حل مشاكل السودان في الراكوبة و أخواتها

حل مشاكل السودان في الراكوبة و أخواتها
علي الكرار
[email protected]
يعتبر الشعب السوداني من أكثر الشعوب العربية وعيا و إدراكا و إهتماما بالعملية السياسية ليس على الصعيد المحلي و لكن على الصعيد العالمي و الأعداد المتزايدة يوما وراء الآخر بالمواقع الإلكترونية كتابة نقدا تحليلا و تعليقا يدعم ما ذهبنا إليه.
ففي الوقت الذي تكون فيه المرأة و الإتحادات التمثيلية والأنشطة السياسية مغيبة بشكل كامل في الكثير من جامعات و مؤسسات الدول العربية نجد أن المتغيرات الجوهرية تندلع من قواعد الإتحادات و الطلاب على الرغم من كل التدخلات الرسمية للهيمنة و فرض سياستها عليها.
أتاحت صحيفة الراكوبة الإلكترونية مساحة مقدرة لكل الآراء و الآراء الأخرى في شتى ضروب الحياة أن تظهر بعيدة عن مقصات الرقابة فجاءت موضوعاتها صادقة كما اُرِيدَ لها.
إن خبرا يطالعه أكثر من ستة ألف متصفح في اليوم و يعلق عليه المئات أمر لا يجب تجاوزه من الجهات الرسمية بل نقترح أن تكون لكل وزارة إتحادية و الولايات مكتبا خاصا بها للبحث في هذه المواقع للوقوف على ما يعنيها من أمر لأنها تمثل آراء و استطلاعات في قضايا يومية جوهرية تغنيها بشكل كبير عن تلمس مشكلاتها في مصادر أخرى تغيب عنها في الغالب شفافية الرؤية و الحكم لكن عين و أذن ملايين المواطنيين لا يمكن أن تكون على خطأ.
البعد عن كرسي الحكم لا يعني بالضرورة جهل المواطن التام بما يدور في الساحة بل إن الموطن يمثل الرقابة المثلى لتواجده الدائم و تأثره سلبا و إيجابا مع هذه الأجهزة الحكومية و القضايا الإجتماعية. ففي تجمعات بائعات الشاي تسمع طرحا يتفوق على مقال بقلم رئيس تحرير جريدة مرموقة و لا أدل على ذلك من أن الإحصاءت تبين تفوق مقالات الكُتـّاب العامة من غير الصحفيين المعروفين في عدد القراء.
إذا رغبت الحكومة في وزن نفسها وزنا موضوعيا فعليها بالرجوع إلى ما يطرح في هذه المواقع لآن غالبية الذين يدخلونها و يتفاعلون معها من الطبقة المتعلمة المثقفة و التي تمثل في ذات الوقت المجتمعات البسيطة الذين لا تصل آرآءهم على الإطلاق إلى المسؤولين. أما سعيها المستمر لتكميم و قفل هذه المواقغ فيعتبر ضرب من المستحيل بل هو حجب أشعة الشمس بالكف الواحدة مثلما فعلت مع الراكوبة قبل أشهر.
لن يعملوا بإقتراحك لان الذين يكتبون في المواقع يسلخون الحكومة و يعرونها عن عيوبها بكشفها على العلن يا الكرار إن ما تقول به ضرب من المستحيل فهذه الحكومة لن تسمع الا نفسها
صدقت ياكرار فان ما نجده فى الصحف الالكترونيه لا يمكن حجبه ومافعلته الاجهزة الامنيه براكوبتنا الظليله لن يوقف مد الشرفاء وطبيعى ان كل المواقع الالكترونيه وحتى الصحف اليوميه والتى لها مواقع تمثل جانب مهم جداً فى الحراك السياسى والثقافى فمثلاً فى الراكوبه وسودانيز اونلاين وبعض الصحف الاخرى هنالك مساحة للتعليق والتعقيب على الاخبار والمقالات بصورة سريعه مع امكانية الرد على الردود بعد التعليق مما يعنى اسلوب حوارى وتواصل بصورة مفتوحه حتى المؤيدين للنظام لا يتم حجب آراءهم التى لايستطيعون ان يدلو بها داخل تنظيمهم
ادام الله الراكوبه واخواتها وحفظها لنا من كلاب الامن
اقتراحك جميل بس انت عارف الناس ديل بعد فيديو الخج عملوا في الراكوبة شنو وبرضو ما قدروا علي اسكات صوت الحق،بالجد انت زول نصيحة