عاجل: التوم هجو يتهم الحزبين الشيوعي والبعث بقتل المتظاهرين

اين المحاميين الاحرار يجب فتح بلاغ فى الشويعى والبعث وعلى هجو ان يثبت ذلك والا هو عارف من يقتل

تسريبات مخابراتية من معسكرات الدعم السريع بقري
___________________
تذكرون جيداً أول لقاء حاشد لحميدتي في منتصف شهر يونيو ٢٠١٩ بعد فض الإعتصام وقبل مليونية ٣٠ يونيو بمنطقة قري ، وقد كان المسئول عن تنظيم ذلك الحشد هو اللواء أمن نور الدين عبد الوهاب ابن قري وأسوأ ضباط الأمن الذين عينهم عوض بن عوف الذي مكن لأهله وعشيرته في هذا الجهاز .

اللواء نور الدين هذا أوكلت له الإنقاذ المدحورة وكلفته بمهمة استيعاب كل ضباط وضباط صف وجنود هيئة عمليات جهاز الأمن وكيزان الجيش الذين تم تسريحهم بعد الثورة وكتائب الظل وبقايا الدفاع الشعبي ، في قوات الدعم السريع بهدف السيطرة عليها تماماً واخراجها من سيطرة آل دقلو الذين خانوهم وانقلبوا عليهم ، وقد كان ذلك الحشد الذي أشرنا اليه أعلاه هو بداية التخدير لآل دقلو حيث أصبحوا جميعاً في قبضة اللواء نور الدين واطمأنوا اليه وناموا في العسل وأعماهم تماماً عن خططه الخاصة باستيعاب الكيزان في الدعم السريع .

تذكرون ليلة انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر وجميع مواقع التواصل الإجتماعي تتحدث عن تاتشرات لا حصر لها تتدفق من جهة معسكرات قري في اتجاه الخرطوم ، كانت هذه التاتشرات مليئة بكل أولئك الكيزان الذين تم حشرهم في الدعم السريع وأصبحوا القوة الضاربة فيه وآل دقلو في غفلتهم حتى صبحهم البرهان بانقلابه الكيزاني وهم يظنون أنه انقلابهم ، ولم يتبينوا فاجعتهم الا بعد أن دخل عليهم ضباط وجنود الدعم السريع الكيزاني ليشرحوا لهم أن الدعم السريع قد أصبح جهازًا كيزانياً خالصاً وليس لآل دقلو الا لافتة الإسم والقيادة الصورية التي تأتمر بأمر الكيزان وتنفذ كل ما يطلب منها ، وطلبوا منهم في تلك اللحظة أن يخرج كبيرهم ويعلن تأييده للخطوات التي قام بها البرهان فرفض فكانت النتيجة أن ظهر على الشاشة بعد أسبوعين من ذلك اليوم منتفخ الوجه وحليق الشارب بعد حملة تأديبية قاسية .

في صبيحة الإنقلاب كانت الإمارات التي تساند الدعم السريع وقائده حميدتي تعتقد جازمة أن الإنقلاب قام به الدعم السريع وأنها ستجني ثمار تعاونها معه ، ولكن كان يدهشها اختفاء حميدتي كل هذه المدة واستحالة الوصول اليه . وفي الوقت ذاته كانت مصر التي تدعم الجيش وقائده البرهان واثقة تماماً أن الإنقلاب قام به الجيش لصالحها ولكن يحيرها انتشار الدعم السريع بهذه الكثافة واختفاء الجيش ، وكلتا الدولتين غابت عنهما حقيقة أن الجيش جيش الكيزان وأن الدعم السريع أصبح مليشيا خالصة لهم أيضاً واجهتها آل دقلو ليلعبوا بهم سياسة كما لعب بهم أحمد هارون من قبل .
Mahdi Zain