أخبار السودان

مناوي حاكما لدارفور.. سلام السودان على الطريق الصحيح

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان أن تنصيب مني أركو مناوى، حاكما لإقليم دارفور خطوة في تنفيذ مسار السلام.

جاء ذلك خلال كلمته في مراسم تنصيب منى أركو مناوى حاكما لإقليم دارفور بمدينة الفاشر، بحضور عضو السيادي محمد حسن التعايشى، وعدد من الوزراء وولاةَ ولايات دارفور، وَممثلى البعثات الدبلوماسية بالسودان، ووفود شعبية ضمت قيادات الإدارة الأهلية.

وتعهد البرهان بالعمل مع شركاء العملية السلمية لحماية السلام من أجل تأسيس دولة المواطنة والمساواة والحرية، مشيرا إلى أن بناء السلام وصيانته مسؤولية مشتركة بين أطراف السلام والشعب السوداني.

وأشار البرهان إلى أنه جاء للفاشر للمشاركة في هذه المناسبة نيابة عن الحكومة والشعب، وهذا دليل على تصميمنا ووقوفنا بصلابة من أجله، ووفاء لأبناء الشعب الذين جعلوا السلام واقعا بما قدموه من تضحيات.

وجدد رئيس مجلس السيادة عزم حكومة الفترة الانتقالية وجديتها في تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، مؤكدا أن أطراف السلام ستشرع فورا في إنفاذ بند الترتيبات الأمنية وتكوين القوات المشتركة لإقرار السلام في ربوع دارفور.

وشدد البرهان على ضرورة إنصاف النازحين واللاجئين وتعويضهم عن بعض ما فقدوه، قائلا مخاطبا حاكم إقليم دارفور: إن” أهل دارفور أمانة في عنقك”، داعيا عبد الواحد محمد نور، وعبد العزيز الحلو إلى الإسراع بالانضمام لركب السلام.

المصالحات والسلام

من جانبه قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوى، إنه سيعمل مع الجميع لتحسين الأوضاع في دارفور، مشيرا إلى أن تنصيبه حاكما للإقليم لن يكون على حساب دور ولاة الولايات.

وأشار مناوى إلى أن هناك عددا من القضايا ستكون من أولويات حكومته في الفترة القادمة، في مقدمتها تنفيذ بند الترتيبات الأمنية والعمل على استتباب الأمن والشروع الفوري في المصالحات بين المكونات الاجتماعية.

وشدد على ضرورة الاهتمام بتطوير الزراعة بالشراكة مع منظومة الصناعات الدفاعية للقوات المسلحة والمواصلة في شبكة المياه بتمويل من البنك الأفريقي، مؤكدا أنه سيعمل على فتح أبواب تجارة الحدود مع جميع الدول.

وبدوره، اعتبر والي ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن أن تنصيب حاكم إقليم دارفور مناسبة تاريخية و فرصة لإنزال السلام إلى أرض الواقع، داعيا أطراف السلام للإسراع بتنفيذ بند الترتيبات الأمنية.

ووقعت الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح على اتفاق جوبا لسلام السودان في الثالث من أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، حيث نص الاتفاق على تنصيب حاكم لإقليم دارفور.

العين

‫3 تعليقات

  1. سؤال الى حكومة انتقالية و اركو مناوى هل تنصيبكم هذا ات من بمؤافقة مباركة من المجتمع المحلى دارفور ى , كان واحد من بين مسبابات حرب دارفور , ( حسب وثيقة مسمى دولة مؤقعة من قبائل مشكلة لجنجويد اليوم يزعمون فيها هيمنة قبائل افريقية اى الزرقة على السلطة وقرار فى دارفور وتهميشهم لذلك شرعوا فى قتال القبلى بستهداف قبائل الزرقة بمساعدة من من نظام الطاغى المجرم البشير فى تحليلى الشخصى لا ارى ان تنصيب مناوى سيحل قضايا فى مشهد دارفور ى انما سوف يزيد ازمة تعقيداً واتيشتعالاً ان جماعات لا يوافقون الى تلك تحول ارجاءهم الى نظام اقليم الواحد , الحروب سيندلع مع شروع مناوى فى مارسة مهامه فى ربوع اقليم بين المجتعمات بعودة الجنجويد من جديد وبصورة اعنف واشرس من حروب اولى ضد حركات ومجموعات افريقية و كما لاتنسوا ان مجموعات المرتزقة الذين جلبهم البشير لتغير التركيبة ديمغرافية سيتحركون يسبحون عكس تيار فى دارفور حرب فى دارفور قادم وليس نهايتها

  2. يمثل تنصيب مناوى قمة التناقض في النظام السياسى والادارى فى السودان دعك عن التخبط والإنفلات الذى يعبر عنهما هذا التنصيب..مناوى العائد يتجدد معه التساؤل الا وهو ما الجديد الذى يحمله فهو أصغر من قامة دارفور ولا يعرف دارفور وأهلها فهو لم يعش فيها أو يعمل فيها ولأنه بهذه الصفات فقد قبل أن يقذف به فى أتون نار دارفور الملتهبة.. سيرته الذاتية تقول إنه جاء مساعدا او كبيرا لمساعدى المخلوع بموجب أبوجا 2006م ومكث فيها حتى توقيع الدوحة أو قبلها بقليل2011م وانه عندما غادر مغاضبا لم يجر اى نوع من التسليم والتسلم كدأب المناصب الحكومية .. والعهدة على الراوى أن مخالفاته المالية بمئات ملايين الدولارات.. وليت صحفيا نابها يستنطق الدكور التجانى سيسى رئيس السلطة الإقليمية لدارفور والتى جاءت بعد مناوى .. وليقدم أى منهما كتابه مفتوحا فيم وكيف أنفق المال الذى كان بيديه ليتسنى لنا الحكم على أى منهما ..لست متفائلا بعودة مناوى فيما يعنى دارفور فالخريف اللين من بشايره باين وما أحداث كولقى إلا نذيرها وبومها الناعق..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..