شكا مزارعون بمناطق متفرقة بالريف الغربي لمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، الأربعاء، من حزمة تحديات تواجه الموسم الزراعي المقبل بينها تردئ الأوضاع الأمنية وندرة التقاوى.
وقال المزارع أبوبكر إسحق إن قرى “ام جدول، قرني ودونكي شطة، أبو دقيس، حلة دالال وفرشلخ” تشهد تراجعًا مخيفًا في الأوضاع الأمنية بالتزامن مع دخول الموسم الزراعي والذي يمنع المزراعين من مزاولة انشتطهم الزراعية، هذا إلي جانب ندرة التقاوي بسبب فشل الموسم الزراعي الماضي بغالبية المناطق غربي الفاشر.
وذكر إسحق أن هذه القرى ظلت تشهد اعتداءات متكررة وبشكل يومي من قبل مسلحين بعضهم يقتادون الشباب مقابل فدية مالية وآخرين يهاجمون القرى بسبب النهب.
وأشارت فاطمة إبراهيم ستينية من قرية “أم جدول” إلى أن المسلحين هذه الأيام يقومون بمصادرة التقاوى من المزارعين.
كما أشارت إبراهيم إلى أن المسلحين قاموا بسرقة عددا من رؤوس الماشية والحمير من قرى “حلة دلال وفرشلخ” في الأسبوع المنصرم بالرغم من الإدارات الأهلية يبلغون قيادة القوات المشتركة في منطقة قولوا غربي الفاشر إلا أن القوات المشتركة لم تعير بلاغات المواطنين أي إهتمام.
وناشد عددا من المزارعين بالريف الشمالي الغربي السلطات بولاية شمال دارفور بتوفير الأمن والتقاوي للمزارعين حتى يتمكنوا من مزاولة انشطتهم الزراعية، وسط تحذيرات من فشل الموسم الزراعي.
دارفور24
كل حروب السودان دول الاقليم والخليج هي الداعم لها من جون قرن الدعم السريع اذا كان لديه ادارة مستقلة من التدخل الخليجي كان نجحت لكن ادارة الدعم السريع تاكل وتشرب بامرة لوبي امني خليجي امريكي وكلهم جهله امركا تتخفى حتى اللحظة التي تقرر التدخل بعدها على من تقع القرعه ما يهمها والخلايجة سوف يدفعوا الثمن والايام دول اتوقع اثيوبيا سوف تغير سياستها وقلت هذا سابقا وابي احمد زار بورتسودان اللوبي الخليجي المصري يعمل بتناغم بالخفا لكن عمل لا يخدم استراتيجية هذه الدول مفتكرين الاستقرار الذي هم فيه اليوم بيستمر الايام سوف تعرفكم بالغلط الذي ارتكتبوهوا