أرادو نفي شائعة موت علي عثمان محمد طه فكشفوا هزيمة الجيش النكراء.!

بختك يعني حا يكون في مصلحة جوبا!!!!؟؟؟ هل هذا كلام يكتبه سوداني و بلاده تتعرض لهجوم، ثم ثانياً زيارة الشيخ المحترم علي عثمان اصلاً كانت لازمة و التلفزيون سيغطيها سواء سرت الاشاعة ام لم تسرِ وعلى كل حال هذا ما تتمناه و انت تتصيد تعابير الناطق باسم الجيش لتسمع ما يطمئنك و لكن( للاسف!!!!؟) استنتاجاتك او امانيك. غير صحيحة و اتحداك ان كنت تستطيع ان تكتب بعد يومين من الان و تجد من الاحداث على الارض ما يحقق. امانيك هذه، ثم يا اخي انا لا اعلم ان كان لديك مظلمة من الانقاذ خاصة بك ، ولكني معارض وطني استغرب ان يتمنى ابناء السودان لبلادهم الفشل امام غزو خارجي و يشمت في الجرحى ولا ينطق بكلمة ادانة واحدة في حق من قتل و جرح السودانيين داخل بلادهم، العالم كله ادان بما فيه امريكا و حتى سلفا نفسه اعترف بسودانية هجليج بشروطه التي و ضعها للانسحاب منها ، اللهم لا تفتننا في ديننا ولا تجعل في قلوبنا غلاً على بلادنا ، اعرف ان بعض القلة من المعلقين لن يعجبهم كلامي و لن اسلم من سبابهم و اتهامهم لي بالكوزنة و لكني اقول لهم انكم بذلك تسيؤون لانفسكم و تقدمون للكيزان خدمة مجانية بجعل اي موقف وطني حكرا عليهم باتهام من يقف ضد العدوان على بلاده، و اذا كان هذا الموقف يصنف صاحبه تلقائياً في زمرة الكيزان حسب وجهة نظر البعض، فأنا بهذا المعيار كوز و متطرف كمان، لا اكتب هذا تعبيراً عن خاصة نفسي ولكن عن عامة الناس الذين اعيش بينهم و اعرف مواقفهم

الفتنة اشد من القتل خليكم ناس خير العنصرية والمعارضة ما وقتها الحين انت صاحب المقال النار مولعة وينو البيطفيها انت قدمت للسودان شنو الرجولة مواقف شوف احسن تصرف بتقدر تعملو شنو عشان صالح الوطن او اسكت

ألا تلاحظون ان كل من شارك في انقلاب الانقاذ وارتكب جرائم في حق شعبه كانت نهايته مأساوية إما بميتة شنيعة تطارده اللعنات وإما بالذل والاهانة وهو حي؟
الزبير محمد صالح
ابراهيم شمس الدين
مجذوب الخليفة
حسن الترابي
محمد الأمين خليفة
صلاح كرار
الطيب سيخة (فقد عقله)
صلاح قوش
ابراهيم السنوسي
حسين خوجلي
موسى يعقوب (اختفى ابنه في ظروف غامضة وهو كوز مثله)
هؤلاء كمثال فقط ولكن كثيرين غيرهم إما دخلوا السجون بعد المفاصلة وأذلوا وفصلوا من وظائفهم على يد زملائهم السابقين أو ماتوا تطاردهم اللعنات وتثقلهم الذنوب.
وأنا على يقين من أن الباقين وخاصة المتنفذين الكبار سيكون مصيرهم أسوأ.

هما اثنان كانا متحمسين لتشريد الناس من الصالح العام بحجة التمكين فقطعوا ارزاق الناس و جوعوا اطفالهم و افقروهم فدعوا عليهم هما مجذوب الخليفة وعلي عثمان طه اما مجذوب الخليفة فكسر عنقه وتكسرت ضلوعه اربا اربا بحادث السيارة واما علي عثمان فمصاب بسرطان الدم اللوكيميا حتى اصبح لونه مثل الغراب الاسود من الكيماوي الذي يتعاطاه

زمرة البطالين والمتسكعين ومن يطيب لهم العيش على موائد الاخرين هم من يرفعون عقيرتهم للخونه اعداء الوطن والدين . لن تجد احد يقف معك في مقالك الا خائن لم ترضعه امه حب الوطن وتعلمه معاني الشهامه والرجوله السودانيه التي لم تنفك حواء السودانيه تربيها في الاجيال جيلا بعد جيل . خسئت وخاب مسعاك لهزيمة وطنك راجع ولن يكتب احد لك الا مثلي ومثل تقوى وابراهيم

على عثمات مات فعلاً وشبع موت من يوم قام بالتوقيع في نيفاشا….

اما من يديرون اجهزة الاعلام ففشلهم ليس في عدم الخبرة ولكن في عمى البصر والبصيرة وعلى رأسهم (كمال حقنة) وزير الاعلام وتصريحاته ايام الاستفتاء وكان كلامه بمثابة السكين التي فصلت الجنوب حيث اتى في وقت كان فيه الجنوبيون متوجهون لصناديق الاقتراع فقال كمال عبيد كلمته المشهورة اذا صوتوا للإنفصال فلن نعطيهم ولا حقنة فارغة فصوتوا للإنفصال وقالوا له من اجل كرامتنا طظ في حقنتك ….

من كان كلامه شين فلا بد ان تكون خلقته شينة ودواخله شينة لأن الكلام السمح لا يخرج من الجوف الشين والعكس بالعكس