هل يطلق البشير الأخوان المسلمين طلاقاً بائناً؟! ويتبنى خطاباً وطنياً جاذباً؟!!
حمد أبو إدريس
لقد خلف قرار الرئيس عمر البشير المشاركة في حلف عاصفة الحزم واقعاً سياسياً جديداً في السودان ، و سيفرض نفسه بقوة من الآن فصاعداً في كل الحراك السياسي، بل إنه يحسب لصالح الرئيس البشير و سيخصم من القوى السياسية السودانية كافة، فقد إتضح أن الرئيس البشير قد تعلم من فشله السابق و أصبح ينتج قرارات تحشد له تأييداً لم تحشده له جولات تدشين حملته الانتخابية، و يكفيه رصيده المتزايد من التأييد هذه الايام و نيله إشادة غالبية المغتربين السودانيين بالمملكة العربية السعودية و دول الخليج و هم الغالبية التي تتطلع الآن للقرار التالي للرئيس عمر البشير و الذي نتوقعه أن يكون طلاقاً بائناً بين الرئيس البشير و بين جماعة اٌخوان المسلمين و أدبياتها التي جعلته يدفع ثمناً غالياً بتبنيه لأطروحاتهم العقيمة التي أنتجت فشلاً جعل الاقتصاد السوداني يحقق فشلاً مدويا على مدى ربع القرن الماضي، كما كان الفساد هو الصفة الملازمة للطغمة الملتصقة بجسم قادة ثورة الإنقاذ مما جعل الشعب يحجم عن حملة الانتخابات الحالية على كافة مستوياتها.
ننصح الرئيس البشير بتبني خطاب وطني جديد و جاذب و أن يتولى هو بنفسه إتخاذ القرار كما فعل في قرار المشاركة في عاصفة الحزم.
فليحزم الرئيس البشير أمره و ليقطع صلاته بما يسمى بالحركة الاسلامية السودانية فهم من كانوا و مازالوا يشكلون وصمة عار في جبين ثورة الانقاذ.، و على الرئيس البشير ان يتذكر باننا شعب اعتنق الاسلام منذ فجر الدعوة و لم نعتنقه سنة 1928 .
فليستثمر الرئيس البشير قراره الصائب بالمشاركة في عاصفة الحزم و ليلحقه بقرارات اخرى تضمن له تحقيق وحدة وطنية جامعة و تجعل منه رمزا و بطلاً وطنيا خالداً.
و الله من وراء القصد
فيسبوك
لو عمل البتقولو دا ح نعفيهو لو رجع لينا حقنا وحاكم كل المرتزقة وشلل الحرامية والقتلة
يطلق البشير الأخوان المسلمين طلاقاً بائناً؟! ويتبنى خطاباً وطنياً جاذباً؟!!
البشير لا يستطيع أن يفعل شيء غير أن يرحل
ليت الرئيس يستمع ويقرأ ويترجم ذلك على ارض الواقع فقد كانت الحركه الاسلاميه وبالا على الشعب السودانى , داست على كبرياءه تخطت كل الخطوط الحمراء وباسم الدين قتلوا وسرقوا ونهبوا وهتكوا الاعراض وباسم الدين كبرت كروشهم وزادت ارصدتهم وباسم الدين نكحوا النساء وفيهم من نكح الصبيان .
ماذا اضاف هؤلاء فى حياتنا من الناحية الدينية جاؤؤؤؤؤا ونحن مسلمون ولم يزيدونا اسلاما اللهم الا كلمة فقدت معناها بكثرة ما ذكروها من دون فعل ( تطبيق شرع الله ) ومن يرفض شرع الله فقط ابداؤا بانفسكم
ي عزيزنا لن يستطع بعرة الاخوان متواجد وب كثافة محتلة الخدمة المدنية والعسكرية والاقتصادية مفاصل البلد كلها *انا اتكلم عن القواعد فقط وليس الرؤوس ولاتنسي من تشيع منهم يوف يفضل وحيدا اذا لعب ب ضنبة ف الغالبية مننا لا نثق فيه وبتنا نكرة مشاهدته وسماع صوتة لمد26سنة عزفناه لو تجرأ ومسهم الله يكون ف عونة وهو الواقع المعاش ولن تقف معه دولة محترمة الا من يستفيد من مغامراتة وحماقتة والغزوة الحالية لم ولن ترفع اسهمه ف الشريف شريف واللص لص والقاتل قاتل كل شئ ف مكانة
البشير كضاب كل الحركات البيعمل فيها دي للتمويه لانه مزنوق زنقة كلب في طاحونة كما يقول المثل الدارجي
اثبتت تجربة السنيين ان البشير لا يمكن الوثوق في كلامه او تصرفاته او اتفاقاته او عهوده و وعوده — رجل حربائي و متملق لزج عند حوجته لمنفعة و بتحول الي طباع الضباع من الغدر و الخيانة و الكذب و النفاق و المخاتلة في لمحة بصر —
البشير كارثة و بلاء حل علي السودان لعنة الله عليه —
و ندعو الله ان يزيل هذا البلاء
لا يمكن التأكد من انقطاع علاقة البشير بالإخوان المسلمين الا بالتخلي علن صقور الخمينية وصقور التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بالحكومة والذين ادخلوا البلاد في نفق شديد الظلام .. بسبب تبنى التنظيم الدولي للإخوان المسلمين الى محاربة الحكومات بحجتها انها حكومات (غير إسلامية) مشكلة الشعب السوداني ليست مع اخوان السودان بقيادة جاويش ولكن مشكلتنا حركة الترابي والحركة التي تسمي نفسها حركة اسلامية لارتباطها بالخارج اكثر من ارتباطها بالداخل.
من المبكر جدا معرفة توجه البشير بصورة تامة ام انه سوف يحاول اللعب على كل الحبال فهناك الحبل السُري الإيراني المظلم وهناك الحبل الذي يربط النظام بالتنظيم الدولي للأخوان المسلمين والتنظيمات المسلحة المرتبطة به ولا يمكن التعويل على تحركات البشير الخليجية التي تدفعه المصلحة فقط في الوقت الراهن مع استمرار بقاء الكيزان في سدة السلطة خاصة كبار قادة الاخوان الذين رضعوا من ثدي الحركة الخمينية.
فالانتخابات الجارية سوف تأتي بنفس الكيزان ونفس الفكر الداعشي المظلم ولا يزال الترابي يؤيد البشير بشدة ويريد استثمار حب المؤتمر الشعبي للمؤتمر الوطني لاعادة انتاج الإنقاذ (3) الجديدة لذلك لا يمكن القول بإنقطاع علاقة البشير بالكيزان خاصة بعد ان استطاع الكيزان اخونة الجيش واخونة الامن.
السيناريو المطروح الآن في حالة توجه البشير بأي محاولات لابعادهم من السلطة فسوف يقوم الكيزان بإبعاد الرئيس من الحكم .
حمد ابو ادريس انت جاي ناطي من وين
ريحتك بتقول كوز رموه الشارع
من اسلوب كلامك كلام كيزان بالخبره
الكيزان ماعندكم امان حتي في بعضكم
تبيعوا بعض تفتنوا بعض
بعدين لو للبشكير ده ممكن يبيع حتي الباور بتاعه الودوده بيعيالها
في سبيل الشهره بس
* يا اخى, المعطيات و الشواهد تقول الآتى:
1- البشير “رجع” او “لجأ” للصف العربى أخيرا, مضطرا و “مرغما اخاك لا بطل”! و انت تعلم حالة الانهيار التام الذى آلت إليه امور “الدوله” و “الحزب “و “الاقتصاد” و “العباد”..
2- نعم. رجوعه للصف العربى محمده, و “الرجوع للحق فضيله”, لكن كان يمكنه ان يفعل ذلك قبل وقت طويل, و فى ظروف و اجواء افضل:
3- فالطريقه التى رجع بها للصف العربى متعجله, و دون دراسه او تخطيط, و بلا ترتيبات “داخليه” ضروريه. و اكاد اجزم ان العرب انفسهم إستغربوها. فالبشير الزم نفسه و السودان بالدخول فى “حرب لا ناقة له فيها و لا جمل”, و هذا وضع مجحف و مخزى و غير محسوب العواقب..و الحرب هذه ضد حلفائه الحوثيين “الشيعه”, الذين كان يمدهم بالسلاح..و ستغضب هذه الخطوه ايران التى كانت تدعمه و تمده بالسلاح كحليف استراتيجى.
4- و الانكأ من ذلك, ان البشير ما زال فى قبضة “الحركه المتأسلمه” فى “الحزب بشقيه”, و فى “الجيش”, و “الأمن” و “المليشيات”!, عكس ما يحاول ان يروج له المتاسلمون عمدا و تضليلا!!
5- و الحقيقه يا اخى, ان المتاسلمين الابالسة المجرمين, و بعد 25 عاما من “ادلجة” السلطه و تدجينها, لا يهمهم ابدا ان كان “الرئيس” شخصية ضعيفه و كاذبه و منافقه و فاسده, مثل البشير (فكلهم كذبه و منافقين و لصوص و فاسدين!)..هذا لا يهمهم, بل هو وضع يفضلونه, طالما كانت امور “الدوله”, و مؤسساتها, و قدرات البلاد و ثرواتها تحت تصرف الحركه المتاسلمه, اى تحت تصرفهم هم فعليا..إذن, فاليذهب شيخ على و عوض الجاز و المتعافى و نافع و كمال عبداللطيف, غيرهم كثر.. و بنفس القدر, فالشاهد انهم اتوا بغندور و حسبو و ابوساطور و “ود الصادق” و “ود الميرغنى” و الدقير و غيرهم كثر..فما الفرق؟! و ما الذى تبدل او تغير فى التركيبه السلطويه المدجنه, او فى اوضاع البلاد و العباد؟!..لا شئ.
6- و استنادا على هذا السرد المختصر لخلفيه المشهد السياسى العام و التركيبه السلطويه فى السودان, فهناك اسئله كثيره و متنوعه تفرض نفسها هنا: هل يمكن للبشير, عمليا و ليس نظريا, الرجوع للصف العربى, و التخلى عن هوس و دجل و ارهاب و خزعبلات و فساد “الإسلام السياسى”؟ بمعنى آخر, هل فى استطاعة البشير حل “الحركه المتاسلمه الارهابيه” فى السودان؟ و القبض على المليشيات الارهابيه المنتشره فى البلاد؟ هل يمكنه التخلص من الفاسدين و مراكز القوه “المضاده” المنتشره فى “الدوله العميقه” و فى الحزب, و الجيش و الامن, و زجهم فى السجون و محاسبتهم فى حين انه نفسه واحد من “هؤلاء”؟ هل لديه “القوه” لفعل ذلك؟! و كيف ستكون ردة فعل الأرهابيين و مجموعات اللصوص و الفاسدين و مراكز القوه من عضوية “الحركه المتاسلمه الإرهابيه”, داخل و خارج السلطه, و هى المهيمنه على الثروات و قدرات البلاد و امور العباد؟ علما بان هذه المجموعات هى ذاتها التى تسانده فى الإنتخابات المرتقبه؟! بل ما معنى الانتخابات فى ظل هذا التحول المفاجئ؟
7- هذه يا اخى هى “المطلوبات” الداخليه الفعليه لإنضمام “البشير” مجددا للصف العربى, و التخلى عن “الإسلام السياسى”, و تابعه تنظيم “الأخوانجيه!” الموسوم بالارهاب من قبل دول الصف العربى. و عليه, فليس فى إستطاعة البشير فعل الكثير فى هذا الاتجاه.
8- اما موضوع مشاركة البشير فى “عاصفة الحزم”, فدول الخليج والسعوديه ليسوا بلهاء.. هم مدركون ان البشير لا يملك جيش محترف, و ليس لديه سلاح طيران فاعل, و لا يملك اسلحه لحرب بريه او بحريه (نتيجة المقاطعه الأمريكيه و ضعف الامكانيات الماليه), إلآ بقدر ما تمده به إيران الشيعيه لقتل مواطنيه!! لكن السعوديه تحديدا تهدف لأمرين هامين من وراء مشاركة البشير فى الحرب ضد الحوثيين فى اليمن:
أ- فض التحالف الاستراتيجى بين السودان و ايران..و بالتالى تامين الجبهه الغربيه للسعوديه قبالة شواطئ البحر الاحمر, بمنع إيران من إستخدام الموانئ و الشواطئ و المياه الإقليميه السودانيه لضرب السعوديه, فى حالة ماإذا ما تطورت الأمور فى حرب اليمن و دخلت إيران فى حرب مباشره ضد السعوديه,
ب- السعوديه لن تتورط فى حرب بريه داخل اليمن, و ستكتفى بإستخدام سلاح طيرانها القوى فى الأجواء اليمنيه, مع نشر قوات ارضيه على حدودها مع اليمن لتامينها..للاسف الشديد السودان سيقوم بهذا الدور..و ستوكل للقوات السودانيه مهمة الحرب البريه فى لاقاليم و المدن اليمنيه..ستكون الخسائر فادحه و العواقب وخيمه..و لن تسكت إيران على مثل هذه الخيانه..و لن نعرف كيف سيكون ردة فعلها!!
9- و من اسف, ان البشير قد لا يستطيع الفكاك من تنظيم “الأخوانجيه” الارهابى, إستنادا على التعقيدات التى ذكرتها آنفا..و بالتالى قد لا تكون عودته للصف العربى ذات جدوى, و اخشى ما اخشاه ان يعود لأسلوب المراوغه التى يشتهر بها “الأخوانجيه” دوما..و هذا ما لن يقبله العرب..فنعود للمربع الأول!!
10- و استنادا على كل الذى ذكرنا من وقائع و شواهد و معطيات , اتمنى ان لا تكون وضعية القوات السودانيه فى الحرب البريه فى اليمن بمثابة “قوات مرتزقه”!!, تدفع السعوديه المقابل المادى, ليقبض البشير و زمرته الثمن..و يدفع “الوطن” ضريبة تعقيدات و افرازات الحرب و ما بعدها, و ما يترتب على ذلك من تدهور مريع فى علاقاتنا الخارجيه, و من عداوات و إحن..
كلو من الجيش السوداني هو البيطلع لينا امثال ده، حريقة في الجيش وفي الضباط وفي العساكر
طلاق بالتلاته وحات الطائرات التلاته
فقد كان الحركة الاسلامية جريمة على الشعب السوداني حينما وصلت الامر بهم لتصفية خيرة القيادات البارزة في الجيس السوداني واسقاط طائرات نحبة القيادة العسكرية واخر ما شئي التخلص من رجل السودان رجل الوطنية رجل السودان الاول والذي كان البشير يهاب منه ولكنه تعاون مع ناس الترابي واعوانه للتخلص منه لينفرد بقيادة السودان رجل المهابة الفريق الزبير محمد صالح واخيرا اعفاء ابنه من الجيش كل هذه الامور من تحت راس الحركة الاسلامية بقيادة الترابي واعوانه نسال الله ان يسكنه في جناب النعيم مع النبيين والصديقيين والشهداء والابرار
مقال جميل توافق مع احاسيسنا
اولا وبرغم كرهى للسياسة واختلافى مع نظام الحركة الاسلامويه التى عى بعيده كل البعد عن شرع الله اجد نفسى اتفق مع قرار البشير فى وقوفه مع الحق وابتعاده من ايران اعداء السنه وشاتمى ال رسول الله عليه صلوات الله وصحابته
ولو ان البشير هداه الله اتخذ قرارات حاسمه وابتعد عن الضلاليين سوف لن يحتاج الى انتخابات وستجدون كل الشعب السودانى عن بكرة ابيه وبمعارضيه وقفوا معه وقفة رجل واحد ونصروه وليس هنالك مستحيل تحت الشمس عليه ان يبدا بالروؤس الكبيرة وله تجربة من قبل فى عام 99 ايام المفاصلة استطاع ان يفصل الراس المدبر راس الفتنه
سوف يجد دعما كبيرا من الداخل والخارج ويستطيع محاسبة الفسده اكلى السحت
ولو انه فعل ذلك سيعفيه الشعب عن اى شبهة فساد ويصبح رمزا للعدالة
كلام كله كذب ومغالطات ..فالبشير كالغريق الذي يتمسك يالقشة .. الإنتخابات بائره .. والفساد صناعة بشريه ودونكم ( الدراهم التي أطلت براسها ) في كافوري والسليت والتي تم تهريبها لدبي وماليزيا والعقارات التي تم شراؤها بملايين الدولارات من حر مال الشعب السوداني … كفاية نفاق يا أرزقية يا منافقين … مين القال لييكم المغتربين بالخليج مرتاحين لقرارات البشير .. البشير معزول داخليا ودوليا وحاله ( كالطعانه) يرمي بها في الزباله فور أن يحقن بها الدواء … فتبا لكم أيها الكاذبون .
يجب الاعتراف بان مشاركة البشير ومن بعده مشاركة تركيا وقطر وتاييد حماس والجماعات الاخوانية في كل البلدان في عاصفة الحزم اعاد فكرة استيعاب الاخوان المسلمين في المعادلة السياسية لا بل خلق شراكة معهم .
هل فعلا قرر الرئيس البشير القيام بثورة
تصحيحية مما يعني انه سيخوض حربا ضروسا حتى مع حزبه المؤتمر الوطني الذي ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين ام الامر تكتيك في تكتيك مرحلى فقط
لابد من عمل ونتئاج حتي يكون هناك اقناع بان الرئيس اختط خط جديد يكون في صالح الوطن والمواطن بابتعاده من اهل الاسلام السياسي واول خطوه ترمي الي ذلك تكون خطوه بناء الثقه وتكون بترتيب واعاده وبناء القوات المسلحه التي تعمد اهل الاسلام السياسي تهميشها واضعافها فاالقوات المسلحه هي الضامن الاساسي لعوده الوطن الذي اختطف
( هل يطلق البشير اﻻخوان المسلمين طﻻقا بائننا ؟! ويتنبى خطابا وطنيا جاذبا ؟!!)
قبل اﻻجابه على تلك التساؤﻻت وحيث ان هنالك تعقيدات كثيره او ربما اراده وعدم اراده ومن قبل التبحر فى سبر غور تلك التساؤﻻت ﻻبد ان ينشأ تساؤل او فرضيه البحث فيها ربما اجاب تلك التساؤﻻت او ربما اغنى الناس عن اﻻجابات المفترضه !!
وهى وﻻ نقول هل البيضه من الدجاجه ام الدجاجه من البيضه !! فهل انقﻻب 89 قام وعد له وخطط له ونفذه البشير ومعه مجموعة ضباط !! او حتى اعد وخطط له مجموعة ضباط سواء لتنفيذ ايدلوجيه معينه اوحتى كنوع من المغامره – نجحت او فشلت – ثم جاءوا بالبشير كرتبه كبيره لترأس ذلك اﻻنقﻻب وحينما نجح اﻻنقﻻب استعانوا بقوى سياسيه مدنيه – وكانت الجبهة القوميه – واستمر ذلك اﻻنقﻻب الى اﻻن !!؟ او ان ذلك اﻻنقﻻب قد اعده وخطط له ونفذه ايضا تنظيم سياسي مدنى وهو حزب اﻻخوان المسلمين بقيادة الترابى وقد استعان ببعض الضباط وقليل من العساكر للتنفيذ بمساعده كبيره جدا من كوادرهم ( مدنيه ) حتى ﻻيبدو انقﻻب مدنى ضد جيش نظامى !! واستمرت هذه الخلطه مع التخلص من العساكر ( الديكور ) وهو ماهو حاصل اﻻن ؟؟
اذن لﻻجابه على تساؤﻻت ابو ادريي اعتقد من اﻻولى اﻻجابه على تلك التساؤﻻت القبليه ( من حيث الزمان ) حتى نصل الى مايمكن ان يصنع البشير ؟؟
اعتقد ان قرار البشير بالمشاركة قرار صائب وده الوضع الطبيعي للسودان رغم ما يجره له هذا القرار من فؤائد الا اننا نعترف بان الموقف مطلوب في ظل التمدد الشيعي في المنطقة وليقرن البشير القول بالعمل وينهي علاقته بالاخوان المسلمين وبذلك يكون ختم حياته بتصحيح لكل اخطائه التي ارتكبها في حق السودان وشعبة نختلف معه تماما ولكننا نؤيد قرارة بعودة الشرعية في اليمن الشقيق مائزراً لاخوانه بالدول العربية وبذلك ياخد السودان الوضع الطبيعي
الذين وصفوا الاخ والحبيب ابو ادريس لا يعرفونه وانهم اخطاؤا فابو ادريس من الاقلام التي نزرت نفسها في معارضة هذا النظام البغيض طيلة ال25 سنة العجاف التي مرت علي السودان ولكن اراد ان يعطي كل زي حق حقه فموقف البشير مهما اختلفنا معاهو هو الموقف الصاح رغم انه يمد في ايامة في حكم السودان ونحن نريد غير ذلك ولكن لا بد منا اعطاء كل زي حق حقه والي الملتقي
يا محترم اي محاولة لتحسين صورة الكيزان غير مقبولة بالمرة ….
وفي متل بقوليك ديل الكلب عمرو ما ينعدل