نظام البشير يصادر عدد اليوم من صحيفة الجريدة

صادر نظام البشير عدد اليوم الاثنين ١٠ مارس ٢٠١٤م من صحيفة (الجريدة) السودانية ومنع توزيعه بعد طباعته دون تقديم أية أسباب
صادر نظام البشير عدد اليوم الاثنين ١٠ مارس ٢٠١٤م من صحيفة (الجريدة) السودانية ومنع توزيعه بعد طباعته دون تقديم أية أسباب
Cookie | Duration | Description |
---|---|---|
cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
للمرة المليون ليس االقضية عودة الصحف الموقوفة بل المشكلة مصادرة الصحف واستنزافا ماديا حتى تتوقف من تلقاء نفسها اذا لم تعالج هذه المشكلة لا داعى لعودة الصحف الموقوفة المحكمة الدستورية تعطى باليمين وجهاز الامن ياخذ بالشمال وعلى ناشرى الصحف اتخاذ موقف موحد
عملية ابتزاز و ارهاق مالية الصحف بالمصادرة ( بعد الطبع ) دون قانون .. لهي أكبر دليل علي تهميش الدستور و سيطرة قانون الغاب من فئة جبانة تخشي ظلها ..
الصحف والعقارات والشركات مملوكة لجهاز الامن ،،، الدولة في السودان دولة صورية وما يراه الشعب من مؤسسات شيء صوري وما يسمعه من كلام المسئولين كلام ساي تمويهي فالدولة تدار من خلف الكواليس والتنظيم العالمي للاخوان المسلمين هو الموجه لسياساتها العريضة بعد اختيار السودان حديقة خلفية يلقي فيها التنظيم قاذوراته لأن التنظيم العالمي الاسلاموي العربي يعتبر شعب السودان مجرد بربر وشعوب وهم ان تمت ابادته من اجل عيون تحرير فلسطين وقيام دولة الاخوان المسلمين الكبرى ما في مشكلة ،، دولة تدار خلف الكواليس ،،، دولة أقرب تشبيه لها هو ((التيس المستعار )) فقد رضي اسلامويو السودان أن يكونوا تيوسا مستعارة لهذا التنظيم الماسوني ،،،،، ولا ندري ماذا سيقول الماسوني المفصول مؤخرا لاسياده قادة الحركة الماسونية بعد أن قدم لهم اكبر خدمة على طبق من ذهب،،،،
انا لا ادري ما قالت الجريده .. ومع ذلك التحيه لصحفييها الاحرار وابناء الصحافه عامة والراكوبه خاصة .. والجريده لا بد انها لمست خياسه .. للمظام ..
عموما مصادرة الجريده وسام في صدرها ولا يستطيع امن النظام ان يصادر الرآي وان استطاع فاليوقف الانترنت .. والفيس … وكل الوسائط .. وان استطاع سيظل في عيون الشعب السوداني .. كلب .. خسيس يتبع اسياده ولن يستطيع ان يطيل في اعمارهم وعلي قادته ان كانوا عقلاء .. ان يتعظوا بما حدث لجهاز امن الدوله في زمن مايوا ..
يبدو أن الجريدة لم تتأدب بعد ولم تتدجن….ولحين ذلك الوقت ، فهي لن تتعرض للمصادرة فقط ، بل ربماتغلق أبوابها….وشنو يعني شوية صحفيين يتشردوا هم وعيالهم….بسيطة…فيا ما تشرد الاف الناس من قبل وما بكي عليهم أحد…وكيفما تكونوا يول عليكم أيها السودانيون صحفيون كنتم أم غير صحفيين….أما اذا كنتم منتظرين القانون أو الدستور ينصفكم فأبقوا قابلوني في المحطة الوسطي نشرب ساي بالجنزبيل…أنا أصلي مقفول..أقصد مطرود من زمان…
سؤال الا يتبع جهاز الامن هذا للرئيس الذي يشر بالحريات في خطاب الوثبة الشهير ؟ ام انه لا يأتمر بأمره ؟
لقد تزامن هذا مع حكم المحكمة الدستورية بعودة جريدة التيار وفي هذا اشارة للاستهانة بحكم القضاء والسخرية منه بمعنى اذا القضاء حكم بعودة صحيفة فنحن سنوقف اربعة وفيه ايضا اشارة لجريدة التيار بأنها من الممكن ان يتم ايقافها في اي لحظة رغم انف المحكمة الدستورية اذا رأى ضابط الامن ذلك