صفر من عشرة للقيادات الحربائية!

لنا مهدي

· عشرة من عشرة لكل منسوب حزب يستطيع أن يقول للخطأ خطأ و للصح صح و بصوت عالٍ.
· صفر من عشرة للطبالين، للمنساقين، للمتسلقين، للقابلين للتشكيل و كأنهم عجائن طرية لا يملكون من أمر أنفسهم شيئاً!

· عشرة من عشرة لكل حزب وقف على رجليه و رفض أن يتنازل مؤقتاً، توهماً لمكاسب بعيدة المدى.
· صفر من عشرة للأحزاب التي تعتبر الوسائل مبررات للغايات!
· صفر من عشرة لكل قيادة حربائية تعني لا عندما تقول نعم وتعني نعم عندما تقول لا! وحات ربي فترنا!
· عشرة من عشرة للأمير نقد الله الغائب الحاضر حلو النكهة طاغي الحضور حتى لو لفه المرض.
· صفر من عشرة لكل سياسي باهت، عمره السياسي سنوات و نضجه السياسي دقائق و مواقفه السياسية ثواني!

· عشرة من عشرة لكل سودانية طالها عسف النظام العام وتصريحات الإنقاذيين البغيضة وغير المسؤولة، فهن مواطنات سودانيات عفيفات و لسن بائعات هوى يا محترمين!!
· صفر من عشرة لكل إنقاذي نسي أن الكلمة شرف الرب! و لكن أيّان يدري؟!
· عشرة من عشرة لكل فنان عرف أن الفن رسالة، فجيّره وطنياً لصالح أمته.
· صفر من عشرة لكل (مغنٍ) ارتفعت عقيرته بغناءٍ (خالٍ من الذوق الوطني)!
· عشرة من عشرة للصحف ناصعة الخط و الأقلام و المنهج.

· صفر من عشرة للصحف التي لا تصلح حتى لزج أوراقها تحت (دوكة) لإشعال نيرانها، أو لصنع قراطيس التسالي!
· عشرة من عشرة للصحفيين الذين يؤمنون أن الصحافة رسالة، و أن الكلمة طلقة، و أن القلم الشريف لا يباع بأغلى الأثمان.

· صفر من عشرة لصحفيي الغفلة الذين ضلوا الطريق لدُور السخافة واحتلوا دُور الصحافة، و الذين ظنوا قلم الكتابة، قلم روج و قلم كحل لتجميل وجه النظام الكالح!
· عشرة من عشرة لكل راعٍ…مسئول… صان حق رعيته.

· صفر من عشرة لكل من يتسمّوْن دون أن يقتدون.. لو عثُرت بغلة في أرض العراق لسأل الله عنها عمر يوم القيامة، عمر اللابشير بسببه عثُر كل الشعب السوداني!!

· صفر من عشرة لك يا عمر البشير و ننتظر أن يسألك الله ويقتص منك حق كل المظلومين الذين بطشت بهم وشردهم نظامك.. نتظر قصاص المنتقم الجبار منك !

مع محبتي
[email protected]