الاهرام المصرية : منفذ جمركي جديد مع السودان
صرح محمد الصلحاوي رئيس مصلحة الجمارك بانه سيتم فتح منفذ قسطل ـ اشكيت وهو منفذ جمركي جديد يربط بين الحدود المصرية ـ السودانية بعد استصدار القرار الوزاري بمجرد اكتمال الإنشاءات وسيعمل بنظام النافذة الواحدة تسهيلا للاجراءات.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الجمركية المصرية ـ السودانية وبحضور الامام قسم الله مدير دائرة جمرك البحر الاحمر ورئيس الوفد السوداني لتوطيد العلاقة بين ادارتي الجمارك في كلا البلدين ودعم العمل الجمركي والارتقاء بمستوي ادائه.
وأوضح الصلحاوي انه تم تفعيل اتفاق التعاون الإداري المتبادل من اجل تفادي المخالفات الجمركية, مؤكدا ضرورة التنسيق المستمر بين الجانبين قبل الاجتماعات المتعلقة باتفاقية الكوميسا وكذا منطقة التجارة الحرة العربية.
وأشار الوفد السوداني إلي ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين عن طريق تبسيط وتسهيل الاجراءات الجمركية عبر حدود البلدين وضرورة زيادة التنسيق الالكتروني بين نقاط الاتصال خاصة بين ادارة مكافحة التهرب في الادارتين الجمركيتين في البلدين لتبادل المعلومات.
حسب ما علمت من اهلنا المحس ان المصريين اخذوا اراضي
فالمنفذ يجب ان يكون شمال قسطل وهناك قرى سودانية شمال قسطل
ولكن البشير الضيع الجنوب وحلايب ما فارقه معاه يضيع اي شي
اصلا حياته كلها بالعكس وقسمه بحماية حدود البلاد بلعه زي ما بلع طلاقاته الكثيرة
لعنة الله عليكم
المصيبة انه مافي حامية ولا جيش بالشمالية ولو كانت توجد حامية تبقى مصيبة دي
البشير افسد الشعب كله وجعله فاسد وساكت عن الحق
هل يوجد شخص من المعلقين يمكنه تأكيد ونفي هذا الكلام انه قسطل دي توجد قرى سودانية شمالها شمالها ؟
بكل تأكيد أن المنقذ يقع داخل الأراضي السودانية والحكومة المصرية تمارس سياسة فرض الأمر الواقع كما تفعل الان في مثلث حلايب وبجحت نجاحا أذهل المصريون أنفسهم وتطبقها الان علي حدودنا الشمالية مستفيدة من التجربة الإسرائلية في الإستيلاء علي الأراضي الفلسطينية بسياسة بناء المستوطنات… لكن الفارق أن هنالك سلطة تطالب بحقها وشعب يقاوم.. أما هنا فالحكومة لايهمها أمر ضياع الأرض والشعب هبطت عليه (سكينة اللحد العميق) واصبح جنازة تنتظر من يواريها الثري !!!
لا نريد منافذ جمركية بل إتحاد فيدرالي بين حكومة مصرية في الشمال و حكومة سودانية في الجنوب وإتحاد فيدرالي يربط بيهنمالكي يتحقق وحدة وادي النيل في دولة موحدة و نحافظ على السودان من الإنقسام مجددا