محمود واحمد الصادق ..فوضى الحفلات العامة

سؤال يتقافز..ما دور المحليات فى قيام الحفلات العامة؟؟ فقد شهدت مدينة بورتسودان يوم الخميس الماضى فوضى عارمة بالقرب من مسرح الثغر بعد ان تأخر الفنان محمود عبد العزيز عن مواعيده لحفل جماهيرى بمسرح الثغر،ليشهد ساحل المدينة اشتباكات عدة بين المواطنين المطالبين باسترجاع قيمة التذاكر التى تراوحت فئاتها بين الثلاثين وخمسين جنيها وبين المنظمين،فمحمود كعادته مع الحفلات العامة تأخر الى وقت يقترب من الحادية عشرة لتضطر السلطات لتمديد الحفل بعد وصوله لساعتين اضافيتين تفاديا لغضبة الجمهور..وقرر عدد من شباب بورتسودان مقاطعة حفلات محمود مستقبلا و الذى من المفترض ان يؤدى حفلات اخرى بالمدينة رغم محبتهم لفنه ،فحفلاته تشهد فوضى عارمة بسبب تأخره المتكرر.
وعلى صعيد آخر شهدت شوارع الخرطوم اعلانات ورقية لحفل الفنان الشاب احمد الصادق ونجمة الغد نادية الطيب لحفل مزمع قيامه بالمسرح القومى بامدرمان(الاحد الماضى). وسجل الاعلان للحفل سابقة فريدة حيث اعلن كل منهما للحفل عبر بوستر منفصل ..مع ان الحفل يجمعهما معا.
وكان الفنان احمد الصادق ونادية الطيب قد تخلفا عن الحضور لحفل بالمسرح القومى الشهر الماضى بعد الاعلان عنه وحضور الجمهور، الا ان المشرفين على المسرح اخبروهم بالغاء الحفل..الصادق اعتذر رغم ان منظم الحفل اكمل المبلغ المطلوب ورأى البعض ان سبب الغياب هو محدودية الجمهور الذى لم يتجاوز المائة.
تنظيم الحفلات العامة يحتاج لمزيد من الضبط ،فالامر ليس مكسبا تجاريا بحتا، ولكنه يتعلق بسلامة الجمهور والالتزام بالحضور للمسرح فى الوقت المحدد..

الراي العام