مقالات وآراء
لقد بلغ السوء غايته … فكيف الدبارة؟!!!

م. التجاني محمد صالح
لمواجهة الوضع الحالي كنا ولا نزال نقترح منذ الأسبوع الأول للحرب ما أسميناه “جرعة الكينين” بإقالة كبار ضباط الجيش وإستلام القيادة رائد فما دون وتكوين جيش وطني حقيقي يلتف حوله الشعب لمواجهة التحدي القائم.
وبعد مرور أكثر من عامين على إندلاع الحرب لا يزال القادة الفاشلون يتصدرون المشهد بمزيد من الفشل.
ليس أمام الشعب السوداني غير مواجهة الموقف بكل تعقيداته وأخذ زمام الأمر بإستيداع كبار ضباط الجيش وتسليم القيادة لدماء شابة رائد فما دون قادرة مع الشعب على التعامل مع التهديد الوجودي بتفويض من الشعب السوداني حربا كانت أم سلما.
صرخة نطلقها في وادي الضياع لعل يسمعها من لا يزال بأذنه طبل يرن!
٦ أبريل يحبنا و نحبه
جيش مسوس بعقلية العشرينات من القرن الماضي ليأتي تنجيسه بالكلية في عهد الانغاز فليذهب إلى الجحيم