تزايد نشاط التنظيم الدولي للاخوان المسلمين في سلطنة عمان
تداولت مصادر مختلفة ما حدث للدكتور عبد المنعم همت (سوداني مقيم بسلطنة عمان / عمل بشؤون البلاط السلطاني) .
وتفيد هذه المصادر أن هنالك تعاون أمني بين حركة الاخوان المسلمين في السودان وجهات داخل الحكومة العمانية تسعي لتسليمه لجهاز الأمن السوداني.
في البداية لابد من تتبع تاريخي لوجود تنظيم الاخوان في سلطنة عمان وحسب “محمد سودان” المسؤول البارز بالتنظيم الدولي للجماعة فان التنظيم موجود في ٨٥ دولة وبالرجوع الى الموسوعة التاريخية للاخوان فان تنظيم الاخوان المسلمين تأسس في عمان في نهاية السبعينات وفي التسعينات تم القاء القبض على بعض قيادات الاخوان المسلمين في عمان وتم الحكم على بعضهم بالاعدام وسجن البعض.
وفي ١٩٩٥ اصدر السلطان قابوس بن سعيد عفوا عن هذه القيادات.
بعدها تحوّل التنظيم للعمل السري الكامل واستمر ارتباطه بالتنظيم الدولي للاخوان.
نشط أفراد تنظيم الاخوان المسلمين في عمان في القطاع الخاص والتجارة مع تأسيس مدارس خاصة في سلطنة عمان معظم كادرها التدريسي من المصريين المنتمين لتنظيم الاخوان.
استفاد الإخوان من العمل السري لزرع كوادرهم في الاجهزة الامنية وظهرت قدراتهم التنظيمية في فترة مرض السلطان قابوس ونشط كادرهم وسط التحالفات القبلية للفوز بمقاعد في انتخابات المجالس البلدية والنيابية.
من الواضح ان تنظيم الاخوان المسلمين في عمان نجح في اختراق الأجهزة الأمنية. ويريد تصوير فترة حكم قابوس بأنها تتنافى مع الاسلام واطلقوا شائعات تقلل من شخصية قابوس وفترة حكمه. ومن أبرز الشخصيات الاخوانية العمانية “خميس الكيومي” وكيل وزارة التجارة والصناعة، و”مسلم قطن” وكيل وزارة الزراعة، و”عبد الله الغيلاني”، و”سالم الغزالي” و “عبد الله باعمر” بالاضافة لضباط في الجيش ودبلوماسيين .
لقد حارب قابوس جماعة الاخوان وأصدر في ٢٠١٤ قانون يسقط الجنسية العمانية عن كل عماني ينتمي للاخوان و اعتبرت الحكومة العمانية ان الجماعة (متربصا سياسيا يقظا).
تمكنت الجماعة وعبر تواجدها في الاجهزة الامنية من ابعاد الوافدين اليساريين والمعادين للاخوان وما حدث للدكتور السوداني عبد المنعم همت فتح العيون على قوة وتأثير جماعة الاخوان في سلطنة عمان مما يشكل تحولا كبيرا في تاريخ السياسة العمانية وتحويلها الى دولة يديرها الإخوان والتنظيم الدولي بسرية كاملة.
وقد نجح الاخوان في فتح الطريق أمام رجل الدين المتشدد سلمان ندوي من دخول عمان واقام ندوة فيها بتاريخ ١٩ سبتمبر ٢٠١٧ و هنالك علاقة بين ندوي و يوسف القرضاوي والذي استضاف ندوي في منزله في الدوحة .
ووسبق وأشارت صحيفة الراكوبة إلا أن تنظيم الاخوان الدولي عمل على استضافة القيادي الاخواني دكتور كمال حسن علي في منبر افريقي.
شغل كمال حسن علي وظيفة منسق الخدمة الالزامية في النظام البائد، ويعتبر المسؤول الأول عن جريمة قتل عشرات الطلاب خلال فترة أدائهم للخدمة الوطنية، وقد طالبت الحكومة المدنية في السودان بتسليمه، ولكن الحكومة المصرية امتنعت عن ذلك.
و أين أبو ظبى و دبى من كل هذا الذى يحدث فى ساحتهم الخلفية و الاخوانجبة يشكلون أكبر تهديد لانظمتهم مستقبلا.
لت وعجن وخلط ومجخ لا يرقى للعقل واتهامات لحكومات عربية بسبب تسليم واحد شيوعي أخطر من الإخونجية. اليساريون في السودان لهم عداء خاص جداً للدول العربية.