طرفا النزاع في جوبا يعرقلان توزيع الغذاء علي المدنيين

الخرطوم –
أعلنت الأمم المتحدة أن طرفي النزاع في جنوب السودان يعرقلان توزيع المواد الغذائية والأدوية على آلاف المدنيين الذين فروا من منازلهم منذ أكثر من 3 أشهر من النزاع في هذا البلد.
وقال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جون غينغ للصحافيين إن حوالي 50 شاحنة تنقل ألفي طن من المساعدات العاجلة موجودة في البلد حاليًا، لكن مسؤولين من الطرفين يؤخرون عمليات التوزيع بسبب عوائق إدارية وحتى حواجز.
وصرح غينغ في جوبا: “هناك الكثير من نقاط المراقبة، والكثير من التأخير. هذه المساعدة ضرورية وعاجلة، الناس جائعون. هم في حاجة الى مساعدة طبية عاجلة، مساعدة للبقاء على قيد الحياة وهناك أطفال في حاجة إلى مكملات غذائية. لا يمكنهم أن ينتظروا”.
وبدأت أعمال العنف في جنوب السودان في 15 كانون الأول بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير والقوات الموالية لنائبه السابق رياك مشار.
وأبرم اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة والمتمردين في 23 كانون الثاني في اديس ابابا، لكنه لم يطبق وتوقفت المفاوضات. وأسفر هذا النزاع حتى الآن عن مقتل آلاف الأشخاص ونزوح قرابة مليون شخص.
وقال غينغ: “هناك مواد غذائية في هذا البلد، ويلزمنا نقلها”، موجها نداء إلى الطرفين المتحاربين للسماح بمرور قوافل المساعدات.
وأضاف: “إنه سباق مع الوقت”، مشددًا على أن المساعدة يمكن نقلها قبل موسم الأمطار الذي يجعل من الطرقات غير سالكة.
وطلب رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هيرفيه لادسو الثلثاء من مجلس الأمن التدخل لدى رئيس جنوب السودان سلفا كير ليعمل على وقف حملة “منهجية ومنظمة” ضد بعثة الأمم المتحدة في البلد.
يلفت موقع النهار الألكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.
الوطن العربي
هذه المنظمات تعمل فى اخفاء السم فى الطعام وليس من اجل خدمة المحتاجين ودليل ذلك الحاويات التى تم ضبطها فى ولاية البحيرات وبداخلها اسلحة محروم دوليا ( الالغام ) واخرى قتالية متطورة للمتمرى المعفن المدعو مشار فى ولاية الوحدة
على المنظمات تسليم المساعدات الي منظمات وطنية محلية ، حتى تتم توزيع و توصيل المساعدات الي المستحقين فعلا ، خاصة بعد تورط بعثة اﻻمم المتحدة
في نقل اﻻسلحة و اﻻلغام الي وﻻية الوحدة .