شبكة أطباء السودان: الدعم السريع ينفذ مجزرة بمدينة “الصالحة” ويصفي 31 شخصا بينهم أطفال قصر

حاليا انا اتابع كلمة وزير العمل والإصلاح الادارى السودانى فى مؤتمر الخدمة المدنية ومعالى الوزير لم يكن موفقا فى كلمته بوضع يده على من تسبب فى تدمير الخدمة المدنية بالسودان ,ويرجعها لجهات ليس بها علاقة بينما الجميع يعلم أن من دمر الخدمة المدنية السودانية التى ورثناها عن المستعمر الأنجليزى فقد كان المدمر لها همجماعة الإخوان المسلمين فى إنقلاب 30 يونيو 1989م حين استولت على نظام الحكم بما سموه حكم الانقاد وكان فى حقيقتة نظام الاغتيال بتطبيق مايعرف بنظام التمكين حين وجه شيخهم حسن الترابى بتغيير كامل قاعدة الخدمة المدنية التى ورثناها من المستعمر البريطاني فقد أعطت بريطانيا اهتمامها خاصا لاثنين من مستعمراتها هما الهند والسودان فخافظت الهند على ما ورثته واضاع السودان بوصول الكيزان للحكم خدمته المدنية والهند التى تعتتبر الدولة رقم واحد من ناحية عدد السكان وهى دولة صناعية متقدمة ودولة نووية بينما نجن بفضل تدمير الكيزان لخدمتنا المدنية خارج الصندوق واقول لمعالى الوزير اذا لم تكن تملك الشجاعة لتقول لأهل السودان ان الكيزان بسياسة التمكين التى وقف خلفها شيخهم حسن الترابى حين استبدل قرابة المليون موظف كفء بافراد ليس لهم علاقة بالخدمة المدنية ويا معالى الوزير انا اكبر منك سنا ومتابع لما حدث فمن شردهم حسن الترابى وتنطيمه بالحركة الإسلامية السودانية لجماعة الاخوان المسلمين كانت تغذى الخدمة المدنية بدول عربية عديدة من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة التى ترسل السلاح والطائرات والمسيرات لمليشيا ال دقلو الإرهابية لتضرب محولات الكهرباء ليعيش شعب السودان فى ظلام ومعالى الوزير لم يذكر هذه الجريمة الكبرى بل الجريمة رقم ١ التى ارتكبها الكيزان فى حق الشعب السودانى وملف التمكين ما كان له ان يطرح للعلاج بواسطة رجال حين حدوثه كانوا اطفالا من أمثال التعايشى وخالد سلك ووجدى صالح واشباههم فهؤلاء أخذوا الموضوع من وجهة نظرهم كحرب بين الحزب الشيوعى السودانى واتابعه من بعثيين وغيرهم خصمهم فى جماعة الإخوان المسلمين السودانية بينما الأمر تعدى تلك المرحلة ونخر فى السلسلة الفقرية للسودان واصاله بسرطان العظام
هذا الوزير لم يوفق
ويا سيد البرهان نحتاج لجراح لعلاج مرض يسمى خدمة الترابى المدنية ولكشف عيوبها يشرك فيها نفر من جماعة الإخوان نفسهم فقد نصب حسن الترابى أشخاص يثق لهم داخل مكاتب الوزراء التجسس عليهم وكان من بينهم وظيفة امين الوزارة واذكر ان الأخ اللواء سليمان محمد سليمان وزير الثقافة والاعلام ذهب لمقابلة رئيس الجمهورية عمر البشير يحمل مقترحا بفصل الثقافة عن
الإعلام مع مقترح بأن يتولى البروفسير احمد عبد العال وهو زميل دراسة يرحمه الله وهو صاحب تصميم شعار التلفزيون الذى يحمل لا اله الا الله
عندما اطلع على ما يحمله له اللواء سليمان محمد سليمان رفع البشير لوح الزجاج الذى على مكتبه وأخرج مذكرة تسلمها بالأمس من امين حسن عمر بإنهاء خدمات البروفسير احمد عبد العال وكانت مفاجئه صادمة للوزير سليمان وهذا التصرف يشىء لتدهور الخدمة المدنية وكيف لرجل فى قامة بروفسير احمد عبد العال ان تنهى علاقته بالخدمة المدنية من شخص كامين حسن عمر ومازال البشير وسليمان محمد سليمان وأمين حسن عمر أحياء والضحية التى تسبب هذا التصرف فى موتها هو الفنان الحساس الرقيق المرهف اخونا البروفسير احمد عبد العال
زارنى مع عدد من تلاميذه عندما كان عميدا لكلية الفنون الجميلة التطبيقية فى النصف الأول من ثمانينات القرن الماضى وزينوا بيتى بلوحات تشكيلية وطلبت منه لوحة تخرج من بين انامله فلم تكلفه جهدا خين رسم لوح بنى أودع فيه سورة الفاتحة عند مدخل الفيلا يخيل إليك اذا مددت يدك وانت داخل ا خارج يتحمل معك هذا اللوح وعليه. سورة الفاتحة
مات البروفسير الفنان أحمد عبد العال ومازال البشير وأمين حسن عمر يعيشان
اللهم لا اعتراض على حكمك وربنا يرحم البروفسير احمد عبد العال ابن كسلا كلما ظهر شعار التلفزيون
لا اله الا الله
على شاشته

خلال الفترة الانتقالية قبل هذه الحرب كانت أغلب أخبار شبكة أطباء السودان تسير في خط تجريم المجلس العسكري الذي كان يضم الجيش و الدعم السريع و الملاحظ الان أنهم في خط تجريم الدعم السريع دون الجيش