قالت نائب رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي المعنية بالسودان، إن مؤتمر القوي السياسية والمدنية الذي ينعقد اليوم في العاصمة الإدارية، ينعقد في إطار رغبة الدول الصديقة لإنهاء الأزمة في السودان، ونعمل بشكل حثيث مع كافة الأطراف من أجل إنهاء هذه الأزمة.
وأضافت خلال كلمتها في افتتاح مؤتمر القوي المدنية والسياسية السودانية الذي ينعقد اليوم في العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم السبت، أن المؤتمر يهدف إلى إنهاء الأزمة في السودان وتقريب وجهات النظر بين السودانيين.
وتابعت: “سوف نستمر في عملنا من أجل تقريب الرؤي لحل الأزمة السودانية ونعمل على وقف القتار في السودان بشكل فوري”، لافتة إلى أن التوترات في السودان أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف بينهم العديد من النساء والأطفال.
يشار إلى أنه انطلق،اليوم، مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، وذلك في إطار الجهود المصرية المبذولة لبحث سبل إنهاء الصراع السوداني، ووقف الأعمال القتالية التى تسببت في مقتل وإصابات الآلاف من الأشقاء في السودان، وحقن دماء الشعب.
ليس تشاؤما، ولكنها النظرة الواقعية الي ما يحدث في السودان، وكثرة وتشعب(اعداء الحياة واعداء الانسانية ،واعداء الشعب السوداني، والسودان نفسه) في هذا المؤتمر، واجندتهم الخفية في مزيد من اشعال النيران وفركشة البلد وتشريد الناس ، والمحاولة رغم كل تلك الاجتدة الواضحة ،المفضوحة، من التحدث بلسان الواعظين والمشفقين علي السودان واهله، مرة ومرات اقول ليس التشاؤم هو الدافع لهكذا قول،،ولكني اعلم ان هذا المؤتمر بهذه ( الحشوات الشيطانية ،الابليسية) لن يخرج بغير او باكثر من مزيد من الدفع في اتجاه صب الزيت علي نار البلد المشتعلة لزيادتها اشتعالا.
فإن كان حقا هناك من يسعي الي اطفاء نار السودان التي اشعلها من يريد لها تدمير البلد،اذا كان هناك حقا من قلبه علي السودان واهله ( سواء اكانت مصر أو اصدقاء السودان ) فليتكرموا علي اهل السودان بعمل يعود بالمنفعة الحقيقية علي السودان، وهي القبض علي كل الذين اتوا الي هذا المؤتمر، بقلوب متسخة يملاها الحقد والفبن علي السودان واهله،ولا يريدون الي زوال وفركشة السودان.
ما الذي ننتظره من مجرمين؟ ولماذا نتركهم يمشون بين الناس بالخراب والفساد والافساد ومعاداة الحياة، خصوصا عندما تنجلي المواقف وتبين الاجندات؟