اثيوبيا تشن هجوما داخل الأراضي الارترية

قال مسؤولون اثيوبيون إن قوات بلادهم شنت هجوما على مواقع داخل الأراضي الارترية فجر الخميس.

وأكد متحدث باسم الحكومة الاثيوبية أن بلاده شنت الهجوم لأن ارتريا كانت تدرب “مجموعات تخريبية” لشت هجمات داخل اثيوبيا.

وقد لقي عدد من الأشخاص مصرعهم والقي القبض على آخرين لدى مهاجمة ثلاثة معسكرات حسبما أعلن مسؤول عسكري.

ولم تعلق السلطات الارترية على هذه الأنباء حتى الآن.

يذكر أن البلدين خاضا حربا حدودية خلال الفترة بين عامي 1998 و2000، سقط خلالها حوالي 80 ألفا من الجانبين.

وعلى الرغم من توقيع الدولتين على اتفاق للسلام، فإن حالة من التوتر ظلت سائدة بين الجانبين.

لكن الهجوم الذي وقع فجر الخميس هو الأول من نوعه الذي تشنه اثيوبيا داخل الأراضي الارترية منذ نهاية الحرب.

غير أن اثيوبيا القت باللوم على ارتريا خلال الأسابيع الماضية لما اعتبرته دعما لمتمردين اثيوبيين.

يذكر أن جماعات اثيوبية متمردة شنت في يناير/ كانون الثاني الماضي غارة على اقليم عفر شمال اثيوبيا مما أدى إلى مقتل خمسة سائحين غربيين.

وقال شيميلس كيمال المتحدث باسم الحكومة الاثيوبية إن ارتريا تأوي من وصفهم بأنهم “إرهابيون يتبعون اسلوب (اضرب وفر)”.

بي بي سي

تعليق واحد

  1. إثيوبيا هي الدولة الاقوى بكل المعايير في دول القرن الافريقي، وقد نجحت في تدمير الصومال الذي سوف لن تكون دولة الا بموافقة ومباركة اثيوبيا ان اردات ومتى ارادت. وقد وافقت على إستقلال ارتريا رغبة في قبلية التقراي التى تحكم اثيوبيا اليوم للانضمام لارتريا وتكوين دولة مستقلة، الا ان المتغيريات السياسية الاقليمية والدولية حالت دون ذلك فقام الحرب بين الدولتين، فسقطت احلام ملس، بالاضافة الي ظهور المعارضة الداخلية الخانقة اليوم لنظام ملس فانه يبحث عن صراع يجعل الشعب يلتف حوله، وبما ان جزء كبير من الامهرا غير موافق على استقلال ارتريا فان نظام ملس يعمل على اظهار صورته على انه يعمل من اجل مصلحة اثيوبيا وليس التقراي كما يشير الي ذلك العديد من الاحزاب الاثيوبية.
    بالاضافة الي الضعف الوهن الذي اصاب السودان في عهد هذا النظام اللا اسلاموي، حيث أعطى الاحباش فرصة للتلاعب في القرن الافريقي، وكل المؤشرات تشير على ان مصير السودان سيكون كالصومال اذا ما واصل نظام عمر البشير التعامل مع نظام ملس بهذه الطريقة، ويمكن للمتابع للشؤون الاقليمية الي معرفة حقيقة ذلك، حيث قام ملس مع دولتي جنوب السودان وكينيا على توقيع اتفاقية لانشاء ميناء وطرق معبدة بين هذا الدول، وبذلك تكون اثيوبيا اكثر الدول نفوذا بإبعادها السودان عن الاتفاقات الاقليمية، بالاضافة الي ذلك قامت اثيوبيا بإنشاء اكبر خزان في افريقيابالقرب من الحدود السودانية لحجب المياه عن مصر والسودان ،ونسبة الي ما تعانيه السودان لم يتجرأ نظام عمر البشير من مواجهة اثيوبيا ، فاصبحت الساحة مفتوحة لاثيوبيا تصول وتجول فتضرب مرة شمال ومرة جنوبا وترسل قواتهالحفظ السلام بالسودان، ودوله جبوتي مغلوبة على امرها، والسودان يتآمر على نظام اسياس افوقي مع ملس ، والسودان لا يعلم ان السياسات التى تطبقها اثيوبيا في الاقليم هي من اجل صوملة السودان مستقبلا، وهي سياسة بعيدة الامد وسترون ذلك حقيقة ماثلة امامكم قريبا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..