هكذا تفكر مصر تجاه ابناءها الافارقة
السفالة السياسية هي أن تحرق الذي ينافسك دون رحمة علي رؤوس الأشهاد ليتعلم منك حقيقة كونه ليس شيئا مذكورا في ظل التمدد الكثيف لوجودك … وهي أيضا مسألة عكس المساوي التي تتميز بها كبشر واظهارها للشعب ليتيقن بأنك مجرد سياسي مبتدى غير جدير بثقة الجماهير حتى تتبعك لتكون الغلابة لك في الأنتخابات القادمة .. او باختصار شديد السفالة السياسية هي أن تجد نفسك وانت سياسي صاحب هالة اعلامية ضاربة في موقف مشابه للموقف الذي وجد فيه رؤساء الأحزاب المصرية أنفسهم في اجتماع القوة السياسية المصرية دون أن يكون لهم أدني علما بأن الأجتماع المخصص لمناقشة سد النهضة أو سد الألفية الأثيوبي مذاع وعلي الهواء مباشرة وكانوا من قبل ظنوا أنه اجتماع سري كما تمت الدعوة له ، ولم يكتشفوا حقيقة كونه متابع من قبل كل الشعب المصري وكل العالم الا بعد أن فرغوا من الاجتماع ، فكانت الحكاية بمثابة ضربة معلم سددها الأخوان للقوي المصرية التي صارت لا حول لها ولا قوة في نظر الشعب المصري والعالم الذي تابع الاجتماع المهزلة بكل وقار … ففي هذا الاجتماع ظهرت الحقائق القيادية الغريبة لبعض الساسة الذين كانوا يبدوا في نظر الناس ملائكة مبرئين من كل عيوب السياسة فقد ظهر ايمن نور رئيس حزب الغد بكل سذاجة وسطحية متناهية ليقول في الاجتماع أن المجتمع الاثيوبي به متناقضات كثيرة ومتغيرات متوقعة يمكن التعامل معها ويجب علي الفريق الدبلوماسي المصري هناك ان يتعامل مع هذا الموقف ، نحن لا نحتاج سفارة في اثيوبيا نحن نحتاج الي فريق عمل مخابراتي علي الارض ، واضاف نحن نحتاج الي ان نقيم أتصالا مباشرا وتدخلا في الشأن الاثيوبي الداخلي ؟ ؟ ويجب ان نحاول التاثير علي القرار السياسي الاثيوبي لان المجتمع هناك يعاني من الاهتراء وان لم نتمكن من تحقيق نتيجة بتغير النظام هناك فيمكننا تحقيق نتيجة بالضغط المتواصل علي المتواجدين في الحكم ؟؟؟ واوضح نور أن الصحف الاثيوبية تدعي أن مصر لا تمتلك الامكانيات العسكرية لضرب السد وان السودان لا يسمح باستخدام اراضيه او مجاله الجوي لتنفيذ ذلك .. والحقيقة أن الموقف السوداني يقرف لميوعته ؟؟؟؟؟ لذا فاقترح تسريب معلومات استخباراتية بأن مصر تسعي لشراء طائرات متطورة لتزويد الطائرات في الجو وما الي ذلك ، وهو ما يمكن ان يحقق مذيدا من الضغط الدبلوماسي عليهم … بالمقابل ذهب محمد انور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية علي أنه يجب ان نعمل علي محور اريتريا الصومال جيبوتي بكل تفاني استخباراتي لوقف انشاء السد … وقال مجدي حسين رئيس حزب العمل الجديد هذه المعركة يجب ان تخاض بمنتهي الحكمة وهذا الاجتماع السري يجب ان نقسم فيه علي الا نسرب للاعلام ولا كلمة عنه ؟ المبادي العامة التي اتحدث عنها ليست سرية معركتنا الاساسية مع امريكاء واسرائيل باعتبارهم عدونا الاول … وقال ابو العلاء ماضي رئيس حزب الوسط يجب علينا ان نتبع استراتيجية كتلك التي اتبعناها لتحرير الجنود في سيناء أعني استخدام التهديد العسكري لارهاب الاثيوبين بجانب ارسال فرقاطات عسكرية للقيام بدوريات عند باب المندب وقيام وزير الدفاع بتفقد الحدود السودانية مع اثيوبيا وارسال المذيد من الرسائل من هذا النوع مع التلويح باستخدام الضغط العسكري ؟ ….
[email][email protected][/email]
الافارقة ليسو ابناء مصر بل مصر بنت افريقيا العاقة في عهد انور حسني ومرسي فلو كان يحكم مصر عبد الناصر لاحترمهم الجميع لان الوفاء يقابل بالوفاء ولكن الذي يقوم به ساسة مصر مصر المجتمعين لا يبشر بان مصر سيكون له حليف في الوادي دعك من باقي القارة السمراء
بالله في سفالة أكثر من هذا، كم هائل من قلة الأدب، والأهانة،، فهل تطلب مصر منا أن نقوم بالدفاع عن مصالحها بالوكالة عنها، موقف مشين من مصر وقياداتها السياسية ونخبها، فكيف يمكن أن تصف موقف دولة لها كيانها وسيادتها بمثل هذا الوصف السيء وكيف لوزير دفاع مصر بأن يتفقد الحدود السودانية مع أثيوبيا؟؟؟ أين الرد الرسمي والشعبي.. هل كنا نحتاج إلى إعادة التفكير في علاقاتنا مع مصر مع استمرار إضرارها بمصالح السودان إبتداءاً من دعم الحركات المتمردة وتوفير المقار لها، ومواقفها المؤدية لإنفصال الجنوب ألا يكفى ذلك لنعيد النظر في علاقاتنا مع مصر.
استغراق كامل في الشوفانية و أوهام كمال الذات ،وجهل تام بالآخرين والنظر اليهم بمنتهي
الدونية ومما يؤسف له أن المسئول الأول عن ذلك هم السياسيون السودانيين حكومة ومعارضة من
لدن أول حكومة وطنية وحتي تاريخه.
السودان سوف يكون موقفه فعلا مقرفا إذا لم يرد على أراجوزات السياسة المصرية ردا عمليا ويكون موجعا ومؤثرا بل ومبكيا.
فبدلا من العنتريات التى يمارسها عمر البشير على أبناء شعبه عليه أن يعلن اليوم وقبل الغد بالبدء فى تركيب أنابيب مد المياه لمدينة بورتسودان وسواكن وكذلك سيمتد هذا الأنبوب غربا حتى تشرب كل مدن غرب السودان حتى مدينة الجنينة من مياه النيل وذلك بعد أصدار قرار رئآسى بشروع السودان فى أستغلال كل حقه المقرر قانونا فى مياه النيل.
عشان نوريكم القرف الما بتعرفو.