عقوبات (قوش وعطا).. وليلة شكر طه عثمان الحسين

عبد الرحمن الكلس
قرار وزارة الخزانة الأمريكية الأخير يتطلب قراءة فاحصة ومتأنية تستبصر جوهر القرار لا مظهره، فالحكومة الأميركية هي عالم قائم بذاته، يتطلب معرفة وقرب لتفهم الكيفية التي تتحرك بها إدارات هذا العالم، المتعددة وليست المختلفة، فللخزانة الامريكية أسلوب عملها ولها حرية اتخاذ قراراتها؛ كما للخارجية رؤيتها وتقييمها، وأيضاً لوكالة المخابرات طرقها في أداء مهامها وفقاً لما يخدم الأمن القومي الأمريكي، وكذلك البيت الأبيض، وبين كل هذه الإدارات حوار ونقاش واتفاق واعتراض وتقاطعات بدرجات متفاوتة تحكمها تقاليد صارمة تنهض على الديمقراطية، وهذا مما يعجز الكيزان عن استيعابه أصلاً، إذ إن وجودهم يقوم على فقدان المعايير وسيطرة العقلية الأمنية القمعية عليهم.
وبقراءة متأنية وفاحصة ليس للقرار، بل للحيثيات التي قادت إلى اتخاذه، نجدها تقودنا مباشرة للمستهدفين الحقيقيين بهذا القرار ، وهما قوش وعطا، بينما طه الحسين تم حشره حشراً، لاعتبارات كثيرة تخص الإدارة الأمريكية، التي تقود وساطة ومجهوداً كبيراً مقدراً وسط الشعب السوداني ولدى جميع الديمقراطيين السودانيين. وربما تريد أن تؤكد بانها تقف على مسافة واحدة بين الطرفين المتحاربين، وهذه اللياقة الدبلوماسية مفهومة لولا أنها مضرة بالجهود المحلية والاقليمية والدولية لمحاربة إرهاب الجماعات الإسلامية المسلحة المعادية للديمقراطية. ومع ذلك تظل نافذة الحوار مفتوحة، ويظل مراجعة الشخصيات التي تتردد أسمائها مطلوباً في قادم الأيام.
نأتي إلى حيثيات القرار، الذي نضعه هنا نصاً وكما جاء، حيث يقول بيان وزارة الخزانة، الذي أسهب في الحديث عن صلاح قوش ما يؤكد أنه المستهدف الرئيسي بقرار العقوبات، حيث بدأ بدوره في تقويض النظام الديمقراطي، من الإعداد لانقلاب ضد الحكومة المدنية، وتوفير الدعم الإقليمي والدولي للإنقلاب، وحتى (توفير الآلاف من المقاتلين الجهاديين المدربين) – نصاً كما جاءت في الحيثيات – وما بين القوسين يؤكد ما ذهبنا إليه. كذلك “محمد عطا” الذي جاء بالحيثيات: “إنه يقود من مقر إقامته في تركيا جهود الحركة الإسلامية السودانية، التي شارك أحد قادتها – والمقصود هنا كرتي- في أعمال قوضت السلام والأمن والاستقرار في السودان، بما في ذلك السعي إلى إعادة نظام البشير إلى السلطة، وإحباط الجهود الرامية إلى وقف الحرب وتأسيس حكومة مدنية.” هذا ما جاء بنص القرار عن المجرمين الآثمين الملطخة أياديهم بدماء السودانيين. فيما تحدثت الحيثيات عن طه في سطرين ننقلهم نقلًا هنا: (لعب دوراً محورياً في إدارة العلاقة بين قوات الدعم السريع وجهات إقليمية فاعلة)- والصياغة التكميلية هنا واضحة، تكفينا رهق التفسير والاستطراد.
وتضمين اسم “طه الحسين” من قبل الخزانة الأمريكية يستدعي لحظة تفاداها الرجل كثيراً، ليس تجنباً لما يتوهم كثيرون بشأنه، بل لأن الرجل نموذجٌ للرجال الذين يفضلون دوماً إنجاز أعمالهم بهدوء بعيداً عن الأضواء، ولحظة تسليط الضوء عليه كأحد الشخصيات المفتاحية في قيادة الدعم السريع تستوجب الايفاء بحقه فالرجل صمت مطولاً، واليوم من حقه عند الناس أن ينتبهوا لموقفه، أقله لانصافه وهذا حقه على الناس، ومن يعرفونه جيداً يعرفون أدواره العظيمة، التي يقوم بها من أجل بلاده وكرامة أهلها، ومن حقه علينا اليوم أن نعرف الناس بمجهوداته ودوره الكبير في محاربة التطرف وجماعات الإسلام السياسي ليس في السودان فحسب، بل في أفريقيا والمنطقة العربية، إذ كان أول من انتبهوا لمحاولات الجماعات الإسلامية العالمية لاستغلال السودان، مستغلين (إخوانهم) الذين كانوا في دفة الحكم آنذاك، وخصوصاً حركتي (حماس) و(حزب الله) الإرهابيتين، وبذل جهده -من موقعه السابق- ما ساهم في تجفيف منابع الارهاب، بما يؤكد أنه رأي مبكراً ما يراه العالم اليوم. فهل يكافأ من حارب الإرهاب بوضعه مع الإرهابيين؟ وهل طه الذي يسعى من أجل إستعادة النظام الديمقراطي كصلاح قوش الذي لا يزال يسعى لتقويضه؟ وهل جهده لإقامة دولة الديمقراطية مثل مجهودات عطا وحركته الاسلامية، التي تهدف إلى منع قيامها؟!
هذا خلاف دوره (المستتر) في ثورة ديسمبر، والذي يتعدى حصاره لنظام الإسلاميين حتى خرج عليه الشعب، وهو دور تعرفه قلة قليلة من قوى ثورة ديسمبر، ربما لتقديرات خاصة لا ترى أن الوقت مناسباً للافصاح عن دوره في الثورة، وربما لا تستطيع خوفاً.
فالرجل تمت (شيطنته) من كتائب الفلول الإعلامية منذ لحظة خروجه عليهم، بصورة لم يتعرض لها شخص من قبل، نسجوا الأساطير الوهمية عنه، تارة بالتهويل عن ثرواته المالية، وأخرى بالتلصص والتجسس عليه، وضربه في المناطق الحساسة التي يأنف الشرفاء من الاقتراب منها، في أطول وأقذر هجمة كلبية وحشية افتراسية، لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا. ولمَ لا وقد اعترف بعضهم كتابة بعد الثورة بأن بداية سقوطهم كانت بعد مغادرته، وهذا وحده وسام يزين له ما تقدم وما تأخر من أعماله، ويكفيه شرفاً وقوفه بصف أهله وشعبه ووطنه، وانحيازه لثورة ديسمبر المجيدة، ومن شهد بدراً، غفر الله له.
فعلا اخوي الكلس يكفيه فخرا انه كان و مازال كارها للكيزان مساندا لكنسهم من السودان و سندا لثورة ديسمبر المجيدة
ههههههههههععععع
و الله يا جنحويد حالكم لما تغالطوا الحقيقة يحنن !!!
قال؛ “وبين كل هذه الإدارات حوار ونقاش واتفاق واعتراض وتقاطعات بدرجات متفاوتة تحكمها تقاليد صارمة تنهض على الديمقراطية”
ثم قال؛ “وبقراءة متأنية وفاحصة ليس للقرار، بل للحيثيات التي قادت إلى اتخاذه، نجدها تقودنا مباشرة للمستهدفين الحقيقيين بهذا القرار ، وهما قوش وعطا، بينما طه الحسين تم حشره حشراً،” !!!!!
عليك الله دا ما جنون !!!!
عليك تفط سطر بس و تحاول تقنعنا ان قراءتك المضروبة ( ليس المتأنية) ترى ما لا تراه كل المؤسسات عاليها و تقاليدها الصارمة التى اوردتها بنفسك و كفيتنا عناء التذكير بها.
انت يا جنجويدى وريتنا معنى “فط سطر”
هو انت فطيت سطر حق و حقيقة و اتكلمت خارج رأسك لو لك راس!!
لكن السبب فط السطر الحقيقي هو ؛ان العقوبات على “طه الدلاهه” تقود الى اين يوجد هذا الدلاهه، و يعمل لصالح اى دولة ” دولة مافيا” و كيف كانت تصل مساندات هذه المافيا بمساعدة طه الدلاهه الجنجويد هههههههه !!!
و الموجع اكثر الجنجويد و اعوانهم هذه الحقيقة تؤكد ما ذهب اليه الجنرال ياسر العطا، و تفضح الابواق التى هاجمته دافعت عن دويلة الشر بالباطل مع علمهم انها من تقتل اليمنيين و الليبين و السوريين و الفلسطينين و ليس السودانين اولهم حتى ينكروها!
من قبض الدولار لا يعرف الكي بالنار ويبدو ان الكلس وارى انه لا يستحق من الاسم الا الاربع احرف مع حذف الكاف وابدال السين صادا فاليعلم هذا المتنطع ان طه وهو ابن جلدتي ومنطقتي اكبر جاسوس على مستوى العالم وهو دحلان الذي باع فلسطين اجراء عند كفيلهم الناقص ويسعون في الارض خرابا وما جرى بالسودان يتحمل هذا العميل الاجير 90% منه ولكن لن يهرب من قول الله تعالى (يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن ) وقوله تعالى ( واملي لهم ان كيدي متين ) وقوله تعالي ( يوم تعرضون لا تخفى منكم خافية ) وقوله تعالي ( هلك عني سلطانيه خذوه فقلوه ثم الجحيم صلوه ) والكثير من الايات التي تتناول صفات المنافقين والمجرمين اليس واولهم طه عثمان الحسين ليت امك لم تلدك ذلك اليوم لعنك الله اينما حللت واهل كبوشية كلهم يدعون عليك لانك ضربت بسمعهتم ارض الحائط ايها المجرم الحقير
طه عثمان الحسين ده عميل ارخص من بعرة حمارة
والكلس الطلس بشكر في زولو داعم جنجويدو كلاب الامارات
ده زمن العميل بطل والبطل خائن
كلهم زي بعض , قوش وعطا و طه عثمان و الصراعات التي بينهم هي صراعات أجنحة لا غير و كل واحد منهم يخدم نفسه و عشيرته فقط و لا علاقة لهم بالمصلحة العامة
لعنة الله عليهم أجمعين
وخصوصاً حركتي (حماس) و(حزب الله) الإرهابيتين
كاتب الموضوع يصف حماس بأنها حركة إرهابية
ونعلم جميعاً بأنها حركة مقاومة ضد الاستعمار والاضطهاد (بأي حق تفرض علينا يا عبدالرحمن الكلس بأن نسمي حما إرهابية، هل هذا الموضوع من بنات أفكارك أم عملت نسخ ولصق)
والله قريت الموضوع لكن اغتظت بتسمية حركة حماس بما يحاول الامريكان واليهود وبعض الدول الأوربية تثبيته وجعلها إرهابية.
اللهم أنصر أهل غزة
بنفس معايير اختيار الاشحاص تم ادراج طه…لذلك لا منجاة من العقاب وفق الجيثيات…اما دور طه الوطنى فأن ذلك متروك للتاريخ لتظهر الحقيقة ناصعة ويكفى انه كان مشاركا فى نظام فاسد ومخرب لم يشهد.السودان له مثيلا…
حركتي (حماس) و(حزب الله) ارهابيتين
سكان غزة ولبنان يشتمون اسرائيل ليل نهار دون أن يسألهم أحد أما لو شتموا حماس أو حزب الله ولو بكلمة واحدة فالموت سيكون مصيرهم فورا
حركتي (حماس) و(حزب الله) ارهابيتين ةهذا لا شك فيه البتة
هههه.. الغريبة قال طه الحسين حشروه حشر.. يعني أمريكا مالقت زول تحشروا غير طه الحسين الذي يحمل الجنسية السعودية وما يمكن أن يسببه من حرج للسعودية.. احترموا عقولنا ياخي.. ما فضل الا كمان يطلعوا علينا الكيزان ويقولوا قوش والعطا حشروهم حشر.
العجيب أن الثوره التي ضحي وقام بها الشباب يتم تحيبرها الي أشباه الرجال امثال طه الحسين الخائن وغيره من رمم السودان
طه مكشوف للجميع وفيديوهاته تخبرك عنه
فبلاش دجل اقبض وانت ساكت
وهل الدعم كان نعمه علي السودان
هس ياجرووو