مطالبات بالضغط على النظام لإطلاق سراح الناشط غازي السنهوري

د. يحيي الشاذلي الشيخ الريح
تم أمس إقتياد الناشط غازي الريح الشاذلي إلى جهة مجهولة بعد مداهمة مجموعة من عناصر الأمن لمنزلهم ظهر يوم أمس 15/12/2013م حوالي الساعة الواحدة ظهرا. لا يعرف مكان إعتقاله حتى الأن ولا الأسباب التي أدت إلى إعتقاله. يعد غازي من مؤسسي مبادرة نفير وناشط في منظمات المجتمع المدني.
وتحمل الأسرة النظام مسؤولية سلامته وتطالب بإطلاق سراحه فورا. كما تهيب بمنظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية كافة بالضغط على النظام لإطلاق سراحه وكافة المعتقلين السياسيين.
اقالة علي عثمان ونافع وبقية العقد الفريد كانت اقالة مهينة ومزلة لرموز هذا النظام فقد كشفت تلك الاقالات انهم كانوا مجرد ديكورات زليلة وواجهة فسيفسائية وضيعة فتجديد القيادات في الاحزاب السياسية المحترمة تتم عبر اللوائح والقوانين المنظمة لتجديد القيادات داخل الحزب عبر مجالس الشورى والانتخابات الدورية التجديدية من قواعد هرم الحزب الى قمته في الهواء الطلق كما هو مشاهد في كثير من الاحزاب المعاصرة اما ان تتم تلك الإقالات الواسعة بمزاجية فرد عسكري واحد فذلك ان دل فإنما يدل على ان هذا الحزب الذي يدعي انه اسلامي وتجديدي انه مجرد حزب خانع ومومس ورخيص وقد مورس عليه ابشع عمليات الاغتصاب والانتهاك والامتهان والعهر و الفجور السياسي طيلة هذه الفترة الماضية من جنرال هذا الجيش الغشوم هذا والعجيب ان يهنا ويستكين قيادات هذا الحزب لكل هذا الانتهاك والهتك والاستلاب والازلال كارخص مايكون هؤلاء اناس فاقدي للكرامة والرجولة فاقدي لاحترام انفسهم قيادات كانت تأكل طيلة الفترة الماضية بثدييها وتفترش عرضها الرخيص لهذا الذي من يدفع اكثر الشعب السوداني طلع اشرف شعب رصيدوا عالي عالي شديد رغم معاناته وبؤسه الذي يعيش فيه فلن يسمح لاحد ان ينتهك رجولته وكرامته كما كان يفعل بكم في الخفاء طيلة هذه الفترة في سبيل دراهم معدودة والعجيب ان يتوارى على عثمان بعد ان افتضحت سواته وكشفت عورته بمحاولته جاهدا ليواري مابدي من سواته وما افتضح به على الملا وعلى رؤوس الاشهاد بزعمه ان هو من قدم استقالته ياااااااخي اسكتي يا نقط نقط. [email protected]
الحرية لغازي الريح الشاذلي وللوطن ولكل شرفاء بلادي داخل معتقلات نظام الجبهة