الحوار مع الذات بديلاً للحوار الشامل

محجوب محمد صالح
السمة العامة للمشهد السياسي في السودان اليوم أنه مشهد (مرتبك) تماماً لا يستطيع أحد أن يقرأه قراءة منطقية أو يتكهن بمآلاته فالمقدمات فيه لا تقود إلى النتائج المتوقعة.
السيد رئيس الجمهورية ورئيس الحزب الحاكم أطلق في يناير الماضي مبادرة للحوار الجامع الشامل الذي يشارك فيه الجميع على قدم المساواة وبحرية تامة لإحداث تغيير شامل بترضية الجميع وشدد المقترح على إشراك الجميع بما فيهم حملة السلاح في هذا الحوار الوطني الذي يستهدف معالجة أزمات السودان معالجة جذرية ? ثم أردف تلك المبادرة بمؤتمر مائدة مستديرة جمع حزب الحكومة والأحزاب المؤتلفة معه بأحزاب المعارضة التي قبلت الحوار وغابت عنه الأحزاب التي اشترطت إجراء إصلاحات أساسية حتى تتهيئة الأجواء لحوار جاد يحدث تغييرا حقيقياً، واستهلت المائدة المستديرة بإعلان من رئيس الجمهورية عن فتح الأفق السياسي تمهيداً للحوار، وذلك باستعادة الأحزاب لحقها في ممارسة نشاطها السياسي داخل وخارج دورها وحقها في التعبير عن رأيها في القضايا المطروحة وفي النشاط الجماهيري وتسيير المواكب, كما أعلن عن ضمان حرية التعبير كاملة غير منقوصة للأجهزة الإعلامية، واستبشر الناس خيراً بهذه التطورات لأنها طالت حقوقاً كانت ضائعة لسنين عددا واعتبرها مؤيدو الحوار عربون جدية من جانب الدولة في طرحها الحواري بل ورحب بها المتحفظون على مبادرة الحوار باعتبارها خطوة في الاتجاه الصحيح مطالبين بالمزيد من الخطوات.
لكن ثبت بالتجربة وبسرعة فائقة أن الحكومة غير مستعدة لأن تتحمل نتائج قراراتها تلك، وهو أمر مثير للدهشة لأن أي حكومة عندما تطلق حرية التعبير وحرية الحراك السياسي بعد طول انقطاع لابد ?بالضرورة? أن تتوقع هجوماً عليها ونقداً لسياساتها ولابد أن تكون قد استعدت لذلك واتسع صدرها لكي تستمع لأي رأي أو اعتراض أو تعد وأن تجادل أصحابه بالحسنى لأن هذا هو منطق الحوار وألا تلجأ إلى الأساليب القمعية لإيقاف ذلك الحوار المجتمعي، ولكن الحكومة لم تتحمل القدر المحدود من النقد الذي صاحب ذلك الحوار، فهي لم تتحمل الحديث عن الفساد الذي فتحت الصحف ملفاته ولا احتملت النقد لأحد أجهزتها الذي صدر عن أقرب السياسيين للحكومة في إطار مشروعها الحواري وهو السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة الذي أيد ودعم مشروع الحوار الذي كان ينادي به قبل أن تتبناه الحكومة وبدلاً من أن تعتبره حليفها الأول في مشروع الحوار ضاقت ذرعاً بالآراء التي عبر عنها تجاه أحد أجهزتها لدرجة أن وجهت إليه تهمة (تفويض نظام الحكم) وهى تهمة يبلغ الحد الأقصى لعقوبتها الإعدام وتستوجب حال توجيهها حبس المتهم إلى حين اكتمال المحاكمة، ولذلك يجد نفسه الآن حبيساً في سجن كوبر العتيق انتظاراً لمثوله أمام المحكمة بدلاً من أن يكون في مائدة الحوار المرتقب, وطال الأمر السياسي المعارض إبراهيم الشيخ الذي ردد انتقاداً مماثلاً في مدينة النهود في غرب السودان وهو يحاكم الآن هناك.
وعلى الجانب الصحافي فإن الصحيفة التي فجرت ما اعتبرته قضية فساد موثقة قد أغلقت بقرار إداري استبق محاكمتها أمام المحاكم وهي الآن مغلقة وتواجه قضية استدعت للتحقيق ليس رئيس تحريرها فحسب بل طال التحقيق عدداً من محرريها وتفتيش مكاتبها ووضع اليد على وثائقها ومستنداتها وعادت من جديد ممارسات مصادرة الصحف بعد الطبع التي كانت الحكومة قد أعلنت توقفها في مارس الماضي فصودر عدد من صحيفة الجريدة دون إبداء أسباب أو إخطار ناشريها وتمت المصادرة بقرار إداري وليس عن طريق المحكمة.
الأوضاع السياسية استدارت مئة وثمانين درجة قبل أن يكتمل الإعداد للحوار المرتقب وكأنما كان الحوار دعوة للعودة إلى المربع القمعي الأول وليس لإدارة مناقشات تفضي إلى انفراجة!! ومن الطبيعي أن يثير هذا التطور ارتباكاً ودهشة.
لم يعد هناك من يتحدث اليوم عن الحوار ومآلاته إلا الحزب الحاكم وحده الذي مازال الناطقون باسمه يرددون مقوله لا رجعة عن الحوار الشامل ولعلهم في غيبة الآخرين يريدون حوارا مع الذات.
محجوب محمد صالح
[email][email protected][/email] العرب
شكرا استاذ الاجيال فالمشهد السوداني لا يمكن قرائته بمعزل عن محيطنا الاقليمي حيث تقهقر المد الاخواني في مصر عقب ثورة 30 يونيو حيث يري الاسلاميون علي اختلاف مشاربهم ان ما حدث يمثل ردة كبري بل وتجرأ اسلاميوا السودان بشقيهم الوطني و الشعبي علي تسمة ما حدث بالانقلاب , كما و ان تخبط اخوان ليبيا جعل الاسلام السياسي في موقع المدافع بعد ان كان مهاجما , اما ما حدث من تصعيد بين دول الخليج و قطر فتأثيراته مباشره علي مجمل استراتيجيات الجماعه
لذا فان التقاء اسلاميوا السودان ضروره تفرضها غريزة البقاء و لا غرابة في دفاع الشعبي عن الحوار و الذي يعتبرونه مدخل لاعادة اللحمه الاسلاميه اولا
فالمقصود من الحوار اصلا هو فتح باب يمكن من خلاله دخول الشعبي ثم اغلاقه بالتراجع عن استحقاقاته من حريات وصفها البعض بانها (نسبيه) لان الطبيعه البوليسيه للنظام تجعل من المستحيل عليه ان يتقبل الرأي الآخر
شكرا استاذى واستاذ الاجيال
كلب الكاريكاتير ذكرنى بقصيدة المناضل كلب ابزهانه تجيلو هانه ومن المهانه تقولو تَك
و لا غرابة في دفاع الشعبي عن الحوار و الذي يعتبرونه مدخل لاعادة اللحمه الاسلاميه اولا
ماقاله كمال عمر في معرض حديثه بالمؤتمر الصحفي ,هناك تباين في موقف المؤتمر الشعبي وقوي التحالف في تفسير وتسمية ماحدث بمصر فالمؤتمر الشعبي يعتبرها انقلاب علي الشرعيه ( ويتناسون ماحدث في السودان في يونيو 89 ) والتحالف يعتبرها ثوره بالتفاف 30 نليون مصري بالاضافه للقوات المسلحه والشرطه وكان ذلك تفويضا حقيقيا وملتزما للسيسي من هذا التباين انتم حزب المؤتمر الشعبي ليس حزب الاخوان المسلمين بالضروره والمؤتمر الوطني ليس حزب الاخوان المسلمين بالضروره ويجمعكم الان موقفكم من العداء لحزب الاخوان المسلمين بمصر , لان الايدلوجيه واحده والمنطق واحد والاسترتيجيه واحده اي انتم كمؤتمر شعبي ووطني شئ واحد الهدق والفكر والاستراتيجيه واحده كاخوان مسلمين تجاوزا للتسميات التي تقتضيها الظروف الموضوعيه للاسلام السياسي كجبهة الميثاق والاخوان المسلمين والجبهه القوميه الاسلاميه والمؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني وهنالك شكوك بقسم ثالث للاسلام السياسي وهي حركة الاصلاح الان والاخر قي نهاية مؤتمر كمال عمر تخوق من مواقف احزاب التحالف من المؤتمر الشعبي عند حدوث البركان والطوفان والذي سيقضي علي الاخضر واليابس
كلاب
استاذ الأجيال ،، جزيل شكرنا على طلاتك وربنا يديك الصحة والعافية…… فكر تنظيم الأخوان المتأسلمين لا توجد فبه مساحات حوار وتجربتنا في السودان وتجربة الأخرين في الدول الذي تحكم فيها هؤلاء النفر خير دليل ،، كلمة حوار في قاموسهم تعني الإلتفاف والمراوغة لضرب الخصوم ضربات موجعة !!!!! هذا ما يحدث منذ 25 عام وحسب قناعاتنا الشخصية أن لا سبيل لاقتلاع هذا النظام غير العنف والقتال وبحور الدم طال الزمن أم قصر (للأسف)،أما غير ذلك فهو حرث في بحر لا فائدة ولاطائل منه …… مع تحياتي
كمال عمر الكلب النباح
(كذب الانقاذيون ولو صدقوا) ..هم اكذب الناس واكثرهم غدرا وخسة وخيانة للعهود وانحطاطا فى الاخلاق .من يمد لهم يده فهو منهم .
يبدو ان التنظيم الإسلامى العالمى قد أوكل للترابى قيادة المرحلة القادمة دوليا بعد تحجيم دور القرضاوى ولعل زيارته القريبة لقطر قد تلقى خلالها البيعة لقيادة تنظيم الظل وفتح السودان لقيادات الإخوان المسلمين الفارة من بلادها خاصة وأن الترابى له تجربة في ذلك من خلال رئاسته للمؤتمر الشعبى العربى الإسلامى في النصف الأول من تسعينات القرن الماضى،، هذا هو سر إختفاءه عن المشهد العام لزوم ترتيب الأوضاع وإعداد إسترتيجية للعمل وهذا هو سر إصراره على الحوار المزعوم ولو ألقى بهم في السجون،، مشكلته أن نظامه محاصر داخليا وخارجيا وهذا هو سبب إعتكافه لإيجاد الحلول.
الإختشوا ماتوا من زماااااااااااااااااان ..
هل نسى كمال وعمر وشيخه الترابى ما قالوه فى البشير وجماعته .. ؟ الحصل شنو هل تغير البشير ؟
الكاريكاتير أعلاه معبر للحد البعيد ويغنى عن الف مقال ..
استاذ الأجيال محجوب محمد صالح
التحية لك و لقلمك الصادق الأمين
قبل أن تنصحهم بأن يحاوروا ذاتهم … عليك أن تنصحهم بغسل قلوبهم و عقولهم التي صلبت و عشعش فيها مكرهم و صلفهم و غيهم … و نسأل الله أن يمد في أعمارهم لتشهد أسرهم و أطفالهم محاكمتهم و محاسبتهم و عقابهم … قريبا بإذن الله …على كل ما اقترفته أيديهم و و أرجلهم .
25 عاما عاثوا فيها فسادا و قتلا و تشريدا
25 عاما عاثوا فيها دمارا و تدميرا لمنجزات الوطن و مؤسساته التي شيدها الشعب بعرقه و ماله و دمه عبر سنوات طويلة
25 عاما صار صغيرهم و كبيرهم أكبر المرتشين و الفاسدين ماتركوا بابا للفساد و السرقة و النهب إلا دخلوه و لا موبقة إلا تباهو بها
25 عاما و ثقافة الاعتقال و التعذيب أصبحت سياستهم و خططهم و تدبيرهم
25 عاما من الكبت و الارهاب و الاستبداد و الذل للشعب و الوطن
25 عاما جف الضرع فيها و يبس الزرع و مصانع شلعت و باعوا حديدها و مؤسسات جوية و بحرية عرفها العالم أجمع
25 عاما و يزدادون إجراما بإجرام
و انظر إلى أشكالهم كلهم مجرمون و فاسقون و أكثرهم من ساقط أخلاقي و فاقد تربوي … عشعش الشذوذ في عقولهم و تفكيرهم
25 عاما و تجارهم و رجالهم الذين صنعوهم بأيديهم و قالوا أنهم رجال أعمال انظر ماذا فعلوا باناث الضأن زوروا حتى في خلقة الله و جعلوا الإناث ذكورا و الذكور اناثا … فأي أمم فعلت في التاريخ ذلك و أما عن قضية حاويات المخدرات التي جلبوها لتخدير الشعب و التجارة و تلويث العالم فضحتهم و فضحت تجارتهم و أما عن تصدير إناث البشر فحدث ولا حرج فمضابط الشرطة في الدول الأخرى تحكي كل ذلك و قادتهم و رجالهم و أبناء قادتهم في الشقق المفروشة و غير المفروشة تحكي عن بلاويهم و فساد أخلاقهم
25 عاما اختصروا الاسلام في الجلد و القتل و التعذيب لغيرهم فهل هذا هو الاسلام ؟ فشتان ما بين اسلامهم و اسلامنا و وكيل عدلهم و ولاتهم و كبار و صغار موظفيهم يتباهون بالسرقة و الفهلوة و يحكمون على نفسهم بالتحليل و التحلل و فقه السترة و فقه السرقة و فقه الفساد و فقه الاستبداد .. فهل هذا من الاسلام بشيء؟؟؟؟؟
الآن الإنقاذ تبحث عمن ينقذها من السقوط و الانهيار … الآن الانقاذ تستنجد بالحوار و الخوار …. و ما تركت كهول الأحزاب في حالهم و استجررت شبابهم و أنجالهم تبحث عمن ينقذها و ينجدها و لكن قضي الأمر … فلن تنفع الاعتقالات و تكميم الأفواه و نشر مليشياتهم و جنجويدهم للإرهاب و التخويف … و قضى الله أمرا كان مفعولا و إن الأنظمة إلى زوال و ستبقى الأوطان شامخة عزيزة مهما فعل الأنذال فطريق الحرية مهره بالدم و بالدم و الكفاح تبنى الأوطان
التحية لكل أصحاب القلم الصادق من إعلامي السودان
التحية لأرواح شهدائنا الأبرار
التحية لكل المعتقلين و المعتقلات في سجون النظام
و النصر لنا و المجد للوطن فلا نامت أعين الجبناء و الثورة مستمرة
ي شيخ العارفين واستاذنا الجليل ** اوافقك الراي لكن السؤال هو من يحكم السودان ومن هو ولي الامر الاولي رسميا وليس ظاهريا ليقرر ومن هم مراكز القوي اولا علي الحكومة اذا كانت اصلا توجد تنظيف نفسها كما وكيفا وان تجاور زاتها وتقنعها بان الحل في حلهم ورحيلهم حتي لو ادي ذلك الي فراغ دستوري ف المعروض علي المسرح السياسي طيلة الزمن عبث يصدر من كائنات عبيطة لا تتحمل نسمات ما بالك من سموم لافح ف الدولة ومؤسساتها هم الازمة وكل مؤسسة امنية مركز قوة خاصة جهاز الامن هو الاخطر علي الباد والعباد تقوي وتسلح واذدات قوته بعد انضمام المراحيل او الجنجويد او او سميها كماتشاء انه الخطر القادم اذا الدولة لم تقم بتجفيفة ونزع سلاحة الا الخفيف وان تكون مهامة التي حددها القانون والدستور سوف يبتلع البشير مؤسسه الاول وانت في وانا في لو بقي للعمر بقية
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه شباب الراكوبه الشرفاء .. استاذنا الجليل شيخ الصحافه السودانيه الجليل محجوب محمد صاح
لكم التحية والود .. اتفق تماما مع الاستاذ محجوب فيما ذكره .. ولكني بدأت حوار مع النظام بوصفي سوداني ومستبق للاحزاب .. رغم قناعتي بعدم جدوي الحوار مع النظام واسماه الاستاذ محجوب الحوار مع الذات بينما سبقته واسميت حواري مع النظام .. حوار الطرشان لاسباب عديده اهمها :
1- هدف النظام يختلف عن هدف الافراد والاحزاب والامه السودانية من الحوار .
2- النظام يصر علي انه عبر حكمه لمدة خمسة وعشرون عاما انه قدم للسودان ما يقدمه حضاريا وانا علي الأقل اري انه دمر كل المؤسسات القوميه .. وعددتها في مقالين سابقين وبدأت تناقش المؤسسات القوميه مؤسسة مؤسسه ..تحدثت عن المؤسسه التعاونيه .. وعن السكه حديد ودورهما الذي تعطل مما فاقم في ارتفاع الاسعار الحركه التعاونيه كانت تقدم السلع الاستهلاكيه في حدود ربحيه خمسه بالمائه وكانت درعا للشعب من انتهازية التجار وحطمها النظام لي الا لتوهمه بأنها تضم شيوعيين وبدأ في تطبيق بدائل فاشله وانتهازيه ساعدت علي ثراء منتسبي النظام وافقار الشعب وتجويعه ومن ذلك : قوت العامللين ..( يدوا كل موظف جوال ذره .. كانه حصان او حمار وبالدين ) ومحفظة تمويل الاسر الفقيره .. والبنوك لا تمول بدون ضمانات ومن ودائع جماهير ( وكيف لأرمله تحصل علي مكنة خياطه علشان تخيط ومن الايراد تربي ايتام وتسدد قسط بنك ) ثم ( الزكاه .. ولمن وكل الشعب السوداني اصبح فقير لكنه متعفف .. وكم من موظفي ديوان الزكاه بنوا عمارات وركبوا عربات وهم منتسبي النظام ) وحكموا سياسة التحرير الاقتصادي في اقتصاد هش مازال يحبوا في ميادين الاستهلاك بينما اغبي اقتصادي يعلم ان سياسة التحرير الاقتصادي تطبيق في اقتصاد انتاجي – مطلةب فيه المنافسه انتاجا واستهلاكا ليتطور .. وهم بسياسة التحرير الاقتصادي افقروا الشعب واذلوه واضاعو حتي الوحدات الاقتصاديه التي كانت تنتج ..ثم اتبعوا سياسة التمويل الاصغر ولم تفدهم حتي لو طبقوا تمويل شيطان اكبر ..فصلنا هذا في مقال سابق
ثمالسكه حديد .. احسن ما فعلوه وهو سيئ جدا انهم رحلوا موقفها من الي بحري ولم يفكروا فيكيفية جعلها ناقلا يخفض تكلفة النقل وتكلفة الاسعا ر.. لم يطوؤوها بل حطموا مركزيتها من عطبره الي خمسه اقاليم وشرحنا ذلك في مقال سابق باسهاب وهدفواخوفا من التجمعات وبتوهم وجود شيوعي لضرب وحدة الحركه العماليه التي بدأت في السودان سنة 1945 وقد صعدوا لها منتسبيهم ووجعلوهم اعضاء في البرلمان ..( مثل الشيخ الجليل : عباس الخضر ) ..
واليوم بعد ان اطلت فيهذه المقدمه .. مفترض ان اتناول مشروع الجزيره.. ويكفي ان اقول عنه وهو قد تم انشاؤه سنة 1912كان يمثل امان السودان والقاطره التي قادت الاقتصاد السوداني بكفاءه
ومنذ تدخل الاسلاميين في ادارته وسياساته الانتاجيه ومن ذلك اصدار قانون مشروع الجزيره (الكارثه) سنة (2005)وانصراف السياسات الاقتصاديه للاهتمام بالنفطوالمعادن والذهب وتحويل انتاجية مشروع الجزيره الي محاصيل غير نقديه واهمال القطن وتوقف المحالج وانهيار خط السكه حديد الداخلي .. وكثير جدا نتناوله في مقال واسع لكن الآن نلخص شيئ واحد: هو ان النظام ويدعي الانقاذ .. لوسلمنا جدلا انه لم يكن سببا وهوسبب في انهيار مشروع الجزيره : وهويعلم اهميات ( السكه حديد ) و( مشروع الجزيره ) فلماذا لم ينقذهما حتي يحدث الاستقرار الاقتصادي .. هل من اجابه في هذا الحوار من اي من منتسبي النظام ..
اذن : اثبتنا فساد النظام وفشله في ( الجانب الاقتصادي للحركه التعاونيه السودانيه التي كان يمكن ان تحميه من حجارة المظاهرات وتكلفة قمعها ولوصرفت هذه التكلفه علي تقوية التعاون لوفرت دماء وارواح وجهود شرطة وامن ) واثبتنا فشل النظام ( في ادارة اطول سكك حديد في افريقيا .. اساء اليها ولم يقدر دورها في الاقتصاد ومزق وحدتها وكان الاجدر : تحويلها الي مارد للنقل وكان يمكن ان تقي البلاد شرور الغلاء ..ويكفي ان نقول انه في سنة استلام النظام للسلطه : قامت السكه حديدبالمساهمة في الدخل القومي بنقل 85مليون طن وبما يعادل 90% من المنقولات الي السودان ومنه للخارج ووضحت هذا باسهاب في مداخلة مقال سابق ,
– ثم مشروع الجزيره الذي يعادل مساحة ماليزيا .. التي يكتنزون فيها .. هذا المشروع لو انهم لم يكونوا سببا في انهياره .. وهم اهل الانقاذ ويعلمون انه يمكن ان يكفي السودان ..فلماذا لم ينقذوه .. حتي لاتصل اسعار منتجات الأرض للاسعار الخرافيه .. كيلوا ( الطماطم يصل 15 جنيه في السودان )و مستورده من وين من يوغندا وفي السودان حكومه تدعي انها حكومة انقاذ .
– – يالله .. نريد ان نسمع مرافعة ورد .. من اي من منسوبي النظام في ( الحركه التعاونيه / سكك حديد السودان / مشروع الجزيره ) .. واذا اقر بما قدمناه عليه ان ينصح زملاءه باهمية الرحيل من سدة الحكم باعتبارهم فاشلين لمدة (25) سنه .. وبعد ذلك فاليقرر الشعب من يحكمه .. وما مصيرهم يذهبوا طلقاء ام يردوا ما سلبوه طوعا او يحاكموا واذا دخل في ساحة المحاكمات اولياء دم .. فستتحول بعض النتائج الي القصاص .. والله المستعاون .. وسياتي النهار علي السودان شاء متنفذي النظام ام ابوا وعبر حوار او بغيره .. ونوقف حوار الطرشان فيه هذه المحطه ..ونلتقي ..
استاذ الأجيال محجوب محمد صالح
التحية لك و لقلمك الصادق الأمين
قبل أن تنصحهم بأن يحاوروا ذاتهم … عليك أن تنصحهم بغسل قلوبهم و عقولهم التي صلبت و عشعش فيها مكرهم و صلفهم و غيهم … و نسأل الله أن يمد في أعمارهم لتشهد أسرهم و أطفالهم محاكمتهم و محاسبتهم و عقابهم … قريبا بإذن الله …على كل ما اقترفته أيديهم و و أرجلهم .
25 عاما عاثوا فيها فسادا و قتلا و تشريدا
25 عاما عاثوا فيها دمارا و تدميرا لمنجزات الوطن و مؤسساته التي شيدها الشعب بعرقه و ماله و دمه عبر سنوات طويلة
25 عاما صار صغيرهم و كبيرهم أكبر المرتشين و الفاسدين ماتركوا بابا للفساد و السرقة و النهب إلا دخلوه و لا موبقة إلا تباهو بها
25 عاما و ثقافة الاعتقال و التعذيب أصبحت سياستهم و خططهم و تدبيرهم
25 عاما من الكبت و الارهاب و الاستبداد و الذل للشعب و الوطن
25 عاما جف الضرع فيها و يبس الزرع و مصانع شلعت و باعوا حديدها و مؤسسات جوية و بحرية عرفها العالم أجمع
25 عاما و يزدادون إجراما بإجرام
و انظر إلى أشكالهم كلهم مجرمون و فاسقون و أكثرهم من ساقط أخلاقي و فاقد تربوي … عشعش الشذوذ في عقولهم و تفكيرهم
25 عاما و تجارهم و رجالهم الذين صنعوهم بأيديهم و قالوا أنهم رجال أعمال انظر ماذا فعلوا باناث الضأن زوروا حتى في خلقة الله و جعلوا الإناث ذكورا و الذكور اناثا … فأي أمم فعلت في التاريخ ذلك و أما عن قضية حاويات المخدرات التي جلبوها لتخدير الشعب و التجارة و تلويث العالم فضحتهم و فضحت تجارتهم و أما عن تصدير إناث البشر فحدث ولا حرج فمضابط الشرطة في الدول الأخرى تحكي كل ذلك و قادتهم و رجالهم و أبناء قادتهم في الشقق المفروشة و غير المفروشة تحكي عن بلاويهم و فساد أخلاقهم
25 عاما اختصروا الاسلام في الجلد و القتل و التعذيب لغيرهم فهل هذا هو الاسلام ؟ فشتان ما بين اسلامهم و اسلامنا و وكيل عدلهم و ولاتهم و كبار و صغار موظفيهم يتباهون بالسرقة و الفهلوة و يحكمون على نفسهم بالتحليل و التحلل و فقه السترة و فقه السرقة و فقه الفساد و فقه الاستبداد .. فهل هذا من الاسلام بشيء؟؟؟؟؟
الآن الإنقاذ تبحث عمن ينقذها من السقوط و الانهيار … الآن الانقاذ تستنجد بالحوار و الخوار …. و ما تركت كهول الأحزاب في حالهم و استجررت شبابهم و أنجالهم تبحث عمن ينقذها و ينجدها و لكن قضي الأمر … فلن تنفع الاعتقالات و تكميم الأفواه و نشر مليشياتهم و جنجويدهم للإرهاب و التخويف … و قضى الله أمرا كان مفعولا و إن الأنظمة إلى زوال و ستبقى الأوطان شامخة عزيزة مهما فعل الأنذال فطريق الحرية مهره بالدم و بالدم و الكفاح تبنى الأوطان
التحية لكل أصحاب القلم الصادق من إعلامي السودان
التحية لأرواح شهدائنا الأبرار
التحية لكل المعتقلين و المعتقلات في سجون النظام
و النصر لنا و المجد للوطن فلا نامت أعين الجبناء و الثورة مستمرة
ي شيخ العارفين واستاذنا الجليل ** اوافقك الراي لكن السؤال هو من يحكم السودان ومن هو ولي الامر الاولي رسميا وليس ظاهريا ليقرر ومن هم مراكز القوي اولا علي الحكومة اذا كانت اصلا توجد تنظيف نفسها كما وكيفا وان تجاور زاتها وتقنعها بان الحل في حلهم ورحيلهم حتي لو ادي ذلك الي فراغ دستوري ف المعروض علي المسرح السياسي طيلة الزمن عبث يصدر من كائنات عبيطة لا تتحمل نسمات ما بالك من سموم لافح ف الدولة ومؤسساتها هم الازمة وكل مؤسسة امنية مركز قوة خاصة جهاز الامن هو الاخطر علي الباد والعباد تقوي وتسلح واذدات قوته بعد انضمام المراحيل او الجنجويد او او سميها كماتشاء انه الخطر القادم اذا الدولة لم تقم بتجفيفة ونزع سلاحة الا الخفيف وان تكون مهامة التي حددها القانون والدستور سوف يبتلع البشير مؤسسه الاول وانت في وانا في لو بقي للعمر بقية
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه شباب الراكوبه الشرفاء .. استاذنا الجليل شيخ الصحافه السودانيه الجليل محجوب محمد صاح
لكم التحية والود .. اتفق تماما مع الاستاذ محجوب فيما ذكره .. ولكني بدأت حوار مع النظام بوصفي سوداني ومستبق للاحزاب .. رغم قناعتي بعدم جدوي الحوار مع النظام واسماه الاستاذ محجوب الحوار مع الذات بينما سبقته واسميت حواري مع النظام .. حوار الطرشان لاسباب عديده اهمها :
1- هدف النظام يختلف عن هدف الافراد والاحزاب والامه السودانية من الحوار .
2- النظام يصر علي انه عبر حكمه لمدة خمسة وعشرون عاما انه قدم للسودان ما يقدمه حضاريا وانا علي الأقل اري انه دمر كل المؤسسات القوميه .. وعددتها في مقالين سابقين وبدأت تناقش المؤسسات القوميه مؤسسة مؤسسه ..تحدثت عن المؤسسه التعاونيه .. وعن السكه حديد ودورهما الذي تعطل مما فاقم في ارتفاع الاسعار الحركه التعاونيه كانت تقدم السلع الاستهلاكيه في حدود ربحيه خمسه بالمائه وكانت درعا للشعب من انتهازية التجار وحطمها النظام لي الا لتوهمه بأنها تضم شيوعيين وبدأ في تطبيق بدائل فاشله وانتهازيه ساعدت علي ثراء منتسبي النظام وافقار الشعب وتجويعه ومن ذلك : قوت العامللين ..( يدوا كل موظف جوال ذره .. كانه حصان او حمار وبالدين ) ومحفظة تمويل الاسر الفقيره .. والبنوك لا تمول بدون ضمانات ومن ودائع جماهير ( وكيف لأرمله تحصل علي مكنة خياطه علشان تخيط ومن الايراد تربي ايتام وتسدد قسط بنك ) ثم ( الزكاه .. ولمن وكل الشعب السوداني اصبح فقير لكنه متعفف .. وكم من موظفي ديوان الزكاه بنوا عمارات وركبوا عربات وهم منتسبي النظام ) وحكموا سياسة التحرير الاقتصادي في اقتصاد هش مازال يحبوا في ميادين الاستهلاك بينما اغبي اقتصادي يعلم ان سياسة التحرير الاقتصادي تطبيق في اقتصاد انتاجي – مطلةب فيه المنافسه انتاجا واستهلاكا ليتطور .. وهم بسياسة التحرير الاقتصادي افقروا الشعب واذلوه واضاعو حتي الوحدات الاقتصاديه التي كانت تنتج ..ثم اتبعوا سياسة التمويل الاصغر ولم تفدهم حتي لو طبقوا تمويل شيطان اكبر ..فصلنا هذا في مقال سابق
ثمالسكه حديد .. احسن ما فعلوه وهو سيئ جدا انهم رحلوا موقفها من الي بحري ولم يفكروا فيكيفية جعلها ناقلا يخفض تكلفة النقل وتكلفة الاسعا ر.. لم يطوؤوها بل حطموا مركزيتها من عطبره الي خمسه اقاليم وشرحنا ذلك في مقال سابق باسهاب وهدفواخوفا من التجمعات وبتوهم وجود شيوعي لضرب وحدة الحركه العماليه التي بدأت في السودان سنة 1945 وقد صعدوا لها منتسبيهم ووجعلوهم اعضاء في البرلمان ..( مثل الشيخ الجليل : عباس الخضر ) ..
واليوم بعد ان اطلت فيهذه المقدمه .. مفترض ان اتناول مشروع الجزيره.. ويكفي ان اقول عنه وهو قد تم انشاؤه سنة 1912كان يمثل امان السودان والقاطره التي قادت الاقتصاد السوداني بكفاءه
ومنذ تدخل الاسلاميين في ادارته وسياساته الانتاجيه ومن ذلك اصدار قانون مشروع الجزيره (الكارثه) سنة (2005)وانصراف السياسات الاقتصاديه للاهتمام بالنفطوالمعادن والذهب وتحويل انتاجية مشروع الجزيره الي محاصيل غير نقديه واهمال القطن وتوقف المحالج وانهيار خط السكه حديد الداخلي .. وكثير جدا نتناوله في مقال واسع لكن الآن نلخص شيئ واحد: هو ان النظام ويدعي الانقاذ .. لوسلمنا جدلا انه لم يكن سببا وهوسبب في انهيار مشروع الجزيره : وهويعلم اهميات ( السكه حديد ) و( مشروع الجزيره ) فلماذا لم ينقذهما حتي يحدث الاستقرار الاقتصادي .. هل من اجابه في هذا الحوار من اي من منتسبي النظام ..
اذن : اثبتنا فساد النظام وفشله في ( الجانب الاقتصادي للحركه التعاونيه السودانيه التي كان يمكن ان تحميه من حجارة المظاهرات وتكلفة قمعها ولوصرفت هذه التكلفه علي تقوية التعاون لوفرت دماء وارواح وجهود شرطة وامن ) واثبتنا فشل النظام ( في ادارة اطول سكك حديد في افريقيا .. اساء اليها ولم يقدر دورها في الاقتصاد ومزق وحدتها وكان الاجدر : تحويلها الي مارد للنقل وكان يمكن ان تقي البلاد شرور الغلاء ..ويكفي ان نقول انه في سنة استلام النظام للسلطه : قامت السكه حديدبالمساهمة في الدخل القومي بنقل 85مليون طن وبما يعادل 90% من المنقولات الي السودان ومنه للخارج ووضحت هذا باسهاب في مداخلة مقال سابق ,
– ثم مشروع الجزيره الذي يعادل مساحة ماليزيا .. التي يكتنزون فيها .. هذا المشروع لو انهم لم يكونوا سببا في انهياره .. وهم اهل الانقاذ ويعلمون انه يمكن ان يكفي السودان ..فلماذا لم ينقذوه .. حتي لاتصل اسعار منتجات الأرض للاسعار الخرافيه .. كيلوا ( الطماطم يصل 15 جنيه في السودان )و مستورده من وين من يوغندا وفي السودان حكومه تدعي انها حكومة انقاذ .
– – يالله .. نريد ان نسمع مرافعة ورد .. من اي من منسوبي النظام في ( الحركه التعاونيه / سكك حديد السودان / مشروع الجزيره ) .. واذا اقر بما قدمناه عليه ان ينصح زملاءه باهمية الرحيل من سدة الحكم باعتبارهم فاشلين لمدة (25) سنه .. وبعد ذلك فاليقرر الشعب من يحكمه .. وما مصيرهم يذهبوا طلقاء ام يردوا ما سلبوه طوعا او يحاكموا واذا دخل في ساحة المحاكمات اولياء دم .. فستتحول بعض النتائج الي القصاص .. والله المستعاون .. وسياتي النهار علي السودان شاء متنفذي النظام ام ابوا وعبر حوار او بغيره .. ونوقف حوار الطرشان فيه هذه المحطه ..ونلتقي ..