أخبار السودان
الزاحفون على خطوط النار .. كاريكاتير جديد للفنان عمر دفع الله

Cookie | Duration | Description |
---|---|---|
cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
ومين قال أولاد دارفور ما مشاركين في الحكومة؟ وزير العدل مش وليد دارفور؟ إذا بقصدوا الولادة فليولوا منهم بس غير زعماء الجبهة الثورية ونداء السودان. أبناء النازحين أولى منهم. على أن لا تكون مرجعية تعيينهم بموجب مثل هذه الاتفاقيات عشان إذا فشل وشالوه ما يعمل فيها ضبان ضكر ويتمرد. مرجعية الثورة هي الرجل المناسب للمهمة والفاهم والمؤدي لواجباتها بتجرد ومسؤولية. ولا يصلح متزعموا الحركات بتاعين الفنادق والوساطات الأجنبية ديل لهذه المهمات والواجبات الخاصة بالفترة الانتقالية. بعدين الفترة الانتقالية ديه ليست للمحاصصات ولا اقتسام كيكات ولا بتاعة وجاهات حزبية. ما قادرين يا وفد الحكومة تقنعوهم وتقنعوا الوساطة بهذا الأمر الواضح بس مسافرين ماشين وجايين وهاك يا صرف ونثريات على حساب الشعب المنتظر ثمار ثورته التي دفع شبابه المهج والأرواح في سبيلها. من من معارضة الخارج وتجمع نداء السودان ضحى بمثل ما قدمه شباب الثورة؟
فهموهم أن الفترة الانتقالية دية بتاعة الثوار وحدهم لمهمة وحيدة هي كنس آثار النظام البائد وتمهيد الطريق الديمقراطية الحقة لكل السودانيين في الشرق والغرب والجنوب والشمال والوسط وفق دستور يتم الاستفتاء عليه من قبل الجميع فلماذا يصر هؤلاء على التفاوض لتغيير ثوابت الثورة وأهدافها المعلنة التي قامت عليها؟ هؤلاء ليسوا إلا ثورة مضادة مثلهم مثل فلول النظام البائد. الصحيح هو أن يغيروا هم مفاهيمهم للتتناسب مع مفاهيم الثورة لا أن تغير الثورة مفاهيمها إرضاء لمطامعهم هم في المناصب ليشغلوها بعقليتهم هذه. أناس بمثل عقلية التوم هجو ومناوي وجبريل لا يصلحون البتة في أن يتولوا أيا من الوظائف لخدمة أهداف الثورة. بالواضح كده نحن لا نثق حتى في ولائهم وقناعاتهم بأهداف الثورة ومهام الفترة الانتقالية.
لعنة الله علي الاتنين ديل، هم سبب دمار السودان