د. علي الحاج: الحوار الوطني لا يكتمل إلا بوجود المعارضين والممانعين

(سونا)- أكد الدكتور علي الحاج القيادي بحزب المؤتمر الشعبي أن الحوار الوطني لا يكتمل إلا بوجود معارضين وممانعين ، للأخذ والرد وبلورة الآراء المطروحة للنقاش ، مبينا أن الحوار الدائر الآن والذي شارف علي نهاياته هو حوار كبير لم يشهده السودان منذ الاستقلال .
وقال د. علي الحاج في المنبر السياسي الدوري الذي نظمته أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني، اليوم بمركز الشهيد الزبير ، حول ” الحوار الوطني.. الغايات والمقاصد” إن الحوار الوطني يعني الاعتراف بالآخر، مشيرا إلي أن المشاركين في الحوار طرحوا قضاياهم التي تمثل قضايا الشعب السوداني ككل بكل حرية وموضوعية، لافتا إلي أن المخرجات ستكون حلول لكل الإشكالات العالقة.
وأوضح علي الحاج أن التفاوض من اجل الحوار هو وسيلة صائبة من اجل حلحلة القضايا الشائكة المتمثلة في مسألة الحريات ، مضيفا أن الحوار مهما كلفنا من ثمن ينبغي أن يدار داخل البلاد ولا ينتقل إلي الخارج”.
هى مريسة احبطى فى جراركى
وين قروش الانقاذ الغربى؟
اى مجمجة بدخلوك السجن ولا يلحقوك الشيخ
يا ترجع يا تقعد بادب
الحوار الذى ينتظره المواطن بعيد كل البعد عما جرت حيثياته بقاعة الصداقة متجاوزا لب المسالة السودانية وهى قضية الصراع العرقى وسبل انهائه بوسائل حضارية حيث لم تفلح الوسائل الاخرى سواء كانت عسكرية او سياسية اغرائية باغداق الاموال والتمكين فى الوظائف حتى اصبح هيكل الدولة مشوهاومترهلا ورخوا وعاجزا عن تقديم ما يصبو اليه المواطن من امن وخدمات وتنمية حيث يبتلع ذلك الهيكل جل الايرادات فى بنديه الاول والثانى فى وقت تستمر فيه الحروب وتلتهم ما تبقى منها (فلا ظهرت ابقت ولا ارضا قطعت )رغم كثرة الجبايات وتجاوزها حد المعقول وجميعها ثبت فشلهاعلى مدى نصف قرن من عمر البلاد وبان اثرها السالب فى انهاك الدولة والمجتمع وما الحالةالمزريةالتى وصلنا اليها الا نتيجة طبيعية لتلك السياسات حيث كان ينبغى لتلك التجارب المريرة بتراكمهاالزمنى ان تقودنا الى المدخل الصحيح لانهاء ذلك الصراع والكف عن السير معصوبى العينين على خطى الاجداد فى التمسك بافاليم غيرراغبة فى العيش المسترك وجرها رغم انفهاالى وحدة لا تناسبها ولا تناسبناولا تتوفر لها اسباب الحياة والاستمرارية دون توقع تجدد ذلك الصراع مرة اخرى وانتفاله الى المجال الحيوى للدولة والمجتمع وذلك نسبة لبقاء وتوفر اسبابه الى الابد لكونها اسبابا نفسية وثقافيةوعرقية وتاريخية وجغرافية لايمكن تجاوزها والقفزعليها او تعديلها وتصحيحها علاوة على غياب ما يغرى اصلا بالتمسك بها من حيث الموارد العامة والحل الوحيد المتاح هو العودة الى حدود ما قبل التركيةوترك الاخرين وشأنهم وهو مفتاح الحل الوحيد المتاح والا فاذنوا بحروب سرمدية لا تبقى ولا تذر لايكون مسرحها الهامش بل ضفاف النيلين حيث تتجمع مؤشراتهارويدا رويدا…..
يا وزير العدل أقبض على هذا المجرم علي الحاج الذي نهب أموال طريق الانقاذ الغربي
يا اخوان الاخ دا في زول رادفه ولا عندو عجله براهو حسبي الله ونعم الوكيل خلوها مستورة
فعلا دي حقيقة وإن لم يحدث ذلك فلا نجاح لهذا الحوار إلا في وجود كل المعارضين بالخارخ أو هزيمتهم جميعا وسحقهم من الأرض كمعارضين .
ولا توجد أي حركة تحمل السلاح ضد الوطن في هذه الحالة الحوار سينجح .
ولا بد من إيقاف كل الحروب المشتعلة رحمة بالشعب الفضل إن كان للمعارضين والحكومة عقول يفقهون بها وليعلموا ان المتضرر الوحيد من تلك النيران هو المواطن أينما كان؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خلوها مستوره.
انت ما كنت قاعد خارج البلاد لو الترابي ما مات ما كان جيت السودان
المناضل وليد حسين عاد بعد عشرة أشهر من السجن
وعاد اللص (الظريف) على الحاج بعد سنوات
من الترطيبة في ألمانيا
شتان ما بين الثريا والثرى
هذا هو الفرق بين مناضلينا , ولصوصهم
اقتباس:
وأوضح علي الحاج أن التفاوض من اجل الحوار هو وسيلة صائبة من اجل حلحلة القضايا الشائكة المتمثلة في مسألة الحريات ، مضيفا أن الحوار مهما كلفنا من ثمن ينبغي أن يدار داخل البلاد ولا ينتقل إلي الخارج”
انتهى
لنرجع الأمور إلى نصابها نتساءل ما معني كلمة تفاوض وما معنى كلمة حوار وما الفرق بينها ؟؟
الإجابة:
منقول للحياد !!
(إنّ الفرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار هو أسلوب مكاشفة ومصارحة وتعريف بما لدى طرف ما، دون شرط التوصّل إلى اتفاق مع الآخر، وأيضاً دون مدًى زمني محدّد لهذا الحوار. أمّا التفاوض فهو ينطلق من معرفة مسبَقة بما يريده الآخر، لكن في إطار المحادثات التي تستهدف لاحقاً الحصول على مكاسب في جانب مقابل تنازلاتٍ في جانب آخر)
والسؤال استجلاء للأمر وللعلم بالشئ حتى لا نمخر بقارب لا يصلح استخدامه في محيط متلاطم الأمواج !! لماذا سبقت كلمة التفاوض كلمة الحوار في تصريح علي الحاج؟ وماذا نفهم من ذلك ؟ وهل الصحيح أن يتم الحوار ثم التفاوض ؟؟ بما أن الحوار بالتعريف المذكور أعلاه يعني :
1- أسلوب مكاشفة ومصارحة 2- تعريف بما لدى الطرف الأخر 3- دون اشتراط التوصل إلى اتفاق مع الطرف الأخر 4- ودون مدى زمني محدد!!
وبما أن التفاوض بالتعريف أعلاه يعني:
1- معرفة مسبقة يما يريد الطرف الآخر 2- ينحصر في إطار المحادثات بين الطرفين 3- الحصول على مكاسب مقابل تنازلات من الجانب الأخر !!
ومن منطلق ما ذكر إن سبق التفاوض الحوار كما يجري ألان فسيقود هذا إلى مخرجات حوار جدل بيزنطي لا محالة كما يجري ألان على ارض الواقع !! أن تكون هناك شروط مسبقة من طرف فلا بد من موافقة الطرف الأخر عليها لتبدأ عملية الحوار !! وهذه الشروط المسبقة ترفضها المعارضة التي تمثل أكثر من 99% من التركيبة السكانية أي التي تمثل الشعب السوداني مشاركين وممتنعين ومتشككين وحاملي سلاح !! ويمثل الطرف الآخر الذي يمثل1% فقط من جملة الشعب السوداني !! وهذا في تقديري انسلاخ مبين عن الواقع!! أن تمثل جهة لا تملك إلا 1% من مجمل عدد السكان طرفا يحاور 99% من جملة عدد السكان أي كل الشعب السوداني !! والأسباب التي أبداها تنسف مبدأ الحوار القائم على شروط التفاوض المسبقة من أساسه !! وهي حلحلة القضايا الشائكة والتي تم حصرها في مسالة الحريات !! هل ربع قرن من الزمان لم تكن سنواته العجاف كافية لحلحلة القضايا الشائكة التي لم يحدد ماهيتها ? على طريقة الكيزان – أو حتى لحلحلة اليسير منها ؟؟ وكلمة حلحلة ورد في معناها حلحل الشئ أزاله من مكانه !! أي حركه من مكانه إلى مكان أخر !! ولا تعني محوه أو إنهاءه كليا !! فان قصد كلمة حل فقد جانب الصواب وان قصد حلحل فهذا هو الذي يجري حقيقة في ارض الواقع !! قنابل موقوتة يزال فتيلها و تحرك من مكانها لتزرع في مكان آخر ليتم إشعال فتيلها تارة أخرى وهكذا دواليك !! وكيف الركون إلى طرف لم يستطع طوال هذه الفترة التوصل حتى إلى مجرد تحديد القضايا التي وصفها بالشائكة ؟؟ لا توجد قضايا شائكة بين السودانيين وما نراه في بيوت الأفراح والأتراح يكذب هذا المنحى !!
ما ذهب إليه علي الحاج لا يعدو إلا أن يكون ترديدا لقول سبقه إليه إخوان له آخرون !! فما معنى الحوار بعد التفاوض ؟ يقينا ليس هناك ما يتحاور فيه المتحاورون وقد وقع الطرف الثاني صكوك عفا الله عما سلف للطرف الأول بإنفاذ شروط التفاوض المسبقة !!!
أوردها سعدٌ وسعدٌ مشتمل ??? ما هكذا تورد يا سعدُ الإبل
لا يوجد حوار بالمعنى الذي نعلمه وإنما هي جلسات تفاوض تقوم على مبدأ الجزرة والعصا أو الترغيب والترهيب ليخرج احد الطرفين بأقل الخسائر واقل التنازلات ليضمن بقاءه في – التسلط ? وليضمن ? النجاة ? من الحساب والعقاب وتعلمون من هو!!
أثبت علي هذا الموقف ربما يكون كفارة لما سبق وتكون قد قلت قول الحق في النهاية!!!!