أهم الأخبار والمقالات

الشيوعي يحذر من انقلاب جديد

الخرطوم: الصادق مصطفى الشيخ

أكد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، صديق يوسف، أن الإضراب السياسي والعصيان المدني هما الأدوات الناجعة لإسقاط الانقلاب وتحتاج لقناعة، وتلك مسؤولية دعاة التغيير الجذري والقوى المؤمنة بالديمقراطية.

وأبان يوسف أن الحزب الشيوعي يحترم استقلالية لجان المقاومة، وضد أي سيطرة عليها وأبوية، وأن تجربتها كانت منظمات جماهيرية بنتها الجماهير نتفق أو نختلف مع مواثيقها، لكنهم عندما يعلنون عن موكب أو مليونية نخرج معهم لأننا مؤمنين بالعمل المشترك.

وقلل صديق يوسف من الاتفاق الإطاري والتسوية،  وقال إن الخوض في تفاصيلها مضيعة للوقت، لأنها ليست موضوعًا أساسيًا بل الواجب الأساسي إسقاط الانقلاب لتأسيس دولة ديمقراطية، ومن ثم التفكير في ماذا سيحدث بعد إسقاط الانقلاب كما حدث في ١١ أبريل ٢٠١٩.
وزاد بأن الاتفاق الموقع في ٥ ديسمبر بين العسكر وقوى الحرية والتغيير لم يتحدث عن محاسبة ولا عن الحريات، ولا الحالة الاقتصادية الحرجة والتطبيع الخطأ مع إسرائيل..

لذلك لا بد من وضع برنامج متكامل يحدد من ينفذه وآليات تنفيذه، وأن تكون هناك جهة تراجع وتراقب تنفيذ البرنامج، وأبان أن الحزب الشيوعي طرح برنامج التغيير الشامل الذي ينص على الابتعاد عن المحاور ومراجعة ما أقترفه النظام السابق، خاصة في مجال الأراضي منذ عام ١٩٧٩.
وذكر في هذا الصدد إن الحزب الشيوعي لم يعترض على مقابلة أي حزب سياسي، وأن بابه مفتوح للقضايا التي تهم الشعب السوداني، وأن الحزب رفض الحرية والتغيير لأنها جسم غير متجانس وغير متفق على رؤية واحدة ولا برنامج، فقد قامت بتقنين الانقلاب بمنحه الشرعية  فالناطق الرسمي باسمه ياسر عرمان يتحدث عن اتفاق إطاري يتمسك باتفاقية جوبا التي تعتبر الأسوأ في تاريخ السودان حيث تنص في الوثيقة الدستورية على بقاء الحركات المسلحة لمدة ٤٠ شهرًا في حين أن الفترة الانتقالية ٣٩ شهر، والشهر رقم ٤٠ هو للانتخابات، مما يعنى أن ١٢ حركة مسلحة بجانب الدعم السريع ستخوض الانتخابات وهى حاملة للسلاح.

وقال إن اتفاق جوبا سيء لأنه مرتبط بتوزيع الثروة، فإذا كانوا مؤمنين بالسلام كان عليهم أن يعوا أن ما دمرته الحرب واجب معالجته يقع على عاتق الحكومة، كما كان في اتفاق حمدوك بتشييد الدولة لكل ما دمرته الحرب، وأضاف الاتفاق سيء لأنه لم يجيب على أسئلة مصير الجنود أو حاملي السلاح وهذا خطأ كبير.

وقال: (لفك الاشتباك بين أثيوبيا وإريتريا (التقراي) تم تحديد ١٠ أيام فقط لنزع السلاح والدمج ومثلها للتسريح ونزع السلاح، مقارنة بال ٣٩ شهرًا في اتفاقية جوبا…).

وأضاف المهندس صديق يوسف: (من الأخطاء الجسيمة ما نصت عليه الوثيقة الدستورية على أن المجلسين (السيادة والوزراء) يقومان بمنزلة المجلس التشريعي).

حيث كان لدينا في الحرية والتغيير أغلبية أكثر من ثلثي العدد المطلوب لتقنين القرارات (١٨) وزير و(٥) أعضاء بمجلس السيادة، بالإضافة لرئيس الوزراء ليصبح العدد الكلي ٢٤ من ٣٢، ورغمًا عن ذلك لم نفعل شيء وكانت الحجة بانعدام السيولة، في حين أن هناك قرارات وقوانين لا تحتاج لأموال لتقنين قضايا الثورة الإعلام والاقتصاد والعلاقات الخارجية.

وعن البديل أبان صديق يوسف الذي كان يتحدث لمنصة (كباية شاي) بصحيفة التيار، بأن الشعب السوداني ظل يناضل منذ الاستعمار ومعركة كرري في عام ١٨٨٩، لبناء دولة سودانية وكانت نفس النبرة الحالية وفي رده على سؤال عن البديل قال يوسف: ما زلنا نناضل من أجل سودان به تنمية وديمقراطية، وكلما نيأس نكون متفائلين ومؤمنين بقدرات الشعب الموجود في الشارع كل يوم، استبسال ونضال والذي لا يرى ذلك، ولكنه يرى التوقيعات في القصر الجمهوري عليه أن يراجع موقفه.

وفي رده على سؤال حول التفاوض مع العسكر جزم صديق بعدم حدوث ذلك مستقبلًا، مشيرًا لمشاركات الحزب الشيوعي في ٢٠٢٠، وقال إنه ارتكب خطأين الأول الاستمرار في التفاوض رغم فض الاعتصام، والثاني هو انتقاد الإجراءات التي تتخذها الحكومة داخل اجتماعات قحت، ونحن أعضاء فيها على الرغم من معارضتنا للوثيقة الدستورية..

وجدد صديق يوسف التمسك بالإضراب السياسي والعصيان المدني لإسقاط الانقلاب، وحيا صحيفة الحزب (الميدان) التي قال إنها ظلت تصدر بانتظام منذ عام ١٩٥٤ في السر والعلن، وأحلك الظروف وتحدى أي حزب سوداني أن تكون له صحيفة استطاعت أن تستمر مثل هذه الفترة.
وفي رده على سؤال عن المؤتمر السابع كشف صديق يوسف عن تحديد موعده باجتماع اللجنة المركزية في العام الجديد، وناشد القوى السياسية والمهتمين إبداء رأيهم للحزب حول برنامجه والتقرير السياسي المنشورة بالميديا وصحيفة الميدان، مبينًا أن المؤتمر هو الذي يحدد وجهة قيادة اللجنة المركزية القادمة، مشيرًا في هذا الخصوص إلى أن اللجنة السابقة ليست هي الحالية، ولا التي سبقتها اتت بذات الأعضاء، مجيبًا على سؤال حول تسريبات لإعادة ذات قيادات اللجنة الحالية، مضيفًا إلى أن أي عضو بالحزب من حقه أن يترشح والمؤتمر هو الذي ينتخب القيادة الجديدة لتختار المسؤول السياسي من بينها.

وحول المصير القادم بعد فشل الاتفاق الإطاري قال إنه أي الاتفاق تسبب في الإحتقان، وجعل كافة الاحتمالات ممكنة من الانقلاب الجديد إلى الثورة الشعبية العارمة.
الميدان

‫16 تعليقات

  1. الحزب الشيوعي هو عيون الشعب التي ترى في الظلام وعقله وقلبه الذي يرفض الاستسلام لكم الف تحية وتقدير وسلام واحترام ايها الشيوعيين الشجعان وينصر دينكم ويطلع دين الاسلاميين اولاد الحرام

    1. الحزب الشيوعي هو أحد بلاوى السودان مع الطائفية والاحزاب الأخرى المستجلبة كالبعث والناصرى.

    2. نعم
      بدليل مشاركتع فى المجلس المركزى لعبودومشاركته برلمان الانقاذ المعيين
      الحزب الشيوعى عميان وغبيان ويخبط خبط الجمل الاعمى

      1. كلامك صحيح .لاكن لم نر يوما ان احد منسوبى الحزب الشيوعى قد ادين بخيانة الامانة او نهب موارد الدولة اوضبط فى نهار رمضان يمارس الفاحشة او ادخل قضيب فى دبر معلم.

        1. ابدا
          قتلوا الضباط العزل بدم بارد فى قصر الضيافة
          اما طهلر اليد فحالهم كمن هجرتهم المعصية فظنوها توبة لكن برضو قروش المنظمات المطرفة ما قصروا فيها

      2. وعمل انقلاب نميري وعمل انقلاب هاشم العطا مافي حد قال لك الشيوعيين ملائكة بس افضل وانقى واطهر وانظف ما في هذا البلد واي واحد يقول غير كده يا متربي بالحرام وسط الاسلاميين اولاد الحرام الذين يحللون ما حرم الله واكلي اموال اليتامه وانا ابو الحسنين اقول ينصر دين الشيوعيين ويطلع دين الاسلاميين اولاد الحرام وعن تجربة الشيوعيين هم ملائكة السودان.

  2. ملاحظة اظن ان من حذر من وقوع انقلاب هو القيادي الشيوعي صديق يوسف و ليس الحزب الشيوعي وهناك فرق !!

  3. مافي بلاوي زي بلادوي واجرام الكيزان 0عاش نضال الحزب الشيوعي العار لاعدائة المجرمين القتلة الكيزان مامن تصريح او خبر من الحزب الشيوعي والا ان هبت امنجية وكلاب الكيزان لتنبح من تعليقاتهم تعرفهم

    1. بالوى الشيوعيين مثلهم حذو النعل بالنعل
      انقلابات
      اعدامات
      اغتيال الشخصية
      الجمود الفكرى والمعرفى
      الايدلوجيا المستوردة
      العمل السرى (اقرب الى المافيا منعا الى الاحزاب السياسية)
      الكيزان والشيزعيين وجهان لعملة واحدة من قذارة الطرح والممارسة

      1. الشيوعيين ملائكة السودان والاسلاميين اولاد الحرام لا يرتقون لدرجة الشيطان انهم اسوأ وادنى من درجة الشيطان

  4. كل الاحزاب الشيوعية في العالم تغيرت الا الحزب الشيوعي السوداني لا يزال اسير ادبيات الماضي ولم يتطور قيد انملة. اما مواقفه على الساحة فوالله تبعث على الخجل. في مقال له بالراكوبة مؤخرا صرح كمال كرار عضو مركزية الحزب بأن من وقعوا على الاتفاق الاطاري خونة وعملاء وسوف “تتم محاكمتهم”. قلت في تعليقي على ما كتب أن الحزب الشيوعي لم يستطع – في ظروف افضل من هذه – محاكمة من قتل قادتهم الكبار بمن فيهم عبدالخالق محجوب والشفيع احمد الشيخ وجوزيف قرنق وغيرهم بعد سقوط نظام مايو فكيف لهم اليوم محاكمة من وقع مجرد اتفاق اطاري؟ والاجابة بسيطة لان الحزب الان يستخدم الشباب كوقود لحملته الثورة المزعومة وكحصان طروادة لتحقيق اجندته الخاصة حتى لو وصل عدد الشهداء الى الملايين. اذكر مرة اني استمعت لاحد الشيوعيين يتحدث في وجود مجموعة اخرى من اليساريين – والله على ما اقول شهيد – عن مشكلة الرئيس المصري جمال عبدالناصر مع العمال حيث قال بالحرف “جمال عبدالناصر اخطأ خطأ كبير بمنحه للعمال حقوقهم” قلت له “ماذأ؟ وما كان يجب عليه ان يفعل؟ قال لا فض فوه “كان يجب عليه عدم منحهم الحقوق حتى ينتزعوها هم انتزاعا”. اقسم بالله هذا ما حصل. وهذا الموقف اكد لي وجود خلل حقيقي في تفكير الشيوعيين لذلك لا غرابة لهم ان يكونوا في سرج واحد مع الكيزان. الشيوعيون ساهموا مساهمة حقيقية في سقوط حكومة حمدوك بمواقفهم المضطربة والمتناقضة وهام الان يسعون لافشال الاتفاق الاطاري بدون ان يقدموا بالمقال رؤية منطقية تتضمن حلول مقبولة من كل الناس. انهم يعارضون من اجل المعارضة مثل مبارك الفاضل يمكن ان يكون اى شىء في اى وقت. لذلك اتفق مع الاخ شقدي فإن الحزب اصبح مثل العميان يتخبط من غير هدي او مثل السكران يترنح يمنة ويسري في وقت يمضي فيه الوطن نحو الهاوية والله المستعان. ولا استغرب لو خرج علينا احد قادة الحزب يوما ما بعد ان يكون السودان قد سقط في الهاوية فعلا بأنهم اخطأوا الحساب والتقدير فيما يتعلق بالاتفاق الاطاري. استحلفكم بالله شوفوا موقف الحلو تجاه الاتفاق الاطاري وموقف الحزب الذي ظل يفلقنا ليل نهار بأنه اصل النضال وكفاح قوى الشعب العاملة وهو يمضي لا يلوي على شىء والشعب يموت. لقد تمخض جبل النضال فولد فأرا.

    1. قلت في تعليقي على ما كتب أن الحزب الشيوعي لم يستطع – في ظروف افضل من هذه – محاكمة من قتل قادتهم الكبار بمن فيهم عبدالخالق محجوب والشفيع احمد الشيخ وجوزيف قرنق وغيرهم بعد سقوط نظام ماي

      كذاب…..امشى اقرا عن محاكمة ابو القاسم محمد ابراهيم و شلة الرواد و ارسالهم لسجون السودان.
      نميرى احتمى بالمصريين قبل ان يعيده البشير .
      اجهل و الغرض مصيبة

      1. قول لي يا ابو العريف SD2000 ما هي المحاكمات التي تمت لقادة مايو؟ وهل المحاكمات التي تم ضدهم تمت لأنهم قتلوا قادة الحزب الشيوعي؟ وما الدور الذي لعبه الحزب الشيوعي – الذي لا يوجد له مثيل في الكون – في اجراء تلك المحاكمات؟ ومن هم – شلة الرواد – ولاى سجون في السودان ارسلوا؟

        واذا صدقت في كلامك يا ابو العريف الاحمر لماذا اعتبر الراحل دكتور جون قرنق الحكومة التي اتت بعد انتفاضة ابريل بأنها مايو 2؟

        وبالنسبة للنميري كان من الطبيعي بعد ان انتفض الشعب السوداني ضده – وليس الحزب الشيوعي وحده – ان يبحث له عن ملجأ في مصر او في مكان آخر بعد ان فقد السلطة. هذه لا تحتاج لعبقرية ولا الى درس عصر.

        لقد عايشنا في كوستي المجزرة التي ارتكبها النظام الشيوعي الحاكم وقتها في الجزيرة ابا. لذلك محاولة الإيحاء بأنكم ملائكة اشبه بحديث المومس عن الشرف.

        الجاهل الحقيقي يا SD2000 الاحمر هو من لا يتعلم من دروس الحياة فيكررها مرة واخرى وعاشرة وهذا ما يفعله حزبك بالضبط. اما الغرض فقل لي ما الذي يدفعني لإستهداف الحزب الشيوعي وكأن لي ثأر شخصي ضده؟

        القضية ليست شخصية. هو حزب تاريخه معروف وممارساته معروفة. وحزبكم نفسه اوغل في دماء السودانيين في الجزيرة ابا وفي ود نباوي. ومهما حاولت لن تستطيع ان تغير ذلك. لان هذا تاريخكم. اما الآن فقد طارت ورقة التوت عنكم. ليس لكم الا الاحتماء بشباب الثورة حتى لو فنوا عن آخرهم لتحقيق اجندتكم. وسؤال اخير لك يا ابو العريف , يا ايها المناضل الجسور الفاهم المثقف والمحاضر في مجال الديالكتيك والبرجوازية الصغيرة والبروليتاريا: ما هو الحل العملي السليم – الذي يحقن دماء الشباب ويمنع الوطن من الانزلاق نحو الهاوية – الذي تقترحونه. ان كان يتمثل في استمرار المظاهرات اتمنى ان تملكوا الشجاعة وتعلنوا عن مظاهرة خاصة بكم – اى الشيوعيين وحدكم – وتواجهوا الرصاص والبمبان بدلا من الاحتماء بالشباب واستخدامهم كدروع بشرية وحصان طروادة. وسؤال اخير ايضا: ما هي الاحكام التي نجح حزبكم العظيم الذي لا يوجد له مثيل في الدنيا في تطبيقها على من قتل قادتكم ارجو ذكرها واحد واحدا ولكل مسئول من مسئولي مايو.

  5. الحزب الشيوعي ده يوم واحد ما بشرنا بخبر سمح اخباره كلها محبطة انا ما عارف مشكلته شنو يا جماعة تفاءلوا بالخير تجدوه.

  6. الحزب الشيوعي هو اول من ابتدع الانقلابات العسكرية الحزبية بثورة مايو لانه للاسف هو حزب لا يؤمن بالديمقراطية ولا بالتعددية فهو صاحب الرأي المنفرد ولا يرضى حتى بمشاركة الاخرين معه في اي تجمع فهو اول المغادرين لاي تكتل حزبي بل يسل سيفه ولسانه لتعرية اصدقاء الامس ولا يرحم صغيرهم ولا يوقر كبيرهم بل يصب جام غضبه عليهم لذا هو حزب لايصلح للحكم بل يعشق المعارضة العيش في الظلام لانه بكل بساطة حزب تدميري لا تعميري وليس لديه فكر في جانب البناء ولو قدر له ان وصل الى سدة الحكم فسينشق على نفسه ليكون على راس المعارضة لان المعارضة هي عشقه الابدي ولعل الجميع يذكر في القريب كيف خرج من تجمع قحت وكيف انتقد حمدوك وحكومته عم انه كان هو من يحرك الاحداث تحت الظلام وسبب اغلب البلاوي والتآمر نسال الله انيسلم السودان من شر انفسنا وشيطان الانس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..