هل خرجت نيفاشا من بين يدي علي عثمان؟

هل خرجت نيفاشا من بين يدي علي عثمان؟
ذهد النائب وسلطة الرئيس الغائبة ومعركة إلغاء الاستفتاء
م.مهدي أبراهيم أحمد
[email protected]
وساحة الجمعية العامة للأمم المتحدة يظهر فيها النائب مدافعا عن حقه في الوحدة الي آخر رمق في الأتفاقية ويري في خطابه أن المسؤلية جسيمة ولكنه سيتحملونها بصبر وأقدام وسيواصلون في الطريق الي نهايته هناك حيث الأمتحان الأكبر والمنعطف الخطير والمعركة الفاصلة مابين الوحدة والأنفصال والمدافعة الجيدة تصطدم بالدعوة الصريحة للنائب الأول بالأنفصال حقهم الأصيل فيه وحث الدول العظمي علي الأعتراف الفوري والنائب يصطدم بواقع الحال فالتفاؤل لم يعد كا كان يوم التوقيع بل صار شحيحا يصل حد الزهد وزهد النائب علي عثمان في الوحدة خلال مؤتمره الشهير-يبدو واضحا – وهويلوح بكرت العاطفة بأن أنفصال الجنوب هو سباحة عكس تيار التاريخ ولن يخدم المواطن الجنوبي وعلي عثمان يعترف أخري بتأثير النخبة علي المواطن الجنوبي ويري أن الحكومة ستحترم قرار تصويته وستعترف بنتيجته فورا ويذهب النائب بعيدا والأشارة تبدو جلية في خروج الأتفاقية من يديه تماما وهو يستخدم الرجاء والترجي في الحركة الشعبية للعدول عن قرارها القاضي بالأنسحاب من لجنة ترسيم الحدود والأنخراط الفوري في اللجان بغية الوصول لحلول القضايا العالقة.
نعرف أنه حق أصيل لابد من الأيفاء به ولكن خرج من الدائرة القانونية الي التنبؤات بالرجوع الي القهقهري حروبا طاحنة لاتبقي ولاتذر والأيام في تناقص وشعب البلاد صارت يديه الي جوار قلبه من تشاؤم التنبؤات ولتحليلات ومآلات الأوضاع والتفكير الجدي بعودة الحرب والأستعداد لها ومسؤلو البلاد يبثون المخاوف ويزرعون التشاؤم بذورا مع الأيام سقياها في التهديد بعدم التعامل مع الجنوبيين بعد الأنفصال ولو قطمير أو شرو نقير وحث الشباب والطلاب علي الانخراط في معسكرات التدريب تمهيدا للغاية القصوي والبعبع القادم الحرب اللعينة.
الكرة الآن في ملعب الرئيس ونائبه ولم تخرج الأمور بعد من يديه فهو صاحب الدولة الواحدة ?قبل أن تنقسم الي دولتين ويخرج قراره عن دائرة السيطرة? بأصدار القرار بألغاء أو تأجيل الأستفتاء حفظا للعقول من أن تنجرف مع تشاؤم التنبؤات وحفظا للنفوس من مخاطر الغد وأشباح المستقبل البغيض فقرار الألغاء أو التأجيل حتما سيقع بردا وسلاما علي الجميع فقد ورثنا الوطن الواحد ولابد أن نحافظ عليه .فالمعركة حينها معركة بلد واحد وأمة واحدة وشعب واحد يريد أهله الأنصياع لخيار الجميع وليس لخيار النخب التي تهب الوحدة بأرائها ومساوماتها وأبتزازها وتجعل خيار الأنفصال بأحلامها وأوهامها وخيار الشعب الجنوبي والسوداني معروف مسبقا بالوحدة والأتحاد .
خمس وخمسون عاما مرت من أستقلال السودان في ظل وحدة مسلم بها وفي ظل تعايش يغبطنا عليه الأعداء الذين حاولوا ففشلوا في زرع الفتنة بين النسيج الأجتماعي ولكن التعايش قد ضرب بأطنابه وجذوره في أحشاء المجتمع وصارت المدن والقري والحلالي تحتوي تركيبة السودان العامة في وئام وسلام وكل يحتاج الي الآخر ولا غني لأحد عن الآخر والسنون في تتابعها تزيد المجتمع تماسكا علي تماسكه والطباع تتغير بتأثير كل طرف في الآخر وقد سعدت لقول أحد الجنوبيين بأنهم ليسوا بأفارقة ولايشبهون في صفاتهم الأفارقة وضرب مثلا بأن الأفريقي أذا رأي أخيه ميتا بادر بتفتيش جيوبه وبعثرة محتوياتها ولكنهم تعلموا أن يستروا أخاهم اذا رأوه ميتا أنه اذا التأثير الواضح والتعايش الجميل الذي ينبغي أن يدوم مع الأيام الي الأمام
وأراء النخبة الجنوبية في التصويت للأنفصال لابد أن تصطدم بوعي المواطن الجنوبي في الأعلان الواضح والتصريح الصريح بألغاء الأستفتاء لدوامة التعايش الأبدي وتبادل المنافع والوطن الواحد فالنخبة لم تكن حاضرة معهم والنخبة لن تتألم لألمهم والنخبة لم ولن تعيش واقعهم والنخبة ترنو الي الرياسة والسياسة علي أصوات الجنوبييين الغلابي الذين يرون بزعمهم أن في الأنفصال التربع علي العروش والعيش في الدرجات العلية .
وقع طرفا نيفاشا أتفاقية السلام ليس علي الأبتزاز في الوحدة وليس علي المساومة عليها بألغاء الدستور أو العلمانية ولكن توقيع الأتفاق كان يهدف الي أيقاف الدماء المتدفقة من الجانبين والأنصراف من الحرب الي التعمير ةالتنمية حتي يتم تعويض تأخر البلاد الي تنميتها وتقدمها والغرض الشريف من الأتفاقية يبقي في وحدة البلاد والناس تستبشر خيرا بالأتفاق ولو أنه قد جاء فقط بوقف الحرب لكفاه والناس تخرج لأستقبال صناعه ويحسنون الأستقبال والتكريم والأتفاقية تفجع بموت أحد صناعها وهول الفاجعة يجعل من قلوب وعقول القادة شتي فهم يريدون ممارسة الشراكة والسياسة في آن واحد وجانب السياسة وأرهاق الخصم يتغلب علي خيار الشراكة والأتفاقية صارت أقرب للمساومة والأبتزاز من التنفيذ وتنبؤات الناس تخرج بالتشاؤم الحذر من تنفيذها الي النهاية هناك حيث الدولتين المتناحرتين اللتان سيكون الأحتقان بينهما مستقبليا لأتفه الأسباب ولأوهن الخيوط والتجارب حاضرة وماثلة في الأذهان وخيار السودانيين جميعهم يكمن في الغاء الأتفتاء وضمان التعايش المميز.
أن الأتفاقية تعرفها النخبة ذات الغطاء الخارجي ويجهلهها العوام من الجنوبيين أصحاب الوجعة الحقيقية والحق المشروع ولكن النخبة تملك القوة وتملك التهديد وتملك لؤي عنق المواطن الجنوبي الي حيث مايريدون لا الي حيث مايشاء ويهوي والنتيجة المسبقة للأستفتاء يعرفها مسبقا حتي رأعي الضأن في الخلاء ونتيجة الأنخابات خير شاهد وأحد المنتمين للنخبة يهددد جهارا نهارا بقطع رقبة كل من ينشد الوحدة ويدعوا اليها .
أذا ماذا نتتظر أننتظر تقسيم البلاد وأصاحبها مغيبون عن حقهم أنظل نعيش علي التنبؤات وأمكانية الدولتين والخطر محدق بالبلاد وكرة الحرب تعاود مكانها جئية وذهابا في عقول وأذهان شعبنا نعم أن الحق مشروع حسب الأتفاقية ولكن الحق بعيد عن صاحب الحق وقريب من أحلام النخبة .
قضايا كثيرة لم تنفذ حتي يستحق الأستفتاء والأستعجال في تنفيذ تلك القضايا قمين بتجذر المشكلة وظهور الثغرات التي قد تكون ذات لبس مستقبليا وتكون برميل بارود قابل للأنفجار في لحظة وطبيعة الحال تقتضي مراجعة الأتفاقية وتأجيل الأستفتاء فتلك القضايا والتمهل فيها لأنشاء دولة مستقرة مسوغ قانوني للتأجيل وبغير ذلك تكون تخبطات المحللين في الهدنة والمساومة والتشاؤم الخطير.
والنائب يري في الأنفصال سباحة عكس أتجاه التيار والحركة تري فيه حلما يمكنها من أن تعيش كما تتمني سواءا في المقامات والدرجات وبين تشاؤم النائب وتفاؤل الحركة يرزح الشعب كله تحت وطأة التنبؤات القاتلة الراحلة الي أقصي درجات التشاؤم بعواقب الحال سواءا في الوحدة أو الأنفصال.
على عثمان كان واثق من د. قرنق أن كان رجل وحدوى ومابيقبل تقسيم السودان لذلك وقع الإتفاقية الخازوووووووووووووووووووووووووووووووق وتم التخلص من قرنق بواسطة الأفعى الخبيث
ان الاخوة الجنوبيين ينتظرون مثل هذا الكلام ليثبت ادعاء الحنوبيون ان اهل الشمال ينقضون للعهود. هذه المرة دعهم هم ينقضوا عهدهم عمليا جهارا. يكفي وحدة تاتي عبر التحانيس والابتزاز.
واللة طلعتو اى كلام ياجبهجية يا سفلة قروش البترول السرقتوها ورشيتو بيها الناس حا تكمل وتانى مافى بترول تسرقوة
والشعب صبر ما فية الكفاية اخشى عليكم من ان تذبحوا كالبهائم فى الشوارع وسلفاكير طلع اشفت منكم وافهم من اى جبهجى جناح الترابى او البشير
هناك مثل سودانى بيقول((البلد المحن لابد يلولى صغارن))
يا محترم لم تميل أفئدة النخب الجنوبية التى تكيلون لها الإتهامات لخيار الإنفصال ألا نتيجة لسياستكم الرعناء وطريقتكم الفجة فى الإنفراد بحكم البلاد ففادة الحركة عانوا الأمرين منذ مشاركتكم للسلطة تلك الشراكة التى أردتموها ناقصة ومشوهة وهم والله ما قصروا صبروا على حيلكم وألاعيبكم خمس سنين فماذا يجبرهم على الإستمرا فى وحدة منتقصة وحدة كذوبة مع شريك نصاب مشاعر خيبة على عثمان وحزنه أم تهديدات المستشار التافه مصطفى عثمان إسماعيل بالعودة لخيار الحرب ياأستاذ مهدى أنتم بالبلدى كرهتوا الجنوبيين نخبًا وقواعد بالطريقة التى أدرتم بها هذه المشاركة كما كرهتوا وطفشتوا كل من وقع معكم أى إتفاق والقائمة تطول والشعب لن ييأس من أمكانية الوحدة حتى لو حدث الإنفصال ففى ظل حكومة ديمراقطية راشدة سيتوحد السودان من جديد ويتشارك كل أهله تدوال السلطة فقط المطلوب منكم الآن الترجل ومغادرة مسرح السياسة السودانية وإعلان فشل مشروعكم نظريا وتطبيقيا قبل أن نفقد المزيد من تراب ربوع بلادنا العزيزة
نعم الجميع فى انتظار ان يخرج عليتا ==البشير == معلنآ استقالته == بالحسنه== او ان يتحرك ==الجيش ==لينحى البشير او ان يقوم ==الشعب الفضل = بانتفاضه او ان تقوم الفصائل المسلحه ==مسيريه عدل ومساوة وغيرهما من حملة السلاح بدخول الخرطوم وازالة الكابوس المتأسلم
لقد صار شعب السودان كالايتام فى مائدة اللئام البشير نافع طه الجاز قوش الغازى عبدالرحيم وباقى المتنفذين
السم الذى دسه على عثمان المكار لشيخه الترابى فهور مردود عليه وسيتجرعه هو بنفسه هذه المرة لقد صال وجال هذا الثعلب فى منابر الكذب والاحتيال ولكن الكذب حبلو قصير كما يقولون – الان تقفلت المنافذ وبدأت تبين الرؤيا واتفاقية نيفاشا التى كانت حق اريد به ضلال سوف تجنون ثمارها العلقمية يا شياطين الانقاذ فمن ينقذكم اليوم ؟ وكروتك كلها احترقت ياعلى المكار ومافى مواطن تانى يصدقك القول يا ثعلب والان تقفلت عليك كل السبل ولم يبق من الاستفتاء الا ايام معدودة فالويل لك ولرئيسك الرقاص 0
عندما تم توقيع اتفاقية سلام نيفاشا ، كان الضامن الوحيد لتنفيذ الاتفاقية للتوج وحدة على اسس جديدة هو الراحل جون قرنق ، لان الحركة الشعبية مختصرة فى شخص الرجل ( ون مان شو )
وقد اسر السفير السابق فى الرياض ادريس محمد عبدالقادر فى احدى لقاءاته بالرياض لمجموعة من السودانيين بعد توقيع الاتفاق بعدة اشهر قائلا بالحرف الواحد ( اذا حدث شى لزعيم الحركة جون قرنق قبل نهاية الفترة الانتقالية نكون وقعنا فى ورطة لايعلمها الا الله )