مقالات سياسية

مهزلة صبيانية في حوش محكمة العدل الدولية

دكتور الوليد آدم مادبو

لا شيء يُثير الشفقة مثل العجز حين يتزيّن بالبذلة العسكرية (إبراهيم برسي)

لم تدّخر “العصابة الإنقاذية” جهدًا للوقيعة بين شعوب دار مساليت (مساليت، أرينقا، عرب، زغاوة، إلى آخره) منذ يومها الأول، الذي حاولت فيه تقويض سلطة السلطان عبدالرحمن بحر الدين (رحمه الله)، لكنه تصدى لتلك الحملة ـ التي جُيّرت عام 1994 ـ بكبريائه وحكمة آبائه التي لم تُفَرِّق بين مكونات السلطة، فعمل على تقوية اللُحمة القومية، مما جعله قادرًا على مواجهة محاولة المركز للاستقطاب الإثني والقبلي.

زرتُ السلطان سعد لتعزيته في موت أهله الذين حصدتهم الآلية العنصرية للدولة المركزية في عام 2005، فبدا لي حينها حزينًا ومدركًا لحجم المؤامرة. لكنني رزئتُ عندما رأيته وإخوته “يبحثون عن النجاة ضمن شروط القهر” (التعبير للدكتور خالد كودي) بذهابهم إلى بورتسودان، وقد رأوا حجم المؤامرة والخذلان من قادة الحامية التي لم تُحَرِّك ساكنًا للتصدي للعدوان، الذي طال الكل ولم يَعُد المتقاتلون يُفرِّقون فيه بين المدني والعسكري، بل اكتفوا بإذكاء نار الفتنة التي خططوا لها بتسليح المساليت والعرب اعتبارًا لهذه اللحظة التي ظلوا يطلبونها كلما أحسوا بالضرورة لإشغال أهل دارفور بأنفسهم.

ما حدث في دار مساليت هو إحدى المؤامرات التي ظلت تحيكها الاستخبارات العسكرية. ورغم محاولات قيادة الدعم السريع لنزع هذه الألغام، بيد أن انفجارها كان متوقعًا عشية الحرب. يجب أن نعمل جاهدين على فضح هذه الألاعيب، التي كان من المفترض أن تعرفها جيدًا قيادات المساليت السياسية والعسكرية والقبلية الموجودة اليوم في بورتسودان. إن الاستقواء بالمستوطِن لن يفيد في شيء، إذ إن الواجب علينا جميعًا، نحن قادة الرأي في دارفور، أن نسعى لهدم السلطة المادية والرمزية للنخب المركزية (الإنقاذية خاصة)، حتى نستطيع إعادة تشكيل الوعي الجمعي للسودانيين، فالأمر يتجاوز السياسة إلى الجغرافيا النفسية للمهمشين الذين باتوا هم جلّ المواطنين.

يقول الكاتب المجيد الأستاذ/ الوليد أحمد عدلان أب سن: “الحرب لن تتوقف بتحرير الخرطوم، ولا حتى بوقف إطلاق النار، ولكن بامتلاك الجراءة لطرح الأسئلة” التي تتعلق بالمواطنة، الهوية، مفهوم الدولة، أخلاق السلطة، جوهر السياسة، مفهوم الشريعة، وغايات العيش المشترك. عندما يستحيل الفضاء العمومي إلى ساحة يعمد الشعب فيها لإعادة تعريف نفسه وفق أسس حضارية وإنسانية، نستطيع أن نجيب على الأسئلة أعلاه بمنتهى الأريحية، مستعينين بآراء الفلاسفة والمفكرين والشعراء، والملحنين، والرسامين، والروائيين، والساسة الأخلاقيين، ورجالات القبائل الصادقين، ودعاة الدين الربّانيين.

حتى نصل إلى ذلك الدرج السامق، يلزمنا الإيمان بقضايا شعبنا بعيدًا عن المزايدة التي تقوم بها فئة من المأجورين الذين ولغوا في الزور، واتخذوه شرعة ينافحون بها في المنصات الدولية، حتى صرنا أضحوكة ومهزلة بين العالمين. متى كان الجلاد حفِيًّا بكرامة الضحية، سيما إذا كانت تلك الضحية هي المرأة الفوراوية أو المسلاتية؟ متى كان الكيزان يعبأون يومًا بالإنسان السوداني حتى يسعوا للمرافعة عن حقوقه، ويدافعوا عن كرامته المهدرة، في المؤسسات العدلية التي لم يعترفوا بها يومًا أو يدينوا بقضائها أصلًا؟

يقيني أن “التنمية هي مفتاح السلام” كما كان يقول أستاذنا المرحوم البروفيسور آدم الزين، بيد أننا لن نستطيع أن نشرع في أمر التنمية إلا إذا طردنا المستعمِر من ساحتنا المكانية والوجدانية (في هذه الحالة: النخبة العسكرية التي انتدبها المركز لإذلال أهلنا وتطويعهم لصالح المشروع الاستيطاني، الذي بدأ عام 1916، تاريخ استشهاد السلطان علي دينار).

حينها فقط، نستطيع أن نتوسع في الفضاء المكاني الفسيح الذي لم نستغل ثلثيه حتى الآن. فكل ما ينقصنا في دارفور وكردفان وباقي أنحاء السودان هو: استقطاب المستثمرين ـ دون الرجوع للكيزان المفسدين أو نخب المركز المتنمّرين ـ تطوير مفهوم الحاكورة كي لا يتعارض مع مشاريع البنية التحتية أو يعيق التوسع في مساحات الطاقة الشمسية المتوخاة، تحديث الأطر المؤسسية، توطين الثقافة القانونية والدستورية، تصميم المناهج التربوية، ووضع خطط استراتيجية للسياسة الإعلامية التي تسعى لخلق سرديات جديدة تمتلك القدرة على تفكيك أبنية الهيمنة كافة: الثقافية والسياسية والاقتصادية.

إنهم يرونه عسيرًا، ونراه يسيرًا، متى ما تعالت الهمم وتوافرت قيم الوطنية والإخلاص.

‫15 تعليقات

  1. ما زالت جريمة المتمهدي مستمرة منذ 1881 … المتمهدي و الهمجي خليفته صنعوا للمطرودين من الأندلس قيمة من لا شيء حينما شاركوهم في جريمة تخريب السودان خلال ما أسموه الثورة المهدية.
    ما قام به الجنجويد في دار مساليت موثق بأيديهم … انسحب الجيش من الجنينة و بدلا من احترام إنسانية سكانها وجدها الجنجويد فرصة للتخلص من ((الزرقة)) أصحاب الأرض حتى يستولوا عليها.

  2. الرزيقات قومٌ إذا استنبحَ الأضيافُ كلبهُمُ قالوا لأمّهِمِ بُولي على النّارِ
    فتُمْسِكُ البَوْلَ بُخْلاً أنْ تجودَ بهِ وما تبولُ لهم إلا بمقدارِ

  3. الدعم السريع و الكيزان وجهان لعملة واحدة الدعم السريع و الكيزان الي جهنم عملياً و سياسياً و اجتماعياً و عسكرياً و معهم افرازات الدكتاتورية و الايديولوجية و القبلية والسبب في ذلك ليس الشعب السوداني البطل و لا مجتمع الدولي المنقذ السبب هو الدعم السريع و الكيزان هم استغلال العرق و الدين الاضطهاد الآخرين هذا هو الظلم الذي حرم الله على نفسه.
    هذا الوليد الذي يحمل لواء الدفاع عن ظلم العرق مصيره مثل مصير الكيزان الخسران و الذل و الهوان إلي يوم الدين و ألزمن القريب جدا سوف يثبت إلي درك منحط سوف يذهب إليه هذا القبلي منحط.العميل.

  4. هزيمة الرزيقات وسحقهم جراء ما ارتكبوه من جرائم فى حق ابناء الوسط النيلى يبقى خيارا اولويا ونستخدم فى ذلك ذكاء وعلم ودهاء اولاد البحر دولة ٥٦ . ونحرض المساليت ونساعدهم فى الفتك باعدائهم والانتقام منهم والثأر لدمائهم من اشرار ومجرمى الرزيقات والمسيرية . وبما ان الفاشلين يتحدثون اكثر مما يعملون فنطالب كاتب المقال المثقفاتى ان يجيب على سؤالنا بطريقة المرحوم الفاتح جبرا ساخر سبيل .. اخبار حكومة دولة العطاوة العربية بزعامة ال دقلو التى تم التداول حولها ونية قيامها على اقليم دارفور والاجتماعات فى نيروبى من جماعة تأسيس شنوووو ؟؟؟ مرت ٥٥ يوما وسمعنا جعجعة ولم نر طحنا . ونذكر مادبو وبرمه وتراجى وسنداله والجبورى والحلو بأننا فى الانتظار ولن نمل من السؤال .

    1. أنتم لستم أذكياء ولكنكم خبثاء وخونة عملاء غير وطنيين تجيدوا خلق الفتن بين الاثنيات والتي بسببها حرم السودان من استغلال موارده طيبة حكمكم المشؤوم منذ الاستقلال.

  5. دكتور الوليد مادبو ,لماذا لا تكتب عن جرائم قبيلة الريزيقات في دارفور؟، وهل تعتذر نيابة عن الناظر مادبو(الذي طوي الخرطوم ),لقبائل دارفور, وقبائل الجزيرة, والنيل الابيض, والخرطوم ,عن كل جرم ارتكبه الريزيقات؟؟ وما اكثر جرائمهم وهذا بعض منها :

    …منقول

    Quote:
    صراحة يا جماعة سبب مشاكل دارفور كلها رزيقات والساكت عن الحق شطان اخرس وهذا ليست اتهامآ لقبيلة الرزيقات بل هي حقائق تاريخية حروب قامت بها قبيلة الرزيقات ضد القبائل الاخرى فى دارفور*
    الرزيقات ضد بني هلبة 1974م.
    الرزيقات ضد الداجو 1988م.
    الرزيقات ضد الزغاوة 1997م..
    الرزيقات ضد الفلاتة 2005م.
    . الرزيقات ضد الفور 2003م.
    الرزيقات ضد الفلاتة 2005.
    . الرزيقات ضد المساليت 2006م
    . الرزيقات ضد الهبانية 2009م.
    . الرزيقات ضد الترجم 2010م.
    . الرزيقات ضد البرقد 2011م.
    . الرزيقات ضد المسيرية 2011م.
    . الرزيقات ضد بني حسين 2013م.
    . الرزيقات ضد السلامات 2013م.
    الرزيقات ضد المعاليا 2015
    لا وبل اصدر شباب الرزيقات قرارا باخراج القبائل الاخرى فى شرق دارفور فهل يعقل هذا الكلام

  6. إنكشف الغطاء لكل العالم عن كل الجرائم التي إرتكبتها ومازالت ترتكبها مرتزقة مليشيات الدعم السريع ضد المدنيين العزل الآمنين من أهل السودان. وأصبح معروفآ للعالم أجمع أن مليشيات النهب السريع ترتكب جرائمها وتطهيرها العرقي ضد السودانين مستندةً على الدعم الإماراتي بالسلاح والعتاد. وأصبح معروفآ للقاصي والداني أن مليشيات الدعم السريع والتي من مكوناتها العسكرية مقاتلون مرتزقة تستأجرهم دويلة الإمارات من كولومبيا والحبشة وتشاد والنايجر وجنوب السودان والسلفادور ، أصبح مؤكدآ ومعروفآ أن مليشيات النهب السريع ماهم إلا اليد العسكرية والمعول الهدام الذي تسعى به دويلة الإمارات إلى دمار وإستعمار ونهب ثروات السودان وإقامة موانيء وقواعد عسكرية إماراتية/إسرائيلية على سواحل البحر الأحمر السودانية. وأما على الصعيد الإعلامي فقد عُلم وإنكشف الغطاء أيضآ إن لدويلة الإمارات سدنتها وأبواقها من عبيد الدرهم خونة الأوطان ورفاق مشروع الإمارات الإستعماري للسودان أمثال الوليد مادبو والنور حمد ونصرالدين عبدالباريء وكل الذين قبلوا على انفسهم ان يتحولوا الي كلاب حراسة لدويلة الإمارات. ولهؤلاء نقول: إن الإمارتيين الذين خنتم السودان لمصلحتهم من أجل حفنة دراهم أعطوها لكم مغموسة في الذل والمهانة ، سوف تجدون بعد قليل أنهم أكثر الناس إحتقارآ لكم ولأمثالكم. وبعد قليل سوف تعلمون أن أمثالكم من خونة وباعة الأوطان مثلهم مثل الذي يسرق مال أبيه ليعطيه إلى السارق ، فلا أبوه يسامحه ولا السارق يشكره! فتبت يداكم وتب ، ولن تغنيكم دراهم ثمن خيانتكم للوطن وإنما تأكلونها مغمسة بدماء أغشية بكارات العذارى المغتصبات من حرائر السودان اللآئي أغتصبهن ذئآب مرتزقة النهب السريع ، وإنما تأكلونها مغمسة في دماء أطفال المساليت الذين دفنهم مرتزقة النهب السريع وهم أحياء. فكلوا ثمن خياناتكم للسودان ،وإنما تأكلون في بطونكم نارآ ، تبآ لكم وتبآ لكل خونة الأوطان !!

  7. انت يا مادبو اكثر زول مثير للشفقة يكفي انك وقفت منافحا ومدافعا في صف اهلك الحرامية لصوص ممتلكات ومنازل المواطنين هسه لو اتيحت لك الفرصة للشفشفة مع اهلك كان شفشفت عادي من بيوت الجلابة فما تقعد تتثاقف علينا انت مجرد لص لابس بدلة وكرفتة ما اكثر

  8. الجنجويدي الكان متخفي ,وليد مادبو , ابن االاقطاعي مادبو ناظر الجنجويد المتخلفين :اولا :الحمد لله الحرب دي كشفت عنصريتك وجنجويديتك الكنت داسيها وراء الفلسفه والكلام الملولو بتاعك ده والحمد لله سقطت من نظرن للأبد انت وامثالك الكانو عاملين مثقفين ومحترمين زي صحبك العجوز الضلالي النور حمد وغيره.
    ثانيا : كفرنا بالوحده مع دارفوركم دي , وتاني مافي بلد واحد بلمنا مع اهلك اولاد الضيوف ديل . دارفور دي خلاص اسقطناها من حساباتنا وحسمنا امرنا لأنو نحن والله العظيم, والله العظيم , والله العظيم كرهناكم بمعني الكلمه ونتمني اليوم قبل بكره , بلدكم الملعونه دي تنفصل ومانشوف وشكم وتنظيراتكم وقرفكم ده تاني .
    ثالثا : حاليا اي زول في السودان ده بقي عنده تار شخصي مع الجنجويد , وحقنا مابنخليه ,طال الزمن او قصر, لو حصل انفصال او ماحصل انفصال , وحقنا بنعرف ناخده كيف ومتين , ومابننتظر لينا حكومه تجيبه لينا او قانون يجرجرو لينا . انتو ياجنجويد متخيلين انكم حتقدرو في يوم من الايام تمشو مطمئنين تاني في الخرطوم او اي مدينه من مدن الشمال والوسط بعدما كتلتو اخواننا واغتصبتو بناتنا وسرقتو شقا عمرنا وذليتو كبارنا وبهدلتو اطفالنا وعملتو الماعملو الشيطان الرجيم ؟ انتو متخيلين ده كلو حينتهي لو عملتو اتفاق سلام مع الحكومه عشان ترجعو تاني زي الماحصل شي ؟انتو قايلين الحكومه حتقول للناس انسو الفات خلاص وارجعو حبايب واليوم التاني الناس حتسمع كلام الحكومه وتنسي بكل بساطه وترجع تعيش حياتها عادي كأنو مافي شئ ؟
    انتو لو متخيلين الحكومه بتقدر تسيطر علي الغبينه دي تكونو موهومين , خصوصا انو السلاح انتشر والغدر بيكم حلال , وعدم الغدر بيكم وكتلكم في نص النهار حلال اكتر . نحن حتي لو الحرب دي وقفت بضغوط دوليه او اي اتفاقات ثنائيه خائنه من العسكر معاكم , نحن مابنخليكم , وحنستعمل اي اسلوب قذر ممكن تتخيلوهو عشان نتتقم منكم وماعندنا اي سقف اخلاقي في الانتقام منكم .
    رابعا : قروشنا وعرباتنا السرقتوها ووديتوها الضعين :انتو متخيلين انكم تقعدو تستمعو بيها هناك بهدوء , بدون مازول يسألكم ؟ نحن جاينكم هناك و ارجو الراجيكم وتاني ابشرك ماعندنا اي سقف اخلاقي في التعامل معاكم لانكم مابشر ومابتستحقو يعاملوكم كبشر بل مجرد حيوانات غابه متوحشه وهمجيه يجب التخلص منها . نحن جاينكم هناك , طال الزمن او قصر وتارنا مابنخليهو .

  9. كل الوطن فى انتظار اعلان دولة الرزيقات وانفصالهم الميمون . لقد اعد كل السودان العدة للإحتفالات العظيمة غير المسبوقة على مستوي الأرض والسماء بانفصال الرزيقات وتكوين دولتهم.

  10. صدق يا وليد لا احد يقرا ما (تكتب) ، لقد رسخت وتجذرت صورتك الذهنية الإرهابية العنصرية والعشائرية، صورة القتل والدمار والسرقة والاغتصاب والنهب والدماء والتشرد والتمرد والكراهية المتطرفة والحقد الأعمى والدونية المرضية فى ازهان الجميع. فكل من يسمع بك أو ينظر إلى اسمك لا يرى غير كل ذلك ومرة واحدة. وبهذه الذهنية ينكبون على يالتعلقيات تعليقات المظاليم من ومن اهلك . لابد أن سيقابلك بعضهم فى الطريق فينكبون عليك تقطيعا وتمزيقا باسنانهم واظافرهم ان لم يكن يمسداساتهم كما فعل من قبل بشرى الصادق المهدى البطل القومى الذى صوب إليك طلقة من مسدسه وتوقفت منذ ذلك اليوم من الهماجمة الهمجية وتخطي الخطوط الحمراء لأسرة المهدى. الأن لقد تخطيت كل الخطوط الحمراء لأهل الشمال بمطالباتك ليل نهار بابادتهم واجتثاثهم من فوق الأرض، وتوظيفك لصبية فى مواقع التواصل الاجتماعي أمثال عبد المنعم الربيع لنقل تهديداتك و الترويج لها على مدار الساعة. ولتعلم ايها الصبى وليد أن هذا السلوك الصبياني هو احد مصادر قوة للشمال شمال بعانخى وتهراقا.

  11. والله لانك سمج مثقفاتي مدعي الاستنارة… مقالك هذا مقال جيد في ادانة نفسك فهو يحمل كم هائل من التناقضات برغم جهدك الحثيث للتفنيد و الشرح ومن سخرية القدر كلما اجتهدت للتفسير و الشرح كلما ناقضت نفسك و اثبت العكس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..