا الى جميع اقطارالكرة اﻻرضية…صديق يحكي لي انه مر ببمبي في الهند في الخمسينات ودخل مطعما واخذ مكانه لتناول وجبة..ﻻحظ ان صاحب المطعم نظره منصب عليه ولكنه لم يعره اهتماما..بعد برهة جاءه وجلس معه وساله انت من اي بلد فاجابه من السودان من اي منطقة قال من دنقلا وعندئذ عانقه بكل قوته حتى نزلت دموعه..بعدها تعارفا على بعض واحذه الى منزله…لبس منزل انما قصر من قصور اﻻثرياء…عرفه على اسرته وقال له في اي وقت تحضر الى بمبي اعتبر هذا المنزل منزلك…هذا قديما اما اﻻن فالملايين خارج القطر والباقي على

  9. لم أكمل قراءة المقال و إكتفيت بالسطرين الأوليين إذ علمت أن الحكومة مقبلة علي منح الجنسية السودانية لمواطني ستة دول و من بينها بورما.ذهلت و تحيرت كيف تقدم الحكومة علي خطوة مثل هذه و تمنح الجنسية ضربة لازب لكل من يطلبها و لكل من يدعي أنه مضطهد في بلده؟!
    أقيم منذ عشرين سنة و أعمل في دولة عربية بترولية و غنية.نظام هذه الدولة صارم فيما يتعلق بالناحية الأمنية.و حتي النظام الإجتماعي يقوم علي التراتبية و التوجس و الحذر من الغريب.لكن رغم هذا تعاني هذه الدولة من بعض الفئات التي إستضافتها و منهم هؤلاء البرماوية(البورميين)بسبب المشكلات الإجتماعية و الأخلاقية التي خلقوها و منها تجارة المخدرات…السرقة…القتل ألخ.
    هل بمقدور حكومتنا مواجهة هذه المشكلات التي تنتج عن دخول هذه العناصر غير المسئولة و ماذا سيكون الوضغ غدآ عندما يقول لك أنا مواطن سوداني؟!
    ذات الدولة المجاورة رفضت إستقيال مواطني بلد عربي بحجة خوفها من القلاقل و بحجة أن ظروفها لا تسمح بعد أن إستقبلت و إستصافت مواطني دولة أسيوية و منحتهم حق الضيافة و إستقبلت مواطني دولة عربية أخري لذات الظروف و إستصافتهم.

  10. لم أكمل قراءة المقال و إكتفيت بالسطرين الأوليين إذ علمت أن الحكومة مقبلة علي منح الجنسية السودانية لمواطني ستة دول و من بينها بورما.ذهلت و تحيرت كيف تقدم الحكومة علي خطوة مثل هذه و تمنح الجنسية ضربة لازب لكل من يطلبها و لكل من يدعي أنه مضطهد في بلده؟!
    أقيم منذ عشرين سنة و أعمل في دولة عربية بترولية و غنية.نظام هذه الدولة صارم فيما يتعلق بالناحية الأمنية.و حتي النظام الإجتماعي يقوم علي التراتبية و التوجس و الحذر من الغريب.لكن رغم هذا تعاني هذه الدولة من بعض الفئات التي إستضافتها و منهم هؤلاء البرماوية(البورميين)بسبب المشكلات الإجتماعية و الأخلاقية التي خلقوها و منها تجارة المخدرات…السرقة…القتل ألخ.
    هل بمقدور حكومتنا مواجهة هذه المشكلات التي تنتج عن دخول هذه العناصر غير المسئولة و ماذا سيكون الوضغ غدآ عندما يقول لك أنا مواطن سوداني؟!
    ذات الدولة المجاورة رفضت إستقيال مواطني بلد عربي بحجة خوفها من القلاقل و بحجة أن ظروفها لا تسمح بعد أن إستقبلت و إستصافت مواطني دولة أسيوية و منحتهم حق الضيافة و إستقبلت مواطني دولة عربية أخري لذات الظروف و إستصافتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..