مناقشة مع عبد العزيز بركة ساكن

بسبب كلام وحقد امثال المدعو بركة ساكن ومن ورائه بلوة الكنابي وبقية الهامش العنصري البغيض وبقية القادمين من الصحراء ومناطق الجفاف والتصحر الفكري والثقافي والحضارى هؤلاء الكارهين للشماليين بدون سبب الا من اطماعهم في اراضينا ومزارعنا ونيلنا وخيراتنا من اجل هؤلاء الرعاع القاسيين القبليين الحاقدين انحنا بنطالب بالانفصال من دارفور وجبال النوبة والفونج وان نعود الى دولتنا المستقلة مرة أخرى بعيدا عن بركة ساكن وابكر ادم اسماعيل.

ملييييييوووون مرة قلنا مافي حل الا تقرير المصير وفك الارتباط المصنوع بين وادى النيل ودولة دارفور واقليم جبال النوبة واقليم الفونج وهو اقليم النيل الازرق حاليا.

الحرب الجاية حتكون عرقية وحتكون بشعة شديد وحرب الكيزان الارهابيين الحالية حتكون نزهة. كل هذا نتجنبه بالانفصال وفك الارتباط المصنوع.

اظهر مقال الأستاذ عمر الدقير مدى سطحية تفكير بركة ساكن…كان عليه التحقق مما يقول قبل الافصاح به….هذا يبين مدى سطحية هذا الرواءي….انه شخص انطباعى ليس إلا….انه يفتقد الى المنهج السليم…. أى لايفكر بعقله بل بعاطفته…والتفكير العاطفى هو تفكير غريزي…تحركه الغراءز كالحيوان….كيف لشخص غريزى أن تكون رواياته مدافعة عن الحقيقة….لايمكن….يجب إعادة النظر في رواياته لمعرفة مدى التزامه بالحقيقة والتحليل المنطقي لما يكتب

والله يا دقير طلعت اي كلام
نضيف الى (يكفيات) الاديب بركة ساكن:
– يكفي ان حزب الامة وهو عمود الاساس في تقدم قال في مذكرة لتنسيقية تقدم انهم ينحازون الى احد طرفي الحرب وهو الدعم السريع، فما قولكم في ذلك واذا كان هذا هو ركيزة تقدم يرى ذلك فماذا يرى الاخرون؟
– يكفي انه خلال الايام الماضية واصل الجنجويد علنا وعلى رؤوس الاشهاد ضرب المواطنبن في احيائهم المأهولة عمدا بالدانات في الفاشر وفي ام درمان وبنسق شبه يومي بما في ذلك المستشفيات، ولم نسمع لكم صوتا، ونركز هنا على كلمة (عمدا) واذا قامت طائرة بضرب مخزن سلاح للجنجويد مثلا ومات شخص دون قصد تقيمون الدنيا ولا تقعدوها …
– يكفي ان حمرة الخجل التي تحدث عنها اديبنا يمكن ان تراها في بيانات ادانة تتقدم للجنجويد الخجولة حيث تحرص تقدم على ربط اي ادانة بالجيش حتى ولو لم يكن للجيش صلة بالأمر ارضاء للجنجويد تعودوا على تلخيص مثل تلك الادانات بعبارة كما ندين انتهاكات الجيش) او (انتهاكات الطرفين) ثم تمييع الموضوع كليا بكلام مثل وعلى الطرفين ايقاف الحرب والجلوس للحوار!!!!! الناس البشتغلو في صناعة الكلام يعلمو انها عبارة حق اريد بها باطل وهدفها جغمسة وتعويم الادانة.
– يكفي في الجلسة الاخيرة لمجلس الامن كانت بيانات قحت وتقدم تدين مندوب السودان وتنحاز للامارات وتتمسك بشكليات لا معنى لها مثل (لغة الدبلوماسية) بينما شلالات الدماء تتدفق انهارا في السودان والاغتصابات بلا حدود والدمار في كل مكان والمهجرين ملأوا الارض واكثر من عشرين مليون طالب حرموا من الدراسة للعام الثاني على التوالي، بينما كان هم تقدم ان يبدي السفير حبه وتقديره لممثل الامارات ولبلده الشقيق ووكرمه ودوره في تقديم الاغاثة للضحايا!!!
– يكفي ان تقدم لا تستطيع ان تنكر تمويل الامارات للجنجويد وتأجيج الحرب وتطويل امدها ولكنها لا تدينه، ويكفي ان خبراء مجلس الامن اثبتوا ذلك بأدلة دامغة، وحين ادان العطا الامارات اصدرت تقدم ومكوناتهم عشرات البيانات التي تدين العطا (وتهوره) واشادوا بدور الامارات ولكن حين اكد مجلس الامن ان الامارات تقف وراء الحرب اختفت تقدم!
– يكفي ان القحاتة والقزامة يعتقدون انهم اذكى من الشعب ويحاولون تغطية هجوم المتمردين والغزاة على الشعب وتحميل ذلك للجيش المدافع عن الناس!! فمثلا حين يطالبون بايقاف الحرب يوجهون التهمة للجيش ويبرئون الجنجويد كليا ويصفونهم بأنهم رجال سلام، رغم علمهم ان كل مبادرات الحرب من صنعهم وهم من نقلها الى دارفور ثم نقلوها للجزيرة ثم نقلوها الى بعض القرى والمناطق في وسط السودان وهم من يبعثون متحركاتهم لاشعال الحرب في الشمال والشرق ويصرحون بذلك علنا وهم من اباد الناس في دارفور على اساس عنصري لتحويلها لحرب عرقية والجيش يبذل جهده لحماية المدنيين المنتشرين في رقاع واسعة من البلاد بينما هم يستغلون ذلك فيهاجمون ويقتلون الناس في كل مكان كعصابات نهل مسلح وأن المواطنين يفرون اليه هربا من الجنجويد حين يدخلوا اي مكان ، وبالرغم من ذلك فهم في نظر تقدم ابرياء والمجرم هو الجيش الذي يفر اليه الناس بينما كل المناطق التي سيطر عليها الجنجويد اصبحت خالية من البشر ومن اي سيارة متحركة او اموال او متاع!
– يكفي ان الجنجويد قاموا بعمليات نهب لا مثيل لها وربما لم يشهدها العالم في العصر الحديث، فكل مدخرات الشعب وكل مقدراته نهبوها وذهبوا بها الى غرب افريقيا ولم نجد عند تقدم اي ادانة لهذه الظاهرة وطبعا ادانات تقدم حين تحدث فإنما هي كلام تافه ومبهم ومحدود هدفه كف النقد عنهم حتى لا يغضبوا الامارات الراعي الرسمي للحرب!
– يكفي أن الجنجويد جاءوا بغزاة من عدد من الدول ساهموا بقوة في القتل والنهب والسلب ولا يجد ولا يستحق مشاركة غزاة لدى تقدم غير الصمت والانكار؟!!
واخيرا هل لأن الحرب تمولها الامارات وهي ممول تقدم الاساسي لا تريد تقدم التحرك في اي اتجاه يعاكس توجه الامارات كونها راعي الجنجويد وراعي الحرب في نفس الوقت؟ وهل ساسة قحت لا يعلمون ان مؤتمراتهم الممولة بملايين الدولارات لا علاقة لها من قريب او بعيد بايقاف الحرب؟ مثلا ايه نتائج مؤتمرهم الاخير وما تأثيره في ايقاف الحرب؟هل لا يعلمون ان دور الامارات في صناعة تقدم كان هدفه خلق كيان سياسي داعم للجنجويد واظهاره بمثل هذه المؤتمرات العبثية بأن لديه زخم ولديه مؤيدين وبالتالي فإن الجنجويد حركة وطنية وشعبية على عكس الحقيقة كليا؟
ثم هل يعلم دهاقنة سياسة تقدم ان الامارات تستبدل تدريجيا حميدتي بحمدوك لأن حميدتي لا يمكن التعويل عليه بسبب تعقيدات المرحلة وتواضع قدرات حميدتي، ومن ثم يكون دور حميدتي هو دور الهمبول بينما يقوم حمدوك بالدور السياسي وعن طريقه يتم تحقيق ما تريد الامارات، وطبعا حمدوك يقوم بذلك عن طريق تقدم وشخوصها أمثال الدقير وخالد سلك وغيرهم!
يا دقير او بهذا السعر البخس يباع الوطن؟

هولاء الناس لا يريدون ان يسمعوا غير صوت الموت و قتل الثورة السودانية و تلويثها بجرائمهم لذلك لا يسمعون لك الا اذا شلت بندقية و قتلت سوداني هنا انت سوف تصف بالوطني الغيور اما انا تنضال لسلامة وطنك و شعبك و وقف الموت و الاجرام فا انت خائن مهما فعلت عقولهم خواء . عندما قالت تقدم لا للحرب ذلك يعني ان تقف ذلك يعني رفضها للانتهاكات اي كان مصدرها و اي كان مصدرها دي هي الموجهه و كذبة تساوي الدعم و الجيش ده كلام فارغ هم مدرسة واحده مريضه يجب علينا جميعا علاجها و مساعدتها في التعافي قتل السوداني للسوداني لن يكون ابدا بطولة و ورفض الحرب ابدا لن يكون خيانة و الحفاظ على الدم المسلم دين و الحفاظ على أرواح السودانيين بطولة عاشت تقدم امل السلام و السودان

عبد العزيز ساكن على حق وقليل هم من يسلكون طريق الحق الشائك ، لكن الحق أبلج والباطل لجج ، وأنتم مجموعة تقدم إنكشف عنكم الحجاب ولا فرق بينكم وبين الكيزان في الزيف والكذب والميوعة واللزوجة والعمالة وخيانة الوطن.

تصويب:
الواردة _ مستويات

هؤلاء الذين يدعمون قحت أوتقدم اومليشيا الدعم السريع أو كلهم معا لأن هناك من يدعم طرف دون الآخر وهذا اخطل أهبل إذا كان لايعلم إن الجنجويد والدعم السريع والمرتزقه وقحت وتقدم والإمارات تتعدد الأسماء والموت واحد هؤلاء معتوهين وعقولهم مغيبه اما بتاثير خمور البارات الفاخره واما بالتبعيه المغرضه