بروفيسور بركة : مؤتمر مجموعة اصدقاء السودان لايحجر المشاركة على أحد
عبدالوهاب همت
في تصريح خص به الراكوبه أوضح البروفيسور الفاتح بركة أحد قادة مجموعة برنامج لندن التداولي أن هذا الجسم تنظمه مجموعه من الاطباء السودانيين في بريطانيا يساعدهم مجموعه من المحامين والصحفيين والمهندسين واساتذة الجامعات ومنظمات المجتمع المدني من مرأة وشاب ..الخ.. وهي مجموعه مستقله وليست لها اي ارتباطات حزبيه أو جهويه . وأضاف هناك مشاركات من سودانيين يقيمون في دول أوروبيه مختلفه ,وأنهم لم يوجهوا الدعوة للاحزاب بمسمياتها لكن معظم التنظيمات الحزبيه المعارضةلديها أعضاء مشاركين ومنهم مقدمين ومشاركين بأوراق في المؤتمر وان كلما يصدر من قرارات وتوصيات سيكون باسم الجهه المنظمة , وأكد بركة أنهم لايحجرون المشاركة على أحد سوى عناصر جهاز الامن وأعضاء حزب المؤتمر الوطني والاحزاب المتواليه معه , لان هدف التجمع في الاخير هو اسقاط النظام, هذا وستنشر الراكوبه برنامج المؤتمر في مكان آخر.
GREAT AND FORWARD
“وأكد بركة أنهم لايحجرون المشاركة على أحد سوى عناصر جهاز الامن وأعضاء حزب المؤتمر الوطني والاحزاب المتواليه معه , لان هدف التجمع في الاخير هو اسقاط النظام”… ما هذا التناقض؟ هل هذا منطق؟ هل يشارك أحد في عمل يسعى لحتفه؟؟؟
آفة العمل المدني الشعبي في السودان كل الاحزاب العقائدية سواء كانت يمين او يسار او شعوبية لأنها تعمل على اختراق الكيانات المدنية لتطويعها لافكارها بالتالي يتحول الصراع داخل هذه الكيانات الى الصراع المعهود بين هذه الاحزاب بالتالي تتعطل جهود العمل المدني الشعبي من اداء رسالتها وفي النهاية يتركها غير الحزبيين الذين اسسوها فيفقد المجتمع اهم ركائز الثورة القاعدية والتنوير الوطني الحر دون تدجين،،، (( مواطن يعرف حقوقه الفردية ويدرك الحقوق الجماعية ويدافع عنها على مستوى الفريق والقر ية والمدينة بشكل جماعي لهو ضمين بأن يغير أي حكومة بل ستهابه اي حكومة ولن تنتهك له حق بل لما قامت ضجة حول اورنيك 15 الالكتروني اذ انه من المرسلات في ظل الادارة الشفافة))
دا احسن شي وبعدين الشعب بقيف معاكم
اول شي لانو في ناس ما عاجبهم تلكع ناس المعارضة
وتاني شي مهادنة بعض الاحزاب زي ما بقولوا كراع برا وكراع جو – زي حال المهدي وعيالو
تالت شي والاهم ناس المؤتمر الوطني اشتري اصحاب النفوس الضعيفة واغدقوا عليهم
ليحدثوا بدورهم انشقاق في بعض الاحزاب الكبيرة بغرض التفتيت
رابع شي هو عدم قدرة الاحزاب مجتمعة بعمل شي يخص الشعب والبلد – اصبحوا غير قادرين علي تحريك الشارع او الشارع اصبح لا يستجيب لهم بشكل ادق – لان فترة هولاء الخونة طالت والان الشعب يعاني ويلاتهم وحكمهم علي ابواب الثلاثين
والجميع يعلم وبمن فيهم النخبة من الاحزاب يعلم بنية هؤلاء منذ مقدمهم الي السلطة عام 89 ونحن الان نتكلم عن جزئيات هنا وهناك او حلول هنا وهناك
لابد من تضافر الجهود اذا اصلن زعماء الاحزاب المعارضة والحركات المسحلة ساعين لمصحلة البلد وليس لمصالحهم الضيقة عليهم ان ينادوا حول هذا المؤتمر ويقدموا رؤياهم ولتكون بمثابة ارضية لحل مشاكل السودان – وعلينا نحن الان ان نسرع الخطي للحل وان يكون الحل من اناس اصحاب خبرات ومؤهلات ورؤي قومية – لان الجميع يعلم خبراء السودان في كافة المجالات موجودين ومنتشرين في جميع اصقاع الدنيا
لا اقول نريد خبرات سياسية
ولكن نقول خبرات اكاديمية وفنية في كافة المجالات واعتقد بان احزابنا وكياناتنا فتقد لهذه
متمنين لكم التوفيق
وين التناقد يا د. هشام قال اي حد ممكن يحضر الا جماعتك ناس الانقاذ كصيغة للتعميم وبعدين ياهشام حانراجع كل الخريجين في عهد الانقاذ من حملة الدكتوراة الذين لا يفهمون العربية ولا الانجليزية مثلك.
يا بروفيسور/ بركة
سلام
الأنظمة لا تسقط بالمؤتمرات، وإنما بالإنتفاضات الجماهيرية أو الكفاح المُسلح. لذا أعتقد أن التسمية خطأ، وينبغي أن يكون المؤتمر لبحث سُبل علاج الأزمة السودانية، وإذا ما توافق المجتمعون على أن الحل يكمن في إسقاط النظام، فعليهم في هذه الحالة إما حمل السلاح أو العودة للخرطوم.
هذا يقودنا إلى التساؤل عن الهدف الإستراتيجي الذي تسعى الجبهة الثورية وقوى نداء السودان لتحقيقه عبر المُشاركة في مفاوضات أديس أبابا.
للعلم1: لا يوجد نظام يقوم بالتبرع بإسقاط نفسه عبر المفاوضات، ولنكن موضوعيين ونمد أرجلنا على قدر لحافنا.
للعلم 2: أنا من أشد المُعارضين لهذا النظام وأدفع ضريبة موقفي هذا بكل طيبة خاطر.
مهدي