اتهامات لمنظمة دولية بدعم الإسلاميين في السودان

(تقرير SPT – ترجمة الراكوبة)
🔺مقدمة:
تتصاعد الانتقادات يومًا بعد يوم بشأن تواطؤ عدد من منظمات المجتمع المدني المحلية، لاسيما تلك العاملة في مجال رصد انتهاكات حقوق الإنسان، في ظل الحرب الدائرة حاليًا في السودان. إذ يُوجه لهذه المنظمات اتهام متكرر من قبل عدة أطراف سياسية ومدنية بعدم التحلي بالحيادية الكافية والانحياز الواضح لصالح الجيش، الذي تهيمن على قيادته تيارات إسلامية نافذة.
وقد عززت تقارير عديدة لتلك المنظمات هذه الفرضية، إذ تُركز بشكل كبير على توثيق الانتهاكات التي يرتكبها أفراد من قوات الدعم السريع – وهي انتهاكات جسيمة ومتعددة تستحق الإدانة والمساءلة القانونية – بينما تُهمَل إلى حد بعيد الانتهاكات التي تُرتكب من قبل قوات الجيش والكتائب والمليشيات الإسلامية المتحالفة معه، والتي يُقر بعض أفرادها صراحة بانتمائهم لتنظيمات إرهابية مثل “القاعدة” و “داعش”.
وعند الإشارة إلى انتهاكات الجيش في تقارير تلك المنظمات، غالبًا ما يُخفَّف من وطأتها دون الإشارة إلى الفظائع العديدة التي تحدث على الأرض؛ إذ تكاد تخلو هذه التقارير من توثيق جرائم القتل والنهب والاغتصاب التي يُتهم بارتكابها عناصر من الجيش ضد المدنيين، إلى جانب الفظائع التي ارتكبتها مليشيات إسلامية مسلحة مثل “كتيبة البراء بن مالك” وغيرها، والتي شملت أعمالًا وحشية فظيعة كالذبح وسلخ الجلود وتقطيع الرؤوس والأطراف.
هذا التحيز الصارخ تجاه التيار الإسلامي في السودان، الذي يرفع شعارات الوطنية والكرامة في محاولة عودته للسلطة مرة أخرى، أسهم في ترسيخ قناعة لدى تلك الجماعات بأنها خارجة عن نطاق المساءلة والمحاسبة، مما شجعها على الاستمرار في ارتكاب انتهاكات جسيمة، بما في ذلك التعذيب والقتل، لا سيما بحق المدنيين من أصول تنتمي لإقليمي دارفور وكردفان، والذين غالبًا ما يُستهدفون بناءً على ملامحهم وتُوجَّه إليهم تهم بالتعاون مع قوات الدعم السريع قبل تصفيتهم بطرق وحشية.
وعلى الصعيد المدني السياسي، امتدت الانتقادات والشكوك حول الأدوار التي تلعبها دول إقليمية ومنظمات حديثة ليست لديها خبرة في الشأن السوداني، وتأتي في مقدمة هذه الجهات منظمة برومديشن (Promediation) الفرنسية، التي باتت أنشطتها ومبادراتها تثير تساؤلات مشروعة حول نواياها الحقيقية وأهدافها الخفية، لا سيما في محاولاتها المتكررة لإعادة الإسلاميين إلى قلب العملية السياسية في السودان.
🔺دعوة (بروميدييشن) لمطلوب العدالة الدولية؟!
في الرابع من أبريل الجاري، أعلن أحمد هارون – الرئيس المكلّف لأحد أجنحة المؤتمر الوطني – أنهم تلقّوا دعوة من منظمة “بروميدييشن” للمشاركة في مشاورات حول العملية السياسية لوقف الحرب في السودان، وذلك خلال الفترة من 11 إلى 13 أبريل، في العاصمة القطرية الدوحة.
وتُعرِّف منظمة “بروميدييشن” الفرنسية، وفق موقعها الرسمي، بأنها تعمل في مجال فضّ النزاعات، وتيسير الوساطة والحوار، ودعم مسارات السلام.
أما أحمد هارون، فهو أحد أبرز العناصر الأمنية ذات التوجّه الإسلامي في نظام المؤتمر الوطني، وقد تقلّد عدة مناصب حكومية، أبرزها منصب وزير دولة بوزارة الداخلية، خلال الفترة التي بلغت فيها الانتهاكات ذروتها في إقليم دارفور. واشتهر بمقولته المثيرة للجدل بشأن الأسرى: “الأسرى يشكّلون عبئًا إداريًا ويجب قتلهم لا الاحتفاظ بهم”.
وقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه في 27 أبريل 2007، تضمنت 20 اتهامًا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، و22 اتهامًا بارتكاب جرائم حرب.
وفي بيانه بشأن دعوة “بروميدييشن”، قال أحمد هارون: (يشكر المؤتمر الوطني منظمة بروميدييشن على مبادرتها، ويعلن الرفض القاطع للمشاركة في تلك المشاورات).
في المقابل، أصدر الجناح الآخر للمؤتمر الوطني بقيادة إبراهيم محمود بيانًا باسم قطاعه السياسي، جاء فيه: (تلقّى رئيس حزب المؤتمر الوطني المكلّف إبراهيم محمود دعوة من منظمة بروميدييشن…).
وأضاف البيان أنهم سيشاركون في ورشة المشاورات عبر رئيس الحزب إبراهيم محمود، يرافقه رئيس قطاع العلاقات الخارجية طارق حمزة، بالإضافة إلى ياسر خضر.
🔺الوسيط الذي يخرق العدالة؟
وفيما يبدو استشعارًا للحرج بعد بيان أحمد هارون الرافض للمشاركة، وزّعت بروميدييشن توضيحًا مقتضبًا على المجموعات السودانية التي تعمل معها، أوردت فيه أنها دعت فعلاً إلى ورشة مشاورات غير رسمية للأحزاب الإسلامية – المؤتمر الشعبي الداعم للجيش، المؤتمر الوطني، حزب المستقبل، حركة الإصلاح الآن، وآخرين – وزعمت المنظمة في توضيحها أنها لم تدعُ أحمد هارون، وليس لديها أي تواصل معه، بما يشير إلى أنها دعت فقط الجناح الذي يقوده إبراهيم محمود.
لكن مصدرًا مطلعًا أوضح لـسودان بيس تراكر أن منظمة بروميدييشن كانت فعلاً على تواصل مع أحمد هارون، وقدّمت له الدعوة ووافق عليها في البداية، لكنه حين علم بدعوة الجناح الآخر بقيادة إبراهيم محمود رفض المشاركة وأصدر بيانه الذي سبّب الحرج لمنظمة بروميدييشن.
وأضاف المصدر المطلع أن دعوة أحمد هارون تتناقض مع مبادئ الدول الأوروبية الداعمة لمنظمة بروميدييشن، والتي تنضوي تحت المحكمة الجنائية الدولية وتدعم مذكرات التوقيف الصادرة عنها بحق المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في السودان.
🔺اتهامات بالتلاعب في مسار السلام
وعن سبب التباين الواضح بين منظمة بروميدييشن وداعميها الأوروبيين، قال لنا محلل سياسي سوداني فضّل عدم ذكر اسمه: “هناك عدة أسباب يمكن أن تفسّر محاولة استرضاء بروميدييشن لجماعات الإسلام السياسي، لا يمكن التفصيل فيها في هذا الحيّز المحدود، لكن أبرز هذه الأسباب أن المنظمة لديها علاقة وثيقة بالأجهزة المصرية، ولهذا تبنّت رؤية النظام المصري، وهي رؤية منافقة وغير منسّقة ترفض الإسلاميين في مصر بينما تحاول فرضهم على الشعب السوداني الذي ثار ضدهم، الأمر الذي لا يمكن تفسيره إلا برغبة النظام المصري في تعويق السودان وإجهاض استقراره ونمائه كي يستمر نهبهم لموارده”.
ومن جهة أخرى، قال سياسي سوداني ردًا على ذلك: “من الخطأ تبسيط الموقف المصري، فمصر تقدّر أن الإسلاميين، وقد اختطفوا الدولة السودانية لثلاثة عقود، ليس من السهل التخلّص منهم بضربة واحدة، ولهذا فإنها تسعى لتقسيمهم وعزل المجموعات الأكثر تطرّفًا منهم، واستيعاب المجموعات التي تقبل بإنهاء الحرب. ورغم أن مصر تفضّل نظامًا عسكريًا في السودان، إلا أن موقفها هذا ليس موقفًا نهائيًا، ويمكن إثناؤها عنه إذا فهمت أن الأوضاع في السودان لا يمكن مضاهاتها بالأوضاع في مصر”.
وأضاف السياسي السوداني أن موقف بروميدييشن لا يمكن تفسيره بالموقف المصري فقط، وإنما باتجاه دوائر معينة في الغرب تريد التلاعب مع الإسلاميين في السودان لحسابات خاصة بهذه الدوائر، بغض النظر عن مصالح ورغبات الشعب السوداني.
– حاولنا التواصل مع المنظمة عبر البريد الإلكتروني، إلا أنه لم يتم الرد على طلبنا حتى لحظة نشر التقرير.
ديل ما حكومة نفاق ديل زبالة ووسخ؟ هم يسرقون بلدهم وببرهانهم الوسخان يركع ليسسي توفووووو عليكم هوانات؟ انتو وين والامارات وين ياحيوانات؟ الامارات تحترم بلدها وشعبها وترفع من شانهم واصبحو من الدول االتي تشارعليها باالبنان ياهثالة؟ يخرج داك السكران في رمضان العطا والطاشي ضرار ينبذ بعبارات يؤكد جهل هؤلاء الحهلاء فكيف يحكمون السودان؟ الله بس يحل السودانين هؤلاء السكاري الحيارا بس؟؟؟
الميزة التى يراها الدول الخارجية في عصابة الكيزان الارهابية هى ان الكيزان الارهابيين بطبيعتهم عملاء وخونة وفاسدين ولايهمهم مصلحة البلاد والعباد بقدر مايهمهم هو النهب والسرقة واكتناز الاموال الحرام والاستمرار في السلطة ولو كان علي حساب امن وامان البلد ومواردها الاسترتيجية واستقرارها ومستقبل شعبها
اصلا عصابة الكيزان الارهابية حاجة اسمها مستقبل دى مابيعرفوها الا مستقبل اهلهم واسرهم واولادهم المصنوع من المال الحرام المنهوب من الدولة والشعب
من ٢٠١٣م كل العالم عرف ان السودان افلس تماما ولم يدخل خزينة البنك المركزي دولار وااااااحد الا في عهد حكومة حمدوك الوطنية الراشدة الوفية للوطن والمواطن.
كل القروش التى كانت تشحدها عصابة الكيزان الارهابية من الخارج كانت في شكل قروض عشان تعرف تمشي بيها البلد يومين تلاتة، لانو الكيزان الارهابيين ظعروفين بانهم ناس فشلة ماعندهم خطط استراتيجية ولا نظرة مستقبلية ولا بيخططوا لقدام وكانو بيديروا البلد رزق اليوم باليوم كانه طابونة ولا دكان خضار وليس دولة وشعب مفروض يكونوا كبقية الدول الاخري.
عندما حصل انقلاب ٢٥اكتوبر الكيزانى الخلاقة بدعم من حركات الارتزاق الدارفورية العنصرية القبلية وبقية ابناء الهامش العنصري بتخطيط ودعم من مخابرات اولاد بمبا مخابرات المجرم عباس كامل الشهير ب عباس ترامادول كان في خزينة البنك المركزي لاول مرة منذ ٢٠١٣م مليار وستمائة وخمسون مليون دولار كااااااااش نعم القحاطة ادخلوا لخزينة الدولة مبلغ مليار وستمائة وخمسون مليون دولار ١،٦٥٠،٠٠٠،٠٠٠ دولاااار حي 1650000000 دولار كااااش في جين انو عصابة الكيزان الارهابية لم تستطيع ادخال دولار واااااحد لخزينة الدولة متذ ٢٠١٣م الى سقوط البشير الحقير في ابريل ٢٠١٩م وكان كل القروش هبارة عن ديون وقروض علي حساب مستقبل البلاد والعباد والاراضي الزراعية والثروة الحيوانية ومياة النيلين التى يطمع فيها الكثير من الطامعين في الخارج ولن يجدوا عملاء وخونة ورخاص وسفلة وصعاليق وصيع يبيعوا لهم اراضي ومياة ودهب وخيرات البلاد الا عصابة الكيزان الارهابية المعروفين بالوضاعة والحقارة والدناءة والعمالة للخارج وخيانة البلد.
لكن نقول لكل الدول المجرمة التى تدعم عصابة الكيزان الارهابية العميلة الخاينة حمدوك عائد وراجع وحكومة القحاطة جاية وحتحكم تانى ولجنة ازالة تمكين الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس وبلابستهم الملاعين ورباطتهم المجانين وجدادهم المجنون وعبيدهم المطرطشين راجعة وستعاود العمل بقوة وسوف يتم فضح جميع العملاء والخونة والارهابيين اعداء الثورة المجيدة خونة الشعب السودانى.
فليخسا الكيزان الارهابيين وعبيدهم الملاعين
عائد عائد يا حمدوك
عائد عائد يا حمدوك
عائد عائد يا حمدوك
نعم لقحت
نعم لتقدم
نعم لصمود
فليخسا الكيزان الارهابيين المجرمون اينما كانو وحلوا.
لله درك كفيت ووفيت
لعنة الله على الكيزان إلى يوم الدين
لا تضحك على الشتمنجي، كفى ووفى بماذا؟
بالسب والشتم والبذاءة والكذب والبهتان؟
طيب ما القحاتة منذ ما قبل 11ابريل 2019م بسبوا وبشتموا وبلعنوا في الكيزان وبفتروا وبكذبوا وببهتوا في الكيزان وبضللوا في أتباعهم بالنصر الكاذب مثلما يفعل مستشارو الهالك وفراريجه ودجاجه وذباباته، ويعوسو ويصوطوا..فما هي النتيجة؟
العبرة بالنتائج:
🎯 نصر الله الجيش السوداني والمستنفرين والحركات والمشتركة وكتائب البراء…. وأحب الشعب السوداني الكيزان والإسلاميين حتى أن الكوز يقدل حافي حالق من علايل أب روف للمغالق وسط شعبه.
🎯 والقحاتي المخذول المنحاز الى الجنجويد، هزم الله له جنجويده شر هزيمة، وأخزاهم الله وبغضهم لشعبهم حتى أن القحاتي او الجنجويدي لا يستطيع أن يمشي في شوارع العواصم المتآمرة معهم (لندن وباريس وجنيف ونيويورك) إلا داخل سيارة مظللة كاتم، ويكون قد وضع على وجهه الكدمول أو البرقع…خوفا من أن تشيعهم وتسيرهم الجاليات السودانية في الخارج باللعنات وتسمعهم خياناتهم وارتزاقهم وعمالتهم…
فمباذا وكفى ووفى هذا القحاتي الشتمنجي الضال المضل يا قحاتي؟
ألم تتعلموا حتى الآن أن حبل الكضب قصير!!؟
لسوء حظكم وحسن حظ السودان أن الكيزان يمثلون ألفا أحمرا ورقما صعبا لا يستطيع أحد تجاوزهم إلا بخداع نفسه والتحليق في عالم الأحلام الظلوطية ثم الإىتطام بأرضية ااحقيقة الصلبة، وخاصة القحاتة الذين، حتى قبل حرب الإطاري التي أشعلوها ليعودوا الى السلطة التي انتزعها الله منهم، بعد أن بارزوه بالمعاصي والجحود، ببندقية جنجويد الكيزان سيئة الصيت، لم يكونوا شيئا مذكورا لولا رافعة العمالة والخيانة والإرتزاق التي أعطتهم عطاء من لا يملك لمن لا يستحق، فكيف يكونوا شيئا مذكورا بعد حرب الإطاري التي تحالفوا فيها مع مليشيا الجنجويد سيئة الصيت أو يستطيع منحرفو الفطرة والعقيدة تجاوز من يمثلون فطرة السودانيين وثوابتهم.
الحقيقة التي لا يمكن العبث معها أو فبركتها بالدعاية والتضليل والبهتان والسب والشتم والتعيير ولا حتى بالتزييف العميق أو بالذكاء الإصطناعي، كما تفبركون مقاطع حياة حميدتي، بسيطة جدا وغير معقدة، وهي أن الأمة السودانية ليست أمة كافرة، إنما هي أمة مسلمة مفطورة على حب الله وحب الإسلام وحب نبيها محمد صلى الله عليه وسلم، وكل من يجهر بموالاة ربهم ودينهم ونبيهم ويعمل وفقا لذلك والوه، وإذا ترشح إنتخبوه ولو كان يمثل تمثيلا في حبه وموالاته، وكل من يجهر بمعاداة ربهم ودينهم ونبيهم ويعمل وفقا لذلك، ولو كان يمثل تمثيلا، عادوه وإذا ترشح أسقطوه.
والإسلامين يجهرون بموالاة رب السودانيين ونبيهم ودينهم ويجتهدون ويسددون ويقاربون ويحاولون العمل وفقا لذلك الذي جهروه له، وإن شابت محاولاتهم الأخطاء والخطايا والذنوب فذلك لا ينقض نيتهم المعلنة، لأن الأعمال بالنيات، فالله تعالى يقول:
{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} [فاطر : 32]
ففي هذه الآية بشر الله عباده من الإسلاميين وغيرهم المعلنين موالاته المجاهرين بحبه بدرجة الإصطفاء حتى إن إقتصدوا في العبادة أو ظلموا أنفسهم بالذنوب.
ولكنه في الحديث التالي والآية التالية أوعد القحاتة وغيرهم من المحادين له المعلنين عداوته وكراهية دينه الشارحين بالكفر صدور الناس بالويل والثبور وعظائم الأمور، قال تعالى:
{مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النحل : 106]
وقال نبيه عليه الصلاة والسلام:
من حديث أبي هريرة قال: (سمعت رسول الله ﷺ يقول: كلُّ أُمَّتي مُعافًى إلا المجاهرين ، و إنَّ من الجِهارِ أن يعملَ الرجلُ بالليلِ عملًا ثم يُصبِحُ و قد ستره اللهُ تعالى فيقولُ : عملتُ البارحةَ كذا و كذا ، و قد بات يسترُه ربُّه).
وأنتم تكرهون الله وما أنزل الله ونبي الله وتجهرون بذلك وتعملون لتحقيق ذلك في حياة السودانيين وفي مجتمعهم وتشريعاتهم.
أما الكيزان فيمثلون آمال الأمة وأحلامها في أن تعيش دينها وشريعة ربها.
وقد جربتم أيها القحاتة تدمير الإسلامين بالشيطنة والتنميط وبالسب والشتم والبذاءة والتضليل والدعاية والإعلان الفاسد والبروباغندا وبالسجن والتضييق فسجنتم وشردتم عشرات الآلاف، وفصلتم من العمل كل من كان يواظب على الصلاة وكل من كان يصوم الاثنين والخميس وكل من كان لديه علامة سوداء في حبهته حتى لو كانت من حب الشباب أو بقية جدري أو كانت من ضربة ذبابة بفأس….ونكلتم بهم وفعلتم بهم كل ما خطر على بالكم من اساليب الظلم والإستبداد والتنكيل والتضييق حتى منعتم إفطاراتهم الرمضانية بالهروات والبمبان، ومنعتموهم من حق المعارضة وحق تنظيم المسيرات والمظاهرات المكفولة حتى في دستوركم الأحادي الأبتر بقوة شركائكم من الجيش والدعم السريع والأمن عندما كانوا خاضعين أذلاء مذعنين لكم بفضل الضغوط الخارجية، حتى قال قائلكم الجنجويدي محمد الحسن التعايشي عن عدم حق الإسلاميين في التظاهر: “هذا ممنوع، الحكومة حكومتنا ونحن فقط من نتظاهر”😨.
بل أوغلتم في التطرف والشطط وتبنيتم الدستور العلماني الذي أعدته لكم الثلاثية والرباعية والسفارات ومكتب الجنوب إفريقي ثامبو أمبيكي الذيى ينص على علمانية الدولة، وتبنيتم الإتفاق الإطاري الذي يكرس إستبداد أحزاب 4طويلة التابعة لقحت المجلس المركزي ويفرض العلمانية (دين الحركة الشعبية والقحاتة) على الشعب السوداني المسلم، ويقنن وجود جيشين بقيادتين مستقلتين في الدولة السودانية الواحدة.
وعندما رفض الشعب كله الإتفاق الإطاري الملعون، بما فيه الواجهات التنظيمية والأحزاب التي كانت جزءا منكم، أشعلتم عليه حرب الإطاري في 13ابريل 2023م باحتلال حلبفتكم مليشيا الجنجويد مطار مروي.. لإخضاع الشعب وفرض الإتفاق الإطاري عليه ببندقية التمرد، ولضرب رأس رمحه (الحركة الإسلامية وقتل الإسلاميين)، كما اعترف بذلك حميدتي في تسجيله عقب هزيمة قواته في جبل موية.
ولكن الله أراد أن يجعل تدميركم في تدبيركم فخذلكم وأراكم باطل هذه الحرب حقا ورزقكم إتباعه واستدرجكم للوقوف ضد الحق وضد جيشكم وضد شعبكم فكرهكم الله والجيش والشعب، وأرى الإسلاميين باطل هذه الحرب باطلا ورزقهم اجتنابه وهداهم للوقوف مع الحق ومع جيشهم وشعبهم فأحبهم الله والجيش والشعب.
لن تستطيعوا منافسة الكيزان فضلا عن التغلب عليهم إلا إذا أعلنتم موالاتكم لله ورسوله وجهرتم بمحبة دينه وأوقفتم محاربة الله ورسوله، ولكن هل تطيقون ذلك؟
والله لن تطيقوه ولن تستطيعوا مجرد قوله دعك من العمل به.
فأبو لهب كان يستطيع أن يدلل على أن القرآن من تأليف محمد وليس من كلام الله لو قال كلمتين فقط ولو نفاقا وردد الشهادتين، لكنه لم يستطع النطق بهما قط.
فالقرآن الذي يتهم أبو لهب محمدا بتأليفه تحداه وأخبره قبل 13 سنة من موته بأنه سيموت كافرا ويدخل النار:👇👈 {تبت يدا أبي لهب وتب * ما أغنى عنه ماله وما كسب * سيصلى نارا ذات لهب * وامرأته حمالة الحطب * في جيدها حبل من مسد}.
وكان القحاتي أبو لهب يستطيع نسف كل ذلك وتكذيب القران عمليا لو نطق فقط بالشهادتين، ولو نفاقا، لكنه لم يستطع قولهما ولو على سليل السخرية حتى مات كافرا كما أخبره الله قبل موته ب13 سنة، فكيف يستطيع القحاتة التصالح مع الإسلام؟ لن يستطيعوا.
🎯 وهذه أمثلة بسيطة من زندقات قحت العلمانية الفاجرة ومحاربتها الله وجهرها بمعاداته:👇👇
1) وزير شؤون مجلس الوزراء وأمين عام حزب المؤتمر السوداني الناشط القحتي خالد سلك يقول: “العلمانية ما حقو تكون مطلب الحركة الشعبية فقط، المفروض تكون مطلب كل الشعب السوداني، لأن الإسلام هو سبب كل مشاكل السودان وكل حروباته” 👇👇
https://fb.watch/yXhGdA7LEi/?mibextid=z4kJoQ
2) العلماني القحاطي الشهير ود تنقة يضع إعلانا عن ندوة له بجامعة سودانية مختلطة يكتب فيها عنوان المحاضرة بعبارة (النيك) ويقع في مسلخ السلفيين صدفة فانظر لقبح قحت وقبح العلمانية وكيف سلخه السلفيون:👇
https://fb.watch/yXigoO0Oz8/?mibextid=z4kJoQ
3) كفريات أيقونة قحت وشهيدها الزنديق عبدالسلام كشة الذي كرمته قحت بتغيير إسم داخلية شهيد الحق علي عبدالفتاح الى داخلية شهيد قحت الزنديق عبدالسلام كشة:
https://fb.watch/yXkHaC-Y0W/?mibextid=z4kJoQ
لا يمكن لمنظمة بروموديشن ولا غيرها أن تحابي الإسلاميين قط، ولكنها إن صح أنها دعت الإسلاميين فلأنها تريد أن تمجح في عمل التوفيقي مشروع الوساطة التي هي مقدمة عليها، وهي منظمة يقوم عليها خواجات يفهمون ويفرقون بين الواقع والرغبات، ولا يقودها نشطاء قحطيين لا بفرقون بين الواقع ورغباتهم.
فهي تعلم أن بلدا مسلما مثل السودان لا يمكن لأي لأي جهة أو منظمة أو دولة أن تفرض عليه وعلى شعبه أناسا منبتين عن ثوابته معادين لدينهم وربهم وعاداتهم وتقاليدهم.
وهذه منظمة دراسات يعمل بها مستشارون وساسة مخضرمون دونهم التجارب الغربية الفاشلة ومحاولات فرض الكرزايات العلمانية في أفغانستان والعراق وباكستان، وأمامهم التجربة الكبرى الفاشلة التي لم يجف مدادها في محاولة فرض كرزايات قحت على السودانيين عن طريق كل الوسائل، عن طريق ضغوط الدول الغربية وضغوط سفاراتها في السودان وضغوط الثلاثية والرباعية وصغزط البعثة الأممية الفولكرية وضغوط ااإيقاد ومنظمة الاتحاد الافريقي وضغوط العصا والجزرة والعقوبات الاقتصادية والحصار والتجويع وأخيرا عن طريق حرب الإنقلاب الإطاري الذي كانت آخر الوسائل الغربية الخشنة الفاشلة لفرض كرزايات قحت وأوباش الجنجويد حكاما علمانيين معادين للإسلام والإسلاميين وثوابت الشعب السوداني .
فكيف تريدونهم من منظمة غربية يقوم عليها أسيادكم الغربيون وليس القحتيون أن يحاولوا إعادة تجريب المجرب الذي فشلوا في فرضه حتى بآخر وسائلهم الحربية بتجاهل الإسلاميين وعزلهم وإقصائهم ودعوة كرزاياتهم الفاشلة المنبوذة من الشعب السودان لوحدهم دون غيرهم للحوار مع أنفسهم؟
هؤلاء الغربين ليست لديهم قنابير يا كاتب التقرير ومدعي ترجمته، فهم يرون رأي العين كيف تستقبل الجاليات السودانية هوانات قحت المنبوذة في عواصمهم بالمطاردة والسب واللعن وقذائف البيض الفاسد.
فهل يعقل أن يعزلوا هذا الشعب ويفرضوا عليه من يطاردهم مثل الكلاب الضالة في عواصمهم وعقر دارهم؟
مستحيل أن تفعل ذلك أي منظمة غربية تريد تقديم وساطات وتوافقات ومشاريع ناجحة تقنع بها الDonors ليدفعوا لها هباتهم وتبرعاتهم وتقنع الدول والحكومات بدعمها والثقة بمشاريعها وليست جهات غبية تبحث عن مشاريع ووساطات فاشلة لتبرهن على أنها منظمات فاشلة يا كاتب التقرير يا غبي.
الحقائق لا يمكن تغطيتها بمنخل الدعاية والكذب والدجل والهرطقة، فدونك قحت التي حاولت عزل الإسلاميين وتجاهلهم وفرض قناعاتها المصادمة لثوابت وعادات وتقاليد ودين الشعب السوداني لأكثر من خمس سنوات، وكانت النتيجة فشلا ذريعا وسقوطا مدويا.
كما أن نشطاء قحت وقياداتها واعلامها المدعوم إقليميا ودوليا وأمميا فشلت فشلا ذريعا في محاولاتها دمغ البرهان بالإخوانية، لأن العالم كله يشهد أن البرهان كان حليفهم وكان محاميا عنهم وحاميا لهم وموقعا ومعتمدا ممررا لكل مشاريعهم المناهضة للإسلام والإسلاميين بما في ذلك إلغاء الشريعة الإسلامية درة تاج مشاريع الإسلاميين، ولا يمكن أن يصدق أن ينقلب الى متطرف إسلامي بين يوم وليلة لمجرد أنه اختلف معهم وفض شراكته معهم.
والعالم يعلم أيضا أن البرهان هو من إنقلب على نظام الإنقاذ الإسلاموي وسجن قادته واستلم السلطة وسلمها الى نادي العلمانيين الزنادقة اليسار والمرتدين واللادينيين والمنحلين والشهوانيين المسمى قحت وحماهم هو وصديقه ونائبه على مدى 3 سنوات واعتمد اهم جميع قراراتهم العلمانية المضادة للدين وكل مصادراتهم لأملاك الإسلاميين وقرارات فصلهم من أعمالهم وتشريدهم، وهو الذي حمى القحاتة طوال ثلاث سنوات من مسيرات ومظاهرات الشعب السوداني ضدهم، فكيف ينقلب فجأة الى كوز وإسلامي متطرف لمجرد أن فض شراكته معهم ورفض مشروعهم في تفكيك جيشه واستبداله بحلفائكم الجدد أوباش الجنجويد؟
والشعب السوداني كله يعلم، وقيادات قحت الذين رفضوا رئاسة المجلس العسكري من قبل الفريق اول ركن عوض بن عوف ورفضوا نائبه كمال عبدالمعروف..وقبلوا البرهان لأنهم يعلمون أن البرهان ينتمي الى البعث العربي ولا علاقة لها بالإسلاميين غير عمله ضابطا محترفا في الجيش السودانب، كما أنهم جميعا سمعوا دفاع نائبه عنه عندما كانا عسل على لبن واختلف مع القحاتة واتهمهوه بأنه كوز، فدافع عنه صديقه حميدتي آنذاك قائلا للقحاتة الملعونين: “هو البرهان صلاة ما بصلي، كيف يكون إسلامي؟”😨
>> والعالم كله، بما فيه مصر السيسي الذي له أقوى إستخبارات في العالم العربي عامة وفي السودان خاصة، يعلمون توجهات وانتماءات جميع ضباط الجيش السوداني ولا ينتظرون إفادة من قحت في ذلك.
وأكثر من ذلك يعلمون علم اليقين أن البرهان عروبي بعثي لا علاقة له بالإخوان ولا الكيزان ولا يحزنون.
ويعلمون يقينا أكذوبة أن الجيش السوداني الذي يضم أكثر من مائتي الف جندي وضابط وضابط صف كيزان أو جيش علي كرتي أو جيش سناء حمد.
وأكثر من ذلك يعلمون يقينا أن الآلة الدعائية القحتية التي طفقت، بعد خلاف المكون العسكري معهم، تعزف على وتر الكيزان والأخوان والاسلاميين وتروج لإنتماء الجيش لهم ليس سوى فزاعة لتخويف بعض دول الإقليم العربي من الإسلام السياسي، وحملة دعائية متماهية مع الخط السلطوي العربي الذي إنفجر عداءه للحركات الاسلامية بصفة عامة والإخوان بصفة خاصة على خلفية ثورات الربيع العربي وإنتخاباتها التي نقلت الإسلاميين من الرصيف الى سدة الحكم، وهدفكم من ذلك هو محاولة يائسة لدمغ الجيش وقيادته، بعد وليس قبل اختلافه معكم، بأنه تابع وموالي لتنظيم الاخوان المسلمين وأن الإجراء التصحيحي الذي قام به البرهان ونائبه في 25 اكتوبر 2022م وفضا به شراكة المكون العسكري مع مجموعة قحت المجلس المركزي لم يكن فضا للشراكة ولا إجراءا تصحيحيا وإنما كان إنقلابا قام به البرهان الذي قرر فجأة التحول من بعثي عربي شريك القحاتة في الحكم وحامي لهم من الإسلاميين ومن الشعب السوداني الى أخ مسلم وإسلامي متطرف يقوم بإنقلاب عسكري ليعيد السلطة الى تنظيم الأخوان المسلمين!!!😆
أما إذا صح أن النظام العسكري المصري العلماني الذي انقلب على حكومة الأخوان المسلمين المنتخبة ديمقراطيا وقتل منهم أكثر من ألف حرقا ودهسا وهم يصلون الفجر، وأديس التي كانت الداعم الرئيس لكم وأرض هروبكم الأول، والمنظمات الغربية مثل بروميديشن وغيرها من المنظمات التي دعمتكم ومولتكم قبل الثورة وبعدها، قد غيروا فجأة عدم عزل الإسلاميين وعدم وإقصائهم، وقرروا محابتهم على حسابكم وإشراكهم في العمل السياسي على حسابكم.
فهذا يعتبر نجاح منقطع النظير لإسلاميي السودان وفشل ذريع لكرزايات قحت العلمانيين اليساريين.
ويعني أنهم أولياء نعمتكم الغربيين علموا أخيرا أنهم تيقنوا أنكم كذبة تخدعونهم، ولذلك قرروا الإعراض عن الإستماع إلى أبواق قحت الدعائية ومستشاري قائد الدعم السريع الكذبة والإستماع الى الإسلاميين الصادقين والإصغاء إلى صوت العقل والتعامل مع الواقع بدلا عن التيه الذي تسوقونهم فيه.
وبسبب ذلك وصلوا إلى حقيقة أن الإسلاميين في بلاد المسلمين بصفة عامة وفي السودان بصفة خاصة رقم صعب لا يمكن تجاوزهم مهما كذب كرزايات قحت ومنجموها ومهرطقوها ودجالوها.
➖➖➖➖➖➖➖➖
عصفور الصيصي
كلامك دا (والعالم كله، بما فيه مصر السيسي الذي له أقوى إستخبارات في العالم العربي عامة وفي السودان خاصة، يعلمون توجهات وانتماءات جميع ضباط الجيش السوداني ) أكبر دليل على أنك بواب للصيصي