هنا يباع الثلج البارد..!ا

حديث المدينة
هنا يباع الثلج البارد..!!
عثمان ميرغني
حسب ما نقله لي مندوبنا في المجلس الوطني.. أن مولانا أحمد إبراهيم الطاهر وفي افتتاح الدورة الجديدة للبرلمان أمس.. وبعد أن بدأت الجلسة بتلاوة القرآن.. قال (بما أن أخواننا الجنوبيين ليسوا معنا في القاعة.. نكتفي بالقرآن فقط..) ولم تُتْلَ مقاطعُ من الإنجيل كما كان عليه الوضع في السابق. خطأ هذا المسلك.. يا مولانا رئيس الهيئة التشريعية.. ليس في تجاهل تلاوة الإنجيل وربطه بالنواب الجنوبيين (رغم أن بعضهم مسلمين.. وبعض النواب الشماليين مسيحيين). لكن في زاوية أخرى مختلفة تماماً. افتتاح الأعمال أو الندوات أو اللقاءات الجماهيرية بتلاوة القرآن هو تقليد إسلامي سائد في كل الدول الإسلامية.. ولا يعترض عليه أحد.. لكن أخواننا المسيحيين.. في السودان أو غيره من دول العالم أجمع.. ليس في تقاليدهم ابتدار الندوات أو الجلسات أو اللقاءات الجماهيرية بتلاوة الكتاب المقدس.. المسيحون لا يفعلون ذلك في تقاليدهم العادية.. بل يقحمه عليهم ويفرضه عليهم المسلمون (كما كان يفعل المجلس الوطني) حينما يجبرونهم على تلاوة آيات من الكتاب المقدس.. وخطأ مولانا الطاهر هنا.. خطأ منهجي.. يقع فيه الكثيرون.. لأن في أعماق أعماقهم.. إحساس بـ(الدولة الدينية).. الدولة التي تفطن لـ(الديباجة الدينية) في كل عمل.. وكل عمل لا يحظى بالديباجة (Label) يفقد قدراً من (شرعيته الدستورية).. وفي تقديري أننا لا يجب أن نعيش في (دولة الدين) بل في (الدين الدولة).. تطبيع الحياة مع الدين بالصورة التي لا تتطلب الأعمال أية (ديباجة) لإشهار شرعيتها الدينية.. مثلاً.. من أهم أهداف الدين “الإستقامة”.. وهي السلوك الرشيد.. لا يجب أن نزرع في نخاع الإنسان السوداني أن ممارسة الإستقامة يحتاج لشحن رصيد (ديني) بالآيات أو النصوص الدينية.. الإستقامة أمر فطري أبدع الرسول صلى الله عليه وسلم في وصفه بعبارة مختصرة(استفت قلبك.. وإن أفتاك الناس وأفتوك).. ممارسة الرشد بـ(القلب) قبل الفتوى والتماس النصوص.. تكريس (الديباجة) يجعل السلوك العام والخاص مدهوناً دائماً بالرياء.. بل والنفاق.. من الممكن (جداً) ملاحظة شخصيات دستورية في مواقع رفيعة يفتعلون (التدين) وحشد العبارات ذات الدلالات مثل (نحسبه).. و( في ميزان حسنات) وغيرها من (اللزمات) على رأي أهل الفن. لم يكن البرلمان في حاجة? في الماضي- لتلاوة الإنجيل لأنها ليست من تقاليد المسيحيين أنفسهم.. لكن لأننا? في أعماق ضميرنا? مرتبطين بـ(الديباجة) فقد كنا نصر على وضع (الديباجة) للمسيحيين.. رغم أنفهم.. و رغم أنهم لم يطلبوها.. ولا هي من عاداتهم. الأجدر أن نعيد صياغة مفاهيم الدولة.. لا حاجة لوضع كلمة (إسلامي) في اسم أي بنك.. أليس النظام الاقتصادي في الدولة كله إسلامي.. هي تبدو كمن كتب على محل بيع الثلج (هنا يباع الثلج البارد)..
التيار
الاستاذ / عثمان – لك التحية – على ذكر الرياء والنفاق ومن كبار مسئولي الدولة اذكر وفي زيارة للسيد / رئيس الجمهورية لاحدى المدن في الولايات الشمالية – وقف خلف الرئيس احد مكسري الثلج البارد – نادى ( تهلييييل – تكبيييير ) وعندما جاءه الصدى من الجموع المحتشدة – رفع يده مشهرا سبابته رافضا تلك التكبيرة وقال – هذه لا تليق بالرئيس – نريدها مجلجلة حتى تهتز لها السماوات والرض – فمن اي صنف هذا ؟؟؟
صدقت هذه المرة يا استاذ عثمان.. ولكن هل حقاً أنت لا تدري امور الدين عند جماعتكم ديل ما هي إلا يباجة فقط.
بالله إنت جد ما عارف يا عثمان؟
ياعثمان ميرغنى
مولاكم ..مولاناتكم…أسيادكم ….أرباب نعمكم..ما بتفرق كنير لآنه طعم الحلو بقى مر..
بالله يا ناس هذا الرجل الضلالى بتاع البرلمان ده…ما بعرف الإتيكيت..
العماد ميشيال عون بتاع التغيير والإصلاح فى لبنان مسيحى مارونى ..فى كثير من الأحيان عندما يتحدث عن المسلمين يستدل بمعانى آيات قرآنية.دون حرج
نحنا ماقلنا الناس ديل شريعتهم مفصلة..قدرهم( قميص عامر )
مادا نوع واليكم المارجع للراجل كشكو وأولادو الطشو
وراك وراك…ليل وصبح …صبح وليل
كما جاء قي صحيفه السوداني ماين شيت اول بالامس ( ليمان …. يهودي في مهمه رسميه بالسودان ………….. ) ناس ضياء الدين بلال ديل علموهم بالله عليكم …………
يففتحوا الجلسة بالقرآن بالانجيل بي صفارة دا كلو ما بهمنا المهم قاعدين في مكيفات ويتونسوا وتاركين الحكومة للرقابة الربانية
وقت عارفين الله شايفكم ما تشوفوا ليكم شغلة زي اخوانكم بتاعين الحكومة واصلا هئ لله
وبعدين يا عثمان كلامك ما فيهو جديد ولا مواكب للاحداث خليك واقعي واتكلم بصراحة
جماعتك فكت منهم وكل زول بكبر في كومو
… ثلج بارد… بس ماابرد منك!!!
لذلك كنا دائما نقترح أن لا يدخلوا كلمة اسلامي في أي مسمى بالذات في الأعمال التجارية والمدارس والمستشفيات. كما يجب إعادة النظر في ظاهرة اللحى وعلامة الصلاة. يا جماعة ده دين مش لعب.
يا سيد من قال لك ان الجنوبيين لم يطلبو قراءة الانجيل ثم ثانيا نحن ما عايزين تقديرك ثالثا عندك راي في الافتتاح بالقران
لك التحية استاذ عثمان
ماشى كويس نعم هذا مانتمناه لاشعارات ولا
No Logos, No Legends, No Labels, No …..
المشكلة يا استاذ عثمان هى اللعب باسم الدين والنفاق والرياء به وتفصيل الايات على مايناسب وظلم الاخرين والاستبداد وقهرهم وسحقهم باسم الدين
يا عثمان مارجيت علينا فى اسئلتنا الماضية نحنا منتظرين ماتخلى كتابتاك لوقو تابع مواضيعك
كلمة نحسبه دى والله الكيزان كرهوها العيشة زى الببغاوات نحسبه نحسبه نحسبه
الحصبة التوديكم الاخرة
رسينكم فاضية تقلدو فى بعض زى القرود
منظومة الأخلاق الإنسانية كالنزاهة والأمانة والشعور بالآخرين والتضحية والإيثار ونكران الذات والإعتراف بالجميل الخ… لا علاقة لها بالأديان السماوية وإلا لما وجدت في شعوب لا علاقة لها بالإسلام أو اليهودية أو المسيحية فالهندوسي والبوذي وعضو طائفة السيخ قد يكون أحسن أخلاقا من البنغالي أو الباكستاني أو المصري أو السوداني أو الخليجي البريطاني. القيم الإنسانية وليدة التربية الصحيحة ولا علاقة لها بالأديان سادتي.
والله الواحد خايف على ماتبقى من السودان من هذا الرجل الخاذوق الجاهل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا يباع الثلج…….السريع التكــــــــــــــــسير !!!!!!!;) ;) ;)
وبعدين معاك يا ميرغني كلامك دخل الحوش ابعد من شيخ الطاهر ولا يصيبك حرق صاحبي الذي كان يقارع هذا الرجل حتى احترق كما تنبأ له وزير خارجيتنا الهمام حينما قال فاليرشح هذا المعتوه نفسه ليحترق ويريحنا نحن دولة اسلامية صحيح حقوق من كان في غير ملة الاسلام محفوظة ولكننا لن نجامل في حق ديننا من اجل عيون فئة والايات الدالة صراحة بعدم التهاون في هذا الامر بين ولا اريد ان اجعل اضافتي منبر دعوة ولك التحية ولجلدك الناعم الذي تغيره كما تشاء