مقالات وآراء

محن وزارة الخارجية في شهر ابريل: اطاحة غندور عام ٢٠١٨ .. وعلي الشريف الشهر الحالي.

بكري الصائغ

سبق لي من قبل ان كتبت مقال نشر في صحيفة “الراكوبة” اكدت فيه ان شهر ابريل -وتحديدا من غير باقي شهور العام- يكون دائما ملئ بالاحداث السودانية الكبيرة المثيرة، وذكرت في المقال: انتفاضة ٦/ ابريل ١٩٨٩، لجوء النميري في القاهرة، واعتقال اللواء/ عمر محمد الطيب الذي شغل منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية، وحل الاتحاد الاشتراكي والحكومة، وتاليف المجلس العسكري العالي برئاسة الفريق أول/ سوار الذهب، والحكومة الانتقالية برئاسة الدكتور الجزولي دفع الله.

جاء في المقال ايضا، كيف تمت نهاية حكم البشير واعتقاله بمهانة شديدة، وتنحني الفريق أول/ بن عوف وتسليم السلطة للبرهان، وتعيين الفريق/ “حميدتي” نائبا لرئيس المجلس العسكري الانتقالي وترقيته الي رتبة فريق أول، بعدها مباشرة بايام قليلة، قام “حميدتي” بالسفر الي السعودية والامارات، وعاد الي الخرطوم وفي جعبته مبلغ (٢) مليار دولار عدا ونقدا، وكان المبلغ مقابل ان يسمح “حميدتي” بقاء الكتيبة السودانية في اليمن تحارب الحوثيين ولا يتم سحبها تحت اي ظرف من الظروف، وحتي اليوم وبعد مرور (٢٥) عام علي هذه الرحلة المريبة التي قام بها “حميدتي” للرياض وابوظبي لا احد يعرف اين اختفي مبلغ الـ(٢) مليار دولار؟!!، … وبما ان الشيء بالشيء يذكر في موضوع الدولارات، اعود بالذاكرة الي يوم ٢/ ابريل عام ٢٠١٤ وهو اليوم الذي جاء فيه أمير دولة قطر الشيخ/ تميم بن حمد الي الخرطوم في زيارة للخرطوم استغرقت فقط ستة ساعات لا غير، قام خلالها الشيخ/ تميم بايداع “وديعة” قيمتها (٢) مليار دولار، وايضا لا احد يعرف اين اختفي مبلغ الـ(٢) مليار دولار؟!!

نشرت الصحف المحلية والاجنبية في يوم ١٩/ ابريل عام ٢٠١٨، خبر اطاحة البشير لوزير الخارجية إبراهيم أحمد غندور من منصبه كوزير للخارجية، وان سبب الاطاحة يعود للغضب العارم الذي صدر من البشير ضد غندور، وهنا ارجع الي خبر له علاقة بالاطاحة، وجاء في سياقه:
(قالت وكالة السودان للأنباء الخميس إن قرارا جمهوريا صدر بإعفاء وزير الخارجية من منصبه.وقالت الوكالة “أصدر المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية مساء اليوم قرارا جمهوريا أعفى بموجبه بروفيسور إبراهيم أحمد غندور من منصبه كوزير للخارجية”. وكان غندور تقدم باستقالته من منصبه في يناير الماضي، من دون أن يوضح سبب قراره، لكن الرئاسة لم توافق على طلبه آنذاك. ودق غندور، ناقوس الخطر جراء الوضع الذي تعيشه البعثات الدبلوماسية بالخارج، وقال إنها “لم تتلقى رواتبها ولم تسدد إيجارات مقار البعثات لمدة سبعة اشهر ”.وأوضح غندور، خلال تقديمه بياناً للبرلمان حول مستجدات السياسة الخارجية الأربعاء، أن عدد من الدبلوماسيين أخطروا وزارة الخارجية رغبتهم العودة للبلاد بسبب الظروف التي يعيشونها وأسرهم، وقال إن مستحقات البعثات الدبلوماسية بالخارج حوالي عن “30” مليون دولار. وعبر غندور عن أسفه الحديث حول هذا الأمر أمام البرلمان، وأضاف: “أنا بأسف أعلن هذا الكلام أمام الملأ لكن اضطرتني الظروف”، وقال الوزير إن وزارة الخارجية تعمل في ظروف بالغة التعقيد. واستنجد الوزير بالبرلمان لحل القضية مع بنك السودان، وتابع: “أنا بستنجد بالبرلمان للتدخل لحل المسألة، لأن وزارة الخارجية قامت بما يليها من إجراءات كاملة لكن المسألة الآن لدى بنك السودان”.).- انتهي الخبر-

عندما تمت اطاحة غندور بمذلة شديدة لم يقف معه احد من القياديين في حزب المؤتمر!!، تركوه وكانه ما كان في يوم من الايام واحد منهم!!، لم يتوسط له علي عثمان ولا النافع لدي البشير بهدف منحه منصب سيادي، او تعيينه سفير في دولة ما!!، لم يتضامن او يقف الي جواره من زاملهم سنوات طوال في الحزب والحياة السياسية!!، كلهم بلا استثناء وقفوا يتفرجون عليه وهو يغادرهم بلا وداع!!.. ورغم ما ناله غندور من ذل واهمال وعدم انصاف واحترام متعمد من البشير واعضاء الحزب، نجده اليوم يسعي جاهدآ لاعادة نفس الحزب المنحل الذي اساء اليه!!، يسعي لتجميع الشخصيات الانقاذية التي سكتت عندما تعرض للطرد!!، كم هو مسكين غندور الذي يذكرني بقصة “دون كيشوت” الاسباني الذي كان يحارب طواحين الهواء!!

في ابريل ٢٠١٨، غادر غندور السلطة بصورة مهينة ومذلة، ولكنه قرر مع الاسف الشديد العودة مجددآ للساحة السياسة بنفس شكل وملامح النظام البائد المرفوض من قبل (٤٣) مليون سوداني، مع الاسف، ان غندور مازال يعتمد في اعادة الحزب القديم علي من نبذهم الشعب، وعلي شخصيات مكروهة وممقوتة من الجميع، علي الفارين من السودان الذين اتخذوا من تركيا ملاذآ لهم ويعادون من هناك توجهات السودان الجديد.

اليوم السبت ١٩/ ابريل الحالي -(ويالغرابة الصدف في التوقيت!!)، جاءت الاخبار وافادت ان البرهان اعفي وزير الخارجية/علي يوسف منصبه بدون ذكر الاسباب!!، ونشرت صحيفة “السوداني”، ان خلفيات إقالة وزير الخارجية تعود الي عدة عوامل قد ساهمت في قرار الإعفاء:
1/-أداء الدبلوماسي: كان يُعتقد أن أداء يوسف في التعامل مع الشراكات الدولية كان دون الطموح المطلوب.
2- التحديات السياسية: تزايد الصراعات الداخلية وتأثير الأطراف الخارجية على السياسة السودانية.
3- إن إعفاء وزير الخارجية السوداني علي يوسف يعكس حالة من عدم الاستقرار في الساحة السياسية والدبلوماسية في السودان، ويجعل من المهم متابعة تطورات الجهات المسؤولة وتحليل التحديات الحقيقية التي تواجه السياسة الخارجية للبلاد.
مع الإقالة المفاجئة لعلي يوسف، يثير الكثيرون تساؤلات حول من سيشغل هذا المنصب الحساس. تشير التقارير إلى أن السفير عمر الصديق، الذي يشغل منصب سفير السودان في الصين، قد يكون من بين المرشحين البارزين. كما يُعتبر السفير حسين الأمين، وكيل وزارة الخارجية، خيارًا محتملاً أيضًا، نظرًا لعلاقاته القوية مع القيادة السودانية وتوافقه مع مختلف الأطراف المعنية.

سؤال: لماذا جاءت اطاحة الوزير/ علي يوسف بعد ان تلقي البرهان قبل ايام قليلة مضت دعوة رسمية من الرئيس المصري/ السيسي لزيارة القاهرة؟!!

حتي لا ننسي: في يوم ٦/ ابريل ١٩٨٥، وبعد نجاح الانتفاضة، تم حل الحكومة، وغادر وزير الخارجية وقتها الدرديري محمد أحمد الدخيري الوزارة التي مكث فيها خلال الفترة من يوم ١٤/ مايو ٢٠١٨ حتي أبريل ٢٠١٩.

[email protected]

‫4 تعليقات

  1. أخبار لها علاقة بالمقال:
    ١/-
    لماذا تم اقالة وزير الخارجيه السودانى علي
    يوسف من منصبه؟!! عثمان ميرغنى يجيب.
    https://www.youtube.com/watch?v=7QshXiut6Ak
    ٢/-
    من هو عمر الصديق وزير
    الخارجية السوداني الجديد؟!!
    https://www.youtube.com/watch?v=S-Z5tXkFFWw
    ٣/-
    وزير الخارجية السوداني..
    لماذا أقيل من منصبه الآن؟!!
    المصدر- “سودان فاكس” -2025-04-18-
    أعفى قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وزير الخارجية السوداني علي يوسف بعد أقل من 6 أشهر من تكليفه بالمنصب في نوفمبر الماضي. كما أعفي أيضا وزير الشؤون الدينية والأوقاف، عمر بخيت، وسط أنباء عن قائمة بإعفاء 5 وزراء آخرين، بينهم وزير الدفاع. وفي حين لم يصدر بيان رسمي بالإقالة، إلا أن منصات اعلامية نقلت عن علي يوسف القول “توليت إدارة وزارة الخارجية في ظل تحديات متعاظمة.. بذلت وسعي وجهدي وأترجل اليوم وأنا راضٍ عما قدمت”.
    ٤/-
    إعفاء وزير الخارجية
    السوداني من منصبه:
    وجاءت إقالة يوسف بعد أيام قليلة من تصريحات إعلامية أشار فيها إلى أن انسحاب الدعم السريع كان نتيجة اتفاق مسبق، حيث أوضح “إما أن نتقاتل ويتم حسم الحرب عسكريا ويستسلم المهزوم أو أن يتم تنفيذ المبادرة التي قدمت للدعم السريع والتي تبدأ بانسحابه إلى مناطق محددة ترحب به وهي مناطق حواضنه القبلية”. ومنذ تسلمه مهام وزارة الخارجية في نوفمبر أثار يوسف جدلا كبيرا خصوصا بعد دفاعه عن اتفاق أبرمه نظام المخلوع عمر البشير في 2017، يتيح لروسيا إقامة قاعدة بحرية على البحر الأحمر في بورتسودان وتأكيده بأنه لا مانع من أن يمنح السودان دولا أجنبية قواعد بحرية على طول سواحله. ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، ونقل مقر الحكومة إلى مدينة بورتسودان في شرق البلاد، تعاقب 3 وزراء على وزارة الخارجية وسط توتر كبير شهدته علاقات السودان مع عدد من دول المنطقة.
    ٥/-
    السودان: إقالة وزيري الخارجية والأوقاف
    وسط أنباء عن قائمة بخمسة آخرين.
    https://sudantribune.net/article299885/

  2. مقال سابق من مكتبتي في صحيفة
    “الراكوبة” بتاريخ ٢٤/ ابريل ٢٠٢٤:-
    وزراء الخارجية يعمرون طويلاً…
    واغلبهم انتهوا نهايات دامية!!
    *******************
    ١/- جاءت الاخبار بالامس الاربعاء ٢٢/ ابريل الحالي وافادت، ان الدكتور/ منصور خالد محمد عبد الماجد، قد توفي الي رحمة الله تعالي عن عمر ناهز (٨٩) عام ، الرال من مواليد عام ١٩٣١، وقد سبقه الي الموت قبل ايام قليلة مضت في هذا الشهر الجاري ابريل ٢٠٢٠، زميله في مهنة القانون والدبلوماسية الراحل/ فاروق ابوعيسي، الذي توفي في يوم الاحد ١٢/ ابريل، عن عمر ناهز (٨٧) عام، فاروق من مواليد عام ١٩٣٣.

    ٢/- في وزارة الخارجية ظاهرة نادرة وملفتة للنظر ومثيرة للدهشة الى الحد البعيد، فقد خص الله تعالي اغلب الوزراء الذين شغلوا منصب الوزير بالصحة التامة وطول العمر، وهو الأمر الذي لم نجده في باقي الوزراء سواء كانوا من الجدد الجدد والقدامى في الوزارات الاخري!!

    ٣/- وليت الامر وقف فقط عند ظاهرة طول العمرعند اغلب وزراء الخارجية، فهناك ايضاً ظاهرة النهايات الاليمة التي طالت الكثيرين من الوزراء السابقين، الذين قلب لهم الدهر ظهر المجن، وغادروا الوزارة من الباب الخلفي.

    ٤/- في هذه المقالة اليوم، رصد اسماء وزراء خارجية عمروا طويلآ، وايضآ رصد اسماء لوزراء كانت نهايتهم مؤلمة وقاسية.

    اولا:- من هم الوزراء الذين مد الله
    في اعمارهم وعاشوا طويلا؟!!
    **********************
    (أ)- الراحل/ بابكر عوض الله، ولد في عام ١٩١٧، توفي عن عمر ناهز (١٠١) عام.
    (ب)-الراحل/ احمد خير المحامي، ولد في عام ١٩٠٤، توفي في عام ١٩٩٢عن (٩١) عام.
    (ج)- الراحل/ حسن الترابي، ولد في عام ١٩٣٢، توفي عن (٨٤) عام.
    (د)- الراحل/ الشريف زين العابدين الهندي، ولد عام ١٩٣٠، توفي عام ٢٠٠٦.
    (هـ)- الراحل/ منصور خالد، ولد عام ١٩٣١، وتوفي عن (٨٩) عام.
    (و)- حسين سليمان أبو صالح (امد الله في عمره)، ولد عام ١٩٣٠، عمره اليوم (٩٠) عام.

    ثانيا:- من هم الوزراء في وزارة الخارجية
    وانتهوا نهايات مؤلمة وقاسية؟!!
    ************************
    (أ)- الراحل/ جعفر محمد نميرى ، شغل منصب وزير الخارجية في عام ١٩٧٠ لمدة خمسة شهور، في يوم ٦/ابريل ١٩٨٥ ودع البشير السلطة، ولجأ في القاهرة.

    (ب)ـ الراحل/ منصور خالد، شغل منصب وزير الخارجية مرتين، الاولي كانت في عام ١٩٧١- وحتي عام ١٩٧٥، والفترة الثانية من فبراير عام ١٩٧٧- وحتي سبتمبر من العام نفسه، اتهم النميري منصور بانه كثير الاسفار والرحلات بلا مهام رسمية، واستغنى عن خدماته، وجاء بعده الوزير الجديد/ الرشيد الطاهر بكر، الذي شغل المنصب لمدة (٤) اعوام.

    (ج)- علي عثمان محمد طه، يعتبر علي عثمان بكل المقاييس المتعارف عليها في جهازالخدمة المدنية، هو اسوأ وزير مرعلي وزارة الخارجية منذ نشأتها عام ١٩٥٦ حتي اليوم، ومازالت حادثة ارسال الاسلحة النارية والذخيرة الي متطرفين اسلاميين مصريين بواسطة الحقيبة الدبلوماسية الي اثيوبيا عام ١٩٩٥ تخيم علي العلاقات السودانية مع اثيوبيا ومصر حتي اليوم رغم مرور (٢٥) عام علي وقوعها ، خرج علي عثمان الارهابي من الخارجية تلاحقه لعنات الملايين في السودان واثيوبيا ومصر.

    (د)- هاشم عثمان/ هو اخر وزير خارجية في زمن حكم النميري، خرج من الوزارة مرغمآ بعد نجاح انتفاضة ٦/ ابريل ١٩٨٥، جاء بعده الوزير في الحكومة الانتقالية طه ايوب، الدبلوماسي المخضرم والخبير بالوزارة وشعابها، لم تكن ادارة الوزارة بالامر السهل في ظل تراكم السلبيات القديمة، وشح الموارد المالية.

    (هـ)- إبراهيم أحمد غندور: خرج الوزير السابق غندور من وزارة الخارجية بصورة مهينة غير لائقة، ما كان الواجب ان يجدها من البشير الذي خدمه عندور بالسنوات الطوال، الخطأ الكبير الذي ارتكبه غندور، انه كان يعرف ان البشير (زول مزاجات، ومتقلب التصرفات)، وما كان الواجب عليه (غندور)، ان يشتكي لدي نواب البرلمان ضآلة ميزانية الوزارة، وهو التصرف الذي اعتبره شكوي ضده في المقام الاول!!، ولكن للذي تمعن في اداء غندور خلال سنوات عمله بالوزارة، يجدها سنوات خالية من اي انجاز، سنوات جدباء مليئة بالفضائح الجنسية، والاختلاسات، وبالفساد العلني المرئ والمسوس!!

    (و)- الدرديري محمد احمد، هو اخر وزير خاجية في زمن الانقاذ، تم تعيين الدرديري في يوم ١٥/ مايو ٢٠١٨، وغادر الوزارة بعد نجاح الانتفاضة الشعبية، قصة خروج الدرديري محمد احمد من الخارجية تشبه الي حد كبير خروج الوزير هاشم عثمان بعد سقوط نظام النميري عام ١٩٨٥.
    (ز)- مصطفى عثمان اسماعيل، هو في الاصل طبيب اسنان، دخل عالم السياسة بلا مؤهلات في علم الدبلوماسية وفن ادارة العلاقات الدولية، اختاره البشير لانه (ولد مطيع..يسمع الكلام!!)، خلت الوزارة خلال سنوات حكمه من اي انجاز يدخل في ميزان حسناته!!، لم يعتمد البشير عليه كثيرآ، واستعاض عنه بمدير مكتبه في رئاسة الجمهورية!!

    (ح)- علي احمد كرتي، يقال والعهدة علي شاهد في وزارة الخارجية -، ان (الدباب) علي الكرتي كان يتعامل مع الجميع في الوزارة بنفس الطريقة التي كان يتعامل بها مع طلاب التجنيد الالزامي!!، لم يكن يحترم احد، شديد النقد مع السفراء والدبلوماسيين وكبار الموظفين!!، ودائمآ ما كان يرفع صوته اثناء الكلام!!، كانت عقدة كرتي انه فشل فشل ذريع في مواجهة لويس مورينو أوكامبو، والغاء التهم الموجهة ضد البشير.

    ثالثا:- وزراء خارجية سابقين في سجن كوبر:
    **************************
    (آ)- علي عثمان محمد طه.
    (ب)- علي احمد كرتي.

    رابعا:- وزراء جنوبيين:
    ***************
    (أ)- د. لام اكول اجاوين، جاء للمنصب في وزارة الخارجية بموجب (اتفاقية السلام عام ٢٠٠٥)، كان عمر البشير يكرهه شديد الكراهية، لا لشيء الا لان لام اكول جاء للسلطة رغم انف اكبر كبير في النظام!!

    (ب)- دينق الور كوال، كان وزير بلا مهام!!، تعمد البشير ان يتجاهله وكلف اخرين في رئاسة الجمهورية القيام بأعباء الوزارة!!

    خامسا:- من هم وزراء الخارجية خلال الفترة من
    عام ١٩٥٦ – وحتى عام ٢٠٢٠:
    ***********************
    1/- مبارك زروق،
    2/- محمد احمد محجوب،
    3/- احمد خير المحامي،
    4//- محمد احمد محجوب،
    5/- محمد ابراهيم خليل،
    6/- ابراهيم المفتى،
    7/- محمد احمد محجوب،
    8/- بابكر عوض الله،
    9/- جعفر محمد نميرى،
    10/- فاروق ابوعيسى،
    11/- منصور خالد،
    12/- محجوب مكاوى،
    13/- منصور خالد،
    14/-الرشيد الطاهر بكر،
    15/- محمد ميرغنى مبارك،
    16/- هاشم عثمان،
    17/- ابرهيم طه ايوب،
    18/- الشريف زين العابدين الهندى،
    19/- محمد توفيق احمد،
    20/- مامون محجوب سنادة،
    21/- حسين سليمان أبوصالح،
    22/- حسن عبدالله الترابى،
    23/- سيد احمد الحسين،
    24/- احمد علي سحلول،
    25/- حسين سليمان ابوصالح،
    26/-على عثمان محمد طه،
    27/- مصطفى عثمان اسماعيل،
    28/- لام اكول اجاوين،
    29/- دينق الور كوال،
    30/- على احمد كرتى،
    31/- إبراهيم أحمد غندور،
    32/- الدرديري محمد احمد،
    33/- اسماء محمد عبدالله.

    وزراء الخارجية في زمن البرهان:
    ***********************
    ١/ – أسماء محمد عبد الله.
    2/- عمر قمر الدين.
    2/- مريم الصادق المهدي.
    4/- علي الصادق.
    5/- حسين عوض علي.
    6/- علي يوسف الشريف.

  3. “وحتي اليوم وبعد مرور (٢٥) عام علي هذه الرحلة المريبة التي قام بها “حميدتي” للرياض وابوظبي لا احد يعرف اين اختفي مبلغ…إلخ”..هل مضى على هذا الموضوع ٢٥ عام؟!

  4. ان افضل من تولى حقيبة الخارجية فى عهد االانقاذ هما البروفيسور ابراهيم غندور والدكتور لام اكول اجاوين فهما قيل عن الغندور فقد كان قريبا من العاملين بالوزارة حتى على المستوى الشخصى كان كثير الاجتماع بالعاملين وتنويرهم بما يجرى حاول كثيرا استرجاع الملفات التى اخرجت من الوزارة وهو امر ينفرد به السودان من بين دول العالم ان يكون امر العلاقة مع دولة ما مهما كان حجمها خارجا عن وزارة الخارجية فالعلاقات مع الصين ومصر وايران كلها كانت خارج الخارجية بل تتبع لرئاسة الجمهورية كما ان بعض السفراء كانوا خارج سلطة الوزير بل ان سفراء تم التمديد لهم فى خدمتهم غصبا عن الوزير .. كان الغندور فى ادائه متميزا وباعتباره استاذا جامعيا كان يجيد التحدث باكثر من لغة وهو امر مطلوب لمن يشغل هذا المنصب كما انه كان لبقا غير منكسر فى لقاءاته. كان وضع البشير محرجا لغندور فهقد مطلوبا للمثول امام الجنائية الدولية واكن زوار البلاد من الاجانب خاصة من الدول الغربية يتحاشون لقاء البشير لما يسببه ذلك من حرج للزائر خاصة فى وسائل الاعلام فى بلده.. وربما كان اكثر ما يزعجه ما كان يقوم به المرحوم عبد الله احمد البشير شقيق الخليع المخلوع الراقص والى كان يبع الجوازات السودانية بالاف الدولارات وهو من كان يقف خلف انزاع بين وزارة الدخلية ووزارة الخارجية حول من له سلطة اصدار الجوازات الديبلوماسية فقد كبار ضباط الجيش والشرطة يريدون الحصول على الجوازات الديبلوماسية باعتبارها امتيازا يسهل لهم المرور ولكن اللاعب الخفى كان شقيق الرئيس المخلوع يريدها طازجة ليعب هو ما يتمكن من عائدات اصدارها بالدولار.. ولك الله يا وطن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..