يجب حظر الحركة الإسلامية السودانية

إسماعيل عبد الله
بعض الأقلام النابهة والوازنة صاحبة القدر المعتبر من الموثوقية وعمق الرؤية، بذلت اطروحات الحلول المحتملة لوقف الحرب وإعادة بناء الوطن، فهادنت وتسامحت على المستوى النظري مع الحركة الإسلامية الحاملة لوزر إشعال الحرب، والمسؤول الأول عن إزكاء نار خطاب الكراهية وخطيئة قصم ظهر الوطن، بجعل ذهاب الجنوب الحبيب لخيار الانفصال ممكناً، إذ ما تزال تؤجج نار الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، هذا فضلاً عن سجلها الإجرامي الحافل بفظائع الإرهاب الدولي، وضلوعها في ارتكاب خطايا جنائية لا تعد ولا تحصى، لا تؤهلها لأن تكون جزءًا من المشهدين السياسي والأمني مستقبلاً، والمقارنة بينها وبين بيض جنوب افريقيا لا تجوز، لأن جرم نظام الفصل العنصري أقل بكثير من خطيئتها، فأنصار رئيس جنوب أفريقيا الأبيض “دي كليرك” سجنوا نلسون مانديلا ثلاثة عقود من الزمان، لكن لم يخرقوا رأسه بمسمار ولم يجلسوه على خازوق، ولم يقم الرجل الأبيض بتطهير عرقي ممنهج استخدم فيه الطائرات الحربية والقنابل المزوّدة بالمواد السامة تجاه السود، ولم يدفن آبار مياه الشرب وما دمر البنية التحتية، على العكس من ذلك، حينما كان الناشطون السود يتظاهرون ويقتلون بالسلاح (الخفيف) للبيض في الميادين، كان نفس هؤلاء البيض يبنون ويعمّرون، لذا بعد اكتمال مشروع التحرير الوطني قبل الزعيم الإفريقي بالحقيقة وصالح وصافح “دي كليرك”.
إنّ الحركة الإسلامية السودانية يجب أن يكون مصيرها كمصير حزب البعث العراقي، الذي أحال العراق إلى ركام من الحجارة الأسمنتية والجماجم البشرية، فجاءت أنظمة حكم ما بعد الدمار وحظرته، وأمسى البعثيون في شوارع بغداد مثل كفار قريش بعد فتح مكة، نفس المآل يجب أن يلحق بهذه الشرذمة الغريبة الفكر، ولو كان هنالك دليل إدانة واحد يوجب حظرها، سيكون هو إشعالها للحرب التي قتلت مئات الآلاف من السودانيين، فلا يمكن بأي حال من الأحوال التسامح مع من حطم الوطن وأعدم المواطن، ورأينا الشعوب والحكومات الأمينة مع شعوبها من حولنا كيف حظرت التنظيمات الإرهابية، لعلمها التام بأنها جماعات تعمل من أجل التخريب ولا تؤمن بالوطن، فالبارحة صدر قرار حظر السلطات الأردنية لجماعة الإخوان المسلمين هناك، فالأجرب لا يُعاشر، ومن يهادن الأجرب يكتوي بالداء اللعين، على الكتاب والمفكرين السودانيين القيام بدورهم الغيور على الأرض والعرض، وأن لا يسمحوا لأقلامهم بأن تمنح أفراد هذا التنظيم المتطرف بارقة أمل العودة لمنصات الفعل السياسي، فسودان المستقبل يستحق ان يكون خالياً من كتائب داعش الناحرة لأعناق لناس، في المدن التي تسيطر عليها الحركة الإسلامية، وعلى التحالفات السياسية والعسكرية – صمود وتأسيس – (استتابة) كادر الحركة الإسلامية المختبئ تحت لوائيهما، وإقعاده على الكنبة الخلفية لعلّه يفقه مبادئ الديمقراطية وأساسيات الحكم المدني.
بعد الحرب وفقدان العزيز والنفيس، لم يعد هنالك كبير في ميدان العمل العام، ولا توجد ضرورة لتكرار صناعة الاصنام القديمة – الصادق المهدي وحسن الترابي ومحمد عثمان الميرغني ومحمد إبراهيم نقد، لأن غربال الحرب أسقط الكهنوت وآلهة العجوة، ورفع قدر كل أشعث أغبر أساء الظن به الحركيون الإسلاميون فصنّفوه خارجاً عن الملّة، إنّ صياغة دنيا السودان الجديد لن تتأتى إلّا بزوال الهدّامين من أفراد التنظيم الواجب حظره، والاعتماد على البنائين من قادة الحراك الوطني غير الملوثين بغلواء الحماس الديني، المبني على استثارة العواطف دون مخاطبة العقول، وليحذر الناشطون الأحرار من مغبة الوقوع في فخاخ هذه الحيّة الرقطاء، وأن يؤسسوا اطروحاتهم على الحقيقة لا المصالحة مع الشر المطلق المتمثل في الحركة الإسلامية، وليعتبروا بتجارب البلدان الافريقية والعربية وكفاحها ضد حركات الإسلام السياسي، مثل تونس ومصر والأردن وبعض الدول الخليجية، وكيف أوقفت هذه البلدان هذا الفكر التدميري، ومن خفة دم وزير خارجية إحدى دول مجلس التعاون الخليجي، تعليقه على الخلية الإخوانية التي تم القبض عليها في بلاده قبل سنوات بقوله : (هل يعقل أن يُصدّر الدين الإسلامي إلينا من إفريقيا وجدنا هو من نشر الإسلام في إفريقيا)، فبعد هذا القول المفحم من سعادة الوزير، لا تعليق، وكما يقول المثل (العربي) اللبيب بالإشارة يفهم، وإذا لم يستوعب اللبيب الافريقي (الحركة الإسلامية السودانية)، عليه الاطّلاع على هجاء أبي الطيب المتنبئ لكافور الإخشيدي.
يجب حظر كل من يسيء للاسلام ومحاكمته بالردة والكفر.. عندك مشكلة مع الكيزان اشتم الكيزان زي ماعايز لكن الاسلام خليهو بعيد ما تحشروا في شتائمك والا حترتد عن الاسلام
يا ابو جلافيط ،، دينك اللعين هو سبب ماساة سوداننا ، وليس الكيزان. دينك الاسلامي الفاشي هو سبب تخلف وارهاب كل المسلمين ، فلولا الشيوعية لانتهى الاسلام منذ امد بعيد ،
اركبوا الملاحدة والماركسيين عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين الي يوم الدين ولايد من تطهير البلد من كل الملاحدة وكل من يسيء للاسلام ومحاكمتهم وشنقهم في ميدان عام
العنده مشكلة مع الكيزان يشوفها بعيد عن الدين والدين خط احمر واي ملحد يسب الدين يتم محاكمته في ميدان عام
يا إسماعيل لابد من قرأة جذور المشكلة وهي من أين أستمدت الحركة الاسلامية قوتها وأين توجد 85% من حاضنتها المجتمعية وكيف قام الصادق المهدي بالتحول الترامتيكي في الخارطة السياسية في غرب السودان لصالح الحركة الاسلامية، عندما يتم السيطرة على حزب الامة ويعود حزب الامة لاهله وجماهيره وبقيادات وطنية صاحبة كرزما من غرب السودان ستكون الحركة معزولة تماما لانه ليس لديها أي قواعد حقيقة في شرق وسط وشمال وجنوب السودان اللهم غير جزر متقطعة تتمثل في مصالح شخصية لبعض الاسر والشخصيات كانت تتبع للحزب الاتحادي ومعروف عنها مع من يمتلك الثروة والسلطة لذا لابد من العمل الجاد في غرب السودان لعزل الاخوان المسلمين من تلك المنطقة بتنظيمات سياسية وطنية حقيقية تمثل ابناء الغرب ومصال السودان بصورة عامة
الاسلاميين براهم سوف يحظروا انفسهم، أصبحوا يعرفون قدر نفسهم.
يا راجل مقالك دا بخص ناس ماتت زمان. نحن جيل ما بنعرف حاجة عن الناس ديل الشيوعية وا ادراك ما الشيوعية. دا كلام بعرفوا ناس بكري الصائغ والمهندس سلمان وشوقي بدري.
فالنفترض تم حظر و إقصاء الحركة الإسلامية فهل سوف يستسلمون و يجلسون في منازلهم؟ فكرة الحظر و الإقصاء و الانتقام السياسي ليس حلاً للمشكلة فمن قبل تم إقصاء الحزب الشيوعي الذي لم يستكين للاقصاء و قام بإنقلاب مايو ٦٩ و في عهد الكيزان تم إقصاء جميع الأحزاب السياسية و تلك الأحزاب لم تستكين حتي سقوط البشير و كن علي يقين الكيزان لن يستكينوا للاقصاء و سيعملون علي جبهتين الاولى زعزعة الاستقرار الاقتصادي الذي هو كفيل بزعزعة الاستقرار السياسي و الأمني و الثانية تأسيس حركة مسلحة تحارب كل حكومة تأتي و الحل الأمثل للمشاكل السودانية هو تفكيك النظام المركزي و اعتماد نظام فيدرالي يعطي الأقاليم حقوقها في السلطة و الثروة أما حكاية إقصاء حزب من الأحزاب السياسية هذا تكرار لأخطاء الماضي و الدوران في حلقة مفرغة…
في ظل نظام ديمقراطي حقيقي و ( محترم ) لن يحكمنا حزب حكم ( مطلق ) و إنما الدستور هو من يحكمنا و أعلي سلطة في الدولة هي المحكمة الدستورية فإذا أتفق السودانيين علي نظام حكم علماني و فاز الكيزان بالانتخابات لن يستطيعوا تحريك ( شولة ) من الدستور ناهيك أن يقوموا بإلغاء النظام العلماني و أفضل وسيلة لقتل ( الدش ) في أيدي الكيزان هو الدستور و عدم حظرهم و اللجوء إلي صناديق الاقتراع…
يا ماركسي
الاسلام فوق راسك يقوم ولو في حظر تحظر انت وامثالك وتحاكموا في ميدان عام عبرة لغيركم من الملركسيين
اسماعيل عبدالله اسلامي قديم وقديم جدا ههههه ولا عارف وعايز تمارس عليه ارهاب فكري يا مرسي كعادة الكيزان
الأخ نصرالدين ميرغني… بالفعل اسماعيل كوز و كان من حملة الاباريق و يدافع عن حكم الكيزان و أنا علي يقين إذا كانت الحرب بين الجيش و بين قبيلة من قبائل الشمال أو الوسط أو الزغاوة أو المساليت هذا المدعو اسماعيل كان سيقف مع الجيش و يتغزل فيه كما فعل من قبل حين كان الهالك حميدتي و جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي يحاربون الحركات المسلحة في دارفور و يحرقون القري بإشارة من أسيادهم الكيزان…
لا تستهينوا بقدرات الاخوان المسلمين الارهابيين والمجرمين فهم اذكياء جدا وبراغماتيين وليس لديهم معايير اخلاقية ولا وطنية . واذا اردت ان تتأكد فانظر من هو المنتصر فى هذه الحرب ومن هو المستفيد ومن يملك الدولة ومواردها ..استغل الاخوان الرزيقات والمسيرية لجهلهم وغبائهم باسم الدعم السريع كثيرا فى تحقيق اهدافهم الاجرامية مثل حرب الارتزاق فى اليمن وابادة قبائل الزرقة فى دارفور وفض الاعتصام والتخلص من البشير وشلته واخيرا القضاء على ثورة ديسمبر العظيمة باستغلال الرزيقات والمسيرية من الجهلة المغيبين للعدوان على اولاد البحر والنخب المثقفة وتهجيرهم خارج البلاد ولن تقوم ثورة شعبية ضد الاخوان لمائة عام قادمة ولن تعود النخب المتعلمة واصحاب رؤوس الاموال لمزبلة الاخوان فى السودان . وليس هناك عداوة مطلقا بين على كرتى وموسى هلال والناظر ترك وحسبو ومسار وعصام فضيل وعثمان عمليات . اما الدعامى صاحب الصورة الشهيرة مبتور الارجل الذى كان يهتف اما نصر او شهادة فقد نال اكبر شهادة فى الغباء والسذاجة باستغلاله فى حرب الاخوان هو والمثقف والكاتب اسماعيل عبدالله سيان فقد خدعهم الاخوان لانهم يمتلكون مفاتيح الحرب والسيطرة والايام بيننا .
بعد ازالة آثار حرب طي الخرطوم ، وحتي لا تتكرر تلك المأساة مجددا ،يجب حظر الحركة الاسلاميه والتخلص من حاضنتها الاجتماعية سلطنة دارفور الي الأبد..
..لن تنهض بلاد النيلين الا بعد ان ينتشر الأمن والامان فيها، ولا امن ولا امان مع الحركة الاسلامية المجرمة ، ولا امن ولا امان حتي يتم فصل دارفور عن بلاد النيلين…
.. دارفور والحركه الاسلاميه هم من اودوا ببلادنا الي التهلكة….
العنصري. ..يجب أن تحدد ماذا تقصد بالسودان هل هو سودان ونجت باشا الذي تكون بقرار بريطاني بضم دار زفت للسودان ام هو سودان ست وخمسين ٥٦ الذي أقر بصورة بشعة البقاء على الأطراف التي ضمها المستعمر قسرا لبلدنا وأولها دارزفت وغرب كردفان والتي لم ولن تكون على توافق مطلقا مع مكوناتها ناهيك عن الشمال والوسط الذي لم ولن يجمل لهم أي قدر من المحبة من بعد فظايع السفاح ود التور الشين او محمود ود احمد وتكرار ذات الفظاعة من جانب الكلب حميتي ومرتزقة صعاليك غرب أفريقيا واوباش الرزيقات
امثالك عندما يتحدثون عن النهر الخالد يجب أن يعلموا جيدا ان حديثهم لا يعنينا البتة وبغضك لشعب وادي النيل الخالد والذي تغلفه بالكيزان والفلول لهو مرفوض جملة وتفصيلا نحن نعلم جيدا عنصريتكم وحقدكم على الشمال والوسط وعقدة الدونية التي تلازمكم تجاه مكونات النهر الخالد
ولمثلك من العنصريين لو كنت ايها العنصري تراجع تعليقات القراء ان تحدثنا عن تكون و نشأة الدولة السودانية التي مزقها حميتي ومرتزقته الذين هم أصلا لا علاقة لهم بهذا التراب الغالي كان عليهم أن يكتفوا بدارزفت وغرب كردفان موطنهم الذي اغتصبوه من سكانه الأصليين فهم شتات لا موطن لهم كما أثبتت كافة دراسات الهجرات السكانية.
عليك أن تحرك بغضك تجاه الفلول بعيدا عن رمي كل شمالي لم يمسيك بشعرك باوصاف أولى بك أن ترمي بها نفسك المريضة.
بعدين في كلمة لابد أن تلبسها حلقة في اذنك أننا نحن في الشمال عندما يتعلق الأمر بالغرابة كلنا صف واحد الفلول والشيوعين وانصار السنة والصوفيين والشيعي والسني كلنا كلمة واحدة وصف واحد لا للغرابة
نحن شعب مسلم ويجب حظر الماركسية وحل احزابها ومحاكمة كل الماركسيين وشنقهم في ميدان عام.. تطهير لارض السودان من الملاحدة واللادينيين.. عندها سيفتح الله علي هذا البلد كنوز الارض كلها..
بحربكم العنصرية الغبية رفعتم الحظر الاجتماعي عن الكيزان ولم يعد احد ينادي بمحاربتهم ولن يقف احد في وجههم وتاكدوا سبعودوا ليحكموا غصبا عنك وعن اضغاث احلامك لقد وحدتم كل الشماليين والوسط ومعاهم كل سكان دارفور الاصليين ضدكم وتوحدت كل الاحزاب السياسية يساريها على يمينها ضدكم يا سمعة اصبحتم منبوذين في كل مكان وغير مرحب بكم ولا مكان لكم في الشمال والعاصمة والوسط هل انت متصور حترجعوا تعيشوا تاني وسط الناس ويعاملوكم عادي بعد ان نهبتوهم ودخلتوا بيوتهم بالقوة وشفشفتوا ممتلكاتعم الكلام ده صدقني ما حيحصل سيتم طردكم والتضييق عليكم وكل سكان اطراف الخرطوم من حواضنكم سيتم طردهم وتدمير رواكيبهم وبيوتهم العشوائية وحتشوف النتائج الكارثية لحربكم ضد المواطنين السودانيين وغباء من اتخذ قرار دخول بيوت المواطنين عيانا بيانا ستدفعوا ثمن كل مافعلتوه من اجرام ونهب وسرقة دما ودموع وانت ذاتك كان لقيناك حايم في الخرطوم بي كريعاتك الرقاق ديك والله نكسرهم ليك ياباطل انتم يا جراد الصحراء يانازحين رجالتكم في السلاح لكن رجالة ما بتركزوا قدام الجلابة وسيتم تسليح كل السكان في المدن والوسط والشمال اتسلح خلاص واي بيت حيكون فيهو سلاح ليتم ردعكم وقتلكم لو جيتوا راجعين للوسط والشمال والمشتركة ستجعل دارفور جحيم عليكم والله الا ترحعوا بلدكم تشاد مكان جيتوا في زمن اغبر كالح السواد ياجراد الصحراء وحتشوفوا العنصرية البي عدلها والسم القدر عشاكم
اخي اسماعيل عندما دخل النبي الكريم مكة لم يقل غير اذهبوا فأنتم الطلقاء ومن دخل دار ابوسفيان فهو امن حينها كان بين هؤلاء الطلقاء من لم يسلم بعد
وانت تقول إن بعثيي العراق أصبحوا مثل كفار قريش بعد دخول الرسول عليه السلام مكة وانت لا تقرأ تاريخ الاسلام إلا بالمقلوب انا انهيت علاقتي بالبعث منذ عقدين من الزمان ولكن للحقيقة انت بيسارية ترى الأشياء حد قدميك وبقدر من التعصب كما في كرة القدم ولولا هذا التعصب لكنت أوصلت فكرة مقالك لمن تريد أن يوصل له
أزيدك علما أن من تدعيهم أنهم هم سبب الحرب القائمة وماساة السودان هم ومن بينهم أصحاب المبادئ وكحركة إسلامية منذ أن كانت جبهة الميثاق وتقلبات اسماء تكويناتها كان لها دورها الوطني في أكتوبر وفي معارضة النميري لكن ذكاء قادتها وغباء قيادات احزابنا السياسية هي من اوصلها السلطة فما كان اليسار قاد النميري إلى السلطة فاحز اب اليمين هي من قادت الترابي إلى السلطة وحين تحكم غير ما انت خارج الحكم فقط نحن الفاشلون حينما نحلل ونتفلسف
الأخطاء الكبيرة أننا لا نستفيد من تجارب الآخرين وانما نقلدها بصورة عمياء فكيف عليك بمسح كيان عاش بيننا قرابة مائة عام في ارض بنيانها أساسه الاسلام؟
للعلم ما فعله الجنجويد زاد من شعبية الحركة الإسلامية بين شعب السودان وإسقط ما كان يمكن أن يجعل (الكيزان) وجل عضويتهم شركاء في إعادة بناء سودان نظيف من الأحقاد والصغاپن فمصيبة أحزاب هذا البلد يضيعون بالاحقاد والمماحكات البلد وان هي الآن تستعيد قوتها وانت واحزابك يتصارعون وهذا هو ذكاء الكيزان
اتمنى ان اجد ماركسي مرتاح نفسيا!! جميع ابناء ماركس عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين تجدهم يغلون من الداخل كالمرجل فالنار تغلي في احشائهم في الدنيا قبل الآخرة لهذا تجدهم يعوون كالكلاب المسعورة ويشتمون الاسلام ويسيئون له عسى ان يخففوا نار الحقد التي بداخلهم ولكنها تزداد اشتعالا ويزدادون حرقة والم يا ابناء ماركس دعوا دين الاسلام وشانه ولا تسبوه او تشتموه وامامكم الكيزان اشتموهم وسبوهم كما تشاءون ودعوا الاسلام فهو دين سماوي حتى وان كنتم تكفرون به
عندما تصدق ان بدويا من القرن السادس صعد للسماء ببغلة مجنحة وجلس مع الله في عرشه واخذ عنه الصلوات الخمس، وعاد بها الى الارض، وامر بقتل كل من لا يصدقه بحد السيف، عندها يمدد الماركسي رجليه،، ولكن اطمئن يا اخي فقد انتهت الماركسية بيد الراسمالية التي استخدمت نفس الدين وامثالك من الطراطير فانتهت الشيوعية وليست الماركسية الفكر،، وماذا بعد،،،؟؟ تبقى لعم هلافيت الاسلام وها هم الان يتلقون الضربات يمنة ويسرة، الشيوعية استمرت تقاوم سبعين عاما، والاسلام وامثالك من طراطير الاسلام اخذو اقل من عشرين عاما واصبحو مجرد اوهام اتذروها الرياح، انظر للوهابين والدواعش والحوثين واحزاب الشيطان وانصار الشيطان يتهاوون في كل بلد وكل مكان وهذا ما يخيفكم ويخيف الهكم الاهطل
يجب حظر ال دقلو وتقدم وصمود وتاسيس العملاء الخونة يجب نزع الهوية الوطنية السودانية منهم جميعا جماعة يا الاطاري يا الحرب معليش ما عندنا جيش دوول يجب بترهم وسحلهم وسحب جنسياتهم خلهم زي دحلان يفتشوا وطن بديل ليهم مالكم كيف تكتبون وتتفوهون انتم ضد الحياة المدنية ونهاية المطاف اطمنك الشعب سينتصر وسياتي بمن يحكمه وانتو اقعدوا اصرخوا زي الولاية كدا من خارج الوطن
الشيطان نفسه والحيوانات جميعهم يؤمنون بالخالق إلا الماركسي الذي هو درجة منحطة في سلم المخلوقات
وعندما يتغوط الماركسي قذارة و صديد من مؤخرته الملعوب فيها ويتجرأ علي الذي خلقه وينسى الماركسي أن الخالق هو الذي سواه فعدله وركب فيه مصرانه وموخرته النتنة ورفعه من مرتبة البهائم وجعله كائن بشري مع البشر ولكن هو يصر ان يكون ارزل الارازل ويكفر بالذي خلقه وكما سبق في تعليق اخر يظل الماركسي يغلي كالمرجل من الداخل ويتغوط قذارة من فمه فالنار تشوي احشاءه في الدنيا قبل الآخرة ولكن لا يستريح مطلقا لا في الدنيا ولا في الآخرة وماواه جهنم وبئس المصير