أخبار السودانأهم الأخبار والمقالات

حمدوك يحذر من تحول السودان لمرتع للجماعات الإرهابية والإصرار على الحسم العسكري

قال رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف (صمود) د.عبد الله حمدوك، إن أخطر ما تمخضت عنه هذه “الحرب اللعينة” في السودان هو تفشي خطاب الكراهية والحض على العصبيات القبلية والجهوية وارتكاب أفظع المجازر وقطع الرؤوس وبقر البطون وذبح أسر بأكملها بناءً على هذه العصبيات.

وأضاف حمدوك في رسالة بمناسبة مرور عامين على الحرب في السودان، أن هذه الأفعال الوحشية ستؤدي بلا شك إلى تحويل وطننا إلى مرتع للجماعات الإرهابية. “لذلك أناشد أبناء السودان المخلصين من مختلف أرجاء الوطن ببذل المزيد من الجهد للتصدي لخطاب الكراهية حفاظًا على الوحدة الوطنية،

كما نناشد الأسرة الإقليمية والدولية وكل القوى التي ظلت تحارب الإرهاب أن تتعامل مع ما يجري في السودان بحزم وعزم حتى لا يصبح السودان أكبر مهدد للسلم والأمن الدوليين”.

وتابع حمدوك “من المؤسف والمحزن أن التعنت والإصرار على الحسم العسكري ولو على حساب الوطن ومعاناة شعبنا المنكوب يقفان حجر عثرة أمام كل مبادرات المخلصين من أبناء السودان وجهود الإقليم والمجتمع الدولي”.

وفيما يلي النص الكامل للرسالة:

رسالة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف صمود في الذكرى الثانية للحرب 15 أبريل 2025

تمر علينا الذكرى الثانية لهذه الحرب المدمرة التي اجتاحت بلادنا من أدناها إلى أقصاها، وإنه من المؤسف حقًا، ورغم كل ما لحق بالبلاد وشعبها من الموت والدمار والخراب، ما زال صوت البندقية هو الأعلى ولا تزال أطراف الحرب تتوعدنا بالمزيد من القتل والدمار والإجهاز على ما تبقى من حطام الوطن.

إنه لمن دواعي الأسف أيضًا أن قوى نظام الإنقاذ البائد، الذي أسقطه شعبنا العظيم في ثورة ديسمبر المجيدة، لا تزال تؤجج نار الحرب ولا يهمها إلا ما يعيدهم إلى كراسي السلطة ويحافظ على ما نهبوه من موارد الشعب السوداني.

كما أن الانتشار الواسع للممارسات الداعشية مؤخرًا، يعيدنا لذات الممارسات والارتباطات التي كانت قد أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب طوال عمر النظام المباد، وتهدد اليوم بتحويل السودان إلى أرض خصبة لجماعات التطرف والإرهاب الدولي. ومن المقلق للغاية أن نهج النظام السابق في زعزعة الاستقرار في دول الجوار والدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي والذي قد قاد لعزلة البلاد ثلاثين عامًا، أخذت تطل برأسها من جديد.

ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخرًا ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوى المرفوعة ضد دولة الإمارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.

إننا نثمن ونقدر عاليًا تحمل دول الجوار ودول الإقليم عبء استضافة الملايين من أبناء الوطن الذين شردتهم الحرب، كما نقدر مساهمة هذه الدول مع المجتمع الدولي في العديد من المبادرات الرامية لوقف الحرب. وعوضًا عن البحث عن كبش فداء، علينا التحلي بشجاعة الاعتراف بأن هذه الحرب أشعلتها أيدٍ سودانية، وعلى عاتق السودانيين وحدهم تقع مسؤولية وقفها فورًا.

لست بحاجة إلى تكرار الحديث إليكم عن الآثار المدمرة لهذه الحرب وما تعانونه من ويلات أكبر كارثة إنسانية في العالم اليوم، فمعاناتكم ماثلة أمام كل ضمير حي وكل من في قلبه ذرة من إنسانية.

وأود أن أحيي هنا كل المبادرات الوطنية في مواجهة الكارثة الإنسانية والتي تقودها بشجاعة نادرة غرف الطوارئ والتكايا والطرق الصوفية. كما أعرب عن التقدير العميق لكل الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي لم تبخل على الشعب السوداني أمام محنته الإنسانية.

وفي هذا السياق أرحب بمبادرة المملكة المتحدة بعقد الاجتماع الوزاري بلندن اليوم حول الأزمة السودانية وأدعو الدول المشاركة فيه للخروج بقرارات عملية تساهم في وضع نهاية لمعاناة السودانيين بما في ذلك تدابير عاجلة لحماية المدنيين. لقد ظللنا نسعى، منذ اندلاع هذه الحرب اللعينة، لإسكات البنادق ووقف فوري للقتال يحفظ للوطن وحدته ويضع حدًا للويلات التي تواجهونها من قتل ونهب وجوع وتشرد، حتى نتفرغ إلى إيجاد حل سياسي يؤسس لمشروع وطني يضمد الجراح التاريخية والمعاصرة وفق أسس المواطنة المتساوية والاعتراف بالتعدد واستنهاض طاقات الوطن.

ومن المؤسف والمحزن أن التعنت والإصرار على الحسم العسكري ولو على حساب الوطن ومعاناة شعبنا المنكوب يقفان حجر عثرة أمام كل مبادرات المخلصين من أبناء السودان وجهود الإقليم والمجتمع الدولي. وأمام التحشيد والتسليح وقرع طبول الحرب والتشظي ومخاطر التقسيم وانزلاق البلاد نحو الهاوية، لن نمل من الدعوة للاحتكام إلى صوت الحكمة من أجل الحفاظ على السودان.

وأقول لطرفي القتال: لا توجد حلول عسكرية مهما تطاول الأمد، وكفى معاناة شعبنا ودمار بلادنا. أمام المهددات التي تواجه الوطن لم يعد أمامنا اليوم وقت للمناورات وشراء الوقت، ولابد من خطوات عاجلة. إن أخطر ما تمخضت عنه هذه الحرب اللعينة هو تفشي خطاب الكراهية والحض على العصبيات القبلية والجهوية وارتكاب أفظع المجازر وقطع الرؤوس وبقر البطون وذبح أسر بأكملها بناءً على هذه العصبيات.

إن هذه الأفعال الوحشية ستؤدي بلا شك إلى تحويل وطننا إلى مرتع للجماعات الإرهابية. لذلك أناشد أبناء السودان المخلصين من مختلف أرجاء الوطن ببذل المزيد من الجهد للتصدي لخطاب الكراهية حفاظًا على الوحدة الوطنية، كما نناشد الأسرة الإقليمية والدولية وكل القوى التي ظلت تحارب الإرهاب أن تتعامل مع ما يجري في السودان بحزم وعزم حتى لا يصبح السودان أكبر مهدد للسلم والأمن الدوليين.

إننا ما زلنا نؤمن أن إيقاف الحرب ممكن عبر مبادرة “نداء سلام السودان” التي أطلقناها في شهر رمضان المبارك، مساهمة من تحالف صمود لإنهاء الحرب عبر خطوات عملية وواقعية وذات مصداقية تضم الأطراف الوطنية والإقليمية والدولية في عملية واحدة تضع حدًا للجمود الحالي، وكانت أهم مرتكزاتها: عقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي، بحضور قائدي الجيش والدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور والقوى المدنية، للاتفاق على هدنة إنسانية ووقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، لتفضي هذه العملية إلى: وقف دائم لإطلاق النار واتفاق سلام شامل، وترتيبات دستورية انتقالية تنهض على توافق عريض واستعادة مسار ثورة ديسمبر في الانتقال المدني الديمقراطي، وإرساء عملية عدالة وعدالة انتقالية تحاسب على الانتهاكات وتحقق الإنصاف للضحايا، والاتفاق على مشروع وطني جديد يؤسس لنظام مدني ديمقراطي يقوم على المواطنة بلا تمييز، وفق نظام فيدرالي حقيقي وجيش واحد مهني وقومي ينأى عن السياسة والاقتصاد، وتشكيل سلطة مدنية انتقالية ذات صلاحيات كاملة تتولى معالجة آثار الحرب وإعادة إعمار السودان وتقود البلاد إلى الانتخابات.

تتضمن المبادرة تدابير لبناء الثقة على رأسها وقف التصعيد الإعلامي بين الأطراف المتحاربة وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين. واقترحنا في نداء سلام السودان أن يصدر الاجتماع المشترك دعوة لعقد مؤتمر للمانحين الدوليين لسد فجوة تمويل الاحتياجات الإنسانية، وإطلاق عملية سلام شاملة يقودها السودانيون، تهدف إلى إيجاد حل سياسي يخاطب جذور الأزمة، عبر ثلاثة مسارات متزامنة ومتكاملة تشمل مسار إيصال المساعدات وحماية المدنيين، ومسار وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الدائمة تأسيسًا على اتفاق جدة، والمسار السياسي بإطلاق حوار وطني يخاطب جذور الأزمة ويرسي سلامًا مستدامًا في البلاد.

وأن يطلب الاجتماع المشترك من كافة الأطراف الإقليمية والدولية الامتناع عن أي فعل يطيل أمد النزاع، ويفرض حظرًا شاملًا على توريد السلاح لكافة أطراف النزاع، وضمان تجفيف موارد تمويل الحرب وتشكيل فريق عمل من الخبراء والمختصين السودانيين لقيادة جهود تقييم الأضرار الجسيمة التي خلفتها الحرب، ووضع خطة لإعادة الإعمار والتعافي الوطني مع استكشاف موارد وحلول مبتكرة تتيح الشروع الفعلي في تنفيذها.

من أجل إيقاف النزيف، ومعالجة الكارثة الإنسانية وتوفير الحماية للمدنيين، وضمان عودة آمنة للمشردين إلى ديارهم ومدنهم وقراهم وبيوتهم، ووضع أسس متينة تخاطب جذور الأزمات بما يجعل هذه الحرب آخر حروب السودان، نمد أيادينا لكل الحادبين على مصلحة البلاد لتجاوز كل خلافاتنا والعمل معًا لتحقيق الأهداف الوطنية السامية، وسنظل منفتحين على كل الآراء والمقترحات البنّاءة، وثقتنا كبيرة في أن تحظى مبادرة “نداء سلام السودان” بالدعم والالتفاف من كافة قطاعات شعبنا الرافضة لهذه الحرب والمشرئبة للسلام والاستقرار والتحول المدني الديمقراطي في وطن يسع الجميع.

‫12 تعليقات

  1. “ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخرًا ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوى المرفوعة ضد دولة الإمارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.”, يا راجل إختشي وبطل عماله، من يهدد من، لعنة الله عليك وعلى كل أعضاء تقزم من سلك وعرمان والمخبولة مربم ووووو.، عمالة مقرفة وبيع للاوطان بدريهمات.

    1. اكتفى بما كتبه ابننا محمد يس
      جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك
      وفيت وكفيت

  2. اي ارهاب لا تردد او يملى عليك والله عيب اذا حمدوك قال ارهاب كدا يكون اكدت انت موجه عديل ………ما هو رايك في هجوم الجنجويد على معسكر عزل نازحين بذمتك امشي وشاهد شهادات اطفال الناجيين من مذبحة زمزم اخر جريمة والله صادفني فيديو لطفلة من زمزم مؤلم موجع تروي قصص موجعه وما هو ذنب هذه الطفلة .. انت ياحمدوك ياجاهل يا انت فقدت البوصلة وبقيت مشاطه للكفيل ومن حولك من ساسة ديل ارزقية بلا وعي لا تشوه صورتك معاهم ثانيا مجاهد بشرى من ناشط بخصوص الفساد بقى يتحدث عن المتحركات من اين لك المعلومات ما عيب تعمل ضد اهلك

  3. ياحمدوك انت نلت اعجاب اغلب الشعب ابان الثورة السبب كنت تقف مع كافة الشعب ولا تحمل اي خطاب سياسي اما اليوم تتبنى خطاب لا يليق بك ولا بدورك المنوط بك هذا سر وسبب الكيزان يشوهوا سمعتك وانت اختار يا الشعب من حلفا لحدي ام دافوق قيسان سواكن يا باري خطاب الشلة التي تتلصق فيك وهي تتغذى من الكفيل بالله اسالك سؤال مثال زي خالد سلك الفاضل منصور شافع ناشط مراهق لا وعي لا فهم ويعمل ليل ونهار ليشفي غله في مجتمعات عبر الخطابات التحريضية هو وشلة ربيع الكوز الشافع دا قال انا رتبت للقاء لكم ومعك خالد سلك لمقابلة الامير كما يسمونه حميدتي باديس ابابا واستلمت منهم تلفوناتهم وبعد اللقاء كل واحد منكم سلمه ظرف طلب مساعدة كم يبلغ من الوزن والعمر شخص القوني شقيق حميدتي هل هذا مستوى اشخاص يقودوا ثورة تحرر .. اكرر كلامي لك راجع فيدوهات فقط بخصوص الاسر التي سحلت بمعسكر زمزم بعد هذا السلوك اي ارهاب تتحدث ومن هو المغزى من خطاب الارهاب هل هو التدخل الدولي نريد توضيح نحن ما جهله ارهاب يعني تدخل وغزو للسودان

  4. بعد فشل مؤتمر لندن طلب كفيله من حمدوك هذا التحذير فهو عميل مطيع للدرهم لذلك حذر هذا التحذير

  5. دا كووولووو بسبب السرطان الاسمو الكيزان
    كل جرائم الدعم السريع يتحملها الكيزان
    الكيزان الارهابيين هم من اسسوا الدعم السريع وشرعوا له القوانين ومكنوه من المال والثروات واعلام الكيزان الداعر النجس كان يشيد ليل نهار بقوات الدعم السريع صنيعتهم وكان يكيل الاتهام لكل من يتحدث عن او يعترض علي جرائم الدعم السريع وكان يتم وصفهم بالعملاء ونعتهم بالخيانة، وكان قضاة الكيزان الفاسد الداعشي امثال الكوز ابوسبيحة كان يسجن ويرهب كل من يجيب سيرة مليشيا الدعم السريع بسؤ او ان يذكر جرائمها في انسان دارفور وجبال النوبة او بقية السودان
    وكان زعماء عصابة الكيزان الارهابية من مجرمين وقادة فاسدين يشيدوا ليل نهار بانجازات الدعم السريع التى صنعوها ومن قتل المواطن واغتصاب النساء وارهاب الناس
    ان عصابة الحركة الإسلامية الكيزانية الارهابية مسوؤلة عن كل جرائم الدعم السريع منذ ٢٠٠٧م وحتى شرعنتها بصورة رسمية في ٢٠١٣م
    وايضا عصبجية الكيزان الارهابيين مسئرلون عن اندلاع بمهاجمة كتائبهم الارهابية لقوات الدعم السريع في جنوب المدينة الرياضية صباح ١٥ ابريل معلنين بدء حرب الكيزان (حرب فلترق كل الدماء)
    ايضا عصبجية الكيزان الارهابيين داخل الجيش المؤدلج والشرطة المجرمة والمخابرات الكيزانية الارهابية وفي بقية تنظيماتهم الارهابية المسماة حركة اسلامية ومؤتمر وطنى هم من يتحمل جرائم ومجازر وسوف يفع تمن انشاء وتاسيس الدعم السريع واشعال الحرب ورفض المفاوضات وعرقلتها والعمل علي استمرار الحرب ولو حرقت كل ارض الشريط النيلي
    لابد ان يدفع الكيزان الارهابيين تمن كل هذه الجرائم البشعة والمذابح الرهيبة والاهات والجراحات والاغتتصابات والتشرد والنزوح وهلاك الحرث وانقطاع النسل التى ارتكبت بواسطة مليشياتهم المجرمة وكتائبهم الارهابية وقوات الدعم السريع صنيعتهم ومصدر فخرهم واحسن قرار اتخذوه كما قال كبيرهم الارهابي المجرم المخلوع عمر الحقير المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بسبب بعض جرائم التى ارتكبها تنظيم الكيزان الارهابي الدموى الفاشل.
    لابد من اعلان الحركة الإسلامية جماعة ارهابية ومطاردة كتائب ظلها وقتلهم ويكون التعامل معهم بالسلاح فقط والا فانه لن يستقر السودان ابدا ابدا ولن يعيش الشعب السودانى يوم واحد حياة طبيعية زى بقية الشعوب والدول التانية في ظل وجود كوز واحد يمشي علي رجليه في ارض السودان.
    لابد ان يدفع الكيزان الارهابيين اولاد الحرام تمن جرائمهم
    لابد ان يحاكموا بكل هذه الجرائم البشعة والمذابح الرهيبة
    الموت للكيزان الارهابيين
    الهلاك للكيزان الارهابيين
    المشانق للكيزان الارهابيين
    طبعا الخبر البسيط دا حيطلع جداد الكيزان الارهابيين المطرطش من جحوره الخربة ومقالب الزبالة التى يعيش فيها وسوف يصيبهم وسوف يسهلون اسهالا شديدا..
    ماذا بين صمود وقادتها الوطنين الشرفاء الاخيار وبين الله لتخيف وتزلزل عصابة الكيزان الارهابيين السفلة كل هذا الخوف لدرجة التفرغ التام لها ومهاجمتها ليل نهار واطلاق جميع الاشاعات والاكاذيب بدون توقف ولا منطق ولا اخلاق ونشر الشائعات والطلس والكذب البواح في حين ان قوات الدعم السريع عدوهم اللدود الذي يحمل السلاح قتل ومازال يقتل من رباطة عصابة الكيزان الارهابيين السفلة ماقتل وعمل فيهم مالم يعمل وشردهم من العاصمة وخلاهم مشتتين في دول العالم كلو بعد دا ما شغالين بالدعم السريع المسلحين وخايفين من صمود وحمدوك وبيجيهم انهيار عصبي شدييييد من سيرة تقدم وقحت لدرجة كبيرة خلاص.
    صمود لاعندها سلاح لاعندها مليشيا ولايمارسوا العنف اللفظى كالصعاليق الصيع الاسمهم كيزان وقادتها عفيفي اللسان واليد ونشهد لهم بذلك مع ذاك بلطجية اعلام الكيزان الفاجر الداعر وجدادهم الالكترونى المطرطش متفرغين تماما لها وشغالين بكل سفالة ودناءة وحقارة لينالوا من صمود وقادتها الشرفاء الاخيار لكن بعد دا بأت كل محاولاتهم بالفشل وانهزموا اعلاميا كما هم مهزومين في ميدان المعارك التى فحطوا منها وهربوا وعردوا لبورتسودان،
    انا ماعارف لو ناس صمود عملوا حركة مسلحة وكتائب ظل وامتلكوا السلاح مخانيث الكيزان حيعملوا شنو؟؟؟ والله الكوز يمكن يلد عديييل كدا.
    الكيزان جبناء مخانيث منفوخين في الفاضي ورجالتهم امام الكاميرات والمايكرفونات وبس، الواحد يقبضوه بيبقي زى اختو.
    غايتو الكوز بقي لو سلمت عليهو ساااى طوالى يقعد يهوهو بقحت وتقدم وصمود
    وهوهوة شديدة خلاص
    هووووو
    هووووو
    هوو هوو
    صمود جننت مخانيث الكيزان وراكباهم ركب وحامياهم النوم اكتر من صنيعهم الدعم السريع الذي يحمل السلاح ويقتل فيهم واسكنهم بورتسودان ههههههه
    هووو
    هووو
    هو هو
    قحت قحت
    هووووو هووووو
    والدليل اتفرجوا علي الاسهال والاستفراغ الذي سوف يطرشه جداد الكيزان الارهابيين المطرطش تربية المال الحرام عبيد علي كرتي حرامي الاراضي الهربان من المحكمة.
    غايتو الكيزان ديل فعلا ابتلاء عظيم لعنة الله تغشاهم كوز كوز وجدادة جدادة.

    1. المدعو الصارم…. الكيزان هم من أسسوا مليشيا الجنجويد ده صحيح و لا ينكره أحد و لكن بعد سقوط الكيزان الذين أسسوا المليشيا لماذا لم تطالب و تسعي قحت المركزية الي حل المليشيا و لماذا ارتضوا أن يكون الهالك حميدتي نائب لرئيس مجلس السيادة و علي العكس من ذلك تحالفوا معه و أصبحوا الذراع السياسي للمليشيا… إنه النفاق

      1. لماذا لا تسأل البرهان لماذا أصر علي حميدتي ان يشاركه الحكم ويكون نائبآ له واسأل ياسر كاسات لماذا ظل يتفنس ويقف انتباه ليحي حميدتي بالتحيه العسكريه .. ابو عزو انت كوز تافه مثلك مثل بقية القطيع فاخسأ ولا تتكلم !!

    2. انت عبيط يا اخينا قول الدعم السريع صنيعة الكيزان صدقنا وآمنا لكن هل عايز تجعل الامر ده مبرر لترك المجرم القتل واغتصب ونهب ودمر البلد وجعلها خرابة واحتل متازل المواطنين ونهب ذهبهم واموالهم من داخل غرف نومهم وتجعل منه كبش فداء وانه بريء مما لحق بالمواطنين في كل السودان والعاصمة والوسط خصوصا وتمش تلقي باللوم كله على الكيزان وتجري تتعلق في شماعة الكيزان الاصلا هم ما قتلونا ولا اغتصبونا ولا سرقوا بيوتنا وممتلكاتنا وعرباتنا ولا دخلوا غرف نومنا وروغوا اهالينا وكنا عايشبن آمنين في عهدهم بامن وامان في بيوتنا واشغالنا ماشية ومحلاتنا شغالة واولادنا بيتعلموا رغم اقرارنا بانه الكيزان تنظيم مجرم ونهب البلد لكن لم ينهب المواطن مباشرة ولا احتل منزله ولم يشرده في المنافي ويهينه في الشوارع ويضربه بالسياط وياخذ عربته وينهب محله ومصنه وشركته ياخ خلي كلامك منطقي وخلي عندك حبة طايوق انت شخص مريض ولست بانسان سوي وعندك فوبيا وعقدة مزمنة من الكيزان والاسلام السياسي نحن لسنا سياسيين ولا لنا غلاقة بالكيزان ذنبنا شنو تحملنا نتيجة عقدتك دي وتجبرنا نتحمل خطلك وقلة عقلك اعقل شوية وخلي طرحك معقول ومنطقي القي باللوم على الدعم السريع مباشرة دون ان تجعله بريء من كل جرائمة لتصل لمرادك بالهجوم على الكيزان نحن همانا النهب منازلنا واحتلاها ونهب عرباتنا ومحلاتنا وشال خطوط مصانعنا ورحل كل ذلك بالجرارات الضخمة للضعين وبابنوسة الناس الكلاب ديل لازم يلقوا جزاءهم ونسترد اموالنا ونقتص من الحرامية القتلة السرقونا بعد داك نرجع نشوف موضوع مشكلتك مع الكيزان الاسسوا الدعم السريع ووصلوه للمرحلة دي الكيزان لازم يلقوا جزاءهم وتتم محاكماتهم بما فعلوه طوال ٣٠ سنة في البلد ماتسوق الناس بالخلا ساي قول كلام معقول يا ابو فوبيا الكيزان انت بالمناسبة من سيقرا كلامك سيضحك عليك الا ما شابهك من مراهقي السياسة البيهللوا وفرحانين وشمتانين فينا لان عصابات النهب السريع شفشفت بيوتنا وممتلكاتنا وشردتنا في المنافي لينتقموا ويشفوا غليلعم من الكيزان على حسابنا تبا لكم من اناس مخلولين فاقدي البوصلة هل بي عقليتكم الخربة دي عايزين برضو تخكموا البلد؟ بالله هسه فرقكم من لصوص الدعم السريع العايزين يخكموا البلد بي جهلهم وتخلفهم شنو ؟ انتم اعدتم الكيزان للواجهة واعدتوا لهم الروح من جديد بي غباءكم وسوء تفكيركم الطفولي الحاهل يا مراهقي السياسة

  6. من المضحك المبكى ان يعتبر حمدوك المدنى الديمقراطى اللجوء الى العداله الدوليه عمل عدائ !!!!!!!!

  7. قحت ومشتقاته والاحزاب السياسية والتامر علي الشعب السوداني ومساعدة الكفيل لسرقة ثروات البلد. متي تقتنعوا أيها العملاء انكم ذهبتم الي مزبلة التاريخ ولا رجعة لكم للكراسي.

  8. لا حل للسودان الا بابادة كل قحاتي و كل جنجويدي لان الابادة هي حكم الخونة و الجواسيس في اي وطن يريد االحياة..و ده مش كلام و السلام لان الشعب و جيشه الباسل ماضون في هذا الاتجاه و لن يقتصر الفعل على صفحات الميديا و لكن الايام حبلى.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..