دموع مهدي أكرت سالت ودياناً في أروقة البرلمان

دموع مهدي أكرت سالت ودياناً في أروقة البرلمان
الأبيض/ عوض محمد على الفكى:
هل سقت دموع النائب البرلمانى مهدى اكرت رمال جريجخ وما هو موقف نواب كردفان بالمجلس الوطنى؟ من احداث الجلسة العاصفة ؟ وأين يقف رئيس المجلس الوطنى بعد حنث الحكومة عن وعدها الانتخابى بقيام طريق بارا أم درمان؟
أثارت دموع النائب البرلمانى مهدى عبد الرحمن اكرت بعد سماعه لرد وزير المالية بشأن طريق أم درمان بارا غضبا بالغا لدى مواطنى ولاية شمال كردفان قاطبة بجميع ميولهم السياسية لا فرق بين منسوبي المؤتمر الوطنى والحزب الشيوعى فى الاهتمام بمصلحة الولاية وباتت كل الاحتمالات مفتوحة فى رد المواطنين الذين كان يراودهم حلم الأسفلت بشارع لا يتعدى 350 كيلو فقط. ووفقا لرأي الاهالي فان المطلوب من الحكومة ورئيس الجمهورية الذى وعد فى حملته الانتخابية بتشييد الطريق توضيح الأسباب التى دفعت الحكومة الي تأجيل تنفيذ الشارع لاكثر من 15 سنة وما زاد من حالة الحنق و الغيظ ان بعض الولايات تم بها سفلتة أكثر من الفي كيلو وفي ولاية اخري تمت سفلتة طرق أقل أهمية من شارع بارا أم درمان.
ان انسان شمال كردفان ظل يتعرض للظلم و من كل الحكومات المتعاقبة وقد ظل ذلك الشعب يأمل فى حكومة الانقاذ والتى أتت لتنقذ انسان السودان فاذا بالانقاذ تتعامل بالخيارات. ولايات ذات حظوة تنال من اسباب التنمية واخرى حملت السلاح فنالت حقوقها الا ولاية شمال كردفان التي ظلت تناصر الانقاذ فى السراء والضراء ويشهد على ذلك مشايخ الولاية والتى تنوم على صوت النوبة والقرآن ويشهد عليها نائب رئيس الجمهورية والذى جاب كل المشاريع والأضرحة الا أن الاهالي حصدوا منها الهشيم وقبضوا الريح والوعود الانتخابية.
طيلة 20 عاماً لا نجد مشروعا تنمويا واحدا داخل شمال كردفان ولا يعتبر دخول الكهرباء الى مدينة الأبيض انجازا اذ أنها خدمة مدفوعة القيمة وبتكلفة عالية جداً هدت حيل المواطن ونتحدى الحكومة المركزية ان تدلنا على انجاز واحد لها داخل الولاية .
ماذا بعد ما سمع نواب الولاية داخل المجلس ردّ وزير المالية و دموع أكرت تبلل كراسى المجلس؟ هل تسمح لهم نخوتهم وضمائرهم بالانتظار لحظة داخل قبة البرلمان ؟ ولماذا لايرجعون الى قواعدهم لتبصيرهم بما يجري ؟
مواطنو الولاية لايرون خيراً فى رئيس المجلس الوطنى الذى لم يناصر أى مشروع داخل الولاية دع عنك تبنيه قيام أى مشروع لمصلحة المواطن حتى لو فى دائرته.
المطلوب من نواب شمال كردفان الانسحاب من المجلس ومقاطعة جلساته وتسجيل موقف واضح وعلى كل نائب تبصير مواطنى دائرته بموقف الحكومة من التنمية داخل الولاية وموقفها من شارع بارا أم درمان والذى كان الاحتفال بالتوقيع على بداية العمل به. مسرحية ظللنا نشاهدها طيلة 15 عاماً من عمر الانقاذ نريد أن يفهم مواطن الولاية هل التنمية بحمل السلاح.
الصحافة
كان كده لو البكى بيجيب شى ويأكل المواطنين الغلابه ديل دحين انشوف نواب من الشرق مرهفى الحس شفته كيف ينوحو ليناونشوف من ولاية نهر النيل النوع البكاية داك ونشوف ليناحلفاوى امين على دايرتو يترافع لينا بمناحه كاربه كده امكن تسوى ليه الحكومه مشاريع تنمويه وتنهى لينا مشكلةالعطالة الازمه الله مش البكى بفيد رشحناهم فزع بقو لينا وجع انا اقترح على السيدرئيس المجلس الوطنى المؤقر يعمل صندوق دعم البكايين والبكايات البكايات اى اصلومهدى سبقوهوه على البكى مش قبل كده فى واحدى بكت لمن اعلنو نتيجة الانفصال من داخل البرلمان اها اقترح الصندوق يوفرو فيهو مناديل ورق وبس انتهى جيل وجع الله ينتقم منكم كلكم قضيتوهاكلها بكى ونفاق نواب يشيلوا حقوق دوايرم بالبكى اخس اخس عليكم امال الشعب يعمل شنو مسكين راجى نوابوا يبكوشان يأكل من دموعم (رجاجيل) اخر زمن الحمدلله المابكى وقال دايرتى دايره ليها نفاسه:D :D بكى فى شيتن ليها وزن
لك التحية والتجلة اخي عوض محمد على الفكى…..فقد اصبت عين الحقيقة….
وكل ماقلته حق ….لكنني اراك قد غضيت الطرف في نقدك عن والينا الهمام بشمال كردفان….والذي فيما اظن واعتقد _ _ مع ان بعض الظن اثم _ هو الاخر قد ضم صوته لصوت نائب دائرتنا _ رئيس المجلس الوطني السوداني _ اذ ابت نفسيهما الكريمتين الا ان تزيدا الطين بلة….. فما سمعنا قط عن مجهود لهما في وعن هذا الطريق… اللهم الا ان نائب دائرتنا قد دافع عن وزير المالية الاتحادي وترافع عنه بمهنية عالية حسب دراسته القانونية هو نفسه اي وزير المالية ماكان ليستطيع ان يدافع بها عن نفسه كي لا يجعله مسئولا عن التمويل ولو جزئيا ومايحيرني ان الاخرين يعدونهما كليهما من الغرابة……فما ذا جنينا نحن من هذا الانتماء ام انهم يعتقدون انهم بذلك يدافعون ويحافظون على ا لمشروع الحضاري – وياويح نفسي من ذاك المشروع….. والله اني لا الوم اهلنا في الشمال على الطرق المسفلتة والتنمية بقدر ما الوم نواب شمال كردفان على عدم الاصرار في المطالبة بتنفيذ طريق ام درمان بارا والذي يعرف اهميته حتى الرعاة من اهلي في ديار دار الريح….
هل يعرف والينا ونائب دائرتنا مناطق مثل الهيماوي والمرة والعريفية وقرى الشوق وحلة بشير وام مرخة والجريوات والحاج اللين وام سيالة وطيبة الزعيتير والقاعة وام ضبان وماحولها….ان سمعوا بها ماذا قدموا لها ام انهما يكتفيان فقط ببعض الزيارات السريعة والتي ما جنينا منها غير الوعود الكاذبة….ام انهما ينتظران منا ان نتقدم بالشكوى للمنظمات الدولية ومحبي السلام من بني الانسانية ام ان الله لن يسالهما عنا ليوفروا لنا خدمات طبية وتنموية وانسانية….ام انهما مازالا مصريين على اننا لم نصح من قفوتنا وكفانا ان نصر- بضم الصاد وتسكين الراء- نعاجنا ونعيزنا…… اننا والله ان تقدمنا لله بسر الدعاء وجهره ضدهما …. نخاف عليهما من عاقبة دعاء المظلوم…. وحتى هذه اللحظة انحنا ما ضرانين