أخبار السودان

عمر الدقير: المؤتمر السوداني يدعم محاكمة مجرمي النظام على الدماء والاموال

الخرطوم: الراكوبة

اكد رئيس حزب المؤتمر السوداني المهندس عمر الدقير ان موقف حزبه الثابت يدعم محاكمة مجرمى النظام على الدماء و الاموال، مشددا على اهمية عدم الإفلات من العقاب.

وبحسب منشور على صفحة المؤتمر السوداني على تطبيق التواصل الاجتماعي “فيس بوك” فان الدقير التقى اليوم “الاربعاء” مسؤولة مكتب العدالة الجنائية بالخارجية الأمريكية السفيرة كيلي وتناول اللقاء تطورات الوضع الراهن في السودان، وركز النقاش حول ضرورة إكمال مهمة إصلاح المنظومة العدلية وقضية العدالة الانتقالية بحسبانها أحد أهم التحديات المطروحة خلال الفترة الانتقالية.

ووبحسب الحزب فإن اللقاء تطرق أيضاً إلى دور المؤسسة العدلية ومهامها فى فترة الانتقال وعلى رأسها محاسبة كل من إرتكب جرماً فى حق الشعب، واسترداد الأموال المنهوبة بالإضافة إلى تدابير العدالة الانتقالية بما يحقق الانصاف للضحايا .

‫3 تعليقات

  1. شوفوا أي رئيس حزب ضمن قحت يقعد يصرح كل يوم والتاني عن حزبه ومواقف حزبه وليس عن مواقف قحت فلا رجا فيه ولا منه، وأعني بهم الدقير والصادق المهدي والحزب الشيوعي! هؤلاء إما متعجلون لمصالح حزبية ضيقة أو ما فاهمين ضرورة العمل ككتلة واحدة في الفترة الانتقالية لانجاحها أولاً لأن في فشلها ضياع فرص الديمقراطية الحزبية التي تنشدها جميع الأحزاب، إلا أن هذه الأحزاب الثلاثة الملهوفة تتمنى وتتوهم ليس فقط فشل الانتقالية بل ويحلمون بانتخابات مبكرة ! وأقول لهم عشم إبليس في الجنة!!! ونريد إفهامهم أن المبكرة ليست الاحتمال الوحيد لفشل الانتقالية وانما تمديدها مراراً وتكراراً حتى تنجز الدستور على الأقل والذي تتوقف عليه ديمقراطية ما بعد الانتقالية!!!!!

    1. بكفي انهم اوصلوا البلاد الى هذه الفترة كونه يتفقوا ويواصلوا هذا في حد ذاته مكسب كبير والمؤتمر السوداني وحزب الامة من افضل الاحزاب في البلاد واكثرها وطنيه ولم يتلوثوا باموال العهد البائد كما فعل الكثير وحتى المتسلفة ومن يدعون العمل للدعوة

  2. فعلاً يا كچ نحن مالنا ومال الأحزاب الآن في الفترة الانتقالية دي وماذا يهمنا في سياساتها ومواقفها؟ الفترة الانتقالية دية فترة عمل الحكومة المدنية تحت مراقبة قحت وكل الشعب السوداني من أجل تحقيق أهداف الفترة الانتقالية. وعلى الاحزاب المنضوية تحت لواء قحت أن تعبر عن آرائها ومواقفها بشأن القضايا التي تواجهها الحكومة من خلال قحت فقط وما في داعي تورونا مواقفكم الحزبية وما تعملوا ليكم دعايات فارغة وغير مطلوبة ولا مرغوبة بل مرفوضة في الوقت الراهن لأن الدعاية الانتخابية لم يحن وقتها بعد ولها قانون ينظمها حين يحين وقتها بعد انتهاء الفترة الانتقالية وليس الآن. الآن نسمع فقط لقحت ولجان المقاومة بخصوص ما هو مطلوب من الحكومة عمله أو وقفه وأي كلام يقال باسم أي حزب يعتبر خروجا على قحت وإضعافا فاعليتها وبالتالي خرقا لميثاقها ميثاق الثورة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..