أخبار السودان

حملة “ارحل”.. الاسترهاب بنزيف الدم..!

يوسف الجلال

فكرة الانتخابات الموزاية، التي تنتوي المعارضة إقامتها، في توقيت متزامن مع انتخابات أبريل المقبل، انطوت على طرح جيد وخلاّق، يمكن أن يُسهم – حال تنفيذه ? في “متغيرات” جمة على المشهد السياسي والانتخابي. بل إن “الانتخابات الموزاية” من شأنها أن تُحرج الحكومة، في شوط اللعب الثاني، وتضعها في مربعات دفاعية، بعدما كانت تهاجم على مدار الشوط الأول. لكن هذه “المتغيرات” كلها، رهينة بمدى قدرة أحزاب المعارضة على تسديد الفواتير ذات الكُلفة العالية، المطلوبة لتنفيذ فكرة الانتخابات الموزاية.. فهل تملك أحزاب “نداء السودان” رصيداً كافياً في بنك العمل الجماهيري، يجعلها تصرف “الشيك” المطلوب لتغطية كلفة الانتخابات الموازية..؟!

حسناً، فمن حيث المبدأ، لا غبار على فكرة الانتخابات الموازية التي تهدف، إلى حثّ المواطنين على مقاطعة الانتخابات، من خلال الحضور إلى دور الأحزاب، للتصويت عبر بطاقة تحمل عبارة “ارحل”، كتدليل على مقاطعة انتخابات ابريل 2015م. وظني، أن هذا كله أمر ممتاز، لكن هل درست أحزاب المعارضة الفكرة جيداً، حتى لا تجد نفسها تحصد نتائج غير مرجوة، وخواتيم ليست مشتهاة..!

أعني، هل فطنت المعارضة إلى المترتبات التي يمكن أن تنجم عن تنفيذ الفكرة، خاصة أن تدشينها يحتاج إلى مجهود جبار، وقبل ذلك يحتاج إلى “دعم” كبير، حتى لا يتفاجأ أصحابها بنتائج مخيبة للآمال. وعليه أقول بثقة وافرة، إن الانتخابات الموازية التي تنوي المعارضة تنفيذها، ربما تُفرز حقائق صادمة، تغافلت عنها عين الرضا التي لا تُبدي المساويا. ثم إن تنفيذ الخطوة، من شأنه أن يفتح الباب على مصاريعه، حول حقيقة أوزان الأحزاب، حتى في ظل إنعدام الحظوظ المتساوية والعدالة غير الانتقائية لقياس درجة الجماهيرية.

الثابت، أن فكرة الانتخابات الموازية كعمل سلمي ديمقراطي، لم تجد سوى “التخوين” من المؤتمر الوطني. انظر إلى تصريحات الأمين السياسي للحزب الحاكم حامد ممتاز، تجد أنه وضع الفكرة في خانة العمل المتربص بالانتخابات. بل إن الرجل لم يجدا حرجاً، وهو يصف انتخابات المعارضة الموازية بأنها “خطوة لإحداث الفوضى”. وعلى ذات النحو التجريمي جاء حديث رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل، الذي جزم بأن “المعارضة شكلت خلايا لتخريب الانتخابات”. وهذا كله يشير إلى أن “فكرة الانتخابات الموازية” عند قادة المؤتمر الوطني هي عمل إجرامي ليس أكثر أو أقل. وهذا يعني أن تعامل الحزب الحاكم معها يبقى مفتوحاً على كل الاحتمالات. وهو ما يعيد سؤال الكُلفة العالية الواجب على المعارضة تسديدها لنجاح فكرة الانتخابات الموزاية.

الراجح، أن الأمر لن يمضي كما تشتهي أحزاب “نداء السودان”، ولن يسير كما تتمنى. وقد يقول قائل إنني “أتعمّد تخويف المعارضة”. وسوف أرد عليه، بأنني فعلاً أسعى لذلك. اذ أنه ليس من المنطق المضي في هذا الخيار، طالما أن عضوة البرلمان عفاف تاور قالت إن حملة “ارحل” التي تُجهِّز المعارضة لإطلاقها مع الانتخابات يمكن أن يسيل الدم بسببها. وليس أي دم، أنه دم البسطاء، كما قالت عفاف تاور.

الآن? عزيزي القاري ? هل عرفت لماذا التخويف..! خصوصاً إذا علمت أن رئيس البرلمان الدكتور الفاتح عز الدين قال أمس الأول “إنهم باقون في السلطة.. بالانتخابات أو بغيرها”.

بصحيفة (الصيحة)

تعليق واحد

  1. أتفق معك بأنه ليس من الحكمة تشتيت الجهود و السعي لاجراء انتخابات موازية .. لسبب بسيط هو اجهاضها منذ أول وهلة بأيدي مليشيات عطا مع احتمال اراقة مزيد من الدماء كما لمحت تاور و الفاتح عزالدين .. فالأجدي هو السعي الحثيث في حملة أرحل بتكثيف الوعي الجماهيري لمقاطعة الانتخابات و هذا اقتراع سلبي في حد ذاته مما يؤدي لوفاة انتخابات الوثبة المزعومة .

  2. سؤال:هل القائمين على حملة ارحل عايشين فى السودان او خاجه؟فان كانوا عايشين فى البلد فعارفين الحاصل فيها…واما ان كانوا خارج البلد فاقول لهم: ان الانقاذ تحارب الناس فى ارزاقهم…هل يستطيع موظف دولة ان يشارك فى حملة ارحل؟..لا ثم لا…مشاركته تعنى محاربته فى رزقه سواء بفصله او نقله لمكان يجعله يترك الوظيفة…والمدرسين؟ كل مدرس شغال فى المدينة ومستمتع بالدروس الخصوصية يتم نقله لاسوأ مناطق الريف عقابا له على المشاركة فى حملة ارحل…اما المدرس الشغال خارج الريف وينتظر دوره للعمل فى المدينة فعليه الا يشارك فى حملة ارحل…والكثير من الذين سيحاربون فى ارزاقهم…. والحل؟ ان تخرج الناس دفعة واحدة للشارع خروج من لايريد العودة بدون الحرية

  3. خاف انت من الله وقل خيرا او اصمت والى الابد، شن عرفك انت بالفواتير البدفع فيها الشعب السودانى ـ باستثنائكم أنتم عملاء (آل الحوش)ـ نحن دفعنا دمنا وعرقناوالباقى الفضل مستعدين ندفعو عشان اولادنا يتربوا فى جو نضيف من انبعاثات الكيزان.

    مش الانتخابات الموازية التى تخطط لها المعارضة هى التى تحدد وزن الاحزاب انما (الانتباخات) التى يخطط لها المؤتمر الواطى هى التى ستحدد مدى جماهيريتة عندما تخرج الجموع لكنسه كما كنس الطغاة قبله.
    أدعو جميع المواطنين الشرفاء والذين نعلم ان بعضهم قد يتم تخويفهم او تهديدهم ان لم يذهبوا الى مراكز الاقتراع – اقترح اذهبوا لا حرج عليكم ولكن بدلا من التصويت لعمر البشير وعصابته صوتوا بارحل حالاَ.

  4. انسب حاجة التوجه لصناديق الاقتراع والتصويت ضد البشير والاصرار على فرز الصناديق بعد انتهاء التصويت مباشرة يعني لا تبيت ولا تتحرك من مكانها لانهم بيستبدلوا صناديق بكاملها.

  5. لا تخدلوا و لا تكونوا مروجين للخوف. حملة أرحل خطوة شجاعة و لنتحمل المسؤولية و نكن قدر التحدي

  6. لي اقتراح بسيط هو لبس شارات بلون محدد تعلق عل الصدر قبل يومين من التصويت وخلال عمليات الاقتراع– لا دور احزاب ولا يحزنون — بس عمل الدعاية اللازمة ليشارك في ذلك الكل ونكون قد اوصلنا على اقل تقدير رسالة لجلادينا نبين لهم فيها قدرهم ووزنهم وسط شعب السودان

  7. أيعقل أن تعدد محاسن الإنتخابات الموازية ثم تلغيها بأرهاب من يتوجه لصناديقها ؟!!
    تفووووووووووووووووووو عليك وعلى الطيب مصطفى والأهطل المومس الرخيص المنافق عووضة وبقية الجوقة من صحف النظام فلن تستطيعوا خداعنا مهما سطرتم من كلمات

  8. * فى ظل الظروف المأساويه و المحنه التى يعيشها “الوطن”, فإن الرأي عندي ان “مقال” كهذا- إن صحت التسميه- لا يمكن ان يصدر إلآ من شخصية “غير سويه”- بمعنى مريضه نفسيا!!.. او شخص جبان يرتعد ذعرا و هلعا من “ضله”, و هذا على احسن الفروض.!!. او شخص “مرتزق!”- قبض ثمن خيانته للوطن, مقابل وضاعته و إنحطاطه- لا يهمه “وطن” و لا “مستقبل اجيال”!!.. او “كوز” لا ” دين” و لا “وطنيه” و لا خلاق له, من زمرة العصابه الفاسده المجرمه.. او “امنجى” وضيع, يعمل تحت امرة محمد عطا و بقية عصابة المتأسلمين الكذبه, ولكن تحت غطاء “الكتابه و الصحافة”, هذه المره!!
    * من حق الكاتب طبعا, وهذا حاله, ان يبتعد عن “ارحل”!!, طالما “تنبأ بدمويتها”!!..و من حقه البقاء بالمنزل, حفاظا على روحه “الغاليه”..اما “ارحل”, فلها “رجال و نساء” شرفاء اشداء اقوياء..و هؤلاء مستعدون للتضحيه بأرواحهم فى سبيل الوطن و مستقبل ابنائه, كما سبق ان ضحى فى سبيله الآلاف من ابنائه و بناته و نسائه و شيوخه, فى زمن “الأنقاذ البئيس” هذا..
    * و الحقيقه ان مثل “هؤلاء المواطنين” الشرفاء, لن يستطيع شخص وضيع و رخيص ان يهددهم او يحبطهم, ب”مقال” مدفوع الثمن!!..فالوطنيين الشرفاء لا يهابون الموت, كما يود ان يوحى لنا هذا “الهمبول”.. فقد فشلت معهم كل اساليب “القتل و التعذيب و التشريد” و التهديد و الترغيب و شراء الذمم من قبل, و قدموا ارواحهم رخيصه فداءا للوطن على مر السنين!!؟. “هؤلاء” الابطال لا خوف عليهم, يا هذا, و لا هم يحزنون!!.. ف”ارعى بى قيدك”..بعيد!!
    * و “للراكوباب”: لقد تمكنني “غيظ شديد جدا”, و انا أقرا هذا “المقال”!..فهل انا اجحفت فى حق الكاتب؟

  9. ياشباب ألم تقرأو الثورة المصرية وأقصد بها ثورة يناير …. كان المشاركون في مواقع التواصل الاجتماعي خائفون مثلكم وبعضهم يتشكك في تجمهر الناس من أساسه ولكن عند ساعة الصفر خرج الملايين ….. فلنفعلها نحن ومن دون خوف ولكن زي ما قال (جركان فاضي) خروج من لا يود العودة إلا بنيل الحرية….يلا أبقو رجال زي كلام ال (زولة من أرض الله) أعلاه..

  10. إذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
    ولابد لليل ان ينجلى ولابد للقيد ان ينكسر

    قالها الشاعر التونسى قبل 80 عاما ولكنها فى صدورنا كأن قائلها حى بيننا لأنها دائما مقولته فى صدورنا وهو ايضا فى صدورنا وغدا فى صدور ابنائنا واحفادنا ..
    كنا ولا زلنا نظن اننا اساثذة فى مقارعة الدكتاتوريات وإنه لظن لو تعلمون لا يكون الا فى صدور الرجال الخالدين القادرين على التحدى

  11. أتفق معك بأنه ليس من الحكمة تشتيت الجهود و السعي لاجراء انتخابات موازية .. لسبب بسيط هو اجهاضها منذ أول وهلة بأيدي مليشيات عطا مع احتمال اراقة مزيد من الدماء كما لمحت تاور و الفاتح عزالدين .. فالأجدي هو السعي الحثيث في حملة أرحل بتكثيف الوعي الجماهيري لمقاطعة الانتخابات و هذا اقتراع سلبي في حد ذاته مما يؤدي لوفاة انتخابات الوثبة المزعومة .

  12. سؤال:هل القائمين على حملة ارحل عايشين فى السودان او خاجه؟فان كانوا عايشين فى البلد فعارفين الحاصل فيها…واما ان كانوا خارج البلد فاقول لهم: ان الانقاذ تحارب الناس فى ارزاقهم…هل يستطيع موظف دولة ان يشارك فى حملة ارحل؟..لا ثم لا…مشاركته تعنى محاربته فى رزقه سواء بفصله او نقله لمكان يجعله يترك الوظيفة…والمدرسين؟ كل مدرس شغال فى المدينة ومستمتع بالدروس الخصوصية يتم نقله لاسوأ مناطق الريف عقابا له على المشاركة فى حملة ارحل…اما المدرس الشغال خارج الريف وينتظر دوره للعمل فى المدينة فعليه الا يشارك فى حملة ارحل…والكثير من الذين سيحاربون فى ارزاقهم…. والحل؟ ان تخرج الناس دفعة واحدة للشارع خروج من لايريد العودة بدون الحرية

  13. خاف انت من الله وقل خيرا او اصمت والى الابد، شن عرفك انت بالفواتير البدفع فيها الشعب السودانى ـ باستثنائكم أنتم عملاء (آل الحوش)ـ نحن دفعنا دمنا وعرقناوالباقى الفضل مستعدين ندفعو عشان اولادنا يتربوا فى جو نضيف من انبعاثات الكيزان.

    مش الانتخابات الموازية التى تخطط لها المعارضة هى التى تحدد وزن الاحزاب انما (الانتباخات) التى يخطط لها المؤتمر الواطى هى التى ستحدد مدى جماهيريتة عندما تخرج الجموع لكنسه كما كنس الطغاة قبله.
    أدعو جميع المواطنين الشرفاء والذين نعلم ان بعضهم قد يتم تخويفهم او تهديدهم ان لم يذهبوا الى مراكز الاقتراع – اقترح اذهبوا لا حرج عليكم ولكن بدلا من التصويت لعمر البشير وعصابته صوتوا بارحل حالاَ.

  14. انسب حاجة التوجه لصناديق الاقتراع والتصويت ضد البشير والاصرار على فرز الصناديق بعد انتهاء التصويت مباشرة يعني لا تبيت ولا تتحرك من مكانها لانهم بيستبدلوا صناديق بكاملها.

  15. لا تخدلوا و لا تكونوا مروجين للخوف. حملة أرحل خطوة شجاعة و لنتحمل المسؤولية و نكن قدر التحدي

  16. لي اقتراح بسيط هو لبس شارات بلون محدد تعلق عل الصدر قبل يومين من التصويت وخلال عمليات الاقتراع– لا دور احزاب ولا يحزنون — بس عمل الدعاية اللازمة ليشارك في ذلك الكل ونكون قد اوصلنا على اقل تقدير رسالة لجلادينا نبين لهم فيها قدرهم ووزنهم وسط شعب السودان

  17. أيعقل أن تعدد محاسن الإنتخابات الموازية ثم تلغيها بأرهاب من يتوجه لصناديقها ؟!!
    تفووووووووووووووووووو عليك وعلى الطيب مصطفى والأهطل المومس الرخيص المنافق عووضة وبقية الجوقة من صحف النظام فلن تستطيعوا خداعنا مهما سطرتم من كلمات

  18. * فى ظل الظروف المأساويه و المحنه التى يعيشها “الوطن”, فإن الرأي عندي ان “مقال” كهذا- إن صحت التسميه- لا يمكن ان يصدر إلآ من شخصية “غير سويه”- بمعنى مريضه نفسيا!!.. او شخص جبان يرتعد ذعرا و هلعا من “ضله”, و هذا على احسن الفروض.!!. او شخص “مرتزق!”- قبض ثمن خيانته للوطن, مقابل وضاعته و إنحطاطه- لا يهمه “وطن” و لا “مستقبل اجيال”!!.. او “كوز” لا ” دين” و لا “وطنيه” و لا خلاق له, من زمرة العصابه الفاسده المجرمه.. او “امنجى” وضيع, يعمل تحت امرة محمد عطا و بقية عصابة المتأسلمين الكذبه, ولكن تحت غطاء “الكتابه و الصحافة”, هذه المره!!
    * من حق الكاتب طبعا, وهذا حاله, ان يبتعد عن “ارحل”!!, طالما “تنبأ بدمويتها”!!..و من حقه البقاء بالمنزل, حفاظا على روحه “الغاليه”..اما “ارحل”, فلها “رجال و نساء” شرفاء اشداء اقوياء..و هؤلاء مستعدون للتضحيه بأرواحهم فى سبيل الوطن و مستقبل ابنائه, كما سبق ان ضحى فى سبيله الآلاف من ابنائه و بناته و نسائه و شيوخه, فى زمن “الأنقاذ البئيس” هذا..
    * و الحقيقه ان مثل “هؤلاء المواطنين” الشرفاء, لن يستطيع شخص وضيع و رخيص ان يهددهم او يحبطهم, ب”مقال” مدفوع الثمن!!..فالوطنيين الشرفاء لا يهابون الموت, كما يود ان يوحى لنا هذا “الهمبول”.. فقد فشلت معهم كل اساليب “القتل و التعذيب و التشريد” و التهديد و الترغيب و شراء الذمم من قبل, و قدموا ارواحهم رخيصه فداءا للوطن على مر السنين!!؟. “هؤلاء” الابطال لا خوف عليهم, يا هذا, و لا هم يحزنون!!.. ف”ارعى بى قيدك”..بعيد!!
    * و “للراكوباب”: لقد تمكنني “غيظ شديد جدا”, و انا أقرا هذا “المقال”!..فهل انا اجحفت فى حق الكاتب؟

  19. ياشباب ألم تقرأو الثورة المصرية وأقصد بها ثورة يناير …. كان المشاركون في مواقع التواصل الاجتماعي خائفون مثلكم وبعضهم يتشكك في تجمهر الناس من أساسه ولكن عند ساعة الصفر خرج الملايين ….. فلنفعلها نحن ومن دون خوف ولكن زي ما قال (جركان فاضي) خروج من لا يود العودة إلا بنيل الحرية….يلا أبقو رجال زي كلام ال (زولة من أرض الله) أعلاه..

  20. إذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
    ولابد لليل ان ينجلى ولابد للقيد ان ينكسر

    قالها الشاعر التونسى قبل 80 عاما ولكنها فى صدورنا كأن قائلها حى بيننا لأنها دائما مقولته فى صدورنا وهو ايضا فى صدورنا وغدا فى صدور ابنائنا واحفادنا ..
    كنا ولا زلنا نظن اننا اساثذة فى مقارعة الدكتاتوريات وإنه لظن لو تعلمون لا يكون الا فى صدور الرجال الخالدين القادرين على التحدى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..