لقد اتضح للكل وكما ذكرنا في مقالنا السابق بالراكوبة بتاريخ 16ديسمبر2019م بأن السيد سليم محمد محجوب مدير عام الشركة السودانية لنقل الكهرباء ما هو إلا استنساخ لأسامة عبد الله جديد خلفاً للكوز السابق سيء الذكر، وهذا ما ظهر في اطاحته بالسيد مصطفي صالح الكتيابي مدير شركة كهرباء السودان القابضة ذو الخبرة العملية في قطاع الكهرباء التي تفوق العشرون عاماً، والتي تقول سيرته العملية انه أحد مهندسي دراسة هيكلة قطاع الكهرباء التي إعدت في العام 2009م.
تقول حيثيات الإطاحة بالكتيابي أنه قام بإلغاء قرارات إدارية خاطئة أصدرها السيد أسامة عبد الله الجديد، في حق بعض الموظفين اللذين لاحول لهم ولاقوه، حيث قام الكتيابي بعد فتوي دكتورة البيلي مستشارة الشركة القابضة وومثلة وزارة العدل بقطاع الكهرباء ببطلان القرارات وعدم صحتها وموافقة السيد حامد وكيل وزارة الطاقة. فهاج السيد سليم (اسامة عبد الله الجديد) وهدد بفضح السيد وزير الطاقة اللمبي الجديد بانه ضد الثورة وذلك عبر مؤتمر صحفي دُوعية له ليكون بمكتب السيد اسامة عبد الله الجديد مدير عام الشركة السودانية لنقل الكهرباء. فإنصاع الوزير اللمبي وقام فوراً بالإطاحة بالسيد مصطفي صالح الكتيابي مدير القابضة بالرغم من مرور أقل من ثلاثة أشهر من تعيينه بواسطة اللمبي نفسه وبالرغم من أن مدير القابضة المقال أفهم من السيد اسامة عبد الله الجديد مدير عام شركة نقل الكهرباء والسيد وزير الطاقة نفسه بشأن الكهرباء.
يا ترى بماذا تم تهديد وزير الطاقة اللمبي الجديد هل بالعربة اللاند كروزر الفاخرة (V8) التي منحها له أسامة عبد الله الجديد، وهي تعد من أصول الشركة السودانية لنقل الكهرباء والان هي بحوزة الأستاذ احمد وداعة الذي لا يمت للكهرباء ولا القطاع الحكومي بأي صلة. ام هي عمولات صفقة محطات التوليد الإسعافيه للعام 2020م التي يقوم (بالسمسرة) لها السيد أسامة عبد الله الجديد، بالرغم من أن التوليد إدارياً يتبع الي المهندس أبكر عباس الزين.
يكفي أن هذا الاسامة عبد الله الكوز الجديد خاطب الوقفة الاحتجاجية للعاملين بقطاع الكهرباء أمام شركة النقل بتاريخ الأربعاء 18 ديسمبر 2019م قائلاً: أنا سليم مدير شركة نقل الكهرباء والتحكم لا اعترف بالشركة القابضة ولا حتى الوكيل بتعاكم دهـ.
إذا كان وزير النفط (لمبي) أو على الأقل تربطه المصالح مع أسامة عبد الله الجديد، فلماذا لا تحسم حكومة (قحت) الفوضى عاجلا قبل الانهيار التام لهذا القطاع الحساس، وذلك باستبدال إسامة عبد الله الجديدة بمهندس ذو كفاءة يحقق للبلاد النمو والتطور المنشود. وجميعنا يعلم بانه ما خرجت جموع الشعب السوداني ثائرة إلا بعد أن تمادت حكومة الإنقاذ وأخذتها العزة بالإثم بالدفاع والتستر عن فوضى وفساد مترفيها أمثال اللمبي وكرتي واسامة عبد الله…الخ.
نختم ونقول أيها الثوار:
لا تحلموا بعالم سعيد *** فخلف كل قيصر يموت: قيصر جديد
وخلف كل ثائر يموت: أحزان بلا جدوى** ودمعة سدى!
(أمل دنقل)
مهندس. فكري علي بابكر الحسن الشيخ
1998 – 2012 الهيئة القومية للكهرباء
[email protected]
قوم لف يا كوز انت جيت بالتمكين جايي تحدثنا عن الثورة الراكوبة مفروض م تسمح لنوعك دا ينشر لو راجل صاح انشر كلامك دا في الفيسبوك علي صفحتك عشان تلقي الردود يا وهم
يجب عمل مرجعات عاجلة لكل التعينات لكل التعينات التمت في القطاع التنفيذي
ان مثل هذه الوظائف يجيب ان تعلن للملاء عبر الصحف والانترنت
بشروط واضحة تخدم المصلحة العامة وليس تعينات دكاكينه وليس
كل من كان في ميدان القيادة يصلح ان يتولى منصب حساس في مؤسسة استراتيجية.
نعم لا بد من معالجات عاجلة لحكومة قحت ولا يمكن تكرار الأخطاء
نعم للمراجعات والتصحيح والنصح من اجل البلاد والعباد او حتي العزل
من هذا الرجل المدعو سليم؟
اين كان يعمل ؟
ما هي خبراته العملية ؟
هل هو اكفاء مهندس الان ام هي محاصصة وحزبية؟
# لا للفساد الإداري _دم الشهيد ما راح
اهداء عربة لاند كروزر للوزير
والوزير يهديها لرئيسة في الحزب
انه تحالف الفساد بين المدير سليم والوزير عادل
#تسقط بس
نطالب بالتوضيح من السيد اسامة عبدالله الثورة ومن السيد الوزير
انتهت الثورة و سقط النظام
وتقاسم الانتهازين المناصب الوزارية والقيادية
وبقت العجوز تنتظر ولدها الشهيد
وتللك الفتاة تنتظر زوجها الحبيب
وسرقت الثورة وبيع الوطن
كان يعمل في تجارة البرسيم والموبايلات