بيان بمناسبة الذكرى الـ 20 لرحيل الأستاذ الخاتم عدلان 23 أبريل 2005م – 23 أبريل 2025م والذكرى الـ 18 لتأسيس المركز

مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية
أيُّ عقلٍ انطفأت جذوته .. أيّ قلبٍ توقّف عن الخفقان؟
يصادف امس الأربعاء 23 أبريل 2025م، مرور عقدين من الزمان على رحيل الأستاذ والمثقف العضوي الخاتم عدلان، والذكرى الثامنة عشر لتأسيس المركز الذي يحمل اسمه، درجنا في مثل هذا اليوم من كل عام، على الاحتفاء بفكر وحياة الخاتم عدلان الملهمة، تخليدا لسيرته وسيرة الأحياء من السودانيين والسودانيات ممن أبلوا بلاء حسناً في مجالات الفكر والعلم ونشر الاستنارة، وقدموا الكثير لنشر الوعي وخدمة الناس، نستلهم منها الدروس ونشحذ الهمم لمواصلة القيم التي ناضلوا من أجلها.
تمر علينا هذه الذكرى ونحن نشعر بالحزن العميق وبالفقد الكبير لرحيل د.الباقر العفيف مختار مؤسس مركز الخاتم عدلان للاستنارة، بعد أن غيبه الموت قبل ثلاثة أشهر، فبرحيله الفاجع افتقدنا مدافعا صميما عن حقوق الإنسان، وهب نفسه وفكره وقلبه من أجل قضايا السودان ونصرة المستضعفين والمهمشين في كل أرجائه.
درجنا أيضاً في هذا اليوم من كل عام، على تكريم أحد رموز الاستنارة السودانية، فقمنا في السنوات الماضيات بتكريم العديد ممن ساهموا في نشر الوعي والاستنارة في شتى المجالات في الفضاء المدني السوداني العام، منهم د. منصور خالد، ود. أمين مكي مدني رحمة الله عليهما، ومن الأحياء د. فاروق محمد إبراهيم، ود.محمد الأمين التوم، ود. حيدر إبراهيم علي. اطال الله في أعمارهم، كما نالت المرأة حظاً من التكريم، خاصة الشابات منهن : أمل هباني، وفاطمة غزالي، ورشا عوض، ود. ناهد محمد الحسن. وكنا نخطط في المستقبل القريب أن نكرّم المزيد من تلك الرموز أمثال د. عبدالرحيم بلال والاستاذ كمال الجزولي عليهما الرحمة وآخرين، ليكونوا رموزاً للاستنارة لما قدموه من أعمال جليلة في خدمة المجتمع المدني والبلاد، ولكن بكل أسف تهل علينا الذكرى السنوية هذه المرّة أيضا، ولا يزال وطننا الحبيب تمزقه الحرب اللعينة بعد أن دخلت في عامها الثالث، حصدت خلالها أرواح عشرات الآلاف من الأبرياء المدنيين، وشتتت السودانيين فأضحوا نازحين ولاجئين، عالقين ومشردين، حرب أهدرت الكرامة الإنسانية ودمرّت البنية التحتية، وأزكت نار الكراهية وخطابها العنصري البغيض.
نترحم على تلك الأرواح البريئة التي قُتلت أو ماتت وحرمت حتى من دفن يليق بحفظ كرامة الموتى، ونعزّي كلّ قلب مكلوم، ونواسي كل مغتصبة، وكل من فقد جزءاً من جسده أو مسّه ضرر، وكل من فقد شيئاً من ممتلكاته، وكل من يعاني مرض أو جوع أو هلع نتيجة الحرب اللعينة وآثارها السيئة.
إننا في مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية نجدد موقفنا الراسخ الرافض للحرب، ونعمل في ذات الوقت مع شركائنا في المساهمة على وقفها، وتحقيق السلام ومحاسبة كل من أجرم في حق الوطن والمواطن وتقديمهم للعدالة وصولاً للدولة المدنية الديمقراطية الكاملة.
تكريمنا في هذا العام، وفي هذا اليوم، يذهب لجموع المدنيين السودانيين، أحياءً وأمواتاً، نساءً ورجالاً، كهولاً وشباباً وأطفالاً ممن شهدوا هذه الحرب المدمرة التي قضت على الأخضر واليابس، نكرّمهم تكريماً معنوياً، لأصالة طبائعهم، و لصبرهم على ما حاق بهم من أذى، وبرغم كل ما حدث ويحدث، لازال الأمل يحدونا بأن تضع الحرب المقيتة أوزارها، ونعود جميعنا مرة أخرى لبناء دولتنا على أسس الحرية والسلام والعدالة.
إننا نترحم في الختام على روح الأستاذ الخاتم عدلان، وروح د. الباقر العفيف، المثقفين العضويين اللذين أحبا وطنهما وكانا وفيين لشعبهما، ونشهد لهما بالسعي الدؤوب والنضال المستمر لتحقيق حلم دولة المواطنة في السودان، وفي سبيل تحقيق ذلك الحلم بذلا جهوداً مضنية في مقاومة التطرف الديني والإرهاب، ومنافحة الأنظمة الشمولية. سيظل الخاتم والباقر منارات ملهمة للأجيال القادمة، وايقونتا نضال وسط المفكرين والمثقفين السودانيين، لدورهما الكبير في إعلاء شأن العقل ومحاربة الجهل والخرافة ونشر الاستنارة، ونأمل في أسرة المركز أن نحذو حذوهما وأن نستطيع أن نكمل ما افترعاه من أعمال عظيمة حتى نرى السودان وهو يضع أقدامه على الطريق الصحيح الصاعد في مراقي تحقيق شعارات ثورة ديسمبر العظيمة، كما نأمل ونعمل أن نقيم الذكرى السنوية القادمة ونحن ننعم بسودان بلا حروب، تسود فيه الحرية والسلام والعدالة وترومه الديمقراطية والحكم الرشيد.
بالله في دينك اي استنارة وتنوير قدمه منصور خالد وأمين حسن مكى ( امين بالتحديد قدم الضلال والعنصرية والانانية وفوقية) ! مثلا بعد الانتفاضة وقف دكتور الجزولي دفع الله الكوز والمرشح الاخر ميرغنى نصري نقيب المحامين انذاك وكان الفرق بين الاثنين : ميرغنى نصري قال لو تم اختياره اول قرار يتخذه الغاء قوانين سبتمر السيئة الذكر اما الكوز الجزولي دفع الله يقول قرار الغاء القوانين يتخذه الشعب مع قوانين سبتمر لم ياتى شعب ولا حكومة منتخبة – كانت عبارة قرار فردي احادي من جعفر نميرى الريييس الانقلابي ، نرجع لموضوع امين مكى مدنى ووقوفه مع الجزولي حيث وعده بًوزراة الاسكان وقد كان ، وتم وبل فعل الأفاعيل داخل التجمع الوطنى وفي نقابة المحامين لاغتيال شخصية ميرغني نصرى سياسيا – علي فكرة قابلته في مكتبه في القاهرة ( فاتح مكتب منظمة طوعية ( زي بتاع مدنى جرادل يقتات منها قبل تعينه في وظيفة امم متحدة في غزة ) وسالته عن ما فعل ضحك بصوت جهوري وقال بالحرف الواحد ما كنت عارف الجزولي كوز لكن كنت ميرغني
نصرى وسطية اسلامية – فقلت له المشكلة ليس في الاسلام المشكك في رئيس وزراء يلغى قوانين سبتمر بقرار كما اتى بقرار نميرى ، فرد بسخرية وعنجهية انسان مغرور ، انت ناس دارفور اللوح – الشريعة ما عازينها مالكم ؟ فقلت بالحرف الواحد معليش يا دكتور أنا كنت مفتكر القبة تحتها فكى وعقبال وزير إسكان في التجمع القادم وختمت اللقاء وشكرته علي المقابلة بدون مواعيد وخرجت وكان ذلك عام ١٩٩٧ بالقاهرة في مكتب منظمته التطوعية الذي يقتات منه من اموال المتبرعين ١٠٪ للإدارة