قيادي بـ”التغيير” السودانية: المجلس السيادي يؤدي اليمين الأربعاء

قال قيادي بقوى “إعلان الحرية والتغيير”، أمس الثلاثاء، إن أعضاء المجلس السيادي بالبلاد سيؤدون اليمين الدستورية، الأربعاء.
وأوضح القيادي، للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن أعضاء المجلس الـ11سيؤدون القسم أمام رئيس القضاء.
وأضاف أن مراسيم ستصدر خلال الساعات المقبلة بحل المجلس العسكري الانتقالي.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال مصدر قيادي بقوى الحرية والتغيير، للأناضول، إن ” الحرية والتغيير” توافقت مع المجلس العسكري على تولى نعمات عبدالله رئاسة القضاء بالبلاد.
وأعلنت قوى الحرية والتغيير، أنها سلمت قائمة مرشحيها النهائية للمجلس العسكري، تمهيدًا لتشكيل المجلس السيادي، الذي يتولى السلطة التنفيذية خلال المرحلة الانتقالية.
وقال القيادي ساطع الحاج، للأناضول، إن “القائمة النهائية للمرشحين الخمسة تضم: صديق تاور، محمد الفكي سليمان، حسين شيخ إدريس، محمد الحسن التعايشي، وعائشة محمد عثمان”.
وكان المجلس العسكري أعلن، الإثنين، إرجاء إعلان أعضاء المجلس السيادي لمدة 48 ساعة، بطلب من قوى التغيير، حتى تتوافق بين مكوناتها على قائمة مرشيحها، في ظل وجود خلافات.
ويتكون المجلس السيادي من 11 عضوا، 5 مدنيين ترشحهم قوى التغيير، و5 عسكريين يرشحهم المجلس العسكري، إضافة إلى عضو مدني آخر يتفق عليه الطرفان.
ومن المقرر حل المجلس العسكري، عقب الإعلان عن أسماء مرشحيه للمجلس السيادي، وتأدية اليمين الدستورية، أمام رئيس القضاء.
ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات متواصلة في البلد العربي منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 – 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
للأسف الشديد هذا المجلس السيادي هو نفس المجلس العسكري الكيزاني القبيح الذي يمثل اللجنة الأمنية التي كانت تحمي الشاويش والكيزان وهو مجرد تغيير إسم فقط!!! البرهان الرجل الضعيف عديم الشخصية وزمرته من القتلة يتشبثون بالسلطة لحماية أنفسهم وكيزانهم اللصوص من المساءلة وما رفض تسمية رئيس القضاء إلا ذريعة للإفلات من العقاب ولكن هيهيات إلعب غيرها ي مجلس كان غيرك أشطر … الآن الثوار والشعب السوداني كله يراقب أدائك أيها البرهان الكوز وسنرمي بك في الزبالة إن لم تلتزم بمسيرة الثورة وسيذكرك التاريخ بأنك مجرم وقاتل ويلفظك الشعب فحذاري حذاري اللعب بالنار !!!!!!!!!!!!!
لي اعتراض على المجلس السيادي في اختيارات الحرية والتغيير…. لسببين ..
1/ العضو رقم (11) وهي من الأقباط … لا اعترض على ديانتها .. هي سودانية لكن أصولها مصرية ……… ومجلس السيادة مفروض يكون فيه الشخص من أبوين سودانيين …. لانه في مكان القائد الأعلى للقوات المسلحة …. ولا يسمح لمن هو أصله غير سوداني أن يكون فيه … ( هذا رأي )
2/ العضو الذي أخر أسمه ( التعايشي) فهو التعايشي يعني من قبيلة التعايشه المعروفة في السودان لا أعترض على قبيلته ولا أصله ….. لكن الاعتراض بأن ذلك سيفتح الباب أمام (القبلية) والتي من المفروض أن لا نطرحها في المجلس السيادي أو سيادة الدولة …… (هذا رأي)
قبل أن تعترض علي الأخت القبطية يجب أن تعي هذه المعلومات !!! العبابدة والبشاريين فروع أصيلة من قبيلة الكواهلة لكن بحكم التداخل القبلي بين مصر والسودان أصبحت بعض مكوناتهم في البلدين ولهم عموديات وللعبابدة 9 ممثلين في مجلس الشعب المصري 8 رجال وامراة واللواء عمر سليمان نائب الرئيس المصري السابق له الرحمة ذكر أمام سودانيين بكل شجاعة أنا من اصول سودانية !!! كذلك الاقباط مثلهم مثل العبابدة والبشاريين الحمد لله الأقباط لم يقتلوا منا أحد ونذكرهم حين غطوا المصلين لصلاة الجمعة من الهجير بواسطة الأغطية والمشمعات في اعتصام القيادة العامة !!!
كل مراسم القسم غلط وفيها تكريس لأشياء وسلطات يتوهمها البرهان ولا أدري إن كانت اللجنة الفنية ومستشاريها القانونيين هم الذين أوهموا البرهان بأن له وضع خاص كرئيس لمجلس السيادة أم أن هذا الوهم نابع من مدير المراسم العسكري وبرضو كان على اللجنة الفنية أن تعلم مسبقاً ماهية المراسم التي ستجري لتنفيذ إجراءات تشكيل المجلس السيادي وكيفية أداء القسم. فالبرهان قام أولاً ومنفردا بأداة القسم وكأن رئاسة المجلس السيادي هي كرئاسة الجمهورية الرئاسية وأن له سلطات فوق سلطة أي عضو في المجلس! وأعجب ما في الأمر أنه جعل بقية الأعضاء يؤدون القسم أمامه وكأنه هو الذي عينهم! أكيد دي مراسم القصر وهذه ثقافتها المستمدة من النظام المخلوع ولابد لهذه ولكل شيء أن يتغير فهذه ثورة التغيير ولكن المجلس العسكري ما زالوا يجروننا للوراء وحصرنا في قوالب النظام البائد!
إنني متشائم جداً من أن يحدث أي تغيير للأحسن فسوف نرى البرهان يقوم بأدوار وتصرفات بتفويض وبدونه من المجلس ليبدو للعالم وكأنه رئيس الجمهورية مكان المخلوع. أرجو ألا يتغافل أعضاء المجلس وقوى التغيير خارجه وينتبهوا إلى التغيير في هذه المسائل وإن بدت شكلية.