وصال المهدي: خلافات الصادق والترابي لا تؤثر على الدم واللحم

الخرطوم: زهرة عكاشة
جمعت (وصال) سليلة أسرة المهدي العريقة في أطرافها ما بين معارضي الحكومة الشرسين وشركائها في السلطة، فشقيقها إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة السيد الصادق المهدي، وزوجها زعيم المؤتمر الشعبي الدكتور حسن عبد الله الترابي، وفي نفس الوقت هي عمة مستشار رئيس الجمهورية عبد الرحمن المهدي، فأصبحت (همزة) الوصل الوحيدة على (سطر) الفرقاء بدفتر السياسة المتقلب الصفحات…
* كيف تقضين يومك؟
– أقوم بإدارة شؤون المنزل وأؤدي المهام العادية لأي ربة منزل، حيث أقوم بمساعدة من يعملون فيه، كما إن يومي غالباً ما يتضمن اجتماعات للمؤتمر الشعبي أو زيارات للسجون. وبعد (العصر) أفرد المساحة الزمنية للواجبات الاجتماعية فرحاً أو ترحاً، وبصراحة فإن تراكم الواجبات الاجتماعية يأخذ الناس من أداء الأعمال المهمة، لكن الناس في السودان لا تقدر ذلك فالكثيرون يقصرون في أدائهم العام لحسابها، وأختتم يومي عادة بقراءة القرآن الكريم.
* هل لازلتِ حريصة على متابعة إعداد الطعام؟
– تركت هذا منذ فترة للبنات، لكن رغم ذلك أقوم بإضافة الرتوش المطلوبة حتى يخرج بشكل جميل، كما إن المنزل عادة ما يستقبل أحداثاً مفاجئة عندها أقدم مساعدة أكبر، وهذه الأيام أقف على استعدادات شهر رمضان في المنزل.
* كيف هي الحياة داخل منزل الشيخ الترابي؟
– هناك دائماً مفاجآت، لطبيعة عمل الدكتور وهو ما يجعلني في حالة استعداد دائم، وقد نكون قد اعتدنا على ذلك، لكن دائماً الأحداث المعروفة التعامل معها يكون سهل أما الغير معروفة تضطر أهل البيت لبذل مزيد من الجهد.
* هل من فوارق في أسلوب العيش بمنزل الترابي وبيت المهدي؟
– تقريباً نفس الشيء، فقط في بيت المهدي الناس كانت أكثر من هنا، ولذلك كانت مساعدتهم أكثر، وأنا تعودت منذ صغري أن أدخل المطابخ وأهتم بتقديم المساعدة، وفي نهاية الأمر هناك ضيوف كثر وهنا أيضاً نفس الشيء.
* ما هي هوايات وصال المهدي؟
– القراءة ومن بعد ذلك الخياطة، فأنا خياطة ماهرة، تعلمت الخياطة وفنونها من خلال ما تلقيته في مراحل التعليم المختلفة لكنها تحولت بمرور الزمن الى هواية محببة الى نفسي.
* وماذا عن الرياضة؟
– علمونا أيضاً في المدارس الجمباز والتنس وغيرهما، لكن المساحة الممنوحة لنا لم تكن كبيرة، إلا أننا كأسرة نحب الرياضة وعندما كنا نذهب الى الجزيرة أبا نمارس السباحة ونركب المراكب.
* أين تقضين إجازاتك؟
– سفري الى الخارج كان كثير وربما هذا ما جعلني أحس بالضيق عندما تطول أي سفرية لأكثر من أسبوعين، لذلك فأنا أفضل البقاء داخل السودان.
* وما هو المكان المحبب اليك هنا؟
– ما بين الخرطوم وأم درمان والجزيرة أبا التي أحسست آخر مرة ذهبت إليها بما تعرضت إليه من دمار فقد تم تقطيع الأشجار وإبادة المساحات الخضراء تماماً.
* هل ترين في بنات شقيقك الصادق شبهك؟
– كلهن كانوا معنا في البيت، ولا أفضل إحداهن عن الأخرى وتجمعنا صلة قوية.
* هل أثرت خلافات السياسة بين زوجك وأخوك في التواصل الأسري؟
– لا .. لا دي حاجات سياسة لا تؤثر على العواطف والدم واللحم، والحمد لله نحنا متواصلين.
* من هم أصدقاء الأسرة؟
– أقرب الناس إلينا، ناس الشعبي والمعانا في الأخوان المسلمين والأنصار كلهم على حد سواء لا نفضل هذا على ذاك، والكان يجمعنا دائماً الإمام عبد الرحمن رحمه الله.
* ومن أصدقاء الخارج؟
– الأخوان المسلمين والسودانيون المغتربون والذين في المهاجر.
* هل تواصلين أسر قيادات الحكومة؟
– لا توجد أي صلة الآن، فهم لم يراعوا فينا ذمة، والشيخ تعرض للسجن والاعتقال أكثر من ست مرات ولم يسمح له حتى عندما مرض بالخروج للعلاج بالمستشفى، لا.. لا توجد أي علاقة.
الاحداث
الصادق و الترابى: فى إتفاقهم … وفى خلافهم… ضيعوا السودان.
جابت ليها دم ولحم شكلو الجماعه قلبوها شيه .. باربيكيو يا مان
الفرعونة السابقة
انتو خليتو فيها دم اولحم
كذب فوالله والله انتو الضيعتوا دم دم دم السودانيين انتو الاكلتوا الاكلتوا الاكلتوا لحم السودانيين ربنا ينتغم منكم
لا يوجد إنقلاب عسكري في السودان -والجيش برئ من كل الانقلابات — في الماضي دبر الحزب الشيوعي انقلاباً مدنياً ثم اتى بالنميري ،، إستفاد الترابي من الفكرة واقتبسها ودبر انقلاب ضد نسيبة وهو قائد حزب الجبهة وكان متواجد في السلطة بالاصح انقلاب من داخل الحكومة نفسها فأتى بعساكر يكونوا في الواجهة اطلق عليهم ثورة الانقاز بعد فترة وجيزة تم حل قيادة الثورة وتسليم السلطة لحزب الجبهةالاسلامية التي تحكم إلى اليوم ،،إذا انقلاب مدني ولاعلاقة للجيش بة ولا وجود لثورة الانقاذ التي تم حلها من زمان–لاتذال الصحافة تقول انقلاب عسكري وتارة حكومة الانقاذ هذا لجهل الصحافة السودانية -كل الزين يحكمون الان هم مدنيين ينتمون لحزب الجبهة –لا وجود للجيش في الحكومة ماعدا البشير الزي يتبرأ الجيش منة لانة لا يشبة الجيش السوداني-لو كان الجيش استلم السلطة لوجدنا جيش سوداني قوي – الصادق لا يعترف بالجيش فقام بتدميرة والترابي فعل نفسالشئ قام بتدمير الجيش وكلاهما نسايب
نحن من زمان عارفين خلافاتكم السياسية دي خديعة كبرى للشعب السوداني وعلاقاتكم الاجتماعية سمن على عسل وتحت تحت ابتكالوا في قدح وصحن واحد والواحد فيكم قاعد في بيتة بجية نصيبة من الكعكة
ثم ثانيا قرأة القرأن تهذب النفس وتحي ضمير المرء لية وليش ما تحدثتي مع عصام ولدك ايام كان يصول ويجول واحتكارة لكوتات السكر الأمر الذي أجبر الصحفي الراحل محمد طة محمد احمد أن يكتب عن فساد ولدك المدلل مما جعل الأخير يذهب الى الصحفي في مكتبة مشهرآ سلاحة في وجه مهددة بالقتل اذا تحدث ثانيا عن هذا الموضوع اتلمي يا لاعبة التنس والجمباز وامشي صوطي ليكي عصيدة لعيالك آة ولا أنا نسيت انتو ما تأكلوا عصيدة في بيتكم
يا زوله انتي لامه من الجهتين من قتلوا و شردوا و اجاعوا الشعب السوداني و جاء البشير و تم الناقصة منكم لله من كبيركم لصغيركم و كمان معاكم ( تور الله في برسيمو) مولانا الميرغني
يعنى خلاص نحن بقينا لا دمكم ولا لحمكم وجدودنا ماتو من اجل حز ب الامه ورفع رايه لا اله الا الله يهمكم ان تكونوا ثمن على عسل ولا يهمكمالشعب السودانى
… [ خلافات الصادق والترابي لا تؤثر على الدم واللحم ]…ولكنها , ياست وصال اثّرت تأثير بالغ على كل عروق ومفاصل البلد ,ومازال يعانى , واصبح البلد الان اثر بعد عين ..مع الاحترام .
هم اسباب كل الكوارث في البلد .دا يشيلو يلتخوا بيهو دا
الترابي تاني نحنا ماخلاص المعانا خلصت
بطلاق لو بكانك مااعرس الترابي
مكطوع الاصـل السمـو متل الدابي
شن عاجبك فيهو المنافق الكضابي
واتي عندك نخرتين وللا دا ضهابي
مثلث برمودا السوداني لايوجد وصف احسن منه مثلث برمودا الصادق والترابي والميرغني لعبوا بنا كرة قدم وطائرة وملاكمة ونحن الضحية منذ استقلال البلد اي مصيبة وداهية اصابت البلد من اعضاء هذا المثلث الرهيب يااخوان كل الموضوع ان هذه العصابة تعمل لمصلحتها وكنز فلوسها وثرواتها مرة انتخابات صورية يقوم بها الشعب الغافل ويقعدوا في السلطة او لما يختلفوا بينهم يحرشوا العساكر كما فعل الترابي الماكر انقلاب مدنكل علي الشعب الغافل ونضيع نحنا وتنمحي البلد امامنا والله لن يقوم السودان الا اذا حصل علي حكام سودانيين اصليين رجال ووالله تعبنا خلاص خلاص والله المستعان