هذا هو الحقد المصري.. عند ما تسقط الأقنعة من وجوه المصريين !!

هشام عبد الملك
المصريون لم يكفوا عن الحديث عن دستورية الأشياء من عدمها، منذ أن قرر الرئيس محمد حسني مبارك أن يتخلى عن منصب رئيس الجمهورية، دون أن يفتح الله عليهم بكلمة واحدة، ولو همسا، بأن الرئيس السابق، قد (تخلى عن منصبه) ثم (كلف المجلس العسكري بإدارة شؤون البلاد)، بعد أن فقد صفته الدستورية كرئيس، وأصبح مواطنا عاديا، لا يملك أن يكلف أحدا بشيء! ولكنه مارس وصايته على الشعب المصري، حديث العهد بالثورات الشعبية، وقبل جهابزة القانون بتلك الوصاية، وأكسبوا المجلس العسكري شرعية كان يفتقدها. فلو أنهم أوقفوا المجلس العسكري عند حده منذ لحظة صدور الوصاية، لما بلغت الأمور هذا المبلغ، ولو أن المجلس العسكري فعل كما فعل المشير سوار الذهب بالإستيلاء على السلطة، حتى وإن جاء ذلك تحت ضغوط من صغار الضباط، ثم أعفى رئيس الجمهورية، لجاز الحديث عن الشرعية الثورية! أما أن يمارس المجلس العسكري سلطاته بموجب (تكليف) صادر عن شخص غير ذي صفة، فإن وجوده في السلطة كان وجودا باطلا، يبطل جميع ما ترتب عليه! بما في ذلك الانتخابات الرئاسية التي أتت بالرئيس محمد مرسي إلى السلطة، لأنه تسلم سلطة منقوصة عبر آليات غير دستورية من مجلس غير دستوري!!
ولكن، ولأن عرب مصر حديثو العهد بالثورات كما أسلفنا، فهم ما يزالون يتحدثون عن الإلهام التونسي، وهنا أيضا لا يفرقون بين (التحفيز) والإلهام! أو ربما أنهم يدركون ذلك، ولكنهم لا يريدون أن ينسبوا شرفا إلى السودان الذي نقلهم من ثقافة الإغتيال (عايزلو منصة) إلى ثقافة الثورة (برضو مصيرو زي نميري!)، بل ألهمهم أيضا، شاءوا أم أبوا، (ثورة عبد الناصر) الذي درس تاريخ الثورة المهدية خلال وجوده في السودان، وتعلم منها أن الملك المقدوني فاروق محمد علي، هو إمتداد لحقبة استعمارية، كان يجب أن تنتهي بخروجه من مصر! لكن رغم ذلك، لم يكن عبد الناصر أول رئيس مصري يحكم مصر منذ عهود ملوك النوبة (الفراعنة)، حسب ما يقوله بعض مؤرخيهم على استحياء، بل أن (المشير) هو أول رئيس مصري يحكم مصرـ فيما لو تحدثنا بمنطق الحقائق التاريخية، وبما كان قائما على الأرض قبل الغزوات المتتابعة التي تعرضت لها مصر منذ فجر التاريخ!
أما المتفذلكين ممن زوروا التاريخ، وهم يستوون في ذلك مع من سرقوه، فإنهم يتوهمون أن السودان ومصر كانتا دولة واحدة، ونحن نوافق على ذلك، ولكن بشرط أن يعلموا أن ذلك لم يحدث إلا في عهود (االممالك النوبية).. أما في العصر الحديث، فقد أصبحت مصر ولاية تركية مع بداية الغزو العثماني لها في عام 1517، ولم تعد دولة مستقلة ذات سيادة إلا بعد خروج فاروق من مصر في 26 يولية 1952! وأن الغزو الذي قاده الباشا المقدوني محمد علي ضد الممالك السودانية، فيما بين هذين التاريخين، قد تم بأمر البابا العالي في الإستانة، مما يجعل من مصر دولة طريق لاستعمار السودان من قبل الإحتلال التركي البغيض. لذلك، كان لا بد أن يظهر الإمام المهدي، ويقيم أول دولة إسلامية على أنقاض الإمبراطورية التركية في عام 1885م، بعد تحرير الخرطوم! وقد قدر الله أن ينتقل المهدي إلى الدار الآخرة، ويأتي من بعده خليفته عبد الله التعايشي، فحدث ما حدث. لكن يجب على المصريين أن يدركوا أن مصر كانت قد سقطت في ذلك الوقت تحت الإحتلال الإنجليزي، بعد هزيمة أحمد عرابي، الذي حاول المهدي تحريره بالقبض على غوردون حيا، لكن لم يتحقق له ما أراد، لسبب أو لغيره. فأصبحت مصر بعد الإحتلال الإنجليزي تحت هيمنة مزدوجة، بل هيمنة ثلاثية إن أردت الدقة، فهي من الناحية النظرية كانت ما تزال جزء من الإمبراطورية العثمانية، ومن الناحية العملية ورثها أبناء الباشا المقدوني، تحت مظلة الإستعمار الإنجليزي، المهيمن الأكبر والحاكم الفعلي. وهو السبب الذي جعل من رئيس الوزراء المسيحي بطرس غالي يوقع على اتفاقية الحكم الثنائي (رغم أنفه)، وهو أيضا السبب الذي جعل الفلاح المصري يسير تحت رآية الصليب ليحارب رآية لا إله إلا الله التي رفعها الإمام المهدي!!!! على مرمى ومسمع من الجامع الأزهر دون أن يفتح الله عليه بكلمة! هذا هو التاريخ المخزي والمخجل الذي يتفاخر به غزاة مصر! وحاول المؤرخ المسيحي لبيب يونان رزق أن يبرره بقوله (إن الجيش الذي الذي ودعته ملكة إنجلترا في محطة فكتوريا، بقيادة كتشنر باشا، ليثأر لمقتل غوردون باشا، كان جيشا مصريا بقيادة إنجليزية!! وقلت له يومها إنني أشفق على تلاميذك منك!!!) وإذا عرف السبب في جهل المصريين بالتاريخ، بطل العجب!
أما حقيقة الضجة التي أثارها دعاة الوحدة العربية والقومية العربية في مصر، حول حلايب وشلاتين، فلأنهم لا يعرفون أن حدود بلاد النوبة لا تقف عند حلايب وشلاتين، بل تمتد إلى حدود الدولة القبطية في دلتا النيل، حيث بلغت الحضارة النوبية أوجها، لتقف الإهرامات شاهدة على عظمة أهل النوبة، تحت حراسة (أبو الهول) بأنفه الزنجي الأفطس الذي أثار حقدا عنصريا عند نابليون بونابرت، وهو الذي ظن أن الله قد خلق أول من خلق الإنسان الأبيض على ظهر الأرض! فهذه هي الوحدة التي جمعت بلاد النوبة من الخرطوم إلى القاهرة! وهي الوحدة التي نحن على يقين من أنها ستعود (كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين).
ونحن لن نكون بالطبع سذج إلى درجة أن نصدق في يوم من الأيام بأن العرب الذين قطنوا مصر بعد الغزوات الإسلامية، كانوا أقل سوءا من الإنجليز الذين هاجروا إلى العالم الجديد واستراليا وأذاقوا السكان الأصليين الأمرين. صحيح أن الإنجليز حاولوا محوا ثقافات وتاريخ الهنود الحمر في أمريكا والوطنيين في استراليا، دون أن ينجحوا، بقدر ما نجحوا مع ثقافة أهل اسكتلندا وآيرلندا وويلز، ولكنهم رغم كل ما يقال عنهم، لم يسعوا إلى سرقة تاريخ البلاد التي احتلوها ونسبته إلى أنفسهم! كما لم نسمع أن أياديهم امتدت لتغتال العلماء الذين حاول بعضهم أن يقول شهادته للتاريخ. ولكن، فقد ظهر الحق، وثبت علميا أن حضارة وادي النيل هي حضارة الإنسان الأسود..
لعل أغرب شيء أنك عند ما تسأل عن لغة الفراعنة، يقولون لك (الهيروغلوفية)، وهي كلمة يونانية، ولك أن تتخيل أن أول حضارة في التاريخ انتظرت لآلاف السنين، قبل أن تأتي حضارة لاحقة لتعطيها اسما للغتها!! لكن يظل السؤال قائما، ما اسم اللغة التي كان يتحدثها الفراعنة قبل الحضارة اليونانية القديمة؟
على كل حال، نحن ندرك إن الأداء الضعيف لحكوماتنا المتعاقبة في مواجهة مصر أعطى إشارة خاطئة لهم، وعليهم أن يحذروا غضب الحليم. لقد كنا دائما (الحيطة القصيرة) التي لا يترددون في توجيه الإساءات لها، حتى في حالات الهرولة دون أن يكلفوا أنفسهم مشقة الإلتفات إلى مطارديهم لأخذ حقهم بلسانهم وهي درجة فوق أضعف الإيمان، لكنهم كانوا يكتفون بسب الشعب السوداني حتى يطفي نار غليلهم من حالة الاستضعاف التي عانوها!!
لقد بدأ ضعف الأداء الحكومي واضحا عندما قامت حكومة عبود بتهجير النوبة، في خطوة استهدفت تاريخهم قبل أرضهم، فلزمنا الصمت، وتآمرنا معهم باسم القومية العربية!! وفي عام 67، كانت أمامنا فرصة لا تعوض لتحقيق الفائدة القصوى من الظروف الدولية المحيطة، خاصة عند ما كان عبد الناصر قد جيش جيشه لاحتلال حلايب في عام 1958، لكن شهامة المحجوب منعته من استعداء الإنجليز عليه، ثم وقف موقفه التاريخي المعروف، بأن (طبطب) على عبد الناصر بعد هزيمة (نكسة) 67، وعقد أقوى مصالحة في تاريخ المنطقة بين الملك فيصل عليه رحمة الله وجمال عبد الناصر، أعادت مصر إلى الحياة بعد أن كانت على وشك أن تفارقها. ثم فتح أرضنا ومياهنا وأجوائنا أمام القوات المصرية المنهكة والمنهارة لإعاد تأهيليها وتدريبها في جبل الأولياء ووادي سيدنا وبورتسودان، فكان جزاؤنا أن هددونا بتسيير جيوشهم ليمسحونا من على وجه الأرض عند ما قوي عودهم! بل طالبوا أمريكا صراحة بأن تساعدهم على ضرب السودان!! واليوم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها بسبب حلايب وشلاتين!! وجميعنا نعرف أن عمر البشير عند ما ذهب لمؤتمر قمة القاهرة وهو يرتدي الزي الوطني للبشارية، لم يتعرف عليه المصريون، قبل أن يبلغهم بحقيقة الأمر المعارضون السودانيون الذين كانوا يقتاتون من فتات موائد حسني مبارك!
إن أهل حلايب وشلاتين من لحمنا ودمنا، ولسنا بصدد الحديث عن استرداد الأرض بالحرب التي يتمناها جيراننا المصريون الذي يستقوون علينا بالسلاح الأمريكي، ولكنها ستعود، لأن هذا هو وعد الله.
آخر الكلام..
إلى ياسر عرمان وآخرين..
عدونا أمامنا لا خلفنا، فوالله إن لم تتنبهوا للخطر القادم من الشمال، ستجدوا أنفسكم وراء حدود يوغندا!! وكما انفصل الجنوب بالسلام سيعود إلينا ونعود إليه بالسلام!
عدونا أمامنا لا خلفنا يا دعاة الموت!
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد..
الفريق عبود : باع حلفا لمصر بدون مقابل – خدم في الجيش المصري
العقيد النميري : صديق شخصي لعبدالناصر والسادات ومبارك
المشير البشير : خدم ولسا بخدم في الجيش المصري
الفريق اول ابو ريالة : برفع العلم المصري
وليس يصح في الاذهان شيء اذا احتاج النهار الى دليل
من اكبر العيوب انهم بقايا غزاة استوطنوا مصر وفرضوا انفسهم علي النوبة المصرين احفاد بعانخي ماذا نفعل حيالهم ممثلون بارعون ومزوري تاريخ الله يرحم الاستاذ الدواء المر احمد سليمان المحامي والشيوعي السابق لوكان بيننا اليوم لوضعهم في علبهم
كلامك سمح الا ختمته شتره ..
يعني ناس عرمان يعملوا شنوا اذا كان الحكومه منبطحه علي بطنها للمصريين
هل الحكومه وجهت جيش الخنا لتحرير حلايب وناس عرمان عايقنه ؟
حلايب مابتتحرر الا البلد تتحرر من الاستعمار الاخواني
كل من عاشر المصريين يتفق معي على ان اغلبيتهم مصلحجية وهفتانين على اي شيء نهمين حريصين على اي شيء وما في جنسية اجنبية اخرى في الخليج بتحبهم,كمانعتهم القذافي ( مصر الجعانة)وانا اضيف الكلتانة
مقال ممتاز وعلى الجبهة الثورية ان تثير موضوع حلايب فى المفاوضات وان تصعد الموضوع الى محكمة العدل الدولية حتى لا يضيع جزئنا الشمالي كما ضاع الجنوب وبعد سقوط الانقاذ يجب توعية الشعب السوداني بان عدونا الاول والاخير هو مصر وليست اسرائيل وان مصر دولة محتلة لارضنا وكذلك يجب ان ينضم السودان الى اتفاقية عنتبي لدول حوض النيل و يجب عمل اتفاقية جديدة لمياه النيل وان تاخذ نصيبها بالسيسي والملي وانشاء الله العطش يهلكم والفائض من نصيبنا انشاء الله نفتحه في الخلاء عشان القش يقوم والبهايم تشبع وترتع .مشكلتنا الرئيسية في بقايا المصريين الذين اصبحو سياسيين ويتحكمون في شئوننا او الذين حبوباتهم او جدودهم مصرية وابراهيم غندور واحد منهم . في يوم من الايام تم استضافة ابراهيم غندور في التلفزيون وسالته مقدمة البرنامج عن اصوله فقال ان جده الثالث جاء مع الجيش المصري فقالت له المذيعة يعني انت مصري فقال الذي يشكك في سودانيتي يشكك في سودانية كل السودانيين هؤلاء هم الذين نكتوي بنيرانهم كل يوم ولهم يوم انشاء الله .
ياحبيبى ياهشام عبد الملك
لك الحب والتقدير والله لقد أثلجت صدورنا وقلت الكلام الجد , والمفروض يقال من زمان بارك الله فيك
The real Egyptians are the Nubians who have no word in modern epypt
well done never give up go ahead
الكـــاتب: عدونا أمامنا لا خلفنا( يا دعاة الموت!)
ليه الجملة الجارحة دي ، متى دعوا للموت
أشك في أنّك صادق وحقدك على عرمان ورفاقه بائن
أم أنّ: الطبع يغلب التطبّع ، وحبل الكذب قصير
هذا مقال تحريضي للحرب … أولا على الشعب السوداني أن يتخلص من حكم الجبهة الاسلامية
ويقيم دولة القانون حتى تتوقف أصوات المدافع في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق
وتعود للقوات المسلحة هيبتها ومكانتها ثم بعد ذلك ستعود حلايب وشلاتين للسودان …
فهل ستعود حلايب وشلاتين في ظل الوضع الحالي من الضعف والتشرزم ؟
لك التحية الأستاذ العظيم / هشام ، أين كنت يا يا أخي ، أول مرة سوداني يرد الصاع صاعين للمصريين والله زهجنا من السودانيين المتمصرين ، الذين يقتاتون على الموائد المصرية بحجة المعارضة ، بينما معارضة النظام شيء ومعارضة الوطن كله شيء آخر ..
المصريون في حاجة لمن يلقنهم كلمات كهذه ، ويريهم حقائق التاريخ لأنهم أزعجونا بأنهم صناع التاريخ ، بل ونسبوا حضارة وادي كلها لمصلحتهم ، ونسوا الحضارة النوبية هي أصل حضارة وادي النيل ، ليت قادتنا يقفون بندية امام المصريين المتعجرفين ، فالمصريون لا يحترمون السوداني إطلاقاً ، بل من سبيل السخرية يطلقون عليه الطيب ، وأسوأ شيء للمصري أن يكون معه في العمل سوداني وخاصة إذا كان هذا السوداني رئيسه في العمل ، فكيد له المكايدات حتى يتخلص منه ، وشاهدنا بأنفسنا سوء المصريين هنا في ديار الغربة وخاصة في دول الخليج ، فالمصري العادي يغار من السوداني لأنه محبوب بأمانته لدى شعوب الخليج ، مع أن الكل يعلمون أن المصري ماسح جوخ.. لذا لا تصدقوا عندما يقول المصريون أشقاءنا السودانيون ، بل المصريون هم اعداءنا ، وأمنيتهم أن يدمر السودان اليوم قبل الغد ..
فعلا هؤلاء ليسوا بمصريين اصليين ولكنهم اتوا واستوطنوا مع الغزوات التي اتت لتغزو مصر …. فجاء الاغريق وبقاياهم موجودة حتى الان وقس على ذلك الامبراطورية الرومانية اي الايطاليين واستوطنوا كذلك والمماليك والفرنسيين بقيادة بونابرت وجاء من بعدهم الاتراك بقيادة محمد على باشا ثم الانجليز فالذين بيدهم مقاليد الحكم والسلطة والمال وكل وسائل الاعلام تجدهم غير أصلاء بالمرة تجد اما اصله تركي او ايطالي او فرنسي او يوناني وهكذا …. فبعد انحسار الحضارة النوبية وبالمناسبة ليس هنالك ما يسمى بالحضارة الفرعونية فكلها حضارة نوبية ولكن حكام النوبة كانوا يسمونهم بالفراعنة فلا يمكن لملك او عدة ملوك ان يصنعوا حضارة بمعزل عن شعوبهم…. فالحضارة نوبية في الاصل ولكن لغاية في نفس يعقوب هؤلاء المتمصرون الآن زورا التاريخ ونسبوا الفراعنه لانفسهم والفرعون ابدا في يوم ما كان ابيضا … فانظروا الى التماثيل والمومياءات ستجدون الوانها سمراء وانوفها افطس فهؤلاء المتصمرون ان كان لديهم حضارة اصلا فليبحثوا بعيدا عن مصر التي كانت لاهل النوبة … فسياتي يوم حتما لكشف زيف هؤلاء الذي سطوا على التاريخ وتربعوا على الكراسي في غفلة من التاريخ ليزورا… فهؤلاء المتطبلون اصلا ليسوا بمصريين ولكنهم خليط من الدول الاوربية التي جاءت طمعا في ثروات وادي النيل واستوطنوها
المصريون (حالة) وليسوا امة ويجب دراسة الحالة الشاذة تلك قبل ان تتعامل معهم .. فعلا حالة خطيرة وغبية جدا … ماتقدر تفرز بين الدكتور والبروف والعتالي والمكوجي كلهم ممثلين لمصالحهم فقط وعلي حساب اي شئ يمكنة ان يمثل لك .. علي حساب دينه اخلاقة بلده وحتي عرضة وشرفة .. حالة صعب دراستها اميبية هلامية .. ومتغطرسة وضعيفة ومتكلفة لكنهم يشتركوا في شئ واحد الغباء.. ومهما تم تزييف في اللغة اوالشكل اوكل مايمكن تزييفة يطلع لك الغباء … وهم ابعد ببعيد جدا من ان نكون يد واحده او تكاملية مفيدة للبلدين حتي وان كانت النسبة التلتين لهم ولنا التلت ؟؟؟ ليه ؟؟؟ لأن الشخصية السودانية نارية واضحة ومختصرة لكثير من الاشياء .. وعكسها تماما الشخصية المصرية … فيصعب جدا مزج الشخصيتين ولو بماء الذهب لن يندمجوا ابدا معنا .. اما التاريخ فحدث ولاحرج اكبر محلل سياسي متخصص في شئون السودان لايعرف عن السودان اكثر من الحارة التي يسكن بها .. جعجاع ولسانو طويل لكنة جاهل بتخصصة .. والله لايعرف اكثر من 10% عن السودان … هذا هو المتخصص اما بقية الشعب بما فيهم دكاترة الجامعات والمثقفاتية والممثلين والمكوجية الفنانين فالسودان عندهم زي ام ترتر … و أم ترتر هذه يعرفها من ذهب للهرم وشارعه المشهور …. واقول لكم والله صادقا بأن خريجة من جامعة مصرية كلية آداب تسألني أين ينوم السودانيين … تقصد ان البلد غابة والحيوانات المفترسة حولنا…. وعاوزة ليها قرد من غابتنا الجنب البيت … كلية آداب … ولو بدأت احكي فلن يكفي الموقع .. الخلاصة في رايي ان هؤلاء القوم استثمروا كثيرا في البنية التحتية عندهم وتركوا مافوقها الانسان فخرج لنا مسخ اسمة المصري منفصل عن الدنيا بكل حذافيرها ويحمل شخصية لايتحملها الا مصري مثلة .. وابو القدح بعرف من وين يعض اخوه ..
كنا تكلمنا عن ذلك قبل هذا وقلنا أن منهج التاريخ يجب أن يحذف عبارة ( الحكم التركي المصري ) لان مصر أصلاً لم تستقل إلا في يوليو 1952م حتى تحتل السودان وربما دخل المصريون جيش الاتراك والانجليز كمرتزقة ، وقد كنا ندافع عن شمال الوادي وليس حملة النجومي ببعيدة .. للحقيقة والتاريخ أن جميع الحكام الذين تعاقبوا على حكم مصر من الاتراك أو الشراكسة اليونانيين ..
مصر دولة محتلة لارضنا وكذلك يجب ان ينضم السودان الى اتفاقية عنتبي لدول حوض النيل و يجب عمل اتفاقية جديدة لمياه النيل وان تاخذ نصيبها بالسيسي والملي وانشاء الله العطش يهلكم والفائض من نصيبنا انشاء الله نفتحه في الخلاء عشان القش يقوم والبهايم تشبع وترتع .
لازم الصحافة تكون كدة مش امور الدغمسة والكلام المجوبك ويا مصريين شيلو شيلتكم احفاد النجومى ما بخلوكم
ينصر دينك ودين اجدادك علموهمم التاريخ دعاة العلم الجهلة بحق والعد التنازلي لهذه المهزلة بدا ولسنا بحاجة الي اعتراف انيس منصور بان النوبة هم اصل مصر شهادة للتاريخ لامجاملة حسب قوله (لنوبة: أصل الحضارة المصرية!)جريدة الشرق الاوسط السبـت 19 رمضـان 1426 هـ 22 اكتوبر 2005 العدد 9825 لمن اراد الاطلاع لكن علينا ان نقنع اهل السودان كلهم وعن جد اجدادهم انهم في الاصل نوبة ويكفي البحث عن اجدادنا في مكة والمدينة لان الله خالق مكة والمدينة خلقنا قبل مكة والمدينة ولايعقل ان ان نبحث اصلنا عند من سبقناهم او كما ساق صاحب المقال,,ولاتاسوا علي فعل عبود ولانحسبه قاصدا لانه اصبح بالامكان البحث في اعماق البحار لما سيبقي صامدا وينصر دينك
سيذكرنا اهل مصر اذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
ظلام كثيف ينتظر اهل مصر
الاستاذ /هشام عبد الملك
ينصر دينك ،لقد أوفيت وكفيت ، ولأ نامت أعين الجبناء ،،،
كلام جميل وتحليل دقيق يا هشام عبد الملك
نحن فى السودان بطبيعه حالنا وحسن اخلاقنا دائمآ لا نتحدث ولم نتعلم اصول لعبه السياسه
لو لحظنا كان بمصر اكثر من 40لاعب كور سودانى اسسوا ونهضوا بالعديد من الانديه المصريه ودى حقيقه لم يتطرق اليها الاعلام المصرى
كان الهجانه هم حماة الامن بمصر ايضآ لم يتحدث عنها الاعلام المصرى
كان سبب ظهور الفنان عبد الحليم حافظ والفنانه نجاة الصغيره كان بواسطه سيد خليفه واحمد المصطفى عندما سمحوا اليهم بالغناء على الهواء مباشره فى حفل استقلال السودان ودى ابسط معلومه لم يتحدث عنها الفنانون ولم يتحدث عنها الاعلام المصرى
كانت كسوه الكعبه تاتى عن طريق السلطان على دينار وكان معاها الزكاه وكانت حملات الحج السودانيه تاتى الى السعوديه عن طريق مصر ثم المدينه فالاعلام المصرى تكتم عليها ولم يزكرها ابدآ
.كان بمصر اكبر عملاقه الغناء والفن وهم كثر من الجيل الاول والجيل الاخير لم نسمع يومآ ان نشاهدنا ولو بالغلط للقاء مع فنان سودانى تمه تقديمه على اى قناة مصريه خاصه او عامه
مصر لاتريد الخير للسودان ابدآ فقط عاوزين ياخدوا ولا يعطوا عاوزين السودان يكون تابع وليست شريك
فمن هنا يجب عمل تكتلات شبابيه سودانيه توعويه من اجل وقف اى تعامل مع مصر ثم عدم شراء اى منتجات مصريه خالصه حتى عدم السفر الى مصر للعلاج
ويجب التعامل معهم بالعين الحمراء
وبلاش للحكومه ان تتعامل بحسن نيه وتكامل ومنطقه تداخل وغيره !!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
ان لم تغير مصر موقفها من احتلال حلايب ومحاولة تمصيرها فيجب على الحكومة السودانية اعادة النظر في أهالي حلفا الذين هجروا من أراضيهم يجب الغاء اتفاقية السد العالي واعتبار ان السد العالي هدف مشروع باعتباره يغرق مدينة حلفا ويجب الزام الحكومة المصرية بدفع تعويضات لأهالي حلفا والمنطقة بصفة شاملة واعادة تكاليف بناء مدينة حلفا القديمة واعادة سكان حلفا الجديدة الي أراضيهم في الشمال ، كما ان استمرار حلايب تحت الاحتلال المصري يعني ان الحكومة السودانية غير ملزمة باتفاقية مياه النيل التي وقعها المستعمر والتي تعطي مصر النصيب الأكبر من المياه ويجب على السودان الاتفاق مع دول المنبع في حق كل دولة في الاستخدام بما يكفيها وعلى الباغي تدور الدوائر
ينصر دينك والله ريحتنا الله يريحك وييييييييييييييييييين أنت من زمان والله دي معلومات رايحة على كل السودانيين وخاصة حكاية المصريين بقاتلوا تحت راية الصليب ضد راية لا إله إلا الله الرافعاها الثورة المهدية.
المصريين اسواء خلق الله في الارض ليس في الشكل فقال تعالي لقد كرمنا بني ادم بل بزفارة اللسان والتعالي والاساليب الرخيصه وسياسة الفائده فهم دائماً يبخسون اشياء الغير هم عدوهم الاوال السوداني هم من اطلق علينا سياسة السوداني كسلان فصدقها الغير حتي يضربوا بها سوق العمل السوداني فنجحوا في ذالك ليس عن جدارة بل بطريقة اللسان و ياسيدي ويابيه وجلب رقاصاتهم وهلم جراء مستغلين تمسكنا بعاداتنا وتقاليدنا التي لاتخرج عن الدين الاسلامي واستغلال طيبة قلوبنا لذا يقولون لك الزول خدو اد عقلوا عشان كدا الرئيس المخلوع كان بيديه بالجزمه ديل اخوي واخوك ما بتنفع معاهم والديل شف الفوضي والبلطجه الان بسبب الحريات يشتمونا نحن السودانيين بدون اي داعي وووووو الخ هم شعب ما ينفع معاهم الا القوه وانا مجرب ذالك من خلال عملي الان بالخليج بقيتت مسكين استغلوني بقيت حار عملوا لي الف حساب هو دا الشعب المصري
الاخ هشام لك التحية..اعتقد ان ماقام به المحجوب والازهري تجاه جمال عبد الناصر واخراجه من نكسة عام 67 كان بدافع الغيرة علي الامة العربية ،فيجب الا نلومهم علي ذلك ،اما مسالة الحقد المصري علي السودان قديم قدم التاريخ ، فهم يحسدوننا علي ارضنا ومياهتا وكل الخيرات التي حبنا الله بها، وقد اطلقوا علينا صفة الكسل في دول الخليج بغرض اتاحة الفرصة لهم لان السوداني في نظرهم يتمتع بثقة اهل الخليج ولكن فشلوا في ذلك.
كل السودانيين لهم احساس بالظلم من المصريين لكنهم لايتجراون ويقولون ذلك في الاعلام لقد سننت لنا سنة نتمني من كل الاعلاميين ان بسيروا علي نفس الاتجاه حتي نشفي غليلنا ونرد بعض مافقدناه من احترام ، فعلا بسبب طيبتنا وشهامتنا اصبحنا سذج في نظرهم .فلك التحية مرة اخري.